إبن الوليد
موقوف
- التسجيل
- 6 يناير 2011
- المشاركات
- 10,004
كشته للبر
عندما وصلنا الى بر الصمان انا والاصدقاء السبعه ، وكان ينقصنا شخصين عزيزين على قلوبنا ، المرحوم خالد ، وحمود .. بسبب دوامهم لم يستطيعوا الذهاب معنا.. ولكن تواعدنا في اتصال انهم سيلحقون بنا في اليوم التالي
ولكن مشكلتنا مع الاتصال بأن السيرفس لايوجد في قلب الصمان إلا بصعوبه واماكن معينه
وهذا انا اذهب الى راس جبل في مكان مرتفع جداً انتظر اتصالهم
ولكن لايوجد مس كول ابداً في كل مره
سياراتنا سوبرمان ووانيت جيمس 6000 سي سي الحجم الكبير مخصص فقط للكشتات
وكل ساعتين اذهب الى راس الجبل من كثر ماافكر بخالد وحمود اذا وصلوا حفر الباطن سوف يتصلون علي ، لانهم لايعرفون وين الله قاطهم
وفي المره الاخيره ذهبت الساعه 2 الظهر فوق راس الجبل ، وجائني مس كول برقم خالد ، يقول نحن الان عند محطه المطرقه التي وعدتنا بها اخر محطه في حفر الباطن ...
ثم ثارت ثائرتي ، وانطلقت باقصى سرعه الى حفر الباطن
تخيل ، من قلب الصمان الى حفر الباطن كم يستغرك الوقت الى ان اصلهم
ونرجع ثانيه الى الصمان ، مسافه بعيده جداً وسوف يمسي الليل ونحن لم نصل اصحابنا ...
ربعي اللى في المخيم ، يقولون والله سمعنا ، صوت هدير وانيتك ، وعرفنا بأنهم اتصلوا عليك ، وقمنا ندعيلك بأن تصل بسلامه
معي صاحبي عادل يقول تكفى فيصل انا واثق فيك بأنك سائق ماهر ، لكن شوي شوي ... وقلت ، ياعادل حفر الباطن بعيد ، والليل سوف يمسي
واخذت اشيل الشيله بصوت شجي لكي اطمن عادل بأن لايخاف
وهذه قصيده قديمه يرددها الشعراء دائماً في الدواوين ..وانا احباها
يـا هـل الهجـن خـذوا بـهـن شـلـه
أســروا اللـيـل وأَطـــراف الأَيـامــي
كـــل شـــيء طـراتــه عـلــى حــلــه
بــدّلــوا ســيــر الأقــــدام درهــامــي
لا لـفـيــت الــعــرب بـيــتــه أَدلـــــه
في هوى النفس يمشن الأَقدامي
أبونهـيـدٍ يـشـادي مـبــاري الـدلــه
فـي يـديـن القهـوجـي الـيـا قـامـي
سلـمـو لــي عـلــى بـوقـذلـةٍ هـلــه
كـاوي القلـب بالمخـطـر الحـامـي
صوت عادل سكت ولم يعد يتكلم حتى لايشغلني
حتى وصلت مشارف حفر الباطن في وقت قياسي
ثم نظرت في وجهه عادل ، وقلت له مابك ، لماذا انت ساكت
ثم قال ، فيصل ، اشوا اني لابس حفاضه بامبرز...ياأخي ليتني مارحت معاك ..وهو يضحك ..
المهم وجدنا الصديقين ، واقفين عند المحطه ناطرين..
ولم اكلمهم نهائي ع طول عبيت بانزين بألاول ، بعدين تفاهمت معهم
وقلت اسمع ياخالد ، انت لاتسوق ، وكانت سيارته جيب باثفندر 6 سلندر
وقال لماذا انا لااسوق ...؟؟
قلت ، حمود اشطر منك في القياده وسريع ...
غضب خالد ، وقلت له خلاص خلاص انت بس خلنا نمشي
المرحوم / خالد كان ناعم شوي ، ويلبس نظاره طبيه وإداري ، وحمود فني مصفاه في شركه نفط الكويت وعنده عضلات ماشاء الله
المهم انطلقنا قبل غروب الشمس من حفر الباطن متجهين الى اصدقائنا
وكل مانظرت في المرايه الى سياره خالد اجده بجانبي ، يطير ويضرب من السرعه الهائله
عورني قلبي عليه ، وانا اراه يجتهد في القياده ، حتى لااقول عنه انه ناعم
ثم خففت السرعه لاجله .... الله يرحمك الله يرحمك ياخالد ، ونعم الصديق
ولم نلبث طويلاً حتى وصلنا قبل الغروب الى مخيمنا
وتعانق الاصدقاء كلهم وفرحوا بخالد وحمود
وانا جلست بعيداً انظر اليهم ... ، كانت ايام حلوه لن تتكرر ابداً
عندما وصلنا الى بر الصمان انا والاصدقاء السبعه ، وكان ينقصنا شخصين عزيزين على قلوبنا ، المرحوم خالد ، وحمود .. بسبب دوامهم لم يستطيعوا الذهاب معنا.. ولكن تواعدنا في اتصال انهم سيلحقون بنا في اليوم التالي
ولكن مشكلتنا مع الاتصال بأن السيرفس لايوجد في قلب الصمان إلا بصعوبه واماكن معينه
وهذا انا اذهب الى راس جبل في مكان مرتفع جداً انتظر اتصالهم
ولكن لايوجد مس كول ابداً في كل مره
سياراتنا سوبرمان ووانيت جيمس 6000 سي سي الحجم الكبير مخصص فقط للكشتات
وكل ساعتين اذهب الى راس الجبل من كثر ماافكر بخالد وحمود اذا وصلوا حفر الباطن سوف يتصلون علي ، لانهم لايعرفون وين الله قاطهم
وفي المره الاخيره ذهبت الساعه 2 الظهر فوق راس الجبل ، وجائني مس كول برقم خالد ، يقول نحن الان عند محطه المطرقه التي وعدتنا بها اخر محطه في حفر الباطن ...
ثم ثارت ثائرتي ، وانطلقت باقصى سرعه الى حفر الباطن
تخيل ، من قلب الصمان الى حفر الباطن كم يستغرك الوقت الى ان اصلهم
ونرجع ثانيه الى الصمان ، مسافه بعيده جداً وسوف يمسي الليل ونحن لم نصل اصحابنا ...
ربعي اللى في المخيم ، يقولون والله سمعنا ، صوت هدير وانيتك ، وعرفنا بأنهم اتصلوا عليك ، وقمنا ندعيلك بأن تصل بسلامه
معي صاحبي عادل يقول تكفى فيصل انا واثق فيك بأنك سائق ماهر ، لكن شوي شوي ... وقلت ، ياعادل حفر الباطن بعيد ، والليل سوف يمسي
واخذت اشيل الشيله بصوت شجي لكي اطمن عادل بأن لايخاف
وهذه قصيده قديمه يرددها الشعراء دائماً في الدواوين ..وانا احباها
يـا هـل الهجـن خـذوا بـهـن شـلـه
أســروا اللـيـل وأَطـــراف الأَيـامــي
كـــل شـــيء طـراتــه عـلــى حــلــه
بــدّلــوا ســيــر الأقــــدام درهــامــي
لا لـفـيــت الــعــرب بـيــتــه أَدلـــــه
في هوى النفس يمشن الأَقدامي
أبونهـيـدٍ يـشـادي مـبــاري الـدلــه
فـي يـديـن القهـوجـي الـيـا قـامـي
سلـمـو لــي عـلــى بـوقـذلـةٍ هـلــه
كـاوي القلـب بالمخـطـر الحـامـي
صوت عادل سكت ولم يعد يتكلم حتى لايشغلني
حتى وصلت مشارف حفر الباطن في وقت قياسي
ثم نظرت في وجهه عادل ، وقلت له مابك ، لماذا انت ساكت
ثم قال ، فيصل ، اشوا اني لابس حفاضه بامبرز...ياأخي ليتني مارحت معاك ..وهو يضحك ..
المهم وجدنا الصديقين ، واقفين عند المحطه ناطرين..
ولم اكلمهم نهائي ع طول عبيت بانزين بألاول ، بعدين تفاهمت معهم
وقلت اسمع ياخالد ، انت لاتسوق ، وكانت سيارته جيب باثفندر 6 سلندر
وقال لماذا انا لااسوق ...؟؟
قلت ، حمود اشطر منك في القياده وسريع ...
غضب خالد ، وقلت له خلاص خلاص انت بس خلنا نمشي
المرحوم / خالد كان ناعم شوي ، ويلبس نظاره طبيه وإداري ، وحمود فني مصفاه في شركه نفط الكويت وعنده عضلات ماشاء الله
المهم انطلقنا قبل غروب الشمس من حفر الباطن متجهين الى اصدقائنا
وكل مانظرت في المرايه الى سياره خالد اجده بجانبي ، يطير ويضرب من السرعه الهائله
عورني قلبي عليه ، وانا اراه يجتهد في القياده ، حتى لااقول عنه انه ناعم
ثم خففت السرعه لاجله .... الله يرحمك الله يرحمك ياخالد ، ونعم الصديق
ولم نلبث طويلاً حتى وصلنا قبل الغروب الى مخيمنا
وتعانق الاصدقاء كلهم وفرحوا بخالد وحمود
وانا جلست بعيداً انظر اليهم ... ، كانت ايام حلوه لن تتكرر ابداً