Trillion
عضو مميز
- التسجيل
- 27 مايو 2009
- المشاركات
- 7,157
سوق العمل الأمريكي يتجاوز التوقعات ويضيف 216 ألف وظيفة في مارس ومعدل البطالة يتراجع إلى 8.8%
أرقام 01/04/2011
أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية في تقريرها الدوري الشهري الخاص بالوظائف إضافة القطاع الحكومي غير الزراعي 216 ألف وظيفة في مارس/آذار مقابل الأرقام المعدلة بالرفع إلى 194 ألفا والتي تمت إضافتها في فبراير/شباط، متجاوزةً بذلك توقعات المحللين التي توقفت عند إضافة 190 ألف وظيفة فقط.
أما القطاع الخاص فقد أضاف 230 ألفا مقابل 240 ألف وظيفة تمت إضافتها في فبراير/شباط بعد تعديل الأرقام وتنقيحها بالرفع من 222 ألف وظيفة، وهو ما تجاوز أيضا توقعات المحللين عند 208 ألف وظيفة.
هذا وقد تمت إضافة 185 ألف وظيفة للقطاع الخدمي، وهو العدد الأكبر الذي تتم إضافته منذ مايو/آيار عام 2010، أما قطاع البناء والتشييد فقد خسر ألف وظيفة في مارس/آذار، في حين أضاف قطاع التجزئة 17.7 ألف وظيفة، لكن في مقابل هذه القطاعات يبقى قطاع الصناعات التحويلية الذي يمثل حوالي 11% من حجم الإقتصاد الأمريكي في طليعة القطاعات التي لديها القدرة على مواصلة الإنتعاش، لكن على الرغم من ذلك فقد أضاف القطاع الصناعي 17 ألف وظيفة فقط إنخفاضا من 32 ألف وظيفة تمت إضافتها في فبراير/شباط.
أما متوسط الأجر في الساعة الواحدة فقد ظل دون تغيير تقريبا عند 22.87 دولار في مارس/آذار ، في حين أنه قفز بنسبة 1.7% على أساس سنوي، وفي ذات الوقت بلغ متوسط عدد ساعات العمل لجميع العاملين 34.3 ساعة أسبوعيا.
وفيما يخص معدلات البطالة التي تراجعت بنسبة 0.9% خلال الشهور الثلاثة المنتهية في فبراير/شباط وهو الإنخفاض الأكبر لها منذ عام 1983، فقد واصلت هذا التراجع للشهر الرابع على التوالي خلال مارس/آذار إلى 8.8% متجاوزة بذلك توقعات المحللين التي نوهت إلى بقائها ثابتة عند 8.9%. كي تستقر عند أدنى مستوياتها في عامين أى منذ مارس/آذار عام 2009.
هذا وقد انخفض عدد العاطلين عن العمل خلال مارس/آذار بحوالي 131 ألفا إلى 13.5 مليون شخص، بينما ارتفع عدد العاملين بما يناهز 191 ألفا إلى 139.9 مليون شخص.
أرقام 01/04/2011
أظهرت بيانات وزارة العمل الأمريكية في تقريرها الدوري الشهري الخاص بالوظائف إضافة القطاع الحكومي غير الزراعي 216 ألف وظيفة في مارس/آذار مقابل الأرقام المعدلة بالرفع إلى 194 ألفا والتي تمت إضافتها في فبراير/شباط، متجاوزةً بذلك توقعات المحللين التي توقفت عند إضافة 190 ألف وظيفة فقط.
أما القطاع الخاص فقد أضاف 230 ألفا مقابل 240 ألف وظيفة تمت إضافتها في فبراير/شباط بعد تعديل الأرقام وتنقيحها بالرفع من 222 ألف وظيفة، وهو ما تجاوز أيضا توقعات المحللين عند 208 ألف وظيفة.
هذا وقد تمت إضافة 185 ألف وظيفة للقطاع الخدمي، وهو العدد الأكبر الذي تتم إضافته منذ مايو/آيار عام 2010، أما قطاع البناء والتشييد فقد خسر ألف وظيفة في مارس/آذار، في حين أضاف قطاع التجزئة 17.7 ألف وظيفة، لكن في مقابل هذه القطاعات يبقى قطاع الصناعات التحويلية الذي يمثل حوالي 11% من حجم الإقتصاد الأمريكي في طليعة القطاعات التي لديها القدرة على مواصلة الإنتعاش، لكن على الرغم من ذلك فقد أضاف القطاع الصناعي 17 ألف وظيفة فقط إنخفاضا من 32 ألف وظيفة تمت إضافتها في فبراير/شباط.
أما متوسط الأجر في الساعة الواحدة فقد ظل دون تغيير تقريبا عند 22.87 دولار في مارس/آذار ، في حين أنه قفز بنسبة 1.7% على أساس سنوي، وفي ذات الوقت بلغ متوسط عدد ساعات العمل لجميع العاملين 34.3 ساعة أسبوعيا.
وفيما يخص معدلات البطالة التي تراجعت بنسبة 0.9% خلال الشهور الثلاثة المنتهية في فبراير/شباط وهو الإنخفاض الأكبر لها منذ عام 1983، فقد واصلت هذا التراجع للشهر الرابع على التوالي خلال مارس/آذار إلى 8.8% متجاوزة بذلك توقعات المحللين التي نوهت إلى بقائها ثابتة عند 8.9%. كي تستقر عند أدنى مستوياتها في عامين أى منذ مارس/آذار عام 2009.
هذا وقد انخفض عدد العاطلين عن العمل خلال مارس/آذار بحوالي 131 ألفا إلى 13.5 مليون شخص، بينما ارتفع عدد العاملين بما يناهز 191 ألفا إلى 139.9 مليون شخص.
