بدون مجامله
عضو نشط
قال إن تجربة الكويت في الرعاية السكانية ثرية جدا
الفوزان لـ «الراي»: المدن الجديدة ستوفر 70 ألف وحدة سكنية
علي الفوزان
| القاهرة ـ من شادية الحصري |
قال مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكانية المهندس علي عبد الكريم الفوزان إن «تجربة الكويت في مجال الرعاية السكانية ثرية جدا»، مشددا في حواره مع «الراي»، لدى وجوده في القاهرة اخيراً، على أن المؤسسة ماضية في طريق تحقيق الرغبة السامية بجعل الكويت مركزا ماليا عالميا.
وفي إطار الكشف عن تفاصيل مهمة في أجندة المؤسسة أوضح أنها تمكنت من تخفيض مدة الانتظار عاما كاملا للحصول على وحدة سكنية، لافتا إلى أنه سوف يتم إنشاء 70 ألف وحدة في مدن صباح الأحمد والخيران والمطلاع، وإلى نص الحوار:
• ما الصعوبات التي تواجه الدول العربية في مجال البناء... وهل تختلف من بلد لآخر؟
- فعلا الصعوبات تتفاوت من بلد إلى آخر، فالمواد التي تستخدم في البناء في دول مجلس التعاون الخليجي ليست صديقة للبيئة، ونحن ننشد خبرات الدول العربية الأخرى التي تستخدم مواد محلية صديقة للبيئة، والدعم في هذا المجال.
• هل لديكم توجه للتبادل التجاري بين الدول العربية بالنسبة لمواد البناء؟
- اعتماد المواد سيسهل التبادل التجاري، لأن الكود يحدد المواصفات والشروط.
• كيف ترون أهمية مشاركة الكويت في الدورة الـ «27» لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب؟
- نحرص على المشاركة في المؤتمرات وعرض خبراتنا في مجال البناء والإسكان، لان لدى الكويت تجربة ثرية في مجال الرعاية السكانية، فمنذ العام 1954 تهتم حكومة الكويت بذلك الملف وحتى الآن، حيث تنشئ الحكومة الوحدات السكنية والضواحي السكنية المطابقة للشروط الاجتماعية والصحية والاقتصادية والعمرانية، لأن من واجبات الحكومة بنص الدستور توفير السكن المريح للمواطنين.
• هل يوجد تعاون بين الكويت والدول العربية في مجال الإسكان؟
- بالتأكيد... لكننا لانزال نطمح للمزيد، وحاليا نستفيد من خبرات عديدة في الدول العربية.
• لدى المؤسسة مشروعات إسكانية عدة خاصة بالشباب... ما آخر تطوراتها؟
- ننشئ وحدات سكنية للأسر الكويتية، واهتمامنا حاليا ينصب في تخفيض فترة الانتظار من عشر سنوات إلى 9 سنوات، ونتمنى أن نخفضها أقل من ذلك.
• وماذا عن المشاريع المستقبلية لهيئة الرعاية السكانية؟
- نركز جهودنا لمتابعة إنشاء المدن الإسكانية الجديدة، ولدينا الآن مدينة جابر الأحمد، تحت التنفيذ وقطعنا شوطا كبيرا فيها، وكذلك مدينة صباح الأحمد، وهي في مرحلة التنفيذ، وتشمل وحدات سكنية للأسر الكويتية وبها مناطق استثمارية وتجارية، والآن يتم تنفيذ البنية التحتية وطرح تلك الأراضي الاستثمارية والتجارية للقطاع الخاص، وسيتم البيع بالمزاد العلني حسب القانون الذي صدر في هذا المجال، وكذلك مدينة الخيران، وهي مدينة مستقبلية وضخمة، وحاليا في مرحلة تأسيس شركات لإنشاء تلك المدينة تطبيقا للقانون 50 للعام 2010، ومدينة المطلاع ستقام في العام 2011 وسيتم إعلانها وتأسيس شركة لتنفيذها في مدن ستغطي نحو 70 ألف وحدة سكنية.
• صيف الكويت حار جدا، فهل تتم مراعاة ذلك في تقييم المساكن الجديدة؟
- المخططون الذين أشرفوا على تخطيط تلك المدن أخذوا في الاعتبار مناخ الكويت واتجاه الريح وتركيز الحرارة، ونحن نتكيف مع جو الكويت، فنزود المباني بتكييف مركزي، ويتم تصميم الوحدات الجديدة بطريقة تتواءم مع صيف الكويت الملتهب.
• هل تستعينون بمستشارين وخبراء من دول عربية لتطوير تلك المباني؟
- فعلا نستعين بمستشارين من دول عربية وعالمية، ومدينة الخيران تم تخطيطها بمشاركة مكتب استشاري كويتي وآخر مصري، والخبراء المصريون الذين أشرفوا على تلك المدينة أشرفوا على مدينة صباح الأحمد، وكما ذكرنا لا نستغني عن الخبرات العربية.
• توجد رغبة سامية بجعل الكويت مركزاً ماليا عالميا، فهل سيكون للرعاية السكانية دورفي ذلك؟
- بالطبع سيكون للرعاية السكانية دور في تحقيق تلك الرغبة السامية، ولكنه ليس دورا أساسيا بل مكمل، فنحن نوفر الأماكن، ونخصص موقعا خاصا للرعاية السكانية في الكويت وهو موقع إرجاء السكان، وتم اتخاذ قرار بتحويله لمركز تجاري ومالي، وسوف يطرح للدراسة على استشاريين متخصصين في ذلك المجال لهذا الغرض.
• هل توجد مشاريع جديدة مقدمة أمام مجلس الأمة؟
- توجد لجنة إسكانية من أعضاء مجلس الأمة متخصصة، واجتماعاتنا مستمرة لتبادل الأفكار وعرض خططنا والاستفادة من توجهاتهم في ذلك المجال، وتسهيل إصدار القرارات والقوانين التي تسهل عملنا.
• منذ عشر سنوات لا توجد بالكويت مشروعات إسكانية ولا مستشفيات يتم بناؤها، وهناك اتهامات موجهة للحكومة بالتقصير... ما رأيك؟
- هذا الكلام ليس صحيحا، وخلال العام 2010 وقعنا عقودا مخصصة بما يقرب من 530 مليون دينار لإنشاء مشروعات إسكانية حاليا تحت التنفيذ وتوزع منذ شهر سبتمبر حتى شهر أبريل المقبل، وتوجد 8810 وحدات سكنية، وقمنا الآن بتوزيع نحو 60 في المئة من تلك الوحدات في مدينتي جابر الأحمد، وصباح الأحمد، وكل أسبوعين نقوم بإجراء قرعة لتوزيع القسائم على المخططات، وسوف يتم تسليم القسائم لأول مجموعة في فبراير المقبل في مدينة صباح الأحمد في قطاع يضم 1500 وحدة سكنية.
• هل للوافدين البالغ عددهم مليونا ونصف المليون نصيب في مساكن جديدة؟
- توجد مواقع في المدن الإسكانية تجارية واستثمارية تضم مساكن للوافدين.
• أسعار المساكن في الكويت مرتفعة فهل يراعى ذلك بالنسبة للوافدين؟
- نحن كحكومة لا ننشئ وحدات سكنية للوافدين لكن ننشئ مساكن للأسر الكويتية، والحكومة تترك المجال للقطاع الخاص، بتوفير الأراضي والمواقع لهذا الغرض، وبصراحة القطاع الخاص نشط في هذا المجال ونسهل له الحصول على الأراضي كي تستثمر في هذا المجال.
الفوزان متحدثا إلى الزميلة شادية الحصري
الفوزان لـ «الراي»: المدن الجديدة ستوفر 70 ألف وحدة سكنية
علي الفوزان
| القاهرة ـ من شادية الحصري |
قال مدير عام المؤسسة العامة للرعاية السكانية المهندس علي عبد الكريم الفوزان إن «تجربة الكويت في مجال الرعاية السكانية ثرية جدا»، مشددا في حواره مع «الراي»، لدى وجوده في القاهرة اخيراً، على أن المؤسسة ماضية في طريق تحقيق الرغبة السامية بجعل الكويت مركزا ماليا عالميا.
وفي إطار الكشف عن تفاصيل مهمة في أجندة المؤسسة أوضح أنها تمكنت من تخفيض مدة الانتظار عاما كاملا للحصول على وحدة سكنية، لافتا إلى أنه سوف يتم إنشاء 70 ألف وحدة في مدن صباح الأحمد والخيران والمطلاع، وإلى نص الحوار:
• ما الصعوبات التي تواجه الدول العربية في مجال البناء... وهل تختلف من بلد لآخر؟
- فعلا الصعوبات تتفاوت من بلد إلى آخر، فالمواد التي تستخدم في البناء في دول مجلس التعاون الخليجي ليست صديقة للبيئة، ونحن ننشد خبرات الدول العربية الأخرى التي تستخدم مواد محلية صديقة للبيئة، والدعم في هذا المجال.
• هل لديكم توجه للتبادل التجاري بين الدول العربية بالنسبة لمواد البناء؟
- اعتماد المواد سيسهل التبادل التجاري، لأن الكود يحدد المواصفات والشروط.
• كيف ترون أهمية مشاركة الكويت في الدورة الـ «27» لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب؟
- نحرص على المشاركة في المؤتمرات وعرض خبراتنا في مجال البناء والإسكان، لان لدى الكويت تجربة ثرية في مجال الرعاية السكانية، فمنذ العام 1954 تهتم حكومة الكويت بذلك الملف وحتى الآن، حيث تنشئ الحكومة الوحدات السكنية والضواحي السكنية المطابقة للشروط الاجتماعية والصحية والاقتصادية والعمرانية، لأن من واجبات الحكومة بنص الدستور توفير السكن المريح للمواطنين.
• هل يوجد تعاون بين الكويت والدول العربية في مجال الإسكان؟
- بالتأكيد... لكننا لانزال نطمح للمزيد، وحاليا نستفيد من خبرات عديدة في الدول العربية.
• لدى المؤسسة مشروعات إسكانية عدة خاصة بالشباب... ما آخر تطوراتها؟
- ننشئ وحدات سكنية للأسر الكويتية، واهتمامنا حاليا ينصب في تخفيض فترة الانتظار من عشر سنوات إلى 9 سنوات، ونتمنى أن نخفضها أقل من ذلك.
• وماذا عن المشاريع المستقبلية لهيئة الرعاية السكانية؟
- نركز جهودنا لمتابعة إنشاء المدن الإسكانية الجديدة، ولدينا الآن مدينة جابر الأحمد، تحت التنفيذ وقطعنا شوطا كبيرا فيها، وكذلك مدينة صباح الأحمد، وهي في مرحلة التنفيذ، وتشمل وحدات سكنية للأسر الكويتية وبها مناطق استثمارية وتجارية، والآن يتم تنفيذ البنية التحتية وطرح تلك الأراضي الاستثمارية والتجارية للقطاع الخاص، وسيتم البيع بالمزاد العلني حسب القانون الذي صدر في هذا المجال، وكذلك مدينة الخيران، وهي مدينة مستقبلية وضخمة، وحاليا في مرحلة تأسيس شركات لإنشاء تلك المدينة تطبيقا للقانون 50 للعام 2010، ومدينة المطلاع ستقام في العام 2011 وسيتم إعلانها وتأسيس شركة لتنفيذها في مدن ستغطي نحو 70 ألف وحدة سكنية.
• صيف الكويت حار جدا، فهل تتم مراعاة ذلك في تقييم المساكن الجديدة؟
- المخططون الذين أشرفوا على تخطيط تلك المدن أخذوا في الاعتبار مناخ الكويت واتجاه الريح وتركيز الحرارة، ونحن نتكيف مع جو الكويت، فنزود المباني بتكييف مركزي، ويتم تصميم الوحدات الجديدة بطريقة تتواءم مع صيف الكويت الملتهب.
• هل تستعينون بمستشارين وخبراء من دول عربية لتطوير تلك المباني؟
- فعلا نستعين بمستشارين من دول عربية وعالمية، ومدينة الخيران تم تخطيطها بمشاركة مكتب استشاري كويتي وآخر مصري، والخبراء المصريون الذين أشرفوا على تلك المدينة أشرفوا على مدينة صباح الأحمد، وكما ذكرنا لا نستغني عن الخبرات العربية.
• توجد رغبة سامية بجعل الكويت مركزاً ماليا عالميا، فهل سيكون للرعاية السكانية دورفي ذلك؟
- بالطبع سيكون للرعاية السكانية دور في تحقيق تلك الرغبة السامية، ولكنه ليس دورا أساسيا بل مكمل، فنحن نوفر الأماكن، ونخصص موقعا خاصا للرعاية السكانية في الكويت وهو موقع إرجاء السكان، وتم اتخاذ قرار بتحويله لمركز تجاري ومالي، وسوف يطرح للدراسة على استشاريين متخصصين في ذلك المجال لهذا الغرض.
• هل توجد مشاريع جديدة مقدمة أمام مجلس الأمة؟
- توجد لجنة إسكانية من أعضاء مجلس الأمة متخصصة، واجتماعاتنا مستمرة لتبادل الأفكار وعرض خططنا والاستفادة من توجهاتهم في ذلك المجال، وتسهيل إصدار القرارات والقوانين التي تسهل عملنا.
• منذ عشر سنوات لا توجد بالكويت مشروعات إسكانية ولا مستشفيات يتم بناؤها، وهناك اتهامات موجهة للحكومة بالتقصير... ما رأيك؟
- هذا الكلام ليس صحيحا، وخلال العام 2010 وقعنا عقودا مخصصة بما يقرب من 530 مليون دينار لإنشاء مشروعات إسكانية حاليا تحت التنفيذ وتوزع منذ شهر سبتمبر حتى شهر أبريل المقبل، وتوجد 8810 وحدات سكنية، وقمنا الآن بتوزيع نحو 60 في المئة من تلك الوحدات في مدينتي جابر الأحمد، وصباح الأحمد، وكل أسبوعين نقوم بإجراء قرعة لتوزيع القسائم على المخططات، وسوف يتم تسليم القسائم لأول مجموعة في فبراير المقبل في مدينة صباح الأحمد في قطاع يضم 1500 وحدة سكنية.
• هل للوافدين البالغ عددهم مليونا ونصف المليون نصيب في مساكن جديدة؟
- توجد مواقع في المدن الإسكانية تجارية واستثمارية تضم مساكن للوافدين.
• أسعار المساكن في الكويت مرتفعة فهل يراعى ذلك بالنسبة للوافدين؟
- نحن كحكومة لا ننشئ وحدات سكنية للوافدين لكن ننشئ مساكن للأسر الكويتية، والحكومة تترك المجال للقطاع الخاص، بتوفير الأراضي والمواقع لهذا الغرض، وبصراحة القطاع الخاص نشط في هذا المجال ونسهل له الحصول على الأراضي كي تستثمر في هذا المجال.
الفوزان متحدثا إلى الزميلة شادية الحصري