ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟"

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,899

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع عجبني ونقلته لكم :)





يقول أحد الأشخاص :


توجهت إلى حكيم لأسأله عن شىء يحيرني ..؟:rolleyes:


فسمعته ً يقول : "عن ماذا تريد أن تسأل؟"

قلت :"ما هو أكثر شيء مدهش في البشر؟" :confused:

فأجابني :

"البشر! يملّون من الطفولة ،
يسارعون ليكبروا ،
ثم يتوقون ليعودوا أطفالاً ثانيةً"


" يضيّعون صحتهم ليجمعوا المال ،
ثم يصرفون المال ليستعيدوا الصحة"


" يفكرون بالمستقبل بقلق ،
وينسَون الحاضر،
فلا يعيشون الحاضر ولا المستقبل"


" يعيشون كما لو أنهم لن يموتوا أبداً ،
و يموتون كما لو أنهم لم يعيشوا أبداً"





مرّت لحظات صمت .... :(




ثم سألت : "ما هي دروس الحياة التي على البشر أن يتعلّموها؟"


فأجابني:


"ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،
كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين"


"ليتعلموا ألاّ يقارنوا أنفسهم مع الآخرين "


"ليتعلموا التسامح ويجرّبوا الغفران "


" ليتعلموا أنهم قد يسبّبون جروحاً عميقةً لمن يحبون في بضع دقائق فقط،
لكن قد يحتاجون لمداواتهم سنوات ٍطويلة "



" ليتعلموا أن الإنسان الأغنى ليس من يملك الأكثر،
بل هو من يحتاج الأقل"


" ليتعلموا أن هناك أشخاص يحبونهم جداً
ولكنهم لم يتعلموا كيف يظهروا أو يعبروا عن شعورهم"


" ليتعلموا أن شخصين يمكن أن ينظرا إلى نفس الشيء
و يَرَيَانِه بشكلٍ مختلف"



"ليتعلموا أنه لا يكفي أن يسامح أحدهم الآخر،
لكن عليهم أن يسامحوا أنفسهم أيضاً

:)
 

Cccom

عضو نشط
التسجيل
6 يوليو 2010
المشاركات
437
قال تعالى في سورة القيامة : {أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه}
فما هو البنان ؟ ولم اختاره الله تعالى دالاً على عظيم خلقه؟ وما هو الإعجاز فيه ؟



أي: الأصابع، أو أطرافها؛ لأجل أنهم بها يقاتلون؛ فإنه لا ظهور على العدوِّ إلا بضرب بنانه. والمراد بها في قوله تعالى:

﴿ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴾(القيامة: 4)

أطراف الأصابع. وهذه الآية الكريمة من أقوى الأدلة على جمع أجزاء الإنسان المتفرقة، وأبلغ دليل في تصوير القدرة الإلهية على ذلك؛ إذ تؤكد عملية جمع العظام، بما هو أرقى من مجرد جمعها، وهو تسوية البنان، وتركيبه في موضعه كما كان، وهي كناية عن إعادة التكوين الإنساني بأدق ما فيه، وإكماله بحيث لا تضيع منه بنان، ولا تختل عن مكانها؛ بل تُسوَّى تسويةً كاملة، مهما صغُرت ودقَّت! وبهذا يُعلَم سرُّ تخصيص لفظ { البنان} بالذكر- هنا- دون غيره.

وقد كشفت العلوم الحديثة عن هذا السر؛ إذ تبين أن البشرية بأسرها، قد ميَّز الله العليم القادر بين جميع أفرادها بميزة، لا يمكن أن يشترك فيها اثنان منهم، حتى الأب مع ابنه، تلك الميزة هي اختلاف البنان، تلك الخطوط الدقيقة في أنامل كل إنسان. فثبت بذلك أن أصابع الإنسان هي التي تحدد شخصيته، وأن بصمات الأصابع هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق هذه الشخصية، ونشأ عن ذلك علم، سمِّي:{ علم تحقيق الشخصيَّة }.

فإذا كان الأمر كذلك، وقد أخبر تعالى أنه قادر على جمع عظام الإنسان وإعادة بنان كل فرد بهيئته وشكله وصورته، فكيف يستبعد الجاحد على من هذه قدرته، إعادته إلى الحياة مرة أخرى ؟

وبالتالي فالآية نصٌّ صريحٌ في جمع الأجزاء المتفرقة، حتى أصغر وأدق جزء منها، ودليلٌ على أن بدن الإنسان يتفرق، ولا ينعدم.

وهكذا نرى أن قوله تعالى:﴿ أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴾يدل على معنى، لم يكشف العلم سره، إلا بعد نزول القرآن بأكثر من ألف وأربعمائة سنة، حينما عرف أن لكل بنان بصمة خاصة، تختلف فيها اتجاهات خطوطها اختلافًا واضحًا بين فرد وآخر. وصدق رب العزة حين قال:

﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾(فصلت: 53)
 

ورد و هيل

عضو مميز
التسجيل
21 يوليو 2010
المشاركات
7,241
الإقامة
قلب امي
"ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،
كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين"

---------------------------------------------

خوووووووش كلااااام

جووووووواهر


تسلمين :)
 

الهمس الخجول

عضو مميز
التسجيل
6 أكتوبر 2008
المشاركات
8,739
شكــــــــراً جواهر
 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,899
قال تعالى في سورة القيامة : {أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه}
فما هو البنان ؟ ولم اختاره الله تعالى دالاً على عظيم خلقه؟ وما هو الإعجاز فيه ؟



أي: الأصابع، أو أطرافها؛ لأجل أنهم بها يقاتلون؛ فإنه لا ظهور على العدوِّ إلا بضرب بنانه. والمراد بها في قوله تعالى:

﴿ بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴾(القيامة: 4)

أطراف الأصابع. وهذه الآية الكريمة من أقوى الأدلة على جمع أجزاء الإنسان المتفرقة، وأبلغ دليل في تصوير القدرة الإلهية على ذلك؛ إذ تؤكد عملية جمع العظام، بما هو أرقى من مجرد جمعها، وهو تسوية البنان، وتركيبه في موضعه كما كان، وهي كناية عن إعادة التكوين الإنساني بأدق ما فيه، وإكماله بحيث لا تضيع منه بنان، ولا تختل عن مكانها؛ بل تُسوَّى تسويةً كاملة، مهما صغُرت ودقَّت! وبهذا يُعلَم سرُّ تخصيص لفظ { البنان} بالذكر- هنا- دون غيره.

وقد كشفت العلوم الحديثة عن هذا السر؛ إذ تبين أن البشرية بأسرها، قد ميَّز الله العليم القادر بين جميع أفرادها بميزة، لا يمكن أن يشترك فيها اثنان منهم، حتى الأب مع ابنه، تلك الميزة هي اختلاف البنان، تلك الخطوط الدقيقة في أنامل كل إنسان. فثبت بذلك أن أصابع الإنسان هي التي تحدد شخصيته، وأن بصمات الأصابع هي الوسيلة الوحيدة لتحقيق هذه الشخصية، ونشأ عن ذلك علم، سمِّي:{ علم تحقيق الشخصيَّة }.

فإذا كان الأمر كذلك، وقد أخبر تعالى أنه قادر على جمع عظام الإنسان وإعادة بنان كل فرد بهيئته وشكله وصورته، فكيف يستبعد الجاحد على من هذه قدرته، إعادته إلى الحياة مرة أخرى ؟

وبالتالي فالآية نصٌّ صريحٌ في جمع الأجزاء المتفرقة، حتى أصغر وأدق جزء منها، ودليلٌ على أن بدن الإنسان يتفرق، ولا ينعدم.

وهكذا نرى أن قوله تعالى:﴿ أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴾يدل على معنى، لم يكشف العلم سره، إلا بعد نزول القرآن بأكثر من ألف وأربعمائة سنة، حينما عرف أن لكل بنان بصمة خاصة، تختلف فيها اتجاهات خطوطها اختلافًا واضحًا بين فرد وآخر. وصدق رب العزة حين قال:

﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾(فصلت: 53)





جزاك الله خير على مشاركتك القيمه :)
 

جواهر

عضو مميز
التسجيل
27 نوفمبر 2010
المشاركات
12,899
"ليتعلّموا أنهم لا يستطيعون جَعل أحدٍٍ يحبهم،
كل ما يستطيعون فعله هو جَعل أنفسهم محبوبين"

---------------------------------------------

خوووووووش كلااااام

جووووووواهر


تسلمين :)


الله يسلمك يا ورد وهيل

مشكوره على مشاركتك يالغاليه :)
 
أعلى