الشرقاوي
عضو نشط
- التسجيل
- 11 ديسمبر 2004
- المشاركات
- 701
قال نائب المدير العام بشركة كفيك لوساطة الأوراق المالية ناصر خليفة ان عددا كبيرا من الميزانيات السنوية والبيانات المالية للشركات المدرجة* يتم التلاعب فيها وإظهار بيانات مغلوطة لا علاقة لها بالواقع الحقيقي* للشركة*.
مشيرا الى ان البيانات الخاصة بالعام* 2009* قد شهدت الكثير من التجاوزات كان أكبرها قيام إحدى الشركات بتسجيل* 50* مليون دينار كأرباح في* علامة الشهرة لها وهو ما ساهم في* تضخيم ميزانية الشركة بلا داع،* ورفع قيمة الأصول لأكثر من* 50* مليون دينار دون وجه حق ما عمل على دفع المستثمرين الى الاستثمار بالشركة بناد على بيانات مغلوطة*.
وأشار خليفة الى ان الميزانيات عادة ما تشهد تلاعبات كبيرة بسبب إصرار بعض مجالس الإدارات على اعطاء صورة مخالفة للواقع لميزانيات شركاتهم،* إما بتخفيض حجم الخسائر التي* تعرضوا لها بسبب السياسات الاستثمارية الخطأ أو حتى إيهام المساهمين بقوة الشركة ومتانة موقفها المالي*. وتابع*: ان هذا الأمر له تأثير سلبي* كبير علىي* مساهمي* هذه الشركات الذين* يفاجأون بتبخر أغلب استثماراتهم في* الهواء*. لافتا في* الوقت ذاته الى ان هذه الشركات عادة ما تلجأ الى مراقبي* حسابات خصوصيين* ينفذون رغباتهم ويخفضون خسائرهم ويعمدون الى اصدار ميزانيات ملتفة لا* يستطيع المستثمرون العاديون ان* يستشفوا منها حقيقة وواقع هذه الشركات*.
الا ان خليفة قد أكد على ان ميزانيات عام* 2010* ستكون أكثر نظافة عن مثيلتها في* الأعوام الماضية،* وذلك نتيجة للجهود الرقابية المشددة من قبل البنك المركزي* ووزارة التجارة والصناعة وسوق الكويت للأوراق المالية والذين أعلنوا تصديهم بحزم لكل مظاهر التلاعب في* الميزانيات وتوعدوا الشركات التي* ستقوم بها بعقوبات مشددة،* وزاد*: ان تفعيل عمل هيئة سوق المال من شأنه القضاء على كل هذه الظواهر السلبية ويعيد الثقة المفقودة فيما تعلنه الشركات من بيانات مالية،* كما ان من شأن بدء عمل الهيئة
* ان تلزم الجميع بالشفافية وتؤدي* الى عودة الانضباط مرة أخرى الى سوق المال*. وعن توقعاته للنتائج المالية للشركات المدرجة أكد خليفة ان البنوك ستكون الحصان الرابح في* البورصة،* نظرا لما ستقوم به المصارف من الإعلان عن أرباح جيدة،* خصوصا الوطني* وبيتك وذلك بعد انحسار موجة المخصصات التي* أثرت كثيرا على النتائج الخاصة بهذا القطاع،* اضافة الى ان شركة زين ستعلن عن أرباح جيدة جدا نظرا للصفقة التي* تمت والخاصة ببيع زين افريقيا*.
مشيرا الى ان البيانات الخاصة بالعام* 2009* قد شهدت الكثير من التجاوزات كان أكبرها قيام إحدى الشركات بتسجيل* 50* مليون دينار كأرباح في* علامة الشهرة لها وهو ما ساهم في* تضخيم ميزانية الشركة بلا داع،* ورفع قيمة الأصول لأكثر من* 50* مليون دينار دون وجه حق ما عمل على دفع المستثمرين الى الاستثمار بالشركة بناد على بيانات مغلوطة*.
وأشار خليفة الى ان الميزانيات عادة ما تشهد تلاعبات كبيرة بسبب إصرار بعض مجالس الإدارات على اعطاء صورة مخالفة للواقع لميزانيات شركاتهم،* إما بتخفيض حجم الخسائر التي* تعرضوا لها بسبب السياسات الاستثمارية الخطأ أو حتى إيهام المساهمين بقوة الشركة ومتانة موقفها المالي*. وتابع*: ان هذا الأمر له تأثير سلبي* كبير علىي* مساهمي* هذه الشركات الذين* يفاجأون بتبخر أغلب استثماراتهم في* الهواء*. لافتا في* الوقت ذاته الى ان هذه الشركات عادة ما تلجأ الى مراقبي* حسابات خصوصيين* ينفذون رغباتهم ويخفضون خسائرهم ويعمدون الى اصدار ميزانيات ملتفة لا* يستطيع المستثمرون العاديون ان* يستشفوا منها حقيقة وواقع هذه الشركات*.
الا ان خليفة قد أكد على ان ميزانيات عام* 2010* ستكون أكثر نظافة عن مثيلتها في* الأعوام الماضية،* وذلك نتيجة للجهود الرقابية المشددة من قبل البنك المركزي* ووزارة التجارة والصناعة وسوق الكويت للأوراق المالية والذين أعلنوا تصديهم بحزم لكل مظاهر التلاعب في* الميزانيات وتوعدوا الشركات التي* ستقوم بها بعقوبات مشددة،* وزاد*: ان تفعيل عمل هيئة سوق المال من شأنه القضاء على كل هذه الظواهر السلبية ويعيد الثقة المفقودة فيما تعلنه الشركات من بيانات مالية،* كما ان من شأن بدء عمل الهيئة
* ان تلزم الجميع بالشفافية وتؤدي* الى عودة الانضباط مرة أخرى الى سوق المال*. وعن توقعاته للنتائج المالية للشركات المدرجة أكد خليفة ان البنوك ستكون الحصان الرابح في* البورصة،* نظرا لما ستقوم به المصارف من الإعلان عن أرباح جيدة،* خصوصا الوطني* وبيتك وذلك بعد انحسار موجة المخصصات التي* أثرت كثيرا على النتائج الخاصة بهذا القطاع،* اضافة الى ان شركة زين ستعلن عن أرباح جيدة جدا نظرا للصفقة التي* تمت والخاصة ببيع زين افريقيا*.