لمحفظة «الوطنية» كانت ضمن الجهات البائعة وليست الداعمة للسوق !!

Trillion

عضو مميز
التسجيل
27 مايو 2009
المشاركات
7,157
الوطن 8-3-2011

على وقع الترقب للتطورات السياسية المتوقع حدوثها ما بين الحكومة والمجلس، وعلى صدى التلويح بعودة سياسة المظاهرات والتجمعات البرلمانية احتجاجاً على رئيس مجلس الوزراء والحكومة الحالية، وفي اصداء واجواء مليئة بالاحباط والتعمد واستغلال الفرص تراجع مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية في تداولات الأمس بواقع 55.3 نقطة بقيمة نقدية متداولة بلغت 17.4 مليون دينار، كما هو المؤشر الوزني نسبة 7.7 نقاط نتيجة لانخفاض اسعار معظم الاسهم التشغيلية والقيادية والواعدة التي تراجع معظمها بشكل غير مبرر معروضا بالحد الأدنى وانخفضت المؤشرات الفنية لجميع القطاعات وفي مقدمتها الكمية المتداولة التي تراجعت بشكل حاد لتبلغ 81.7 مليون سهم، لتعكس بذلك حجم ومستوى العزوف عن التداول وأغلق المؤشر عند مستوى 6134.6 نقطة.

من المسؤول؟

الانخفاض الحاد للمؤشر وللأسعار ولكمية التداولات بالأمس، وان جاء انعكاساً لحالة الاحتقان التي يمر بها البلد ولحالة الترقب والتخوف لما قد ستؤول إليه الأمور ما بين المجلسين ما بعد جلسة اليوم، الا انها وبنفس الوقت تعكس وتؤكد وتثبت جميع اهداف هذا الملف «الاقتصادي والبورصوي» من جهات حكومية ممثلة لوزارتي المالية والتجارة والمركزي وادارة البورصة اضافة الى المجاميع الاستثمارية الكبرى، قد اخفقت في تعاملها وهذا الملف الاجتماعي والاقتصادي، وان ما يدفع الثمن وانما هو المستثمر والمتداول الكويتي وكذلك سمعة البلد التي اصبحت فعلاً على المحك.
كما ان سياسة الاحتجاج والتظاهر والاختلاف ما بين الحكومة وبعض اعضاء البرلمان ليست وليدة الساعة والمطالبة برحيل او بقاء سمو رئيس الحكومة ليس نهاية للدولة بل هو جزء متجذر في النظام الديموقراطي الذي جبل عليه اهل الكويت، وهذه المطالبات وان كانت غير مقبولة في هذه الاجواء المحتقنة عربياً وخليجياً الا انها يجب ألا تمثل او تشكل مشكلة جديدة وازمة اقتصادية متجددة لقطاع كبير من المواطنين، وكان الاجدى بالحكومة وهي التي تحاول استقطاب الجميع والوقوف معها في وجه هذه الحملة الشرسة لاسقاطها، بأن تعالج وبحكمة وبشكل جذري ازمة البورصة ومتداوليها بدلا من تجاهلهم وحل مشاكل فئات اخرى لا تستحق بأن تكون لها الأولوية على الرغم من اهمية قضاياهم.

«آلية التداولات»

المتابع لتداولات الأمس سيلاحظ ان معظم عمليات البيع الثقيلة قد استهدفت الاسهم التشغيلية والقيادية في قطاعات البنوك والصناعة والخدمات، مما يعكس قوة وتأثير المحافظ المالية الكبرى بما فيها الحكومية وتحكمها بمجريات التداول بشكل متعمد ومقصود، وهذا ما بدا واضحاً على حركة وتداولات اسهم «الدولي» و«الاستثمارات» و«الصناعات» و«زين»، واشارت مصادر لـ «الوطن» بأن المحفظة «الوطنية» كانت ضمن الجهات البائعة وليست الداعمة بالأمس ولعل سقوط سهم «الكويتية للاستثمار» بالحد الأدنى وعدم دعمه وهو الذراع الاستثمارية لـ «الهيئة العامة للاستثمار» خير دليل على ذلك.
ويتخوف المراقبون بأن تكون سياسة المحفظة بالأمس قد جاءت بشكل سياسي لاحراج الاعضاء المعارضين للنهج الحكومي، هذا بالوقت الذي تراجعت فيه معظم الأسهم التابعة للمجاميع الكبرى في تداولات محدودة ومتواضعة، ولعل تدهور اسعارها بالاصل قد ساهم نسبياً في تماسكها، هذا وتباينت الآراء حول الأداء المتوقع للسوق في تداولات اليوم ما بين المتفائل والمتشائم، حيث لا تستبعد بأن يستمر التذبذب حتى اتضاح الصورة بشأن الوضع السياسي للبلد.
 

Trillion

عضو مميز
التسجيل
27 مايو 2009
المشاركات
7,157
وكملها الفهد

8-3-2011

الفهد .. يشكك بتحول الكويت لمركز مالي في ظل القوانين الحالية

اكد نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير الدولة لشؤون التنمية ووزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ احمد فهد الاحمد الصباح حرص القائمين على خطة التنمية على اشراك كافة مؤسسات وهيئات المجتمع المدني في هذه العملية التي تتطلب مشاركة الجميع.
وقال الشيخ احمد الفهد في الملتقى الاول للمجتمع المدني الذي عقد اليوم ان التحاور مع المجتمع المدني في الكويت شكل سابقة حيث انه لم يجر سابقا اي نقاش مع هيئات المجتمع المدني ومؤسساته في اي من الشؤون المحلية.
واشار الى ان السابقة الاولى برزت من خلال مشاركة هذه المؤسسات في وضع اللائحة التنفيذية لقانون صندوق المرأة الاسكاني والتي تم الانتهاء من وضعها نهاية الاسبوع الماضي وسيتم عرضها على الفعاليات النسائية الكويتية لأخذ اي ملاحظات مبينا ان اصدار القوانين بمشاركة هذه الفعاليات يقلل من الاخطاء الواردة.
واوضح الشيخ احمد ان رؤية تحويل الكويت الى مركز مالي وتجاري عالمي في عام 2035 لا يمكن تطبيقها في ظل القوانين الحالية مبينا انه يجب اصلاح القوانين لتتماشى مع الخطة التنمية للبلاد من خلال اعادة هيكلة الاقتصاد المحلي ومعالجة الاختلالات والمعوقات في البنية التحتية والاهتمام بالتنمية البشرية وسن تشريعات وقوانين جديدة لخدمة الخطة.
واشاد بمشاركة منظمات المجتمع المدني وجمعيات النفع العام والاتحادات المهنية وتفعيل دورها في المشاركة بتحمل المسؤوليات بين الاطراف الرئيسية (القطاعين الحكومي والخاص ومؤسسات المجتمع المدني) مع تهيئة البيئة السياسية والقانونية والتشريعية اللازمة لتفعيل دور الحكومة كمنظم ومراقب وتعزيز دور القطاع الخاص كلاعب اساسي في النشاط الاقتصادي.
واكد الفهد ان المصلحة العامة وتحقيق احتياجات المواطن والاسرة من القوانين يلزم السلطة التنفيذية ببذل الجهود مع المجتمع المدني بمؤسساته واجهزته المختصة في المجالات المختلفة للوصول الى لوائح تنفيذية تحقق رؤية المستقبل.
واوضح ان تنمية البنى التحتية ما هي الا جزء من التنمية الشاملة التي تتكلم عن التنمية البشرية واعادة هيكلة الاقتصاد الكويتي وتنمية المصادر غير النفطية وغيرها من مختلف المجالات مبينا ان تنمية البنية التحتية جزء من مفهوم التنمية الشاملة في الكويت.
وقال الشيخ احمد انه اصبح لدينا ولأول مرة في دولة الكويت تقرير نصف سنوي بقانون نتابع فيه ما تم انجازه في خطة التنمية السنوية حيث تعطي مؤشرات على مدى صدق الحكومة في تحقيق طموح الشعب والرغبة السامية في مجال التنمية.
وبخصوص الشركات المساهمة العامة التي يمتلك المواطن فيها نسبة 50 في المئة ذكر الفهد انه تم تأسيس شركات مساهمة عديدة منها شركات المنازل المنخفضة التكاليف وشركة مدينة الخيران وشركة المستشفيات للوافدين وشركة الزور للانتاج الكهربائي وغيرها مشيرا الى ان هذه الشركات عبارة عن خليط بين ملكية الشعب وملكية القطاع الخاص والمستثمر ووجود ايضا ملكية حكومية بنسب محددة لا تتجاوز 24 في المئة.
وشارك في الملتقى الاول للمجتمع المدني مختلف جمعيات النفع العام الكويتية ومؤسسات المجتمع المدني وبعض طلبة الجامعات في الكويت باشراف الاستاذة نورية السداني
 
أعلى