رجل مبتدئ
عضو نشط
- التسجيل
- 8 مايو 2009
- المشاركات
- 295
أكد مصدر موثوق لـ «الراي» أن صفقة بيع زين إلى شركة اتصالات الإماراتية ماضية قدما وفق ما هو مخطط لها، وأن تفاصيلها النهائية ستعلن قريبا.
وأشار المصدر إلى أن عملية الفحص النافي للجهالة شارفت على الانتهاء بنتائج إيجابية، وسيعقبها وضع اللمسات النهائية قبل الإعلان عن التفاصيل كاملة.
وأوضح المصدر أن تمديد موعد إتمام الصفقة إلى نهاية الشهر الجاري أمر طبيعي لمثل هذا النوع من الصفقات نظرا إلى ضخامة الصفقة البالغة 12 مليار دولار أميركي وكذلك حجم شركة زين وتوزع عملياتها وانتشارها الجغرافي، مما يتطلب الكثير من العمل والفحص والمتابعة في أكثر من دولة، مبيناً أن موافقة شركة اتصالات الإماراتية على تمديد موعد إتمام الصفقة وتأكيدها على المضي قدما بها هو دليل على رغبتها الجادة في إتمام الصفقة ورضاها على سير عمل الفحص النافي للجهالة وما أظهره من نتائج حتى الآن.
وأضاف المصدر أن شركة اتصالات الإماراتية تتمتع بمهنية عالية وقد وضعت نصب عينيها التحول إلى شركة عملاقة تتخطى الحدود الإقليمية، وبالتالي فهي ترى في صفقة «زين» فرصة جيدة ستضعها بين أكبر 10 شركات اتصالات في العالم.
وقال المصدر إن شركة اتصالات الإماراتية تعمل على خطين موازيين حاليا، الأول، هو استكمال الفحص النافي للجهالة وتجهيز العقد النهائي للصفقة، والثاني، تأمين التمويل اللازم لها.
وفي هذا الصدد، نقلت «بلومبرغ بيزنس ويك» عن الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في «اتصالات» سالم الشرهان تأكيده أن الشركة تسعى لتمويل الصفقة من خلال قروض المصرفية.
وقال الشرهان «إن 6 مليارات دولار من التمويل ستكون عبارة عن قرض معبري يسدد خلال 18 شهراً». وأضاف ان الشركة ستحصل كذلك على قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار لأجل ثلاث سنوات وقرض آخر بالقيمة نفسها لأجل خمس سنوات.
وأوضح الشرهان أن القرض المعبري البالغ 6 مليارات دولار سيعاد تمويله من خلال إصدارات سندات وصكوك، مشيراً إلى أن الشركة تلقت موافقة من 18 بنكاً على الجدول المبدئي لآجال التمويل.
ولفت إلى أن غالبية البنوك الممولة عالمية، فيما تشارك في العملية أربعة بنوك إقليمية هي بنك الكويت الوطني من الكويت ومجموعة سامبا المالية من السعودية وبنك أبوظبي الوطني وبنك الإمارات دبي الوطني من الإمارات.
وقال الشرهان إن هناك «فرصة كبيرة» لمشاركة جميع البنوك الـ18 في التمويل، لكن العدد قد يبقى عرضة للتغيير. وأضاف «المرحلة التالية ستتضمن التفاوض مع البنوك على آجال التمويل بشكل أكثر تحديداً ثم على الأسعار» (الفائدة). وأضاف «نحاول أن نكون جاهزين، بحيث يكون التمويل حاضراً إذا تم التوصل إلى إنجاز الصفقة».
ولقي هذا الإعلان من «اتصالات» صداه في الكويت، إذ رأى مصدر مطلع على الصفقة فيه دليل إضافي على ثقة الشركة الإماراتية بإتمام الصفقة ونجاحها.
وأكد المصدر أن رغبة البنوك العالمية في المشاركة في تمويل الصفقة تشير إلى أهمية هذه الصفقة والثقة بإنجازها، كما أنها تعكس الملاءة المالية القوية التي تتمتع بها شركة اتصالات الإماراتية والتي تؤهلها لتنفيذ استراتيجيتها في التحول إلى شركة عالمية.
وأشار المصدر إلى أن عملية الفحص النافي للجهالة شارفت على الانتهاء بنتائج إيجابية، وسيعقبها وضع اللمسات النهائية قبل الإعلان عن التفاصيل كاملة.
وأوضح المصدر أن تمديد موعد إتمام الصفقة إلى نهاية الشهر الجاري أمر طبيعي لمثل هذا النوع من الصفقات نظرا إلى ضخامة الصفقة البالغة 12 مليار دولار أميركي وكذلك حجم شركة زين وتوزع عملياتها وانتشارها الجغرافي، مما يتطلب الكثير من العمل والفحص والمتابعة في أكثر من دولة، مبيناً أن موافقة شركة اتصالات الإماراتية على تمديد موعد إتمام الصفقة وتأكيدها على المضي قدما بها هو دليل على رغبتها الجادة في إتمام الصفقة ورضاها على سير عمل الفحص النافي للجهالة وما أظهره من نتائج حتى الآن.
وأضاف المصدر أن شركة اتصالات الإماراتية تتمتع بمهنية عالية وقد وضعت نصب عينيها التحول إلى شركة عملاقة تتخطى الحدود الإقليمية، وبالتالي فهي ترى في صفقة «زين» فرصة جيدة ستضعها بين أكبر 10 شركات اتصالات في العالم.
وقال المصدر إن شركة اتصالات الإماراتية تعمل على خطين موازيين حاليا، الأول، هو استكمال الفحص النافي للجهالة وتجهيز العقد النهائي للصفقة، والثاني، تأمين التمويل اللازم لها.
وفي هذا الصدد، نقلت «بلومبرغ بيزنس ويك» عن الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في «اتصالات» سالم الشرهان تأكيده أن الشركة تسعى لتمويل الصفقة من خلال قروض المصرفية.
وقال الشرهان «إن 6 مليارات دولار من التمويل ستكون عبارة عن قرض معبري يسدد خلال 18 شهراً». وأضاف ان الشركة ستحصل كذلك على قرض بقيمة ثلاثة مليارات دولار لأجل ثلاث سنوات وقرض آخر بالقيمة نفسها لأجل خمس سنوات.
وأوضح الشرهان أن القرض المعبري البالغ 6 مليارات دولار سيعاد تمويله من خلال إصدارات سندات وصكوك، مشيراً إلى أن الشركة تلقت موافقة من 18 بنكاً على الجدول المبدئي لآجال التمويل.
ولفت إلى أن غالبية البنوك الممولة عالمية، فيما تشارك في العملية أربعة بنوك إقليمية هي بنك الكويت الوطني من الكويت ومجموعة سامبا المالية من السعودية وبنك أبوظبي الوطني وبنك الإمارات دبي الوطني من الإمارات.
وقال الشرهان إن هناك «فرصة كبيرة» لمشاركة جميع البنوك الـ18 في التمويل، لكن العدد قد يبقى عرضة للتغيير. وأضاف «المرحلة التالية ستتضمن التفاوض مع البنوك على آجال التمويل بشكل أكثر تحديداً ثم على الأسعار» (الفائدة). وأضاف «نحاول أن نكون جاهزين، بحيث يكون التمويل حاضراً إذا تم التوصل إلى إنجاز الصفقة».
ولقي هذا الإعلان من «اتصالات» صداه في الكويت، إذ رأى مصدر مطلع على الصفقة فيه دليل إضافي على ثقة الشركة الإماراتية بإتمام الصفقة ونجاحها.
وأكد المصدر أن رغبة البنوك العالمية في المشاركة في تمويل الصفقة تشير إلى أهمية هذه الصفقة والثقة بإنجازها، كما أنها تعكس الملاءة المالية القوية التي تتمتع بها شركة اتصالات الإماراتية والتي تؤهلها لتنفيذ استراتيجيتها في التحول إلى شركة عالمية.