saadkuwait
موقوف
- التسجيل
- 27 مارس 2009
- المشاركات
- 2,526
سعودي لم يتخط المرحلة الابتدائية يصبح مليونيرا من إعلانات جوجل
2011/03/11:
على الرغم من أن مشواره التعليمي لم يتخطَّ المرحلة الابتدائية، إلا أن الشاب السعودي فهد العنزي، الذي يعمل بمقهى إنترنت استطاع أن يصبح مليونيرا من خلال احتراف التسويق الإلكتروني عبر محرك البحث الشهير "جوجل".
وعن مشواره مع التسويق عبر الإنترنت قال العنزي "قمت بتصميم مواقع للاستضافة، كان أولها موقعا يحمل اسم "قدح للاستضافة والتسويق"، ثم بدأت محاولاتي في مجال التسويق عبر الحاسب الآلي واستثمار المواقع، وقد ملكت الكثير من المواقع الصغيرة والعملاقة، ولكنها لم تكن تدر عليّ أي ربح مادي فتركتها، واكتفيت بثلاثة مواقع خاصة بي للتواصل مع المجتمع عبر شراء وبيع الكتب والأفكار وشروحات التصاميم".
واعتبر العنزي أن شهر مارس/آذار 2009 يمثل نقطة تحول في حياته، لأنه تسلم فيه أول شيك بقيمة 25 ألف ريال (4 آلاف دولار)، نظير عمله في تسويق مواقع إلكترونية لـ"جوجل ادسنس"، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.
وفي نهاية 2009 استطاع العنزي أن يكسب أكثر من مليون ريال (266 ألف دولار) نظير مجهوده في تسويق موقع جوجل ادسنس، وإدارة مدونات شخصية، مشيرا إلى أن عمولاته من جوجل تصل أحيانا إلى أكثر من 100 ألف ريال في الشهر الواحد، مقابل عرض إعلاناتهم، إضافة إلى عمولات بيع الكتب الإلكترونية.
وعن أسباب تميزه في مجال الحاسب الآلي على رغم تعليمه الابتدائي قال العنزي "أعمل على الحاسب ببرامج لغة إنجليزية على الرغم من أنني لا أتقن الإنجليزية، ولكن مع الخبرة والمراس وحبي للكمبيوتر أصبحت أعرف كل شيء، فقد كنت أعمل في مقهى إنترنت، وأقضي 24 ساعة على الإنترنت، في محاولة للتعرف على مكامن العمل على هذه الشبكة".
تأليف الكتب
وفي الإطار ذاته، قال العنزي إنه قام خلال فترة عملـه في مجال الحاسب الآلي بتأليـف ثلاثة كتب إلكترونية في مجال التنمية البشرية بعناوين "استيقظ"، و"اربح ريالا في كل دقيقة"، و"15 خطوة للنجاح"، وهي كتب معترف بها في موسوعة كانول العالمية، مضيفا أن كتبه تدعو إلى النجاح، عبر شروحات فيديو قام بنشرها على الإنترنت، وكان عدد المشاهدين لها يصل إلى 100 ألف زائر يوميا.
وأشار العنزي إلى أنه يطمح في المستقبل إلى تأليف كتب إلكترونية، وأن يتم بيعها بشكل إلكتروني، حتى لو بيع الكتاب بدولار واحد، ونصح الشباب السعودي بالاتجاه إلى الإنترنت، ودعا متصفحي الإنترنت إلى تحويل مسارهم من مستهلكين إلى مستثمرين، وتحويل الترفيه إلى استثمار.
وعن مدى إقبال الشباب السعودي للعمل على مواقع الإنترنت، أشار إلى أنهم لا يقتنعون بهذه الأفكار ولا يصدقوها، ولا يصدقون أن هناك عملا مجديا اقتصاديا يمكن أن يتم عبر الإنترنت، كما أن هناك مفاهيم خاطئة عن التجارة الإلكترونية في المملكة.
أسرار النجاح
وعن مصادر استفادته قال "استفدت من مركز تعليمات جوجل المطور بالعربية، وبنيت عليه أفكاري في إنتاج هذه الكتب التي تضم أسرار النجاح وخطواته، ومن أهمها الإيمان والإصرار، وألا يلتفت لكل من يحبطه، والغباء الاجتماعي، والتحطيم".
ودعا العنزي إلى توعية المجتمع بالاستفادة المثلى من الإنترنت، وعدم الضغط على مفاتيح الكمبيوتر بشكل عشوائي، وأن يدرس الشباب عمل "الكليك"؛ لأن نسبة النقر في الإعلان بالعالم العربي تصل إلى40%، وأحيانا لا يكون لديه علم أنها إعلانات، وأن هناك مستفيدين من كل حركة "كليك".
2011/03/11:
على الرغم من أن مشواره التعليمي لم يتخطَّ المرحلة الابتدائية، إلا أن الشاب السعودي فهد العنزي، الذي يعمل بمقهى إنترنت استطاع أن يصبح مليونيرا من خلال احتراف التسويق الإلكتروني عبر محرك البحث الشهير "جوجل".
وعن مشواره مع التسويق عبر الإنترنت قال العنزي "قمت بتصميم مواقع للاستضافة، كان أولها موقعا يحمل اسم "قدح للاستضافة والتسويق"، ثم بدأت محاولاتي في مجال التسويق عبر الحاسب الآلي واستثمار المواقع، وقد ملكت الكثير من المواقع الصغيرة والعملاقة، ولكنها لم تكن تدر عليّ أي ربح مادي فتركتها، واكتفيت بثلاثة مواقع خاصة بي للتواصل مع المجتمع عبر شراء وبيع الكتب والأفكار وشروحات التصاميم".
واعتبر العنزي أن شهر مارس/آذار 2009 يمثل نقطة تحول في حياته، لأنه تسلم فيه أول شيك بقيمة 25 ألف ريال (4 آلاف دولار)، نظير عمله في تسويق مواقع إلكترونية لـ"جوجل ادسنس"، بحسب صحيفة "الوطن" السعودية.
وفي نهاية 2009 استطاع العنزي أن يكسب أكثر من مليون ريال (266 ألف دولار) نظير مجهوده في تسويق موقع جوجل ادسنس، وإدارة مدونات شخصية، مشيرا إلى أن عمولاته من جوجل تصل أحيانا إلى أكثر من 100 ألف ريال في الشهر الواحد، مقابل عرض إعلاناتهم، إضافة إلى عمولات بيع الكتب الإلكترونية.
وعن أسباب تميزه في مجال الحاسب الآلي على رغم تعليمه الابتدائي قال العنزي "أعمل على الحاسب ببرامج لغة إنجليزية على الرغم من أنني لا أتقن الإنجليزية، ولكن مع الخبرة والمراس وحبي للكمبيوتر أصبحت أعرف كل شيء، فقد كنت أعمل في مقهى إنترنت، وأقضي 24 ساعة على الإنترنت، في محاولة للتعرف على مكامن العمل على هذه الشبكة".
تأليف الكتب
وفي الإطار ذاته، قال العنزي إنه قام خلال فترة عملـه في مجال الحاسب الآلي بتأليـف ثلاثة كتب إلكترونية في مجال التنمية البشرية بعناوين "استيقظ"، و"اربح ريالا في كل دقيقة"، و"15 خطوة للنجاح"، وهي كتب معترف بها في موسوعة كانول العالمية، مضيفا أن كتبه تدعو إلى النجاح، عبر شروحات فيديو قام بنشرها على الإنترنت، وكان عدد المشاهدين لها يصل إلى 100 ألف زائر يوميا.
وأشار العنزي إلى أنه يطمح في المستقبل إلى تأليف كتب إلكترونية، وأن يتم بيعها بشكل إلكتروني، حتى لو بيع الكتاب بدولار واحد، ونصح الشباب السعودي بالاتجاه إلى الإنترنت، ودعا متصفحي الإنترنت إلى تحويل مسارهم من مستهلكين إلى مستثمرين، وتحويل الترفيه إلى استثمار.
وعن مدى إقبال الشباب السعودي للعمل على مواقع الإنترنت، أشار إلى أنهم لا يقتنعون بهذه الأفكار ولا يصدقوها، ولا يصدقون أن هناك عملا مجديا اقتصاديا يمكن أن يتم عبر الإنترنت، كما أن هناك مفاهيم خاطئة عن التجارة الإلكترونية في المملكة.
أسرار النجاح
وعن مصادر استفادته قال "استفدت من مركز تعليمات جوجل المطور بالعربية، وبنيت عليه أفكاري في إنتاج هذه الكتب التي تضم أسرار النجاح وخطواته، ومن أهمها الإيمان والإصرار، وألا يلتفت لكل من يحبطه، والغباء الاجتماعي، والتحطيم".
ودعا العنزي إلى توعية المجتمع بالاستفادة المثلى من الإنترنت، وعدم الضغط على مفاتيح الكمبيوتر بشكل عشوائي، وأن يدرس الشباب عمل "الكليك"؛ لأن نسبة النقر في الإعلان بالعالم العربي تصل إلى40%، وأحيانا لا يكون لديه علم أنها إعلانات، وأن هناك مستفيدين من كل حركة "كليك".