نبينا موسي عليه السلام والصبي

ابوسعد£

عضو نشط
التسجيل
26 مارس 2010
المشاركات
153
‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​جاء صبى يسأل موسى ان يغنيه الله ...‬‬‫‫
فسأله موسى هل تريد ان يغنيك الله.... فى اول 30 عام من عمرك ...أم فى الـ 30 عام الاخيره...؟
فأحتار الصبى
و أخذ يفكر و يفاضل بين الاختيارين
ثم استقر اختياره على ان يكون الغنى فى اول 30 عام من عمره
و كان سبب اختياره انه أراد أن يسعد بالمال فى شبابه ..
كما أنه لايضمن ان يعيش الى الـ 60 من العمر
*و لكنه نسى ما تحمله الشيخوخه من ضعف وهزال ومرض.
و دعى موسى ربه فاستجاب على ان يغنيه فى اول 30 عام من عمره
واغتنى الصبى واصبح فاحش الثراء ..
و صب الله عليه من الرزق الوفير
و صار الصبى رجلا ..
و كان يفتح ابواب الرزق لغيره من الناس ..
فكان يساعد الناس
ليس فقط بالمال،
بل كان يساعدهم فى انشاء تجارتهم ..و صناعاتهم ..و زراعاتهم ..
و يزوج الغير قادرين
و يعطى الايتام و المحتاجين ..
و تمر الـ30 عاما الأولى
و تبدأ الـ 30 عاما الأخيرة ..
و ينتظر موسى الاحداث.!!؟؟
و تمر الأعوام .. و الحال هو الحال !!
و لم تتغير أحوال الرجل...
بل إزداد غنى على غناه
فاتجه موسى الى الله يسأله بأن الاعوام الـ 30 الأولى قد إنقضت...
فأجاب الله :
وجدت عبدى يفتح ابواب رزقى لعبادى ... فأستحيت أن أقفل باب رزقى اليه.

سبحانك مالك الملك
 

ال ثنيان

عضو نشط
التسجيل
5 يونيو 2009
المشاركات
720
الإقامة
ضاحية هديه
جزاك الله خير
 

الوحيد 1974

عضو مميز
التسجيل
3 مايو 2010
المشاركات
15,240
الإقامة
الكويت الحبيبه
اى يابوسعد تقول القصص من وراى والموعظه حق الشباب وثاريك مطلع ولاتقول حق اخوك نصيحه ولا موعظه اثاريك موهين يابوسعد :eek: .
 

بروفو

عضو نشط
التسجيل
11 مارس 2010
المشاركات
478
يا الله ما اكرمك كرمك ورحمتك سبقت قضاؤك وعدلك
 

manaar66

عضو نشط
التسجيل
16 أبريل 2009
المشاركات
657
فاعتبروا يا أولي الألباب
جزاك الله خير ابوسعد على هذه القصة المعبرة
ولكن هل من معتبر؟؟؟؟؟
 

بوووحمد

عضو نشط
التسجيل
2 يونيو 2008
المشاركات
5,475
الإقامة
الكويت (نيدي قح)
‏​‏​‏​‏​‏​‏​‏​جاء صبى يسأل موسى ان يغنيه الله ...‬‬‫‫
فسأله موسى هل تريد ان يغنيك الله.... فى اول 30 عام من عمرك ...أم فى الـ 30 عام الاخيره...؟
فأحتار الصبى
و أخذ يفكر و يفاضل بين الاختيارين
ثم استقر اختياره على ان يكون الغنى فى اول 30 عام من عمره
و كان سبب اختياره انه أراد أن يسعد بالمال فى شبابه ..
كما أنه لايضمن ان يعيش الى الـ 60 من العمر
*و لكنه نسى ما تحمله الشيخوخه من ضعف وهزال ومرض.
و دعى موسى ربه فاستجاب على ان يغنيه فى اول 30 عام من عمره
واغتنى الصبى واصبح فاحش الثراء ..
و صب الله عليه من الرزق الوفير
و صار الصبى رجلا ..
و كان يفتح ابواب الرزق لغيره من الناس ..
فكان يساعد الناس
ليس فقط بالمال،
بل كان يساعدهم فى انشاء تجارتهم ..و صناعاتهم ..و زراعاتهم ..
و يزوج الغير قادرين
و يعطى الايتام و المحتاجين ..
و تمر الـ30 عاما الأولى
و تبدأ الـ 30 عاما الأخيرة ..
و ينتظر موسى الاحداث.!!؟؟
و تمر الأعوام .. و الحال هو الحال !!
و لم تتغير أحوال الرجل...
بل إزداد غنى على غناه
فاتجه موسى الى الله يسأله بأن الاعوام الـ 30 الأولى قد إنقضت...
فأجاب الله :
وجدت عبدى يفتح ابواب رزقى لعبادى ... فأستحيت أن أقفل باب رزقى اليه.

سبحانك مالك الملك

أخي الحبيب بارك الله تعالى فيك لحرصك على موعظة إخوانك.
للإفادة هذه القصة غير صحيحه ويرجى قراءة الفتوى التاليه للشيخ عبداالرحمن السحيم من موقع المشكاة.
ما صحة قصة موسى مع الشاب الذي طلب أن يُغنيه الله ثلاثين عاما ؟وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

لم أقِف عليها مِن قبل .
ولو صَحّت ، لكان ذلك في عِلْم موسى عليه الصلاة والسلام ، وعِلْم الله تعالى سابِق على الْخَلْق وعلى تقدير المقادير .

ومَرَاتِب القَدَر أربع :
المرتبة الأولى : عِلْم الرب سبحانه بالأشياء قبل كونها .
المرتبة الثانية : كِتابته لها قبل كونها .
المرتبة الثالثة : مشيئته لها .
الرابعة : خَلْقُه لها .

وسبق زيادة تفصيل هنا :
التلازم بين الكُفر والإفساد في الأرض وقطيعة الأرحام
http://almeshkat.net/vb/showthread.php?t=40950

والله تعالى أعلم .
 
التسجيل
5 يونيو 2008
المشاركات
1,029
حدثو عن بني اسرائيل ولا حرج

لا يجوز القول بانها غير صحيحه بارك الله فيك خاصة انها لا تتعارض مع مبادئ وقيم ديننا الحنيف


تقبل تحياتي
 

الـــحسيني

عضو نشط
التسجيل
6 يونيو 2010
المشاركات
404
الله يجزاك خير
 

manaar66

عضو نشط
التسجيل
16 أبريل 2009
المشاركات
657
وهذه قصة مشابهة وقد وردت في القرآن الكريم


أصحاب الجنة (أي البستان)



ذكر الله تعالى في القرءان الكريم في سورة القلم شيئا من قصة أصحاب الجنة أي البستان الذين لم يؤدوا حق الله تعالى فيه، فحرمهم منه عقابا على نيتهم الخبيثة، فما تفاصيل هذه القصة؟.



كانت اليمن مشهورة بكثرة بساتينها وأراضيها الخصبة، وبالقرب من أهم مدنها صنعاء في ناحية اسمها ضوران عاش رجل صالح مع أولاده عيشة طيبة، حيث كان له أرض عظيمة الاتساع، منوعة الزروع، كثيرة الأشجار، وافرة الأثمار، فهنا نخيل، وهناك أعناب، وهنالك بقول، فغدت متعة للناظرين، ونزهة للقاصدين، يأتونها للراحة والتمتع بمنظرها الجميل.



وكان الرجل الصالح مسلما من أتباع سيدنا عيسى المسيح عليه السلام يشكر الله تعالى على ما أنعم عليه وأعطاه، وكان كلما حان وقت حصاد الزروع يدعو البستاني وأعوانه، فيقطعون بالمناجل ما يقطعونه، ويقطفون الثمار، ثم يبعث بطلب جماعات الفقراء على ما عودهم عليه كل عام، فلا يمنعهم من الدخول بل يعطيهم نصيبا وافرا، هذا يملأ أوعيته التي أتي بها، وذالك يحمل في ثيابه، ثم بعد ذلك ما أخطأه المنجل فلم يقطعه فكان لهم، وكذلك ما سقط من القمح بعد أن يجمع فوق البساط، وما تركه الحاصد، وما تناثر بين أشجار النخيل بعد فرط ثمارها، رزقا حلالا طيبا، وجرى على هذا كل عام.



لم يتحمل بعض أبناء الرجل الصالح رؤية جزء من مال أبيهم موزعا بين الفقراء، وبستانه مفتوحا للمساكين والمحتاجين، وأنهم مثلهم سواء، فقال واحد منهم لوالده: "إنك بعطائك للفقراء، تمنعنا حقنا، وتضيق علينا في رزقنا"، وقال الابن الآخر: "قد نعود بعدك فقراء نمد الأيدي للناس، نشحذ منهم"، وهم الثالث بالكلام، فأسكته الوالد وأدار عينيه على الجميع وقال: "ما أراكم إلا خاطئين في الوهم والتقدير، هذا المال مال الله مكنني فيه، وأمرني أن أخرج منه حقوقا زكاة للفقراء والمساكين، والمال بهذا الأمر يزيد ويبارك فيه، وعلى هذا تعودت منذ كنت شابا، وقد التزمت به رجلا كهلا، فكيف بي أن أتركه اليوم وأنا شيخ وموتي قريب؟" ولم يمكث الرجل الصالح طويلا، إذ أصيب بمرض وتوفي تاركا أولاده وبستانه الواسع.



ومضت الأيام سريعة، وحان وقت الحصاد، وترقب الفقراء والمساكين حلوله ليأتوا ويأخذوا نصيبهم كما عودهم الرجل الصالح كل عام.



واجتمع الأبناء البخلاء يعدون للحصاد، فقال أحدهم: "لن نعطي بعد اليوم من البستان شيئا لفقير أو محتاج، ولن يعود مأوى لقاصد أو ابن سبيل فإننا إذا فعلنا هذا، زاد مالنا وعلا شأننا".



وقال أوسطهم وكان كأبيه طيبا يحب عمل الخير: "إنكم تقدمون على أمر تظنونه أوفر لكم، ولكنه يحوي الشر، وسيقضي على بستانكم من جذوره، إنكم لو حرمتم الفقراء ولم تعطوا المساكين والمستحقين زكاة الزرع أخاف عليكم عقاب الله تعالى".



ولكنهم لم ينصاعوا واتفقوا فيما بينهم سرا أن يقوموا أول الصبح قبل أن يستيقظ الناس فيأتوا إلى بستانهم وبقطفوا ثماره ويحصدوا زرعه وبقتسموه فيما بينهم، فلا يبقى شئ للفقراء.



وكان الله تعالى عالما بما يكيدونه وما اتفقوا عليه، فأرسل سيدنا جبريل عليه السلام ليلا ببلاء شديد، فاقتُلعت نباتاتهم واحترقت شجراتهم، وجفت أوراقهم وأنهارهم، وأصبح بستانهم أسود كالليل.



وطلع عليهم النهار وهم على مشارف بستانهم يتساءلون: أهذا بستاننا، وقد تركناه بالأمس مورقا بأشجاره، وافرا بثماره؟ ما نظن هذا بستاننا وإننا ضالون عنه.



قال أوسطهم: "بل هي جنتكم، حرمتم منها قبل أن يحرم الفقير منها، وجوزيتم على بخلكم وشحكم" فأقبل بعضهم يلوم البعض الآخر، فالأول يقول: "أنت أشرت علينا بمنع المساكين"، ويقول الآخر: "بل أنت زينت لنا حرمانهم"، فيجيبه أحدهم: "أنت خوفتنا الفقر"، ويقول ءاخرهم: "بل أنت الذي رغبتنا بجمع المال" ثم قالوا: "يا ربنا إنا كنا طاغين" أي عصينا ربنا بمنع الزكاه.



وأدركهم الله تعالى برحمته عندما أظهروا استعدادهم للتوبة وقالوا: "إن أبدلنا الله خيرا منها سنصنع كما صنع والدنا"، فدعوا الله وتضرعوا وتابوا إليه فأبدلهم من ليلتهم ما هو خير منها، وأمر جبريل عليه السلام أن يقتلع بستانهم المحروق ويجعله في مكان بعيد وأن يأخذ من أرض الشام بستانا عامرا ويجعله مكان الأول، فكانت البركة فيه ظاهرة إذ كان عنقود العنب فيه ضخما جدا، وعادوا إلى ما كان عليه والدهم لا يمنعون فقيرا ولا مسكينا، يطهرون أموالهم وأنفسهم بما يرضي الله عز وجل.
 

أبو فلسين

عضو نشط
التسجيل
9 مارس 2007
المشاركات
4,505
حدثو عن بني اسرائيل ولا حرج

لا يجوز القول بانها غير صحيحه بارك الله فيك خاصة انها لا تتعارض مع مبادئ وقيم ديننا الحنيف


تقبل تحياتي

اخوى العزيز شلون مايجوز اقول غير صحيحه يعنى انت عقلك يستقبل مثل هذى القصص
الوكاد هالقصه غير صحيحه لعدة اسباب
السبب الاول لم يذكر عليها أية قرأنيه ولم يرد عليها حديث قدسي ولا حديث نبوي
السبب الثانى منو راوى القصه يعنى ماشاء الله عليه اللى لحق على موسي عليه السلام وقال حق ابو سعد القصه السبب الثالث موسي عليه السلام نبي كيف يتجرء على الله ويسأله انه المده انتهت وليش ما أمسكت عليه رزقه :mad:
والسبب الاخير ماكل ما يقرء ينقل ولا يدش العقل :rolleyes:
 

بوووحمد

عضو نشط
التسجيل
2 يونيو 2008
المشاركات
5,475
الإقامة
الكويت (نيدي قح)
حدثو عن بني اسرائيل ولا حرج

لا يجوز القول بانها غير صحيحه بارك الله فيك خاصة انها لا تتعارض مع مبادئ وقيم ديننا الحنيف


تقبل تحياتي

تسلم يا الغالي على المداخله وأتقبل منك تحياتك لست من قال إنها لا تصح بل الشيخ السحيم قال (ولو صَحّت ، لكان ذلك في عِلْم موسى عليه الصلاة والسلام) وهو شخص ذو علم والله تعالى أعلم يرجى مراجعة موقع المشكاة.
 
التسجيل
5 يونيو 2008
المشاركات
1,029
نص السؤال :هل يجوز الإستشهاد بالقصص الإسرائلية ، وما هي الحدود بالأخذ بها؟
الجواب :

الإسرائيليات


الإسرائيليات هي:كل ما تطرق إلى كتب تفسير القرآن الكريم والحديث النبوي من أساطير قديمة، منسوبة في أصل روايتها إلى مصدر يهوديّ أو نصرانيّ أو غيرهما، مما تعلق بالعقائد أو الأحكام أو المواعظ والحوادث.


وقد توسع بعض المفسرين والمحدثين فعدوا من الإسرائيليات -كذلك- كل ما دسَّ أعداء الإسلام -من اليهود وغيرهم- في كتب التفسير والحديث، من قصص وأخبار لا أصل لها، ليفسدوا بها عقائد المسلمين وأمور دينهم، وذلك من باب تغليبهم الفكر اليهودي على غيره.


وللإسرائيليات تقسيمات عديدة، يمكن إجمالها في ثلاثة أقسام:


1- إسرائيليات توافق ما ورد في شريعة الإسلام.


2- إسرائيليات تخالف ما ورد في شريعة الإسلام.


3- إسرائيليات مسكوت عنها، ليس في شريعة الإسلام ما يؤيدها أو ما يعارضها.


وقد أباح الإسلام رواية ما ورد من إسرائيليات تُوافق ما ورد في شريعته، فأجاز الرجوع إلى أهل الكتاب بشأنها، لقوله تعالى: { قُلْ فَأْتُوا بِالتَّوْرَاةِ فَاتْلُوهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ }آل عمران-93.


وقول رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (بلغوا عني ولو آية، وحدّثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب عليّ متعمداً، فليتبوّأ مقعده من النار).


ومثال ما ورد من الإسرائيليات موافقاً لشرعنا الإسلامي وتصح روايته، ما رواه البخاري في صحيحه، عن عطاء بن يسار قال: (لقيت عبدالله بن عمرو بن العاص -رضي الله عنهما- قلت: أخبرني عن صفة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في التوراة، قال: أجل وإنه والله لموصوف في التوراة ببعض صفته في القرآن:


"يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً، وحرزاً للأميين، أنت عبدي ورسولي سمّيتك المتوكل، ليس بفظ ولا غليظ، ولا سخّاب في الأسواق، ولا يدفع بالسيئة السيئة، ولكن يعفو ويغفر، ولن يقبضه الله حتى يقيم به الملة العوجاء، لأن يقولوا: لا إله إلا الله، ويفتح بها أعيناً عمياً، وآذاناً صماً، وقلوباً غُلفاً".


كما حرّم الإسلام رواية ما جاء من الإسرائيليات مخالفاً للشرع الإسلامي إلا إذا كان بغرض بيان بطلانه، ومثال ذلك: ما ورد في سفر الخروج من التوراة من أن هارون -عليه السلام- هو الذي صنع العجل لبني إسرائيل وأمرهم بعبادته، وهذا غير صحيح، لأن الذي صنع العجل لبني إسرائيل وزيّن لهم عبادته هو السامري، وقد ذكر القرآن ذلك في قوله تعالى: { فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ (87) فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلًا جَسَدًا لَهُ خُوَارٌ فَقَالُوا هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى فَنَسِيَ (88) أَفَلَا يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا وَلَا يَمْلِكُ لَهُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا (89) وَلَقَدْ قَالَ لَهُمْ هَارُونُ مِنْ قَبْلُ يَا قَوْمِ إِنَّمَا فُتِنْتُمْ بِهِ وَإِنَّ رَبَّكُمُ الرَّحْمَنُ فَاتَّبِعُونِي وَأَطِيعُوا أَمْرِي }طه-87-90.


وأما ما ورد من الإسرائيليات ولم يرد في الإسلام وما يؤيده ولا ما يعارضه، فيجب التوقف فيه، فلا نصدقه ولا نكذبه، لنهي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عن تصديق أهل الكتاب أو تكذيبهم، في قوله -صلى الله عليه وآله وسلم-: (لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذّبوهم، وقولوا: { آَمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا }البقرة-136.


وتجوز رواية هذا القسم من الإسرائيليات، ومثال ذلك:


ما يُروى عن أسماء أهل الكهف ولون كلبهم، ونوع الخشب الذي صنعت منه عصا موسى -عليه السلام وأسماء الطيور التي أحياها الله لنبيه إبراهيم -عليه السلام-، وغير ذلك مما لا يمس العقيدة ولا الأحكام الشرعية، وليست فيه فائدة للمسلم في أمر دينه ولا دنياه.


وإذا ورد شيء من هذا القسم من الإسرائيليات بطريق صحيح عن أحد الصحابة -كأبي هريرة وابن عباس وعبدالله بن عمرو وتميم الداري وغيرهم- وجزم به الصحابي وجب تصديقه وقبوله، لأنه لا يعقل أن يكون قد أخذه عن أهل الكتاب، ثم يجزم بصدقه بعد ما علم بنهي رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- عن تصديقهم في مثل ذلك بقوله: (لا تصدقوا أهل الكتاب ولا تكذبوهم).


وإن كان الصحابي لم يجزم بصدقه، فالأفضل قبوله وتصديقه، لاحتمال سماعه من النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، خاصة إذا كان الصحابي ممن لم يشتهر بالأخذ عن أهل الكتاب، أو ممن أسلم منهم.


أما إذا ورد شيء من الإسرائيل -التي سكت عنها الشرع، وكانت محتملة الصدق والكذب- عن بعض التابعين، فيجب عدم الحكم عليها لا بالصدق ولا بالكذب، لترجيح احتمال سماعها من أهل الكتاب، وضعف احتمال سماعها من النبي -صلى الله عليه وآله وسلم-، إلا إذا أجمع علماء التفسير على ذلك، فحينئذٍ يكون من الأفضل قبولها وتصديقها.


وقد كان صحابة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كأبي هريرة وابن عباس وعبدالله بن عمرو وتميم الداري- يرجعون إلى بعض من أسلم من أهل الكتاب، ليسألوهم في جزئيات بعض الحوادث والأخبار، لإقامة الحجة عليهم، وإقناعهم بصدق الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم-، وذلك بتصديق ما عندهم لما جاء به.


وكان لصحابة رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- منهج سديد ومعيار دقيق في قبول ما يسمعون من الإسرائيليات، فما وافق تشريع الإسلام صدقوه، وما خالفه كذبوه، وما كان مسكوتاً عنه توقفوا فيه، فلم يصدقوه ولم يكذبوه.


وقد اقتدى التابعون بمنهج صحابة الرسول -صلى الله عليه وآله وسلم- في التعامل مع الإسرائيليات، مثل: كعب الأحبار ووهب بن منبّه -رضي الله عنهما-.


ثم ظهر من تابعي التابعين جماعة اشتُهروا برواية الإسرائيليات التي تخالف دين الإسلام، بل إن منهم من اشتُهر بوضع القصص والأحاديث، والكذب على رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- قال أبو عبدالرحمن النسائي: الكذابون بوضع الحديث عن رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- أربعة: ابن يحيى بالمدينة، والوافدي ببغداد، ومقاتل بن سليمان بخراسان، ومحمد بن سعيد ويُعرف بالمصلوب بالشام.


والله أعلم.
 

ابوسعد£

عضو نشط
التسجيل
26 مارس 2010
المشاركات
153
مسا الخير مثلا لو كان الدين بالعقل لكان مسح أسفل الخف أولى من أعلى الخف
 

بروفو

عضو نشط
التسجيل
11 مارس 2010
المشاركات
478
اخذها من باب القصص المفيد...تصير
 

bader__7

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2008
المشاركات
3,832
الإقامة
Kuwait
جزاكم الله خير علي القصص المفيده.
 
أعلى