مضارب بلا حدود
عضو نشط
- التسجيل
- 1 فبراير 2010
- المشاركات
- 1,102
بدأها مساهمون في* بيت التمويل ويتوعد بها مستثمرو دار الاستثمار
ضعف الرقابة* يدفع مساهمي* الشركات إلى تكوين الراوبط لحماية مصالحهم
Tuesday, 08 February 2011
كتب إبراهيم عبدالجواد*:
بدأها مجموعة من مساهمي* بيت التمويل الخليجي* لتنتشر بعد ذلك في* عدد من الشركات المدرجة في* سوق الكويت للاوراق المالية والذي* يشهد حاليا موجة كبيرة من تكوين الروابط الخاصة بصغار المساهمين الذين لجأوا الى الاجتماع معا لتكوين موقف موحد حيال ما تتعرض له شركاتهم*.
التحرك الجماعي* لصغار المساهمين لم* يأت من فراغ* وانما جاء نتيجة الوعي* بأهمية دورهم في* الشركة المساهمين فيها والذين لمن* يكن ليسمع بهم احد لولا هذه الروابط والتجمعات التي* رأى عدد من الاقتصاديين انها ظاهرة صحية وافراز ايجابي* للتداعيات السلبية للازمة المالية العالمية التي* كشفت الكثير من الحقائق وفضحت العورات المستورة بورق نوت الأرباح الوهمية من قبل بعض الشركات*.
مشيرين في* الوقت ذاته الى ان الروابط والتجمعات الخاصة بصغار المستثمرين من شأنها ان تدفع ادارة الشركات الى التفكير الف مرة قبل اتخاذ اية قرارات مصيرية تتعلق بشركاتهم ونتائجها،* كما انها تفعل من دور المراقبة على قرارات مسؤولي* الشركات وملاحقتهم قضائيا اذا ما اقتضى الامر*.
واكد الاقتصاديون الى ان هذه الحركات والروابط ما كانت لتظهر اذا ما كانت الرقابة الرسمية قوية،* حيث ان* غياب دور الجهات الرقابية جعل مسؤولي* بعض الشركات* يتصرف في* الشركة التي* يديرها كما انها لو كانت ملكا شخصيا ورثه عن ابائه وتناسى انه تولى منصبه ليدير مدخرات واستثمارات مجموعة من المساهمين لا ذنب لهم الا انهم وثقوا في* قدرته على استثمار أموالهم بالطريقة المثلى،* ولمزيد من التفاصيل في* التحقيق التالي*:
قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب بشركة مجموعة الاوراق المالية علي* الموسى ان التوجه الجديد لمساهمي* الشركات المدرجة* يوضح مدى الوعي* الذي* ترسخ لدى المساهمين وخصوصا الصغار منهم،* مشيرا الى ان ما* يحدث من تكوين روابط لصغار مساهمي* الشركات هو تطور صحي* يتيح لهذه الفئة ان تتدخل وتطرح تصوراتها في* آلية عمل شركاتهم وتمكنها من مراقبة اداء مسؤولي* الشركة ومحاسبتهم اذا ما اقتضى الأمر ذلك*.
ولفت الموسى الى وجود شركات كثيرة اصابها التعثر لاسباب عدة منها التداعيات السلبية للازمة المالية العالمية ومنها التحركات* غير المدروسة لمستوى هذه الشركات*.
وتابع*: ان المتضرر الرئيسي* من هذه الخسائر هم المساهمون والذي* بدوره* يكون اكثر معرفة بوضع الشركة وموقفها المالي* والاسباب الحقيقية وراء الخسائر التي* تعرضت لها الشركات المساهمين فيها وذلك من خلال متابعته لاوضاع الشركة عن طريق التواصل مع مستوى الشركة اولا بأول ولذا فإن من حق صغار المساهمين الذين لا* يستطيعون ان* يتخذوا قرارات مصيرية منفردين ان* يجتمعوا على شكل رابطات او مجموعات هدفها مراقبة اداء الشركات ومحاسبة المسؤولين المقصرين والذين تسببوا في* الحاق الخسائر باستثماراتهم*.
منافذ قانونية
ولفت الموسى إلى انه لا توجد وسيلة لدى هؤلاء المتضررين الا اللجوء الى* المنافذ القانونية كالجهات الرقابية او القضائية المختلفة وهو الامر الذي* سيصب بكل تأكيد في* صالح الشركة معللا ذلك بأن مسؤولي* الشركة اذا ما وجدوا رقابة قوية من المساهمين وتأكدوا بأنهم سيخضعون للمساءلة في* حال اذا ما اتخذوا قرارات تضر بالمساهمين فإنهم سيكونون اشد حرصا على هذه الاستثمارات حيث ان الرقابة الجيدة تفرز عملا مميزا وبالعكس ايضا فإن من امن العفوية اساء الادب*.
نتيجة ايجابية
ومن جانبه لفت نائب المدير العام بشركة مرابحات الاستثمارية مهند المسباح الى ان هذه التحركات من شأنها ان تعمل على ايجاد مساهمين فاعلين في* ادارة شركاتهم مرتبطين اكثر بها بدلا من النظام السابق والذي* كانت فيه ادارة الشركات لا تلتقي* المساهمين الا فترة توزيع الارباح واعلان النتائج فقط*.
واشار المسباح الى ان ظهور روابط المتضررين هي* نتائج ايجابية للازمة القاسية التي* مرت بالعالم والتي* كان من نتيجتها تحرك المجاميع الخاصة بصغار المساهمين بعد ان وصلت الخسائر الى العظم وانكشاف قرارات* غير سليمة لمجالس ادارات الشركات*.
وتطرق المسباح الى نقطة شديدة الحساسية الا وهي* ضعف دور الاجهزة الرقابية على هذه الشركات قائلا*: ان ضعف الرقابة على ادارات الشركات المساهمة قد ولد نوعا من الاحساس بلا مبالاة لصغار المساهمين سواء من قبل ادارات الشركات نفسها او حتى من قبل الاجهزة الرقابية المختلفة،* اضافة الى شعور هؤلاء بوجود فئات معينة في* الشركات تستأثر بالنتائج الجيدة والارباح الكبيرة لنفسها وذلك على حساب صغار المساهمين*.
منوها الى وجود وعي* وتحرك صحي* بين المساهمين لمواجهة هذه التلاعبات خصوصا من فئة الشباب الثاني* الذي* نشط من دوره في* مراقبة الشركات وملاحقة المسؤولين فيها قضائيا*.
متوقعا ان تزيد وتيرة تكوين الرابطات في* مختلف الشركات خلال الفترة المقبلة*.
ضعف الرقابة* يدفع مساهمي* الشركات إلى تكوين الراوبط لحماية مصالحهم
Tuesday, 08 February 2011
كتب إبراهيم عبدالجواد*:
بدأها مجموعة من مساهمي* بيت التمويل الخليجي* لتنتشر بعد ذلك في* عدد من الشركات المدرجة في* سوق الكويت للاوراق المالية والذي* يشهد حاليا موجة كبيرة من تكوين الروابط الخاصة بصغار المساهمين الذين لجأوا الى الاجتماع معا لتكوين موقف موحد حيال ما تتعرض له شركاتهم*.
التحرك الجماعي* لصغار المساهمين لم* يأت من فراغ* وانما جاء نتيجة الوعي* بأهمية دورهم في* الشركة المساهمين فيها والذين لمن* يكن ليسمع بهم احد لولا هذه الروابط والتجمعات التي* رأى عدد من الاقتصاديين انها ظاهرة صحية وافراز ايجابي* للتداعيات السلبية للازمة المالية العالمية التي* كشفت الكثير من الحقائق وفضحت العورات المستورة بورق نوت الأرباح الوهمية من قبل بعض الشركات*.
مشيرين في* الوقت ذاته الى ان الروابط والتجمعات الخاصة بصغار المستثمرين من شأنها ان تدفع ادارة الشركات الى التفكير الف مرة قبل اتخاذ اية قرارات مصيرية تتعلق بشركاتهم ونتائجها،* كما انها تفعل من دور المراقبة على قرارات مسؤولي* الشركات وملاحقتهم قضائيا اذا ما اقتضى الامر*.
واكد الاقتصاديون الى ان هذه الحركات والروابط ما كانت لتظهر اذا ما كانت الرقابة الرسمية قوية،* حيث ان* غياب دور الجهات الرقابية جعل مسؤولي* بعض الشركات* يتصرف في* الشركة التي* يديرها كما انها لو كانت ملكا شخصيا ورثه عن ابائه وتناسى انه تولى منصبه ليدير مدخرات واستثمارات مجموعة من المساهمين لا ذنب لهم الا انهم وثقوا في* قدرته على استثمار أموالهم بالطريقة المثلى،* ولمزيد من التفاصيل في* التحقيق التالي*:
قال رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب بشركة مجموعة الاوراق المالية علي* الموسى ان التوجه الجديد لمساهمي* الشركات المدرجة* يوضح مدى الوعي* الذي* ترسخ لدى المساهمين وخصوصا الصغار منهم،* مشيرا الى ان ما* يحدث من تكوين روابط لصغار مساهمي* الشركات هو تطور صحي* يتيح لهذه الفئة ان تتدخل وتطرح تصوراتها في* آلية عمل شركاتهم وتمكنها من مراقبة اداء مسؤولي* الشركة ومحاسبتهم اذا ما اقتضى الأمر ذلك*.
ولفت الموسى الى وجود شركات كثيرة اصابها التعثر لاسباب عدة منها التداعيات السلبية للازمة المالية العالمية ومنها التحركات* غير المدروسة لمستوى هذه الشركات*.
وتابع*: ان المتضرر الرئيسي* من هذه الخسائر هم المساهمون والذي* بدوره* يكون اكثر معرفة بوضع الشركة وموقفها المالي* والاسباب الحقيقية وراء الخسائر التي* تعرضت لها الشركات المساهمين فيها وذلك من خلال متابعته لاوضاع الشركة عن طريق التواصل مع مستوى الشركة اولا بأول ولذا فإن من حق صغار المساهمين الذين لا* يستطيعون ان* يتخذوا قرارات مصيرية منفردين ان* يجتمعوا على شكل رابطات او مجموعات هدفها مراقبة اداء الشركات ومحاسبة المسؤولين المقصرين والذين تسببوا في* الحاق الخسائر باستثماراتهم*.
منافذ قانونية
ولفت الموسى إلى انه لا توجد وسيلة لدى هؤلاء المتضررين الا اللجوء الى* المنافذ القانونية كالجهات الرقابية او القضائية المختلفة وهو الامر الذي* سيصب بكل تأكيد في* صالح الشركة معللا ذلك بأن مسؤولي* الشركة اذا ما وجدوا رقابة قوية من المساهمين وتأكدوا بأنهم سيخضعون للمساءلة في* حال اذا ما اتخذوا قرارات تضر بالمساهمين فإنهم سيكونون اشد حرصا على هذه الاستثمارات حيث ان الرقابة الجيدة تفرز عملا مميزا وبالعكس ايضا فإن من امن العفوية اساء الادب*.
نتيجة ايجابية
ومن جانبه لفت نائب المدير العام بشركة مرابحات الاستثمارية مهند المسباح الى ان هذه التحركات من شأنها ان تعمل على ايجاد مساهمين فاعلين في* ادارة شركاتهم مرتبطين اكثر بها بدلا من النظام السابق والذي* كانت فيه ادارة الشركات لا تلتقي* المساهمين الا فترة توزيع الارباح واعلان النتائج فقط*.
واشار المسباح الى ان ظهور روابط المتضررين هي* نتائج ايجابية للازمة القاسية التي* مرت بالعالم والتي* كان من نتيجتها تحرك المجاميع الخاصة بصغار المساهمين بعد ان وصلت الخسائر الى العظم وانكشاف قرارات* غير سليمة لمجالس ادارات الشركات*.
وتطرق المسباح الى نقطة شديدة الحساسية الا وهي* ضعف دور الاجهزة الرقابية على هذه الشركات قائلا*: ان ضعف الرقابة على ادارات الشركات المساهمة قد ولد نوعا من الاحساس بلا مبالاة لصغار المساهمين سواء من قبل ادارات الشركات نفسها او حتى من قبل الاجهزة الرقابية المختلفة،* اضافة الى شعور هؤلاء بوجود فئات معينة في* الشركات تستأثر بالنتائج الجيدة والارباح الكبيرة لنفسها وذلك على حساب صغار المساهمين*.
منوها الى وجود وعي* وتحرك صحي* بين المساهمين لمواجهة هذه التلاعبات خصوصا من فئة الشباب الثاني* الذي* نشط من دوره في* مراقبة الشركات وملاحقة المسؤولين فيها قضائيا*.
متوقعا ان تزيد وتيرة تكوين الرابطات في* مختلف الشركات خلال الفترة المقبلة*.