«الكويتية ـــ الصينية»: استحواذ على شركة فلبينية للهندسة والبناء
أعلنت الشركة الكويتية ــ الصينية الاستثمارية أمس، أنها وكونسورتيوم من مستثمرين آخرين
قد استحوذوا على الشركة الفلبينية «أتلانتيك غلف أند باسيفيك» (أي جي آند بيag&p)، المتخصصة في الهندسة والبناء في آسيا، وذلك
بقيمة بلغت 1.75 مليار بيسو فلبيني، أي ما يعادل 39.7 مليون دولار أميركي.
ويضم الكونسورتيوم عددا من المستثمرين العالميين والفلبينيين، منهم مستثمرون من الأفراد المتخصصين في الاستثمارات العالمية وقطاع
النفط والغاز.
وشركة «أي جي آند بي» هي إحدى الشركات الأقدم والأكثر خبرة في قطاع الهندسة والبناء في آسيا، كما أنها تعمل في تصنيع الفولاذ
ووحدات البناء. وتضم الشركة قطاعين أساسيين، هما قطاع تصنيع المواد الثقيلة وقطاع القوى العاملة في الخارج. وتشمل لائحة عملاء
الشركة شركات عالمية متخصصة في قطاع الطاقة والتعدين.
وقال العضو المنتدب في «الكويتية ــ الصينية» أحمد الحمد: «هذا الاستحواذ خطوة استراتيجية للشركة الكويتية ــ الصينية الاستثمارية في دخولها
قطاع الطاقة في آسيا الناشئة، بالإضافة إلى كونه أول استثمار مباشر للشركة في قطاع الطاقة في آسيا، وأول استثمار في الفلبين. كما ن
تطلع للعمل مع «أي جي آند بي» لدعم دخولها في قطاع النفط والغاز في الخليج ومنطقة الشرق الأوسط». ويوفر هذا الاستحواذ للشركة
الكويتية ــ الصينية الاستثمارية منفذا مباشرا إلى قطاع الطاقة، حيث أن «أي جي آند بي» تقدم خدمات لشركات النفط والغاز العالمية في
جميع أنحاء العالم، ومنها في أربع دول في آسيا، وتخدم حاجة قطاع الطاقة في آسيا الناشئة لتطوير البنية التحتية والخدمات المساندة له التي
تدعم نموه.
ويأتي الاستحواذ على «أي جي آند بي» بعد قيام الشركة الكويتية ــ الصينية الاستثمارية بالاستثمار في شركة صينية متخصصة في
تقديم الخدمات لتحسين انتاج الآبار النفطية، والتي تم ادراجها مؤخراً. وقد طورت الشركة الصينية تكنولوجيا متخصصة بتحسين انتاج الآبار
النفطية، حيث تم تسجيل براءة الاختراع والتراخيص الحصرية لها
لمساعدة عدد من الشركات الصينية العالمية في تحسين انتاجية
حقول النفط الناضجة.
استمرار تراجع الثقة بالسوق خلال الأسبوع الثاني من يناير
ارتفع مؤشر الجُمان للثقة خلال الأسبوع الثاني من يناير 2011 بشكل طفيف للغاية بمقدار
0.03 نقطة، أي بنمو 0.07 في المئة عن نهاية الأسبوع الأول من يناير 2011، وذلك إلى مستوى 50.21 نقطة، ويأتي هذا الارتفاع بالتناقض مع
الأداء السلبي للمؤشرين الوزني والسعري بمعدل 0.78 و0.56 في
المئة على التوالي.
وتوحي القراءة الأولية لمؤشر الثقة بالمقارنة مع المؤشرين الوزني والسعري للأسبوع الثاني من يناير إلى أن الثقة بسوق الكويت للأوراق المالية
مازالت في تراجع مستمر منذ الأسبوع الأخير من ديسمبر 2010 رغم بقائها في المنطقة الموجبة، وربما يتحول مؤشر الثقة إلى الأداء السلبي
الأسبوع القادم كامتداد للاتجاه العام، لكننا نرى عدم الإفراط بالتشاؤم الذي عكسه أداء المؤشرين الوزني والسعري الأسبوع الماضي، وذلك
على خلفية مؤشرات نفسية أكثر منها موضوعية، مما أدى إلى تناقض المؤشرين المذكورين السالبين بالأداء الإيجابي – ولو المتواضع –
لمؤشر الجُمان للثقة.