Trillion
عضو مميز
- التسجيل
- 27 مايو 2009
- المشاركات
- 7,157
محافظ «المركزي»: البنوك أساس تمويل خطة التنمية ولا حاجة لزيادة رؤوس أموالها
الوطن 14-3-2011
أكد محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح ان مجلس الوزراء حسم آلية تمويل خطة التنمية على أساس ان البنوك هي أساس التمويل، في الوقت الذي سيقوم فيه «المركزي» برفع تقريره النهائي في هذا المضمار الى مجلس الوزراء الاسبوع المقبل ونفى المحافظ في مؤتمر صحافي عقد امس وجود خلافات مع نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان في الكويت الشيخ احمد الفهد بشأن آلية تمويل خطة التنمية قائلا «لا خلاف مع الشيخ احمد الفهد..انها رؤى تتلاقح..وقد تتباين..لكنها لا ترقى لمستوى الخلاف على الاطلاق»، مشيرا الى ان «المركزي» يقدم المشورة بشأن خطة التنمية التي تمثل احد اهم دعائم الاقتصاد الوطني خلال المرحلة المقبلة وتوقع الشيخ سالم نمواً في سوق الائتمان المحلي خصوصا في قطاعات المقاولات والبناء والتشييد حيث ان خطة التنمية تتكون من جوانب عدة من مقاولات وتأسيس شركات ومشاريع لا تحتاج الى شركات وتقوم بتنفيذها الدولة ويمول القطاع الخاص فيها من القطاع المصرفي مباشرة وقال المحافظ ان تصريحاته السابقة حول آلية التمويل لمشاريع خطة التنمية كانت تركز على ألا تخرج هذه الآلية عن الأطر والمعايير المصرفية التي يحددها البنك المركزي، مشدداً على ان خطة التنمية محرك أساسي لدعم وتنشيط الاقتصاد الوطني سواء القطاع الخاص أو الحكومي، مشيراً الى أنها مهمة ومفيدة وتحقق أهداف جميع القطاعات الاقتصادية بالبلد.
وحول اقتراح قدم للمركزي من قبل شركة بيت الأوراق المالية حول إنشاء محفظة وطنية قال المحافظ ان هناك العديد من المقترحات تصل الى «المركزي» ويقوم بدراستها لتحديد مدى جدواها ولكن لا يمكن ان يتم أقرار جميع المقترحات المقدمة.
التصنيف السيادي
وأكد الشيخ سالم ان التصنيف السيادي للكويت مازال الأعلى والأفضل في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً ان النمو الائتماني في الكويت لايزال في وضع ايجابي لكنه اقر ان الازمة المالية أدت لتراجعه منذ بداية الأزمة المالية مقارنة بالأعوام السابقة وقال المحافظ انه عند مقارنة معدلات النمو الائتماني في الكويت بالدول الأخرى سنجد انه في وضع جيد، حيث حقق خلال 2010 نسبة نمو %1.8 في ظل شطب بعض الديون، حيث العملاء قاموا بالسداد قبل انتهاء المدة برغبة منهم.
أسعار النفط
وأضاف المحافظ ان أسعار النفط واصلت ارتفاعاتها عالميا وهو ما يبين وجود عوامل إيجابية للاقتصاد الوطني خاصة فيما يتعلق بفائض الميزانية وميزان المدفوعات، مشيرا الى ان عام 2010 شهد ارتفاعا ملحوظاً في حجم الانفاق الاستثماري بنسبة %77 كما ان الاحتياطي الأجنبي مازال عند مستويات جيدة، وكذلك سعر صرف الدينار المستقر لارتباطة بسلة عملات أجنبية ونحن نرى ان ربط الدينار بسلة عملات هو الأفضل وليس ربطه بعمله واحدة.
وأشار الى ان نسبة التضخم في 2009 بلغت %4 واستمرت هذه النسبة على نفس الوتيرة خلال عام 2010، وهي نسبة تعتبر مقبولة في ظل الأوضاع العالمية الحالية متوقعا ارتفاع معدلات التضخم الى مستوى يتأرجح بين 5 و%6 في 2011 خصوصا في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية عالمياً بواقع %33 بحسب تقديرات منظمة الغذاء العالمية «الفاو» وصندوق النقد الدولي، خاصة وأن الكويت دولة مستوردة لمعظم السلع.
وأضاف ان صندوق النقد الدولي توقع ان يحقق الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للكويت خلال 2010 نمواً بنسبة %17.3 على ان ينمو في 2011 بنسبة %8.3 خصوصا بعد حدوث تطورات في أسعار النفط، موضحاً ان الناتج المحلي الإجمالي الاسمي في القطاع النفطي كان قد تراجع في 2009 بنسبة %21 في حين ان الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في نفس العام قد حقق نموا بنسبة %6.6، أما التوقعات فتصب في نمو الناتج المحلي الإجمالي في القطاع غير النفطي خلال 2011 بنسبة %8.6 مؤكداً ان الاقتصاد الكويتي قوي ويمتلك مؤشرات جيدة للنمو في 2011.
البنوك الكويتية
وبين الشيخ سالم ان البنوك الكويتيه حققت أعلى نمو في الأرباح في العام 2010 مقارنة ببقية البنوك في دول المنطقة، حيث بلغت نسبة النمو في صافي أرباحها %62.59 فيما بلغت نسبة إجمالي الديون غير المنتظمة النقدية وغير النقدية الى إجمالي محفظة التسهيلات الائتمانية النقدية وغير النقدية وهو المعروف بـ gross NPL بلغت في العام الماضي %7.4 تراجعا من %10.19 في 2009 مشيرا الى ان إجمالي الأرصدة لدى البنك المركزي جار وودائع واذونات وسندات الخزانة الحكومية او اية ادوات مالية اخري مصدرة من قبل بنك الكويت المركزي الى ودائع العملاء بالدينار الكويتي ارتفعت من %26.58 في 2009 الى %28.94 بينما بلغ معدل كفاية رأس المال %18.8 في 2010 ارتفاعا من %16.70 في 2009 وقال ان هذه النتائج جاءت على الرغم مما اقره المركزي من تعليمات متشددة تتعلق بالمخصصات وقد استطاعت البنوك الكويتية ان تعبر بجدارة الازمة المالية وتداعياتها بشكل ناجح حققت من خلاله كافة المعايير المطلوبة منها معيار كفاية رأس المال والحد الادنى الذي حدده المركزي هو %12 بينما البنوك الكويتية حققت %18.8 معدلا لكفاية رأس المال، كما ان البنوك الكويتية تعتبر جاهزة لتطبيق معايير بازل 3 اعتبارا من الآن ووضع رأس المال في البنوك الكويتية مطمئن.
وقال ان مؤشر السيولة جيد كذلك في الجهاز المصرفي زيادة عما هو مطلوب ما يعطي ثقة في جهازنا المصرفي كاملة كما ان نسبة النمو في معدل الأرباح بات جيدا وحققت رقما قياسيا في العام 2010 وقد ارتفعت أرباحها لتكون الاعلي بين دول المنطقة.
وقال ان إجمالي الديون غير المنتظمة يؤكد كذلك على ان القطاع المصرفي متين وقوي، متابعا «لكل دولة طريقتها في احتساب الديون المتعثرة او غير المنتظمة لكننا في الكويت نتبنى معايير متشددة لحماية النظام المصرفي من المخاطر المحتملة «واضاف اننا في الكويت نعمل على تجنيب مخصص %100 بعد مرور عام على الدين المتعثر %100 وفق سياسة التنصيف للديون واحتساب مخصصاتها لايماننا ان هذا للصالح العام للبنوك وسنري مزيدا من انخفاض المخصصات للبنوك في الربع الاول من العام الجاري 2011».
سياسة المخصصات
وشدد محافظ المركزي على ان المركزي لن يغير من سياسة التصنيف او احتساب المخصصات، مشيرا الى ان عملية احتساب المخصصات من اي جهة غير المركزي ستكون غير دقيقة، حيث ان المركزي لا يوافق لأي بنك على توزيع أرباح ما لم يقم بتغطية المخصصات بنسبة %100 والمخصصات تحرر فقط بعد تسوية الدين.
وعلى صعيد متصل قال ان المركزي لا يستطيع الجزم بعدم وجود مخصصات مستقبلا من عدمه فنحن نتحدث عما تحت ايدينا الآن والمخصصات المستقبلية لا نعلمها ولكن هناك مخصصات احترازية ومخصصات عامة.
أسهم البنوك
وحول اداء قطاع البنوك في البورصة وما اذا كان له علاقة بالمخصصات على حساب الأرباح قال ان تداولات أسهم قطاع البنوك في سوق الكويت للاوراق المالية لا يعنينا ولا نأخذه في الحسبان في حال سعينا لاقرار سياسة آمنة تحمي البنوك علما بان بناء المخصصات هي عملية مستمرة ومنذ 30 عاما سواء في بناء المخصصات او الافراج عنها ومع ذلك نجد مستوى ربحية كبيراً جدا وهو مؤشر لابد من قراءته بتأن والبورصة اولا واخيرا تتعرض لعوامل العرض والطلب بغض النظر عن اية مؤشرات لكن ما يهم المركزي هو الوضع المالي للبنوك.
قال الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح «نتطلع لاستمرار نمو أرباح البنوك الكويتية في 2011، وقد تبين بعد اجراء اختبارات الضغط وفقا لثلاثة سيناريوهات وهي معتدل ومتوسط وشديد (السيناريو الاسوأ)، وقد تبين بعد اجراء هذه الاختبارات ان الحاجة لزيادة رؤوس اموال البنوك ليست ضرورية نتيجة للأرباح المحتجزة المرحلة وكفاية رأس المال» متابعا «لست قلقا بشأن كفاية رأسمال بنوكنا المحلية..الوضع مطمئن».
انكشاف محدود للغاية للبنوك الكويتية على مخاطر مصر وتونس
أعرب المحافظ عن تفاؤله بأرباح البنوك في العام 2011.كاشفا ان نسبة انكشاف البنوك الكويتية على مخاطر أزمتي مصر وتونس ضئيلة للغاية وتكاد لا تذكر كلية وليس لدينا اي قلق من هذا الموضوع.
الدعم..لمستحقيه
وعن إمكانية دعم البنوك الكويتيه قال: انا من مدرسة الدعم لمستحقيه، وقد يحدث الدعم في حال تعرض البنوك لمخاطر كبرى لكن الاوضاع الحالية مطمئنة ولا تستدعي التدخل».
«المركزي» لم يحدد مهلة لـ «دار الاستثمار»
حول قضية إعادة هيكلة دار الاستثمار قال محافظ المركزي ان البنك المركزي قدم رأيه للمحكمة ولم تقدم لنا الدار الخطة التي تعكس قدرتها على الاستمرار في سداد التزاماتها نافيا ان يكون المركزي حدد مهلة وقال ان الخطة المقدمة من قبل الدار لا تستطيع الدار تلبيتها متابعا «الامر معروض على القضاء حاليا».
معدل الفائدة..مناسب
حول معدل الفائدة على الدينار الكويتي اوضح ان معدل الفائدة الحالي مناسب جدا، مشيرا الى ان «المركزي» جاهز لرفع او خفض هذه النسبة حسب الحاجة.
52 شركة استثمارية ملتزمة بالمعايير الرقابية لـ «المركزي»
قال المحافظ ان «المركزي» أصدر في مايو الماضي 3 معايير رقابية خاصة بشركات الاستثمار، مبينا أنه حتى 31 ديسمبر 2010 هناك نحو 52 شركة ملتزمة بالمعايير الثلاثة مجتمعة و28 شركة ملتزمة بمعيارين و11 شركة بمعيار واحد وست شركات غير ملتزمة بالمعايير الثلاثة مجتمعة.
لا حاجة لتغيير سعر الصرف
رداً على سؤال حول تغير سياسات «المركزي» في التعامل مع سعر الصرف قال الشيخ سالم الصباح انه لا حاجة حاليا الى تغيير سعر الصرف لأنه يفي بكافة المتطلبات للكويت.
أي شركة استثمارية متآكلة لا تلتزم بتعليمات «المركزي» سنشطبها
أكد المحافظ ان «المركزي» صنف شركات الاستثمار الكويتية الخاضعة لرقابته سواء كانت تلك الشركات مدرجة او غير مدرجة مبينا ان التصنيف شمل اربعة تصنيفات هي قوي وجيد ومقبول وضعيف وقال ان اي شركة لن تلتزم بتعليمات البنك المركزي ستشطب في حال تجاوز خسائرها لاكثر من %75 من رأسمالها واذا لم تكن هناك معالجات محددة لها.
الوطن 14-3-2011
أكد محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح ان مجلس الوزراء حسم آلية تمويل خطة التنمية على أساس ان البنوك هي أساس التمويل، في الوقت الذي سيقوم فيه «المركزي» برفع تقريره النهائي في هذا المضمار الى مجلس الوزراء الاسبوع المقبل ونفى المحافظ في مؤتمر صحافي عقد امس وجود خلافات مع نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان في الكويت الشيخ احمد الفهد بشأن آلية تمويل خطة التنمية قائلا «لا خلاف مع الشيخ احمد الفهد..انها رؤى تتلاقح..وقد تتباين..لكنها لا ترقى لمستوى الخلاف على الاطلاق»، مشيرا الى ان «المركزي» يقدم المشورة بشأن خطة التنمية التي تمثل احد اهم دعائم الاقتصاد الوطني خلال المرحلة المقبلة وتوقع الشيخ سالم نمواً في سوق الائتمان المحلي خصوصا في قطاعات المقاولات والبناء والتشييد حيث ان خطة التنمية تتكون من جوانب عدة من مقاولات وتأسيس شركات ومشاريع لا تحتاج الى شركات وتقوم بتنفيذها الدولة ويمول القطاع الخاص فيها من القطاع المصرفي مباشرة وقال المحافظ ان تصريحاته السابقة حول آلية التمويل لمشاريع خطة التنمية كانت تركز على ألا تخرج هذه الآلية عن الأطر والمعايير المصرفية التي يحددها البنك المركزي، مشدداً على ان خطة التنمية محرك أساسي لدعم وتنشيط الاقتصاد الوطني سواء القطاع الخاص أو الحكومي، مشيراً الى أنها مهمة ومفيدة وتحقق أهداف جميع القطاعات الاقتصادية بالبلد.
وحول اقتراح قدم للمركزي من قبل شركة بيت الأوراق المالية حول إنشاء محفظة وطنية قال المحافظ ان هناك العديد من المقترحات تصل الى «المركزي» ويقوم بدراستها لتحديد مدى جدواها ولكن لا يمكن ان يتم أقرار جميع المقترحات المقدمة.
التصنيف السيادي
وأكد الشيخ سالم ان التصنيف السيادي للكويت مازال الأعلى والأفضل في منطقة الشرق الأوسط، مبيناً ان النمو الائتماني في الكويت لايزال في وضع ايجابي لكنه اقر ان الازمة المالية أدت لتراجعه منذ بداية الأزمة المالية مقارنة بالأعوام السابقة وقال المحافظ انه عند مقارنة معدلات النمو الائتماني في الكويت بالدول الأخرى سنجد انه في وضع جيد، حيث حقق خلال 2010 نسبة نمو %1.8 في ظل شطب بعض الديون، حيث العملاء قاموا بالسداد قبل انتهاء المدة برغبة منهم.
أسعار النفط
وأضاف المحافظ ان أسعار النفط واصلت ارتفاعاتها عالميا وهو ما يبين وجود عوامل إيجابية للاقتصاد الوطني خاصة فيما يتعلق بفائض الميزانية وميزان المدفوعات، مشيرا الى ان عام 2010 شهد ارتفاعا ملحوظاً في حجم الانفاق الاستثماري بنسبة %77 كما ان الاحتياطي الأجنبي مازال عند مستويات جيدة، وكذلك سعر صرف الدينار المستقر لارتباطة بسلة عملات أجنبية ونحن نرى ان ربط الدينار بسلة عملات هو الأفضل وليس ربطه بعمله واحدة.
وأشار الى ان نسبة التضخم في 2009 بلغت %4 واستمرت هذه النسبة على نفس الوتيرة خلال عام 2010، وهي نسبة تعتبر مقبولة في ظل الأوضاع العالمية الحالية متوقعا ارتفاع معدلات التضخم الى مستوى يتأرجح بين 5 و%6 في 2011 خصوصا في ظل ارتفاع أسعار المواد الغذائية عالمياً بواقع %33 بحسب تقديرات منظمة الغذاء العالمية «الفاو» وصندوق النقد الدولي، خاصة وأن الكويت دولة مستوردة لمعظم السلع.
وأضاف ان صندوق النقد الدولي توقع ان يحقق الناتج المحلي الإجمالي الاسمي للكويت خلال 2010 نمواً بنسبة %17.3 على ان ينمو في 2011 بنسبة %8.3 خصوصا بعد حدوث تطورات في أسعار النفط، موضحاً ان الناتج المحلي الإجمالي الاسمي في القطاع النفطي كان قد تراجع في 2009 بنسبة %21 في حين ان الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في نفس العام قد حقق نموا بنسبة %6.6، أما التوقعات فتصب في نمو الناتج المحلي الإجمالي في القطاع غير النفطي خلال 2011 بنسبة %8.6 مؤكداً ان الاقتصاد الكويتي قوي ويمتلك مؤشرات جيدة للنمو في 2011.
البنوك الكويتية
وبين الشيخ سالم ان البنوك الكويتيه حققت أعلى نمو في الأرباح في العام 2010 مقارنة ببقية البنوك في دول المنطقة، حيث بلغت نسبة النمو في صافي أرباحها %62.59 فيما بلغت نسبة إجمالي الديون غير المنتظمة النقدية وغير النقدية الى إجمالي محفظة التسهيلات الائتمانية النقدية وغير النقدية وهو المعروف بـ gross NPL بلغت في العام الماضي %7.4 تراجعا من %10.19 في 2009 مشيرا الى ان إجمالي الأرصدة لدى البنك المركزي جار وودائع واذونات وسندات الخزانة الحكومية او اية ادوات مالية اخري مصدرة من قبل بنك الكويت المركزي الى ودائع العملاء بالدينار الكويتي ارتفعت من %26.58 في 2009 الى %28.94 بينما بلغ معدل كفاية رأس المال %18.8 في 2010 ارتفاعا من %16.70 في 2009 وقال ان هذه النتائج جاءت على الرغم مما اقره المركزي من تعليمات متشددة تتعلق بالمخصصات وقد استطاعت البنوك الكويتية ان تعبر بجدارة الازمة المالية وتداعياتها بشكل ناجح حققت من خلاله كافة المعايير المطلوبة منها معيار كفاية رأس المال والحد الادنى الذي حدده المركزي هو %12 بينما البنوك الكويتية حققت %18.8 معدلا لكفاية رأس المال، كما ان البنوك الكويتية تعتبر جاهزة لتطبيق معايير بازل 3 اعتبارا من الآن ووضع رأس المال في البنوك الكويتية مطمئن.
وقال ان مؤشر السيولة جيد كذلك في الجهاز المصرفي زيادة عما هو مطلوب ما يعطي ثقة في جهازنا المصرفي كاملة كما ان نسبة النمو في معدل الأرباح بات جيدا وحققت رقما قياسيا في العام 2010 وقد ارتفعت أرباحها لتكون الاعلي بين دول المنطقة.
وقال ان إجمالي الديون غير المنتظمة يؤكد كذلك على ان القطاع المصرفي متين وقوي، متابعا «لكل دولة طريقتها في احتساب الديون المتعثرة او غير المنتظمة لكننا في الكويت نتبنى معايير متشددة لحماية النظام المصرفي من المخاطر المحتملة «واضاف اننا في الكويت نعمل على تجنيب مخصص %100 بعد مرور عام على الدين المتعثر %100 وفق سياسة التنصيف للديون واحتساب مخصصاتها لايماننا ان هذا للصالح العام للبنوك وسنري مزيدا من انخفاض المخصصات للبنوك في الربع الاول من العام الجاري 2011».
سياسة المخصصات
وشدد محافظ المركزي على ان المركزي لن يغير من سياسة التصنيف او احتساب المخصصات، مشيرا الى ان عملية احتساب المخصصات من اي جهة غير المركزي ستكون غير دقيقة، حيث ان المركزي لا يوافق لأي بنك على توزيع أرباح ما لم يقم بتغطية المخصصات بنسبة %100 والمخصصات تحرر فقط بعد تسوية الدين.
وعلى صعيد متصل قال ان المركزي لا يستطيع الجزم بعدم وجود مخصصات مستقبلا من عدمه فنحن نتحدث عما تحت ايدينا الآن والمخصصات المستقبلية لا نعلمها ولكن هناك مخصصات احترازية ومخصصات عامة.
أسهم البنوك
وحول اداء قطاع البنوك في البورصة وما اذا كان له علاقة بالمخصصات على حساب الأرباح قال ان تداولات أسهم قطاع البنوك في سوق الكويت للاوراق المالية لا يعنينا ولا نأخذه في الحسبان في حال سعينا لاقرار سياسة آمنة تحمي البنوك علما بان بناء المخصصات هي عملية مستمرة ومنذ 30 عاما سواء في بناء المخصصات او الافراج عنها ومع ذلك نجد مستوى ربحية كبيراً جدا وهو مؤشر لابد من قراءته بتأن والبورصة اولا واخيرا تتعرض لعوامل العرض والطلب بغض النظر عن اية مؤشرات لكن ما يهم المركزي هو الوضع المالي للبنوك.
قال الشيخ سالم عبدالعزيز الصباح «نتطلع لاستمرار نمو أرباح البنوك الكويتية في 2011، وقد تبين بعد اجراء اختبارات الضغط وفقا لثلاثة سيناريوهات وهي معتدل ومتوسط وشديد (السيناريو الاسوأ)، وقد تبين بعد اجراء هذه الاختبارات ان الحاجة لزيادة رؤوس اموال البنوك ليست ضرورية نتيجة للأرباح المحتجزة المرحلة وكفاية رأس المال» متابعا «لست قلقا بشأن كفاية رأسمال بنوكنا المحلية..الوضع مطمئن».
انكشاف محدود للغاية للبنوك الكويتية على مخاطر مصر وتونس
أعرب المحافظ عن تفاؤله بأرباح البنوك في العام 2011.كاشفا ان نسبة انكشاف البنوك الكويتية على مخاطر أزمتي مصر وتونس ضئيلة للغاية وتكاد لا تذكر كلية وليس لدينا اي قلق من هذا الموضوع.
الدعم..لمستحقيه
وعن إمكانية دعم البنوك الكويتيه قال: انا من مدرسة الدعم لمستحقيه، وقد يحدث الدعم في حال تعرض البنوك لمخاطر كبرى لكن الاوضاع الحالية مطمئنة ولا تستدعي التدخل».
«المركزي» لم يحدد مهلة لـ «دار الاستثمار»
حول قضية إعادة هيكلة دار الاستثمار قال محافظ المركزي ان البنك المركزي قدم رأيه للمحكمة ولم تقدم لنا الدار الخطة التي تعكس قدرتها على الاستمرار في سداد التزاماتها نافيا ان يكون المركزي حدد مهلة وقال ان الخطة المقدمة من قبل الدار لا تستطيع الدار تلبيتها متابعا «الامر معروض على القضاء حاليا».
معدل الفائدة..مناسب
حول معدل الفائدة على الدينار الكويتي اوضح ان معدل الفائدة الحالي مناسب جدا، مشيرا الى ان «المركزي» جاهز لرفع او خفض هذه النسبة حسب الحاجة.
52 شركة استثمارية ملتزمة بالمعايير الرقابية لـ «المركزي»
قال المحافظ ان «المركزي» أصدر في مايو الماضي 3 معايير رقابية خاصة بشركات الاستثمار، مبينا أنه حتى 31 ديسمبر 2010 هناك نحو 52 شركة ملتزمة بالمعايير الثلاثة مجتمعة و28 شركة ملتزمة بمعيارين و11 شركة بمعيار واحد وست شركات غير ملتزمة بالمعايير الثلاثة مجتمعة.
لا حاجة لتغيير سعر الصرف
رداً على سؤال حول تغير سياسات «المركزي» في التعامل مع سعر الصرف قال الشيخ سالم الصباح انه لا حاجة حاليا الى تغيير سعر الصرف لأنه يفي بكافة المتطلبات للكويت.
أي شركة استثمارية متآكلة لا تلتزم بتعليمات «المركزي» سنشطبها
أكد المحافظ ان «المركزي» صنف شركات الاستثمار الكويتية الخاضعة لرقابته سواء كانت تلك الشركات مدرجة او غير مدرجة مبينا ان التصنيف شمل اربعة تصنيفات هي قوي وجيد ومقبول وضعيف وقال ان اي شركة لن تلتزم بتعليمات البنك المركزي ستشطب في حال تجاوز خسائرها لاكثر من %75 من رأسمالها واذا لم تكن هناك معالجات محددة لها.