المنظور الشامل
عضو نشط
- التسجيل
- 30 مايو 2009
- المشاركات
- 1,161
"الدخلاء" تسببوا في ارتفاع الأسعار
انطلاق المزادات العقارية في دبي "يكسر" سلسلة الوسطاء
دبي – العربية .نت
توقعت مصادر عقارية في دبي انتشار نشاط المزادات العقارية وإنشاء شركات عديدة في هذا المجال بهدف تنظيم السوق الذي يشهد نموا غير مسبوق، لكنه يضم حلقات عديدة من الوسطاء, بالإضافة إلى صعوبة تقييم كثير من المنشآت.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة AAA" للعقارات" "ايه ايه ايه للعقارات" محمد حسن إن الشركة الشقيقة "ايه ايه ايه للمزادات" ستطلق مزادا أسبوعيا للعقارات اعتبارا من 11 يناير/ كانون الأول 2005، وأن الشركة تلقت مئات الطلبات للمشاركة في هذا المزاد الذي سينطلق بعد 8 أيام فقط.
وأضاف لـ"العربية.نت" أنه يوجد عدم وضوح في تقييم العقارات في الوقت الراهن ودخل كثير من الناس في مجال الوساطة العقارية وبعضهم لا خبرة له بالتقييم العقاري الأمر الذي يرفع تكلفة الشراء.
وأشار إلى أن بعض العقارات تباع بأكثر من ثمنها بنحو 20 % لكن البائع لا يحصل على هذه الزيادة إنما يحصل عليها الوسطاء, وأن المزادات تعد وسيلة جيدة لتنظيم السوق وخفض التكلفة لأنها تزيل السلسلة الطويلة من هؤلاء الوسطاء.
وذكر أن شركات تنظيم المزادات العقاراية موجودة في العديد من دول العالم لكن هذا النشاط يعد جديدا على دولة الإمارات ودول الخليج رغم أنه يعد ضرورة مع نمو السوق والزيادة الكبيرة في عدد العقارات المطروحة وفتح باب الشراء للأجانب سواء كانوا مقيمين أو غير مقيمين.
وأكد أن دخول الأجانب مجال الاستثمار العقاري يؤكد أهمية هذا النشاط لكي يحصل الراغب منهم على تقييم العقار من متخصصين ويجنبهم التعامل مع سماسرة غير منظمين في نشاط معين وبالتالي لا يوجد ما يلزمهم باتباع قواعد التعامل الصحيحة.
عودة للأعلى
المزادات لن ترفع الأسعار والتقييم الصحيح ضرورة
المزادات لن ترفع الأسعار والتقييم الصحيح ضرورة
وأوضح أن العقارات التي ستكون مستهدفة بشكل أساسي في المزاد هي الوحدات التي تتمتع بميزات جذابة غير متاحة في مثيلاتها ويرغب صاحبها في سعر مرتفع, أو الوحدات التي يرغب صاحبها لأسباب معينة بيعها بسعر أقل من سعر السوق لكي يستفيد من السيولة المالية بشكل فوري، إذ أنه يحصل على 10 % من الثمن بعد عملية البيع والباقي خلال أسبوع, أما الوحدات العادية التي يرغب أصحابها في أسعار مرتفعة فلا مكان لها.
وذكر أن رسم حضور جلسة المزاد 500 درهم (الدولار يعادل 3.68 درهم) وتأمين دخول المزاد 10 آلاف درهم، وأنه تم توجيه الدعوة إلى غرفة التجارة والصناعة ودائرة التنمية الاقتصادية وبلدية دبي لكي يحضر مندوبون عن هذه الجهات جلسات المزاد.
وأكد أن من يطلب أسعارا خيالية لن يتم طرح عقاره لأن للمزادات قواعد وأصول وإجراءات، مشيرا إلى أن الشركة حصلت على الترخيص قبل سنة وتجري دراسات للسوق منذ ذلك الوقت, وأنها وقعت اتفاقات مع شركات في بريطانيا لطرح بعض الوحدات المتميزة جدا في دبي على مستثمرين هناك.
وحول المؤهلات المطلوبة في من يعمل بهذا النشاط الجديد وطرق قياس النجاح, قال إن الشرط الأول أن يكون لديه خبرة بالمجال والقدرة على التقييم العقاري والتنظيم الجيد، وأن يكون موقع المزاد قربيا من الوحدات المطروحة, مشيرا إلى أن النجاح يقاس بعدد الصفقات لكن ينبغي عدم التعجل لأنه نشاط اقتصادي حديث.
التعليق
ياريت يطبق عندنا
http://www.alaswaq.net/articles/2005/01/03/873.html#000
انطلاق المزادات العقارية في دبي "يكسر" سلسلة الوسطاء
دبي – العربية .نت
توقعت مصادر عقارية في دبي انتشار نشاط المزادات العقارية وإنشاء شركات عديدة في هذا المجال بهدف تنظيم السوق الذي يشهد نموا غير مسبوق، لكنه يضم حلقات عديدة من الوسطاء, بالإضافة إلى صعوبة تقييم كثير من المنشآت.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة AAA" للعقارات" "ايه ايه ايه للعقارات" محمد حسن إن الشركة الشقيقة "ايه ايه ايه للمزادات" ستطلق مزادا أسبوعيا للعقارات اعتبارا من 11 يناير/ كانون الأول 2005، وأن الشركة تلقت مئات الطلبات للمشاركة في هذا المزاد الذي سينطلق بعد 8 أيام فقط.
وأضاف لـ"العربية.نت" أنه يوجد عدم وضوح في تقييم العقارات في الوقت الراهن ودخل كثير من الناس في مجال الوساطة العقارية وبعضهم لا خبرة له بالتقييم العقاري الأمر الذي يرفع تكلفة الشراء.
وأشار إلى أن بعض العقارات تباع بأكثر من ثمنها بنحو 20 % لكن البائع لا يحصل على هذه الزيادة إنما يحصل عليها الوسطاء, وأن المزادات تعد وسيلة جيدة لتنظيم السوق وخفض التكلفة لأنها تزيل السلسلة الطويلة من هؤلاء الوسطاء.
وذكر أن شركات تنظيم المزادات العقاراية موجودة في العديد من دول العالم لكن هذا النشاط يعد جديدا على دولة الإمارات ودول الخليج رغم أنه يعد ضرورة مع نمو السوق والزيادة الكبيرة في عدد العقارات المطروحة وفتح باب الشراء للأجانب سواء كانوا مقيمين أو غير مقيمين.
وأكد أن دخول الأجانب مجال الاستثمار العقاري يؤكد أهمية هذا النشاط لكي يحصل الراغب منهم على تقييم العقار من متخصصين ويجنبهم التعامل مع سماسرة غير منظمين في نشاط معين وبالتالي لا يوجد ما يلزمهم باتباع قواعد التعامل الصحيحة.
عودة للأعلى
المزادات لن ترفع الأسعار والتقييم الصحيح ضرورة
المزادات لن ترفع الأسعار والتقييم الصحيح ضرورة
وأوضح أن العقارات التي ستكون مستهدفة بشكل أساسي في المزاد هي الوحدات التي تتمتع بميزات جذابة غير متاحة في مثيلاتها ويرغب صاحبها في سعر مرتفع, أو الوحدات التي يرغب صاحبها لأسباب معينة بيعها بسعر أقل من سعر السوق لكي يستفيد من السيولة المالية بشكل فوري، إذ أنه يحصل على 10 % من الثمن بعد عملية البيع والباقي خلال أسبوع, أما الوحدات العادية التي يرغب أصحابها في أسعار مرتفعة فلا مكان لها.
وذكر أن رسم حضور جلسة المزاد 500 درهم (الدولار يعادل 3.68 درهم) وتأمين دخول المزاد 10 آلاف درهم، وأنه تم توجيه الدعوة إلى غرفة التجارة والصناعة ودائرة التنمية الاقتصادية وبلدية دبي لكي يحضر مندوبون عن هذه الجهات جلسات المزاد.
وأكد أن من يطلب أسعارا خيالية لن يتم طرح عقاره لأن للمزادات قواعد وأصول وإجراءات، مشيرا إلى أن الشركة حصلت على الترخيص قبل سنة وتجري دراسات للسوق منذ ذلك الوقت, وأنها وقعت اتفاقات مع شركات في بريطانيا لطرح بعض الوحدات المتميزة جدا في دبي على مستثمرين هناك.
وحول المؤهلات المطلوبة في من يعمل بهذا النشاط الجديد وطرق قياس النجاح, قال إن الشرط الأول أن يكون لديه خبرة بالمجال والقدرة على التقييم العقاري والتنظيم الجيد، وأن يكون موقع المزاد قربيا من الوحدات المطروحة, مشيرا إلى أن النجاح يقاس بعدد الصفقات لكن ينبغي عدم التعجل لأنه نشاط اقتصادي حديث.
التعليق
ياريت يطبق عندنا
http://www.alaswaq.net/articles/2005/01/03/873.html#000