«زيما» تعتزم الاستثمار بمشاريع متنوعة في قطر وتركيا والأردن والعراق
أعرب رئيس مجلس الادارة في شركة زيما القابضة تركي حميدان الحميدان لمناسبة ادراج اسهم الشركة اليوم في سوق الكويت للاوراق المالية (قطاع الخدمات ) كشركة مساهمة كويتية قابضة، عن أمله في تحسن الاوضاع في البورصة بعد مرور سوق الاوراق المالية بالعديد من الأحداث والتداعيات في المرحلة الماضية.
وأوضح الحميدان في تصريح صحافي أن عملية إدراج الشركة جاءت في هذا التوقيت رغبة من ملاكها لاعطائها دفعة قوية للنشاط التشغيلي معززة بتواجدها داخل البورصة، ما يكسبها زخما قويا للتعامل مع الشركات الاخرى والجهات ذات الصلة ويعزز انفتاحها على السوق العالمي.
واضاف الحميدان أن الشركة لديها فرصة كبيرة للنمو والتوسع في ظل الطرح المقبل للعديد من المشاريع التنموية الكبرى في دولة الكويت، ما سوف يكون له بالغ الأثرفي نتائج الشركة المالية منعكسا على نشاطها التشغيلي في المرحلة المقبلة، مشيرا الى أن الشركة ومن خلال تواجدها في سوق الكويت للاوراق المالية سوف يكون لها القدرة على تقديم العروض للمشاركة في مثل هذه المشاريع والتي تعود على الجميع بالنفع العام.
ولفت الحميدان ان زيما القابضة تنتهج استراتيجية مدروسة وواضحة المعالم مرتكزة على الاستثمار في مجال المشاريع الخدمية، من خلال سياسة تعتمد على التوسع المدروس في المدى الطويل ما يكون له مردود عظيم الاثر على ايرادات الشركة ويبعدها عن الهزات المالية كونها تنتهج سياسة الاعتماد على مشاريع ذات طابع تشغيلي يضمن لها الاستمرارية والبقاء داخل السوق، ويعود بالنفع على مساهميها الاستراتيجيين، من خلال آداء متوازن بعيدا عن المغامرة والمضاربة.
ونوه الحميدان انه انسجاما مع استراتيجية الشركة الهادفة للتوسع والنمو المستدام، قامت الشركة في الفترة الماضية في انتقاء العديد من الفرص الاستثمارية من خلال الدخول في العديد من العلاقات التشاركية والمشاريع المشتركة مع العديد من الجهات ذات السمعة المرموقة ما ساهم في تعزيز الانتشار الجغرافي للشركة وفتح آفاقا جديدة لتنويع استثمارات الشركة في مجالات متعددة من خلال استغلال كامل الطاقات الانتاجية المتاحة، مبينا أن الشركة تقوم حاليا بدراسة العديد من المشاريع المتميزة والفريدة من نوعها في كل من الكويت وقطر وتركيا والمملكة الاردنية الهاشمية ومنطقة جنوب العراق، الامر الذي سوف يكون له بالغ الاثر في تنويع ايرادات الشركة، اضافة الى قيام الشركة بدراسة بعض المشاريع العقارية بواسطة شركتها التابعة «زيما العقارية» بغرض توظيف اموال الشركة على المديين القصير والمتوسط لتعظيم ارباح الشركة خلال السنوات القليلة المقبلة والتي سوف تعلن عنها الشركة في حينه.
الدروس المستفادة
واوضح الحميدان أن على الحكومة القيام بالمحاولة لايجاد نوع من الحلول للشركات المتعثرة في السوق حتى يكون السوق الكويتي في مناخ أكثر صحية، لافتا انه يجب على الجميع الاستفادة من الدرس والتعلم من الازمات فعلى الرغم من مرور السوق الكويتي بالعديد من الازمات القاسية بداية من ازمة سوق الجت في العام 1976 مرورا بأزمة المناخ في العام 1982 وأزمة العام 1997 والتي عرفت بأزمة الاثنين الأسود وآخرها ازمة العام 2008 والتي مازال السوق الكويتي متأثرا بتداعياتها وآثارها السيئة حتى اليوم.