برميل النفط الكويتي يبلغ 89 ر106 دولار

[مليون دينار]

برميل النفط الكويتي يبلغ 89 ر106 دولار للبرميل في تداولات امس

الطاقة والثروة المعدنية 26/02/2011 10:36:00 ص



الكويت - 26 - 2 (كونا) -- قالت مؤسسة البترول الكويتية اليوم ان سعر برميل النفط الكويتي وصل الى 89 ر106 دولار في تداولات أمس الجمعة بعد ان بلغ في تداوات أمس الاول مستوى 57ر110 دولار للبرميل.
وتواصل أسعار النفط ارتفاعها بسبب تصاعد حدة الاضطرابات التي تشهدها ليبيا التي تعتبر من أهم مصدري النفط على مستوى العالم الامر الذي يؤدي الى تقلص الامدادات النفطية لاسيما ان معظم صادرات ليبيا النفطية تذهب الى دول شمال البحر المتوسط واوروبا عموما.
واظهر التقرير الاسبوعي لوكالة الطاقة الامريكية الذي صدر أمس الاول ارتفاعا في مخزون النفط بقيمة 8ر0 مليون برميل مقارنة بالقراءة السابقة التي بلغت قيمتها 9ر0 مليون برميل لتصل مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة الامريكية عند مستوى 7ر346 مليون برميل الا أن احداث ليبيا غطت على التأثير السلبي لهذا التقرير على أسعار النفط.
ومع ارتفاع اسعار النفط تزداد المخاوف الاقتصادية بشأن تأثير اسعار الطاقة على معدلات التضخم في الاقتصاديات العالمية في ظل ارتفاع اسعار الغذاء ايضا ماسيكون له تأثير سلبي على عملية الانفاق التي تعتبر أهم دعائم التعافي الاقتصادي العالمي.
وتحتل ليبيا التي تنتج 6ر1 مليون برميل يوميا المركز التاسع في الدول المصدرة للنفط (اوبك).

 

[حفار قبور]

كل ما زاد سعر النفط تنزل البورصة

النفط صار وبال على المتداولين

 

[مليون دينار]

كل ما زاد سعر النفط تنزل البورصة

النفط صار وبال على المتداولين

المزايا : صعود أسعار النفط يعزز خطط نمو أسواق العقار في دول الخليج
الأسعار مرشحة للبقاء فوق مستوى 100 دولار خلال الأشهر المقبلة



أوضح التقرير أن الارتفاع المتوالي لأسعار النفط يعكس الطلب المتزايد من جراء التعافي الاقتصادي العالمي، على الرغم من أن التحركات السعرية خلال الأيام الماضية جاءت متأثرة بالظروف الجيوسياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة وخصوصاً في ليبيا.
قال تقرير أصدرته شركة المزايا القابضة الكويتية إن القطاع العقاري سيكون من أكثر القطاعات المستفيدة من ارتفاع أسعار النفط، سواء العقارات السكنية أو التجارية أو المرافق والبنية التحتية الأساسية في القطاعات الأخرى.
وأوضح التقرير أن الارتفاع المتوالي لأسعار النفط يعكس الطلب المتزايد من جراء التعافي الاقتصادي العالمي، على الرغم من أن التحركات السعرية خلال الأيام الماضية جاءت متأثرة بالظروف الجيوسياسية والأمنية التي تشهدها المنطقة وخصوصاً في ليبيا.
محركات النمو
وبيّن أن الدول العربية المنتجة للنفط وضعت نصب عينيها الاستفادة من إيرادات أسعار النفط، للإنفاق على المشاريع الاقتصادية والمجتمعية لتحقيق التنمية الاقتصادية والبشرية، بما يعزز من محركات النمو في القطاعات الاقتصادية غير النفطية ضمن خطط تنويع الاقتصادات العربية.
ويرى التقرير أن أسعار النفط التي من المرشح أن تظل فوق مستوى 100 دولار خلال الشهور المقبلة مدفوعة بالطلب المتعافي حول العالم، نتيجة النمو الاقتصادي المتواصل ستعزز من فرص الدول العربية، وخصوصاً دول الخليج من الإنفاق على خطط التنمية الضخمة التي أعلنت عنها من سنوات، كما في الكويت والسعودية وقطر والإمارات، كما ستسهم في الإنفاق على مشاريع التوسعة في الإنتاج النفطي والصناعات المرتبطة بالنفط، وذات العائد المضاف مثل البتروكيماويات والمشتقات الأخرى.
وفي السياق، بيّن التقرير أن السعودية صاحبة أكبر إنتاج نفطي في الخليج وأكثرها تأثيراً في القطاع، شهدت القرارات الملكية التي أصدرها الملك عبدالله بن عبدالعزيز عقب عودته من رحلة علاج استمرت 3 شهور، والتي سيكون لها أثر كبير في النمو الاقتصادي وفي المجتمع السعودي والاقتصاد المحلي.
واعتبر أن من أهم القرارات رفع رأسمال بنك التسليف إلى 30 مليار ريال، وبالتالي إعطاء مزيد من الفرص لتقديم المزيد من القروض للمواطنين، في وقت سيحل أزمة السكن التي تعانيها العائلات السعودية، وخصوصاً في الإسكان المتوسط، حيث إن الدعم الكبير المقدم لهيئة الإسكان المسؤولة عن إنشاء مساكن لذوي الدخول المحدودة، الذي يقدر بـ15 مليار ريال، وكذلك دعم رأسمال صندوق التنمية العقارية بـ40 مليار ريال.
التوسع في الإنفاق
ورصد التقرير قيام بعض الدول الخليجية بالإعلان عن الاستمرار في التوسع في الإنفاق على مشاريع الطاقة، حيث أعلنت سلطنة عمان أنها تعتزم إنفاق 30 مليار ريال (78 مليار دولار)، في خطتها الخمسية الاقتصادية الجديدة، والتي تشمل تخصيص نحو ستة مليارات ريال لقطاع النفط، وسيوجه الجزء الأكبر من الإنفاق في الخطة الجديدة التي تستمر من 2011 إلى 2015 لقطاعات الطرق والمستشفيات والتعليم، حيث إن من المتوقع وفق الخطة إنفاق 30 مليار ريال بزيادة 113%، مقارنة بالخطة الخمسية السابقة، وتتوقع الخطة أن يبلغ متوسط إنتاج النفط العماني 897 ألف برميل يومياً.
وفي الإمارات العربية المتحدة، قالت وزارة الطاقة إن الإمارات تنتج نحو 2.2 مليون برميل يومياً من النفط الخام بما ينسجم مع حصة الدولة في الإنتاج لدى أوبك، بينما تمتلك دولة الإمارات طاقة إنتاجية تبلغ 2.8 مليون برميل يوميا، وهي بصدد رفعها خلال الفترة المقبلة إلى 3.5 ملايين برميل يومياً خلال 5 سنوات مقبلة.
ووفقاً لتقرير 'كريدي سويس' فمن المتوقع أن يعود السوق العقاري في دبي للانتعاش، وذلك باكتساب قوة دافعة على خلفية تحسن الظروف الاقتصادية والمالية المحلية.
وأظهرت نتائج تقرير للشركة، يتعلق بالسوق العقاري في دبي خلال الربع الأخير من عام 2010 عودة بطيئة للشركات العالمية لإنشاء وجود لها في دبي خلال الربع الأخير من العام الماضي، متوقعة زيادة هذا التوجه خلال عام، 2011 بما يسهم في رفع معدلات الطلب على تأجير العقارات ومع مرور الوقت تعزيز عامل الثقة في السوق العقاري وعودة الطلب على شراء العقارات