Trillion
عضو مميز
- التسجيل
- 27 مايو 2009
- المشاركات
- 7,157
- فرص عمل - مساكن - إصلاح اقتصادي واجتماعي
«مارشال خليجي» لدعم البحرين وعُمان
القبس 2-3-2011
كشفت مصادر رفيعة المستوى لـ القبس أن مجلس التعاون الخليجي يستعد لإطلاق مشروع مارشال خليجي لدعم البحرين وسلطنة عُمان في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي يشهدها البلدان حالياً.
وتقول المصادر إن مملكة البحرين وسلطنة عمان هما الدولتان اللتان تعانيان من تداعيات ومخاطر سوء الأوضاع المعيشية.
ولذلك، فإن الحراك الدبلوماسي الخليجي، والذي يمكن أن يتوج بقمة خليجية، يركز على هذا الجانب. وأشارت إلى ان مشروع المارشال الخليجي (الذي يتم الترتيب له) يستهدف بالدرجة الأولى تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية لكلا الدولتين، كما يركز على تنفيذ التالي:
1 ـــ إصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية للمواطنين العمانيين والبحرينيين.
2 ـــ توفير مساكن للمحتاجين في البلدين.
3 ـــ إيجاد فرص عمل لكثير من الشباب والشابات العاطلين عن العمل.
4 - تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها البحرين وعمان لمواطنيها.
وتؤكد المصادر ان مشروع مارشال الخليجي يضم قائمة طويلة من الاحتياجات، وسوف يستغل سوق العمل في بقية دول المجلس لتوظيف العمانيين والبحرينيين، بحيث تكون لهم أولوية العمل في إدارات بقية دول المجلس، فضلا عن امتيازات سيحصلون عليها.
وسوف يستغل سوق العمل في بقية دول المجلس لتوظيف العمانيين والبحرينيين، بحيث يكون لهم أولوية العمل في إدارات دول بقية دول المجلس، فضلا عن امتيازات سيحصلون عليها.
وتؤكد المصادر نفسها ان هذا المشروع الذي يتبناه المجلس سيرى النور قريبا.
وردا على سؤال حول تطورات الاوضاع في البحرين وعمان، قالت المصادر: إن الأضاع في عمان تختلف عن البحرين من حيث مطالب المحتجين، إذ لا يطالب العمانيون بإسقاط النظام، أو تغيير الدستور، إنما بتحسين ظروفهم المعيشية، وإيجاد حل لمشاكل البطالة وغيرها.
أما في البحرين، فإن الوضع يختلف وفق المصادر التي أشارت أيضا إلى أنه وللاسف الشديد، فإن كثيرا من ابناء الطائفة الشيعية في البحرين لا يتم تلبية أبسط احتياجاتهم، لكن المصادر نفسها أكدت ان المطالبة بسقوط النظام امر مرفوض، لان هذا النظام مدعوم من دول مجلس التعاون. واعتبرت المصادر ان الحوار في البحرين متقطع، والأهم في الموضوع هو ابعاد التأثير الخارجي عنه.
«مارشال خليجي» لدعم البحرين وعُمان
القبس 2-3-2011
كشفت مصادر رفيعة المستوى لـ القبس أن مجلس التعاون الخليجي يستعد لإطلاق مشروع مارشال خليجي لدعم البحرين وسلطنة عُمان في ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة التي يشهدها البلدان حالياً.
وتقول المصادر إن مملكة البحرين وسلطنة عمان هما الدولتان اللتان تعانيان من تداعيات ومخاطر سوء الأوضاع المعيشية.
ولذلك، فإن الحراك الدبلوماسي الخليجي، والذي يمكن أن يتوج بقمة خليجية، يركز على هذا الجانب. وأشارت إلى ان مشروع المارشال الخليجي (الذي يتم الترتيب له) يستهدف بالدرجة الأولى تحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية لكلا الدولتين، كما يركز على تنفيذ التالي:
1 ـــ إصلاح الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية للمواطنين العمانيين والبحرينيين.
2 ـــ توفير مساكن للمحتاجين في البلدين.
3 ـــ إيجاد فرص عمل لكثير من الشباب والشابات العاطلين عن العمل.
4 - تحسين مستوى الخدمات التي تقدمها البحرين وعمان لمواطنيها.
وتؤكد المصادر ان مشروع مارشال الخليجي يضم قائمة طويلة من الاحتياجات، وسوف يستغل سوق العمل في بقية دول المجلس لتوظيف العمانيين والبحرينيين، بحيث تكون لهم أولوية العمل في إدارات بقية دول المجلس، فضلا عن امتيازات سيحصلون عليها.
وسوف يستغل سوق العمل في بقية دول المجلس لتوظيف العمانيين والبحرينيين، بحيث يكون لهم أولوية العمل في إدارات دول بقية دول المجلس، فضلا عن امتيازات سيحصلون عليها.
وتؤكد المصادر نفسها ان هذا المشروع الذي يتبناه المجلس سيرى النور قريبا.
وردا على سؤال حول تطورات الاوضاع في البحرين وعمان، قالت المصادر: إن الأضاع في عمان تختلف عن البحرين من حيث مطالب المحتجين، إذ لا يطالب العمانيون بإسقاط النظام، أو تغيير الدستور، إنما بتحسين ظروفهم المعيشية، وإيجاد حل لمشاكل البطالة وغيرها.
أما في البحرين، فإن الوضع يختلف وفق المصادر التي أشارت أيضا إلى أنه وللاسف الشديد، فإن كثيرا من ابناء الطائفة الشيعية في البحرين لا يتم تلبية أبسط احتياجاتهم، لكن المصادر نفسها أكدت ان المطالبة بسقوط النظام امر مرفوض، لان هذا النظام مدعوم من دول مجلس التعاون. واعتبرت المصادر ان الحوار في البحرين متقطع، والأهم في الموضوع هو ابعاد التأثير الخارجي عنه.