Aljoman
عضو نشط
- التسجيل
- 12 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 26,848
ورد ضمن تقرير مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية عن سوق الكويت للأوراق المالية الصادر في يوم الأثنين الموافق 31/01/2011 الفقرة التالية :
انخفض المؤشر الوزني لسوق الكويت للأوراق المالية بمعدل 0.7% لشهر يناير 2011 ، وبنصف انخفاض المؤشر السعري الذي كان بمعدل 1.4% ، وذلك استمراراً لنسق العلاقة الغير متجانسة ما بين المؤشرين التي سادت العام الماضي 2010 ، والمتمثلة في الأداء الضعيف للمؤشر السعري الذي يعكس أداء الأسهم الصغيرة ، بالمقارنة مع الأداء الجيد للمؤشر الوزني الذي يعبَر عن أداء الأسهم الكبيرة ، وتمثل البنوك معظم تلك الأسهم ، حيث ارتفع مؤشر جلوبل لقطاع البنوك بمعدل 1.82% ، أي بما يفوق أداء المؤشر الوزني ، من جهة أخرى ، ارتفع متوسط التداول اليومي لشهر يناير 2011 بنحو 20% إلى 40.2 مليون دك بالمقارنة مع 33.6 مليون دك للشهر السابق ( ديسمبر 2010 ) ، وتجدر الإشارة إلى أن أداء المؤشرين الوزني والسعري كان إيجابياً بمعدل 1.4 و0.3% على التوالي حتى يوم الأربعاء الموافق 26/01/2011 ، أي قبل بدء التداعيات السلبية على البورصة الكويتية وباقي البورصات العربية على خلفية التوتر الأمني والسياسي في مصر .
تحليل المعطيات
ونعتقد أن المعطيات الإيجابية أعلاه إيجابية بالإجمال ، وذلك عند تحييد أثر الوضع المفاجئ في مصر على بورصة الكويت ، حيث تلمّح المؤشرات أعلاه إلى استمرار عملية الغربلة والمتمثلة في مكافأة الأسهم الجيدة وهي الكبيرة في معظمها ، ومعاقبة الأسهم الرخيصة وهي المتباينة في الجودة ، وذلك رغم كون شريحة مهمة منها أسهم رديئة ، هذا فيما يتعلق بمعطيات المؤشرين الوزني والسعري ، أما فيما يتعلق بمتغيرات المبالغ المتداولة فهي إيجابية أيضاً ، حيث ارتفع التداول بمعدل 20% كما أسلفنا ، وهو ارتفاع حقيقي في معظمه ، أي أن جرعة التداول المصطنع منخفضة نسبياً بالمقارنة مع الوضع السابق ، مما يرفع من صدقية سوق المال الكويتي ، والذي من شأنه استعادة الثقة به ولو بشكل تدريجي وبطيء.
وللاطلاع على كامل التقرير يرجى الضغط هنــــــــــا