مقارنة حركة أسهم الأسمنتات الخليجية مع نتائجها

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
تحليل موجز وعرض مختصر لأداء شركات وأسهم الأسمنت الإماراتية المدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية


إعداد : مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية




في أوائل عقد الثمانينات من القرن الماضي ، تم إدراج عدة أسهم إماراتية في سوق الكويت للأوراق المالية ، خاصة شركات ناشطة في صناعة الاسمنت ، وذلك كون تلك الشركات تأسست بمبادرات ورساميل كويتية بمشاركة من حكام ومستثمرين من بعض الإمارات العربية المتحدة ، وقد تراجعت الملكيات الكويتية في رساميل شركات الاسمنت الإماراتية تدريجياً منذ بداية عقد التسعينات حتى الآن .

وشركات الاسمنت الإماراتية المدرجة في سوق الكويت للأوراق المالية هي خمس ( شارقة أ ، أسمنت خليج ، قيوين أ ، فجيرة أ وأسمنت أبيض ) وقد كانت رابحة جميعها لثلاثة أرباع العام 2010 ، وكان في مقدمتها "أسمنت أبيض" بمقدار 9.8 فلوس ، تلتها "أسمنت خليج" بمقدار 7 فلوس ثم "شارقة أ" بمقدار 3.9 فلوس ، وأخيراً "فجيرة أ" و"قيوين أ" بمقدار 3 و2.4 فلس كويتي على التوالي .

ورغم تحقيق جميع شركات الاسمنت الإماراتية لأرباح لثلاثة أرباع عام 2010 ، إلا أنها تراجعت في مجملها بمعدل 46% ، وذلك من 26.2 مليون دك لثلاثة أرباع 2009 إلى 14.1 مليون دك لثلاثة أرباع 2010 ، حيث تراجعت أرباح تلك الشركات عدا "قيوين أ" التي تحولت من الخسارة بمقدار 1,778 ألف دك إلى ربح بمقدار 857 ألف دك ، بينما كان أقصى تراجع في "فجيرة أ" بمعدل 84% ، تلتها "شارقة أ" بنسبة 73% ، ثم "أسمنت خليج" بمعدل 36% ، بينما كان التراجع الطفيف في صافي الربح من نصيب "أسمنت أبيض" بنسبة 8% .

ورغم التوجه العام في تراجع ربحية أسهم شركات الاسمنت الإماراتية لثلاثة أرباع العام 2010 بالمقارنة مع الفترة المناظرة للعام 2009 ، إلا أن أسعار تلك الأسهم شهدت تفاوتاً ملحوظاً في حركتها خلال العام 2010 ، حيث ارتفع سعر سهم "أسمنت أبيض" بمعدل 50% ، بينما تراجع سهم "فجيرة أ" 46% ، كما ارتفع سهم "قيوين أ" بمعدل 10% ، بينما خسر سهم "شارقة أ" 11% ، في حين حقق سهم "أسمنت خليج" مكاسب متواضعة بمعدل 3% ، ورغم الحركة المتناقضة في حركة أسعار تلك الأسهم ، إلا أنها كانت متعادلة في محصلتها ، حيث كان صافي التغير في حركة الأسهم بمعدل 1% بالموجب ، وفي الختام ، يمكن القول من خلال العرض المبسط أعلاه أنه كان هناك توافق عام ما بين أداء الشركات المالي وبين أداء الأسهم في سوق المال الكويتي .



--18-01-11-0000002.JPG



--18-01-11-0000001.JPG
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
أسعار الإسمنت ترتفع 10% في السوق الإماراتية

الإتحاد 12/02/2011


ارتفعت أسعار الأسمنت في السوق المحلية بنحو 10% منذ بداية شهر فبراير الجاري، ليتراوح سعر الطن بين 220 درهما و 230 درهما للطن، مقابل 200 إلى 210 دراهم الشهر الماضي، فيما ارتفع سعر الكيس زنة 50 كيلو جراما من 11 إلى 12 درهما.

وأرجع مسؤولون بشركات الأسمنت زيادة الأسعار إلى ارتفاع بكلفة التصنيع بعد زيادة أسعار المحروقات والمواد الخام، مؤكدين اضطرار أغلب الشركات لزيادة الأسعار لوقف نزيف الخسائر.

وقال أحمد الأعماش المدير العام لشركة أسمنت الخليج إن مبررات مصانع الأسمنت لزيادة الأسعار منطقية، مؤكداً أن سعر بيع الأسمنت بالسوق المحلية أقل من التكلفة، مضيفا أن السعر يقل عن نظيره المتداول بدول الخليج والمنطقة.

واستبعد تدخل الجهات الرسمية بعد ارتفاع أسعار الأسمنت، مؤكداً أن هذه الجهات تدرك حجم خسائر شركات الأسمنت خلال الفترة الأخيرة، والظروف السيئة التي يمر بها القطاع بوجه عام.

وتابع الأعماش “أن أسعار الأسمنت رغم الزيادة، لاتزال أقل من السعر المحدد من وزارة الاقتصاد”.

وكانت فترة الطفرة العقارية خلال عام 2008 أدت لارتفاع ملحوظ بأسعار الأسمنت ليصل سعر الكيس بالسوق السوداء لأكثر من 30 درهما، ما دفع وزارة الاقتصاد للتدخل أكثر من مرة لضبط السوق وتحديد الأسعار.

ووقعت الوزارة اتفاق مع منتجي الأسمنت خلال شهر مايو من عام 2009، يقضي بتخفيض سعر كيس الأسمنت زنة 50 كيلوجراما من 16 إلى 14 درهما، على أن تباع العبوة نفسها للمستهلك بسعر 16 درهما بدلا من 18 درهما، “الطن يساوي 20 كيسا”.


تحقيق أرباح

ومن جهته، أكد صلاح سليمان مدير التسويق والمبيعات بشركة الأسمنت الوطنية، أن الشركات لا تهدف إلى تحقيق أرباح من زيادة الأسعار، ولكن فقط تقليل نزيف الخسائر المتواصل منذ أكثر من عامين، موضحا أن تحقيق شركات الأسمنت لأرباح يتطلب أكثر من زيادة في الأسعار الحالية.

وقال سليمان إن ارتفاع الأسعار يعد نتيجة طبيعية لزيادة أسعار الديزل والكهرباء والفحم والمواد الخام.

وذكر أن المصانع اضطرت لزيادة الأسعار بمتوسط 20 إلى 30 درهما للطن لتعويض بعض الخسائر.
وأكد سليمان أهمية حماية الصناعة الأسمنت باعتبارها صناعة وطنية مهمة.

وفيما يتعلق بحجم الطلب، أوضح سليمان أن الطلب بالسوق يشهد نوعا من الاستقرار وفق معدلاته المنخفضة، مستبعداً أن تؤدي الزيادة الأخيرة في الأسعار إلى مزيداً من تراجع الطلب.

وأرجع أشرف سلامة مدير المبيعات والتسويق بإحدى شركات الأسمنت المحلية توجه المصانع لزيادة الأسعار إلى تفاقم خسائر الشركات السنوية الجاري الإعلان عنها حالياً، وزيادة ضغوط المساهمين بهذه الشركات على مجالس الإدارات مع استمرار هذه الخسائر.

وفيما يتوالى إعلان شركات الأسمنت عن نتائجها المالية خلال الشهر الجاري، تشير البيانات إلى خسائر شركات القطاع التي أعلنت نتائجها السنوية مؤخرا، حيث سجلت شركة إسمنت رأس الخيمة خسائر قدرها 3,9 مليون درهم خلال عام 2010، مقارنة بأرباح قدرها 71,8 مليون درهم في عام 2009،

كما تراجعت أرباح شركة الشارقة للأسمنت والتنمية الصناعية السنوية بنسبة 68% إلى 32 مليون درهم في 2010، مقابل 101 مليون درهم في 2009.

وكانت أرباح شركات الأسمنت المدرجة بسوقي أبوظبي ودبي الماليين خلال الأشهر التسعة الأولى من 2010 تراجعت بنسبة 54% إلى 305,9 مليون درهم، مقابل 665,1 مليون درهم للفترة ذاتها من 2009.


السعر العادل

وقال سلامة إن أسعار الأسمنت بالسوق الإماراتية تقل عن الأسعار بكل دول الخليج والمنطقة، وهو ما يدفع المصانع المحلية للتوجه إلى التصدير عند توفر الفرصة لذلك، مؤكداً أن السعر العادل للأسمنت يتراوح بين 240 و 250 درهما للطن، ونحو 14 درهما للكيس، وهو السعر المحدد من وزارة الاقتصاد لبيع الأسمنت.

وذكر سلامة أن متوسط سعر بيع مصانع الإمارات الشمالية للأسمنت يقدر بنحو 232 درهما للطن السائب في أبوظبي، و222 درهما في دبي، وذلك مقابل متوسط 210 إلى 215 درهما في أبوظبي، و200 إلى 205 دراهم للطن في دبي. وأوضح سلامة أن العام الماضي شهد نوعا من حرق الأسعار بين المصانع في ظل احتدام المنافسة، وهو ما أدى لتراجع الأسعار في بعض الأحيان لنحو 175 درهما للطن، مشيراً إلى ادارك الشركات حاليا خطورة استمرار هذه الأوضاع.

وذكر أن سعر المادة الخام المستخدمة في صناعة الأسمنت والمستوردة من الخارج يصل حاليا لنحو 190 درهما للطن، وهو ما يؤكد أن سعر كلفة الأسمنت يزيد على سعر البيع، ويكشف حجم خسائر المصانع .

وأشار سلامة إلى استقرار الطلب حاليا عند متوسط 35 و 40 ألف طن يوميا، مؤكداً تفهم العملاء لمبررات الزيادة، وبالتالي استقرار المبيعات عند ذات معدلاتها المنخفضة منذ أكثر من عام.

وتراجعت مبيعات 10 شركات أسمنت مدرجة بسوقي أبوظبي ودبي الماليين بنسبة 30% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الماضي إلى 2,478 مليار درهم، مقابل 3,542 مليار درهم في الفترة نفسها من 2009. من جهته، أكد الدكتور عماد الجمل نائب رئيس اللجنة الفنية الاستشارية العليا بجمعية المقاولين أنه رغم اقتناع المقاولين بمبررات زيادة أسعار الأسمنت مؤخراً، نتيجة ارتفاع أسعار المحروقات والمواد الخام، فإن هناك مخاوف بين المقاولين من استغلال هذه الزيادة في القفز بالأسعار لمستويات مرتفعة.

وأشار الجمل إلى أهمية تدخل الجهات الرسمية لضبط الأسعار، وقياس المستوى المحدد للزيادة في كلفة الصناعة بما يضمن انعكاسها على أسعار البيع دون استغلال.

وحذر من استغلال بعض المصانع لهذه الزيادة لتحقيق مكاسب غير مستحقة.

المصدر : موقع أرقام
التاريخ : 12/2/2011
 

Aljoman

عضو نشط
التسجيل
12 نوفمبر 2005
المشاركات
26,848
نقلا عن الموقع الالكتروني للبورصة :

--10-03-11-00011100000001.JPG


تاريخ النشر : 06/03/2011



نقلا عن الموقع الالكتروني للبورصة :

--10-03-11-00011100000002.JPG

تاريخ النشر : 10/03/2011
 
أعلى