2.5 مليار دك القروض المتعثرة للبنوك الكويتية نهاية 2010

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
تحليل أرصدة القروض غير المنتظمة والمخصصات التابعة لها في قطاع البنوك كما في 31/12/2010



إعداد : مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية



تبلغ القروض غير المنتظمة للبنوك الكويتية نحو 2.5 مليار دك من إجمالي رصيد القروض البالغ 28.1 مليار دك ، أي ما يعادل 8.9% منها ، وتبلغ مخصصات القروض غير المنتظمة 960 مليون دك وهو ما يمثل 38.6% من تلك القروض ، وأيضاً ما يعادل 61.3% من إجمالي مخصصات البنوك البالغة نحو 1.6 مليار دك ، وذلك كما في 31/12/2010 .

ويتصدر "بيتك" أعلى القروض غير المنتظمة بمقدار 911 مليون دك بواقع 37% من إجمالي القروض غير المنتظمة للبنوك ، يليه "خليج ب" بمقدار 642 مليون دك بما يعادل 26% من القروض غير المنتظمة ، ثم "تجاري" بمقدار 398 مليون دك بما يعادل 16% من الإجمالي ، أما الأقل في هذا المضمار ، فتصدر القائمة "بنك بوبيان" بمقدار 7.5 ملايين دك ، ثم "المتحد" بمقدار 48.5 مليون دك ، تلاه "أهلي" بمقدار 92 مليون دك ، وذلك بحصص 0.3 و1.9 و3.7% على التوالي من إجمالي القروض الغير منتظمة .

أما مخصصات القروض غير المنتظمة للبنوك الكويتية كما في 31/12/2010 والبالغة 960 مليون دك كما أسلفنا؛ فيستأثر "بيتك" بـ 41% منها بمقدار 393 مليون دك ، يليه "خليج ب" بمقدار 174 مليون دك بما يعادل 18% من الإجمالي ، ثم "تجاري" بمبلغ 160 مليون دك بما يمثل 16.6% من إجمالي مخصصات القروض غير المنتظمة ، في حين كان "بنك بوبيان" الأقل في هذا المضمار بمبلغ 1.7 مليون دك ، تلاه "أهلي" بمبلغ 15 مليون دك ، ثم "المتحد" بمبلغ 17.2 مليون دك ، وذلك بحصص 0.2 و1.5 و1.8% على التوالي من إجمالي مخصصات القروض غير المنتظمة .

أما نسب تغطية مخصصات القروض غير المنتظمة إلى تلك القروض؛ فقد بلغت 38.6% في المتوسط كما في نهاية العام 2010 ، ويتصدَّر "وطني" القائمة بنسبة 82.9% ، يليه "بيتك" و "برقان" بمعدل تغطية 43.1 و41.3% على التوالي ، أما أقل البنوك في هذا المجال ، فكان من نصيب "أهلي" بمعدل 15.9% ، تلاه "بنك بوبيان" بمعدل 22.8% ثم "الدولي" بنسبة تغطية 27.1%.

وتجدر الإشارة إلى أن القروض غير المنتظمة يطلق عليها أحيانا " القروض المتعثرة " ، وهي القروض والسلفيات التي لم يتم تسجيل فوائد أو أرباح مستحقة عليها ، وهناك معايير وقواعد صادرة من بنك الكويت المركزي لتحديدها ، وكذلك أسس احتساب مخصصاتها . من جهة أخرى ، فإنه ورغم اجتهادنا الكبير في إعداد التقرير أعلاه ، فقد تكون بعض الأرقام الواردة به غير دقيقة ، وذلك لقصور جانب من إيضاحات بيانات الحسابات ذات الصلة بالتقرير أعلاه والمدرجة في القوائم المالية لبعض البنوك.



--23-11-11-00000011101.JPG


 

علي يحيي

عضو نشط
التسجيل
14 مايو 2009
المشاركات
1,335
السوق المصري

اللى يقدر يشترى للمراقبه لقتناص الفرص .
كل نزول قوي ياتي ورائه صعود قوي

للمراقبه المصري اللى يقدر يشتري
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
ضغوط محدودة على التداولات بسببها
البنوك تنظّف محافظها الائتمانية: «تسييل» أو تسويات
لتحصيل ما تيسّر
كتب علاء السمان
تنشغل بعض البنوك بتنظيف محافظها الائتمانية من القروض المتعثرة المغطاة بالمخصصات بالكامل، من خلال سلسة إجراءات لتحصيل ما تيسّر من تلك القروض، سواء عبر الحجز على اصول والحصول على أحكام بتسييلها، أو الضغط للوصول إلى تسويات معينة تقضي باستدخال أصول للدائنين.
وتتلقى البورصة وفقاً للأطر المتبعة لدى الجهات الرقابية، إخطارات بذلك لتحديد مواعيد عقد المزادات العلنية على تلك المحافظ لتسييلها أو التوصل إلى اتفاق مع ملاكها قبل حلول الموعد، على غرار ما حدث الأسبوع الماضي مع محافظ تصل قيمتها إلى نحو 60 مليون دينار مملوكة لشركات غير مدرجة.
وتشير معلومات حصلت عليها «الراي» إلى أن البورصة استقبلت أخيراً طلباً لتسييل محافظ تحتوي على أسهم مدرجة وغير مدرجة مملوكة لشركة قابضة على خلفية عدم سداد مبالغ مالية تصل إلى نحو 50 مليون دينار، ومن المتوقع إنجاز العملية الشهر المقبل.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن عمليات من هذا النوع تندرج في إطار تنظيف المحافظ الائتمانية، ولا تترتب عليها أي خسائر، إذ غالباً ما تكون المخصصات مقابل هذا النوع من القروض أو شبه كاملة، وبالتالي فإن حسم ملفاتها يحقق للبنك أرباحاً، أو يحررها من خسائر سبق لها تسجيلها في قائمة دخلها.
وكانت إدارة البورصة استقبلت طلبات بيع وتنفيذ أحكام على محافظ مختلفة خلال الفترة الماضية، نفذ بعضها فعلياً من خلال مزادات علنية أو على شاشة التداول، فيما واجه البعض الآخر عمل تسويات أو تأجيل إلى مواعيد لاحقة، الأمر الذي تؤكد مصادر أنه تزايد بشكل لافت خلال الفترة الماضية.
ومايزال الاهتمام بالأسهم القيادية المدرجة في سوق الأوراق المالية دون المستوى حتى الآن، وماتزال الشركات الصغيرة ذات الأسعار السوقية المنخفضة تتصدر المشهد الاستثماري، ما اعتبرته الأوساط المالية الوقود الحقيقي لعودة التماسك إلى وتيرة التداول اليومية، بعد حالة من الخمول خيمت لشهور بل لسنوات على مجرى تعاملات البورصة.
وبنظرة سريعة على معدلات التداول، يلاحظ أن عشرات الأسهم الصغيرة تحتل المراكز الأول كأفضل تداولات من حيث القيمة السوقية وعلى مستوى الكمية المتداولة أيضا خلال شهور مضت، فيما تعاني الشركات القيادية موجة من الهدوء بعد أن خيبت ظن المحللين لأكثر من مرة، والذين توقعوا فيها بداية العودة لموجات النشاط من خلالها كلما شهدت الأسهم الرخيصة عمليات جني أرباح.
ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، فقد عادت الأسهم الرخيصة عدة مرات إلى التداولات النشطة، وما تزال الأسهم القيادية، بما فيها جانب من البنوك، قابعة عند مستويات متدنية لا تتماشى مع معدلات الأداء الذي حققته خلال العام الماضي، فيما سجل معدل الدوران لمعظم الكيانات القيادية المدرجة مستويات متدنية لا تتناسب حتى مع معايير اختيار المؤشرات العامة للبورصة، مثل كويت 15 المنتظر تدشينه عن قريب.
المصدر : جريدة الراي
تاريخ النشر : 30/4/2012
 
أعلى