فكرت ثم فكرت ، ثم جننت ، ثم عقلت ، ثم ضحكت ، ثم سكت ، ثم رعبت ، ثم التزمت ، ثم توكلت

[إبن الوليد]

لي بصيره وعين من الله انظر بها على الدنيا لاينظرها الا القليل


بس النظارة كانت كبيرة ... يشبهني وانا صغير

راهقت ولعبت ومرحت في الدنيا

واخذت من الدنيا ماهو لذيذ ومسلي ، ولم اترك شي إلا واخترقته بالطول والعرض

حتى وصلت الى النهاية في اقصى متاع الدنيا ، ثم جلست

افكر وافكر ، ليس هذا الذي اريدة ، غير معقول ...


بأن الدنيا ليس بها متاع غير ، المال والنساء والاولاد والسفر ، وبيت الاحلام والسيارة ، الخ ...

فكل هذا حصلت علية ، من نعم الله علي ، واسجد شكراً لله دائماً

ومن وجد عنده قوت يومة وآمن في سربة ، فكانما حوزت لة كنوز الدنيا

وانا وغيري الكثير ، خصوصاً ابناء وطني يتمتعون بأكثر من ذلك

هيهات يانفسي ماذا تريدين اكثر من ذلك ....؟؟؟

والان ماذا افعل ، اين اذهب ..؟؟

الحياة صارت مملة ، لاالصدقاء يستطيعون كبح جماحي

ولم اخبر اهلي ، بأني تشبعت من الحياة ونعيمها ، حتى كرهتها بما فيها

الايام تتشابة كل يوم نفس اليوم الاخر

تذهب الى دوانية اصدقاء او ياتون اليك

تصلي وترجع

تنام وتستيقض من النوم

تسافر وانت مهموم ومحاسب

وعين الله تراقبك

تمرض او يمرض غيرك

تستحم لان الانسان دائم الاتساخ

اذا اهملت نفس يوم فأنت مهمل وقذر

يجب ان تقلم اظافرك كل 3 ايام

وتغسل وتكوي ملابسك دائما

وتحلق وتقص شعرك بستمرار ، وتقص وتقص آآ

ابنائك يحتاجون نون ومايعلمون

اصدقائك يريدون منك مساعدة في ان تسليهم

وان لم تفعل تكون نكره في المجتمع

********

تذكرت الشابة الامريكية

التي اسلمت بعد ان سئمت حياتها

بعد اخذت من الدنيا شرها وخيرها

وتزوجت كل الرجال الذي ترغب هي بهم

وشربت كل انواع الخمور والمخدرات

وراجعت كل الاطباء النفسيين

ولكن بدون جدى

لم تجد السعادة حتى اسقطها الله بيد رجل هندي مسلم

هو من ارشدها على الاسلام

وعندما نطقت بشهادتين لااله الاالله محمد رسول الله

اطمئن قلبها ....

ها هي الامريكية وصلت الى نهاية الساعدة في الدنيا ولم تجد شي

فكل شي ممنوع او مرغوب في الدنيا ليس ماتحلم بة ان يجعلك سعيدا


الجنة ثم الى الجنة

ليس غيرها شي .....


انا لااريد غيرها

سأجتهد في كل مافي وسعي ان ارضي من حولي واسعدهم

واتقرب في الطاعات حتى اكون عند الله قريبا محبوباً عند الله

اوصيكم في الصلاه ثم الصلاه في وقتها وفي المسجد

سوف تشعر انك تمتلك الاطمئنان دائما

وهي ملاذك في الصبر حتى تنتهي الدنيا وينتهي عمرك

ويتوفاك الله الى جنة الخلد ...

وتنام غرير العين ...​