ALIMTIAZ
عضو نشط
- التسجيل
- 3 يناير 2009
- المشاركات
- 144
[size="6"]الشريعان : 15 الجاري ولمدة شهرين الاكتتاب في شركة الزور لتوليد الطاقة
أكد وزير الكهرباء والماء الدكتور بدر الشريعان ان الأرضية باتت جاهزة للبدء بإجراءات تأسيس شركة مساهمة وبدء الاكتتاب عبر الجهاز الفني للمبادرات لإنشاء محطة الزور الشمالية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه بعد عرض القانون الأسبوع الفائت على مجلس الوزراء، متوقعا بدء تأسيس الشركة قبل بداية الشهر المقبل اذ سيعلن عن الاكتتاب في الجريدة الرسمية منتصف الشهر الجاري ويستمر طرح الأسهم لمدة شهرين.
وقال الشريعان على هامش افتتاحه مشروع تأهيل مهندسي الوزارة حديثي التخرج الذي تنفذه كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت : ان « الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية ضمن مسؤوليتها المشتركة على سرعة تأسيس الشركة المساهمة»، لافتا الى ان المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الجهاز الفني للمبادرات كونه الجهة الحكومية المسؤولة عن تأسيس الشركة ومتابعة بقية الإجراءات.
وأوضح الشريعان ان ضرورة محطة الزور الشمالية تكمن في تغطية النقص الذي ستعانيه البلاد من المياه خلال الأعوام المقبلة، لافتا الى ان توقعات الوزارة تشير الى ان الاستهلاك المائي سيساوي الانتاج خلال العام الحالي والمقبل وبالتالي ستكون الأوضاع حرجة أحيانا خصوصا في هذه المرحلة من السنة بسبب تكثيف عمليات الصيانة للمقطرات مما يؤثر على المخزون الاستراتيجي.
ولفت الى ان الوزارة تتوجس من عاملي الانتاج والتوزيع، لافتا الى انه وفق تأكيدات الشركة المنفذة لمحطة الصبية ان التشغيل التجريبي سيكون في بداية ابريل بينما ستدخل الوحدات الى الشبكة في بداية يونيو، هذا اذا التزمت الشركة بذلك فلن تكون هناك مشكلة في الانتاج لان ارتفاع الحرارة متوقع في منتصف شهر يونيو واذا بدأ الانتاج كما هو متفق عليه نكون قد تخطينا هاجس الانتاج، أما التوزيع فكل ما نستطيع القيام به هو تكثيف عمليات الصيانة وتبديل الكيبلات والمحولات القديمة وهذا ما تم القيام به فعلا خلال العام الحالي ونتوقع انخفاضا في حجم الانقطاعات والمشاكل الناتجة عن شبكات التوزيع.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح المشروع التدريبي أعرب الشريعان عن تمنيه الدائم ان يستمر هذا التعاون بين الجامعة ومؤسسات الدولة، مشيرا الى ان البرنامج يأتي ضمن مذكرة التعاون مع كلية الهندسة والبترول بهدف تطوير العنصر البشري لما يعكس ذلك من انتاجية للوزارة ويدخل ضمن التزاماتها في بنود الخطة السنوية التي تم اقرارها بقانون في مجلس الأمة.
واعتبر الشريعان ان تطوير العنصر البشري بالوزارة بالاستعانة بأعضاء هيئة التدريس من شأنه ان يخرج مهندسين بخبرات متطورة وجيدة ستضفي عليهم خبرة ميدانية، ولفت الى أن أهم التخصصات التي سيطولها البرنامج التدريبي هي الهندسة الكهربائية والميكانيكية والكيميائية، مشيرا الى ان خطة البرنامج مكثفة وتعكس عن قرب ما يحتاجه المهندس في هذه المرحلة اذ تغطي 6 قطاعات في الوزارة.
وأوضح ان ما يميز البرنامج انه يركز على العنصر البشري وتطويره، مطالبا المهندسين المتدربين بالجد والجدية ومحاولة الاستفادة قدر الامكان حتى ينجح البرنامج ويكون مقدمة للعديد من البرامج المشابهة.
وكشف عن تطلع مستقبلي لدى الوزارة في الجانب التدريبي يتعلق باستقطاب المدربين والمتخصصين الأجانب الى الكويت بالتنسيق مع الجامعة لاجراء الدورات محليا دون الحاجة للابتعاث الى الخارج وذلك حرصا على اعطاء الفرصة للجميع ممن لا تسمح لهم ظروفهم للسفر للخارج لتلقي الدورات خصوصا من المهندسات اللواتي قد لا يتمكنّ من السفر.
بدوره أعرب عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت الدكتور طاهر الصحاف عن اعتزازه بالثقة التي منحتها الوزارة للكلية لتدريب كوادرها، لافتا الى ان الوزارة من أهم وزارات الدولة التي تقدم خدمات في غاية الأهمية يقوم بها مهندسون من كافة الاختصاصات المتداخلة والتي تتطلب تعاونا بين جميع التخصصات لأداء المهمة بشكل متكامل ألا وهي انتاج الكهرباء والماء.
وقال : ان «الدولة في المرحلة الحالية تحتاج من الوزارة تطوير قطاعاتها لمواجهة احتياجات المستقبل وتوفير الطاقة للمشاريع الكبيرة المطروحة»، ومعتبرا ان تأهيل العنصر البشري مهم جدا في هذه الآونة لأن المهندس حين يكون ملما بجانب من الخبرات والقدرات فانه بلا شك قادر على متابعة المشاريع العملاقة التي تقبل عليها الوزارة».
وتحدث عن التعاون المستمر الذي يربط الكلية بالوزارة، لافتا الى ان ذلك يعتبر نهجا سليما يجب الحرص عليه لأن لاجامعات دوما هي المصدر الاساسي للمعرفة والاستزادة منها ولتطوير العنصر البشري وهذا ما يحصل في جميع دول العالم.
وتوجه الصحاف للمهندسين المتدربين لافتا الى ان ما تلقوه من علوم داخل الجامعة تبقى محدودة مقابل المعمل الميداني في الوزارة والذي يتطلب خبرات وقدرات وعلى المهندسين تطوير أنفسهم دائما عبر هذه الدورات والاستفادة منها وجعلها بمثابة مراجع يعودون اليها خلال عملهم في عملهم الميداني.
ومن جانبه قال مدير الدورة رئيس قسم الهندسة الكهربائية د. علي المطيري ان المشروع هو البرنامج الثاني الذي تنفذه الكلية، لافتا الى ان سرعة التحضير للبرنامج الحالي الذي تم اقتراحه نهاية العام الماضي وبدء العمل به أمس كانت بجهود من وزارة الكهرباء وكلية الهندسة مشيرا الى انه خلال فترة التحضير تمت مراعاة جميع الجوانب للتأكد من ان البرنامج سيغطي مختلف القطاعات الفنية الموجودة في الوزارة.
ولفت الى ان وزارة الكهرباء والماء من الوزارات الحيوية التي لديها الكثير من المشاريع ضمن خطة التنمية التي لا يمكن ان تتحقق إلا بوجود مهندسين معدين جيدا لمتابعة هذه المشاريع، لافتا الى ان دور الكلية هو العمل على تحضير المهندسين وتمكينهم من المعرفة المطلوبة لتطوير أنفسهم.
وكانت المشرفة على الدورة من جامعة الكويت الدكتورة خولة الشايجي قد اعتبرت البرنامج بمثابة شهادة امتياز للمهندسين لأنها ذات صفة تخصصية تغطي مختلف المجالات سواء الميكانيكية أوالكيميائية أو الكهربائية.
ولفتت الى ان الهدف من البرنامج هو نقل الخبرات من أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة والبترول ومن وزارة الكهرباء الى المتدربين بالاضافة الى تدريبهم على العمل الميداني، مشيرة الى ان الدورة ستخرّج مهندسين قادرين على تحمل المسؤولية في مجال عملهم.
وشرحت الشايجي بالتفصيل برنامج الدورة لافتة الى انه سيتم تقسيم المشاركين فيها والبالغ عددهم 62 مهندسا الى 6 مجموعات وفق التخصصات في الوزارة بين قطاعات تشغيل وصيانة الكهرباء وتشغيل وصيانة المياه ومشاريع محطات القوى ومشاريع المياه وقطاعي النقل والتوزيع، مشيرة الى ان الدورة ستستمر لمدة 3 اشهر وتنتهي في 26 مايو يحصل في ختامها المتدرب على شهادة تدخل في تقييمه السنوي في الوزارة.[/size]
جريده الراى 7-3-2011
أكد وزير الكهرباء والماء الدكتور بدر الشريعان ان الأرضية باتت جاهزة للبدء بإجراءات تأسيس شركة مساهمة وبدء الاكتتاب عبر الجهاز الفني للمبادرات لإنشاء محطة الزور الشمالية لتوليد القوى الكهربائية وتقطير المياه بعد عرض القانون الأسبوع الفائت على مجلس الوزراء، متوقعا بدء تأسيس الشركة قبل بداية الشهر المقبل اذ سيعلن عن الاكتتاب في الجريدة الرسمية منتصف الشهر الجاري ويستمر طرح الأسهم لمدة شهرين.
وقال الشريعان على هامش افتتاحه مشروع تأهيل مهندسي الوزارة حديثي التخرج الذي تنفذه كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت : ان « الوزارة تعمل بالتعاون مع الجهات المعنية ضمن مسؤوليتها المشتركة على سرعة تأسيس الشركة المساهمة»، لافتا الى ان المسؤولية الكبرى تقع على عاتق الجهاز الفني للمبادرات كونه الجهة الحكومية المسؤولة عن تأسيس الشركة ومتابعة بقية الإجراءات.
وأوضح الشريعان ان ضرورة محطة الزور الشمالية تكمن في تغطية النقص الذي ستعانيه البلاد من المياه خلال الأعوام المقبلة، لافتا الى ان توقعات الوزارة تشير الى ان الاستهلاك المائي سيساوي الانتاج خلال العام الحالي والمقبل وبالتالي ستكون الأوضاع حرجة أحيانا خصوصا في هذه المرحلة من السنة بسبب تكثيف عمليات الصيانة للمقطرات مما يؤثر على المخزون الاستراتيجي.
ولفت الى ان الوزارة تتوجس من عاملي الانتاج والتوزيع، لافتا الى انه وفق تأكيدات الشركة المنفذة لمحطة الصبية ان التشغيل التجريبي سيكون في بداية ابريل بينما ستدخل الوحدات الى الشبكة في بداية يونيو، هذا اذا التزمت الشركة بذلك فلن تكون هناك مشكلة في الانتاج لان ارتفاع الحرارة متوقع في منتصف شهر يونيو واذا بدأ الانتاج كما هو متفق عليه نكون قد تخطينا هاجس الانتاج، أما التوزيع فكل ما نستطيع القيام به هو تكثيف عمليات الصيانة وتبديل الكيبلات والمحولات القديمة وهذا ما تم القيام به فعلا خلال العام الحالي ونتوقع انخفاضا في حجم الانقطاعات والمشاكل الناتجة عن شبكات التوزيع.
وفي كلمة ألقاها خلال افتتاح المشروع التدريبي أعرب الشريعان عن تمنيه الدائم ان يستمر هذا التعاون بين الجامعة ومؤسسات الدولة، مشيرا الى ان البرنامج يأتي ضمن مذكرة التعاون مع كلية الهندسة والبترول بهدف تطوير العنصر البشري لما يعكس ذلك من انتاجية للوزارة ويدخل ضمن التزاماتها في بنود الخطة السنوية التي تم اقرارها بقانون في مجلس الأمة.
واعتبر الشريعان ان تطوير العنصر البشري بالوزارة بالاستعانة بأعضاء هيئة التدريس من شأنه ان يخرج مهندسين بخبرات متطورة وجيدة ستضفي عليهم خبرة ميدانية، ولفت الى أن أهم التخصصات التي سيطولها البرنامج التدريبي هي الهندسة الكهربائية والميكانيكية والكيميائية، مشيرا الى ان خطة البرنامج مكثفة وتعكس عن قرب ما يحتاجه المهندس في هذه المرحلة اذ تغطي 6 قطاعات في الوزارة.
وأوضح ان ما يميز البرنامج انه يركز على العنصر البشري وتطويره، مطالبا المهندسين المتدربين بالجد والجدية ومحاولة الاستفادة قدر الامكان حتى ينجح البرنامج ويكون مقدمة للعديد من البرامج المشابهة.
وكشف عن تطلع مستقبلي لدى الوزارة في الجانب التدريبي يتعلق باستقطاب المدربين والمتخصصين الأجانب الى الكويت بالتنسيق مع الجامعة لاجراء الدورات محليا دون الحاجة للابتعاث الى الخارج وذلك حرصا على اعطاء الفرصة للجميع ممن لا تسمح لهم ظروفهم للسفر للخارج لتلقي الدورات خصوصا من المهندسات اللواتي قد لا يتمكنّ من السفر.
بدوره أعرب عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت الدكتور طاهر الصحاف عن اعتزازه بالثقة التي منحتها الوزارة للكلية لتدريب كوادرها، لافتا الى ان الوزارة من أهم وزارات الدولة التي تقدم خدمات في غاية الأهمية يقوم بها مهندسون من كافة الاختصاصات المتداخلة والتي تتطلب تعاونا بين جميع التخصصات لأداء المهمة بشكل متكامل ألا وهي انتاج الكهرباء والماء.
وقال : ان «الدولة في المرحلة الحالية تحتاج من الوزارة تطوير قطاعاتها لمواجهة احتياجات المستقبل وتوفير الطاقة للمشاريع الكبيرة المطروحة»، ومعتبرا ان تأهيل العنصر البشري مهم جدا في هذه الآونة لأن المهندس حين يكون ملما بجانب من الخبرات والقدرات فانه بلا شك قادر على متابعة المشاريع العملاقة التي تقبل عليها الوزارة».
وتحدث عن التعاون المستمر الذي يربط الكلية بالوزارة، لافتا الى ان ذلك يعتبر نهجا سليما يجب الحرص عليه لأن لاجامعات دوما هي المصدر الاساسي للمعرفة والاستزادة منها ولتطوير العنصر البشري وهذا ما يحصل في جميع دول العالم.
وتوجه الصحاف للمهندسين المتدربين لافتا الى ان ما تلقوه من علوم داخل الجامعة تبقى محدودة مقابل المعمل الميداني في الوزارة والذي يتطلب خبرات وقدرات وعلى المهندسين تطوير أنفسهم دائما عبر هذه الدورات والاستفادة منها وجعلها بمثابة مراجع يعودون اليها خلال عملهم في عملهم الميداني.
ومن جانبه قال مدير الدورة رئيس قسم الهندسة الكهربائية د. علي المطيري ان المشروع هو البرنامج الثاني الذي تنفذه الكلية، لافتا الى ان سرعة التحضير للبرنامج الحالي الذي تم اقتراحه نهاية العام الماضي وبدء العمل به أمس كانت بجهود من وزارة الكهرباء وكلية الهندسة مشيرا الى انه خلال فترة التحضير تمت مراعاة جميع الجوانب للتأكد من ان البرنامج سيغطي مختلف القطاعات الفنية الموجودة في الوزارة.
ولفت الى ان وزارة الكهرباء والماء من الوزارات الحيوية التي لديها الكثير من المشاريع ضمن خطة التنمية التي لا يمكن ان تتحقق إلا بوجود مهندسين معدين جيدا لمتابعة هذه المشاريع، لافتا الى ان دور الكلية هو العمل على تحضير المهندسين وتمكينهم من المعرفة المطلوبة لتطوير أنفسهم.
وكانت المشرفة على الدورة من جامعة الكويت الدكتورة خولة الشايجي قد اعتبرت البرنامج بمثابة شهادة امتياز للمهندسين لأنها ذات صفة تخصصية تغطي مختلف المجالات سواء الميكانيكية أوالكيميائية أو الكهربائية.
ولفتت الى ان الهدف من البرنامج هو نقل الخبرات من أعضاء هيئة التدريس في كلية الهندسة والبترول ومن وزارة الكهرباء الى المتدربين بالاضافة الى تدريبهم على العمل الميداني، مشيرة الى ان الدورة ستخرّج مهندسين قادرين على تحمل المسؤولية في مجال عملهم.
وشرحت الشايجي بالتفصيل برنامج الدورة لافتة الى انه سيتم تقسيم المشاركين فيها والبالغ عددهم 62 مهندسا الى 6 مجموعات وفق التخصصات في الوزارة بين قطاعات تشغيل وصيانة الكهرباء وتشغيل وصيانة المياه ومشاريع محطات القوى ومشاريع المياه وقطاعي النقل والتوزيع، مشيرة الى ان الدورة ستستمر لمدة 3 اشهر وتنتهي في 26 مايو يحصل في ختامها المتدرب على شهادة تدخل في تقييمه السنوي في الوزارة.[/size]
جريده الراى 7-3-2011