Trillion
عضو مميز
- التسجيل
- 27 مايو 2009
- المشاركات
- 7,157
اعتبرت أن «الربيع العربي» زاد الضغوط على دول النفط لرفع الإنفاق
«سيتي جروب»: حصة الفرد الكويتي من الناتج في 2012 35 ألف دولار مقابل 101 ألف للقطري و59 ألفاً للإماراتي
الراي 28-3
توقعت «سيتي جروب للاسواق العالمية» التابعة لمجموعة «سيتي جروب» في تقرير محدث ان تصل حصة الفرد من اجمالي الناتج المحلي للكويت في العام 2012 الى 35 الف دولار مقابل 101 الف دولار لقطر و59 الفا للامارات.
وتطرقت المجموعة في تقريرها الى افاق الاقتصاد العالمي متوقعة ان تكون الكويت قد حققت نموا بواقع 6.2 في المئة في الاقتصاد، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع تصريحات سابقة لمحافظ بنك الكويت المركزي كان قد توقع فيها ان يكون النمو الحقيقي في السنة المذكورة قريبا من الصفر، وقال انه من غير المتوقع ان يتحقق تنفيذ كلي لخطة التنمية، حيث السيناريو الاكثر واقعية هو ان يتم تنفيذ مشاريع بقيمة 70 مليار دولار من اجمالي الخطة، في افضل الاحوال.
واشار التقرير الى ان الضغوط على الدول المصدرة للنفط لرفع الانفاق زادت اخيرا كنتيجة للضغوط السياسية لما وصفه التقرير بـ «الربيع العربي».
وتوقع التقرير تحقيق الكويت 4.4 في المئة نموا في 2011 ثم 5.0 في المئة نموا في 2012.
وفي ما يتعلق بمؤشر اسعار المستهلك قُدر التقرير ان يكون قد ارتفع في 2010 بواقع 4.4 في المئة ثم 4.2 في المئة في 2011 و5.0 في المئة في 2012.
وفي مقارنة ذات مغزى، قال تقرير «سيتي جروب» ان حصة الفرد الكويتي المتوقعة من اجمالي الناتج المحلي في 2010 و2011 و2012 ستبلغ 32769 دولارا و34372 دولارا و35443 دولارا على التوالي، مقابل 80717 دولارا و91377 دولارا و101533 دولارا للسنوات الثلاث نفسها في قطر، و54401 دولار و56979 دولارا و59139 دولارا في دولة الامارات العربية المتحدة.
كذلك افاد التقرير ان ميزان الحساب الجاري قد شكل كما تشير التوقعات 38.1 في المئة من اجمالي الناتج المحلي في 2010 و38.8 في المئة من اجمالي الناتج المحلي في 2011 و39.1 في المئة من اجمالي الناتج المحلي في 2012.
اما بالنسبة للميزان المالي، فقد ذكر التقرير ان التوقعات تشير الى انه حقق 21.7 في المئة في اجمالي الناتج المحلي في 2010، متوقعا ان يحقق 18.4 في المئة من الناتج في 2011 و14.1 في المئة من الناتج في 2012.
وتطرق التقرير الى الظروف السياسية التي يجري في ظلها تطور الاقتصاد الكويتي، مشيرا الى ان البلاد افتتحت السنة الجديدة بنجاة سمو رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الاحمد الصباح بفارق طفيف من كتاب عدم تعاون تقدم به نواب المعارضة ضد حكومته.
وتابع التقرير ان طلبات الاستجواب تجددت في مارس الجاري وان النزاع بين الحكومة ومجلس الامة لا يظهر اي اشارات نحو التراجع.
واشار التقرير الى انه كما كان قد حذر سابقا، فان التهديد الماثل دائما بعودة التوتر السياسي بين الحكومة ومجلس الامة يمثل تحديا كبيرا لقدرة الحكومة على تنفيذ خطة التنمية الطموحة البالغة قيمتها 104 مليارات دولار.
وذكر التقرير انه من غير المتوقع ان يتحقق تنفيذ كلي لخطة التنمية، مشيراً الى ان السيناريو الاكثر واقعية هو ان يتم تنفيذ مشاريع بقيمة 70 مليار دولار من اجمالي الخطة، في افضل الاحوال.
