car9977
عضو نشط
- التسجيل
- 28 يونيو 2009
- المشاركات
- 206
قال الحق سبحانه وتعالى:
( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ، الدْين ضل سيعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون
أنهم يحسنون صنــــعــــــــا)سورة الكهف/103-104
(أولئك الدْين كفروا بآيات ربهم ولقآئه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا،
دْلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخدْوا ءايتي ورسلي هزوا)الكهف/105-106
الأخسرون أعمالا
عبارة مخيفة و مهمة جدا
من هم هؤلاء الأخسرون ؟؟
و ما هي أعمالهم ؟؟
فهم أناس يعملون كما ورد في الآية الكريمة فلماذا خسروا ؟؟؟
هم أناس ظنوا بأنهم يحسنون صنعا و بأنهم يعملون حسنا و يا لها من عبارة دقيقة و مهمة لكل إنسان
فكم من شخص عاش و هو يظن بأنه يحسن صنعا و كان يوم القيامة من الأخسرين أعمالا
الأخطر هو أن يكون الأخسرون أعمالا من المسلمين !!!!! نعم لا تستغربوا
فهناك أخطاء كثيرة قد يقع فيها المسلم فيكون من الأخسرين أعمالا و هو يحسب أنه يحسن صنعا
ذلك المسلم الذي يعتبر كل المسلمين خاسرين و يتألى على الله و يكفر الناس!!!!!
قال رسول الله صلى الله عليه
و سلم : من قال هلك الناس فهو أهلكهم
و ذلك المسلم الذي يجاهر بالمعاصي و يتباهى بالذنوب و الكبائر و ينشرها بين الناس فهو من الأخسرين أعمالا
و ذلك المسلم الذي يفعل الخير و لا يبتغي به وجه الله تعالى بل يبتغي الشهرة و الصيت الحسن و المكانة
الاجتماعية فهو يحسب أنه يحسن صنعا بينما هو من الأخسرين أعمالا
لأن الرياء شرك أصغر و ورد في الحديث الشريف أن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة عالم و إمام و شهيد
عالم تعلم كي يقال عنه عالم و ليس لينفع الناس و يبتغي وجه الله
و إمام كان يدعو الناس على الخير و لا يفعله و كل غايته الصيت و المكانة
و شهيد قاتل ليقال عنه شجاع و بطل و لم يبتغ وجه الله تعالى
يجب أن نعرف محبطات الأعمال كي لا نكون من الأخسرين أعمالا
يجب أن نبتعد عن العجب و التكبر و الغرور و النفاق و الرياء و البدع
تكن قلوبنا صافية نقية و لتكن أقوالنا منسجمة مع أفعالنا و أن نبتغي بكل ما نعمله رضوان الله وحده لا شريك له
دعونا نخلص النية و نجدد التوبة و الاستغفار و لنتوكل على الله و نحسن الظن به
( قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا ، الدْين ضل سيعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون
أنهم يحسنون صنــــعــــــــا)سورة الكهف/103-104
(أولئك الدْين كفروا بآيات ربهم ولقآئه فحبطت أعمالهم فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا،
دْلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخدْوا ءايتي ورسلي هزوا)الكهف/105-106
الأخسرون أعمالا
عبارة مخيفة و مهمة جدا
من هم هؤلاء الأخسرون ؟؟
و ما هي أعمالهم ؟؟
فهم أناس يعملون كما ورد في الآية الكريمة فلماذا خسروا ؟؟؟
هم أناس ظنوا بأنهم يحسنون صنعا و بأنهم يعملون حسنا و يا لها من عبارة دقيقة و مهمة لكل إنسان
فكم من شخص عاش و هو يظن بأنه يحسن صنعا و كان يوم القيامة من الأخسرين أعمالا
الأخطر هو أن يكون الأخسرون أعمالا من المسلمين !!!!! نعم لا تستغربوا
فهناك أخطاء كثيرة قد يقع فيها المسلم فيكون من الأخسرين أعمالا و هو يحسب أنه يحسن صنعا
ذلك المسلم الذي يعتبر كل المسلمين خاسرين و يتألى على الله و يكفر الناس!!!!!
قال رسول الله صلى الله عليه
و سلم : من قال هلك الناس فهو أهلكهم
و ذلك المسلم الذي يجاهر بالمعاصي و يتباهى بالذنوب و الكبائر و ينشرها بين الناس فهو من الأخسرين أعمالا
و ذلك المسلم الذي يفعل الخير و لا يبتغي به وجه الله تعالى بل يبتغي الشهرة و الصيت الحسن و المكانة
الاجتماعية فهو يحسب أنه يحسن صنعا بينما هو من الأخسرين أعمالا
لأن الرياء شرك أصغر و ورد في الحديث الشريف أن أول من تسعر بهم النار يوم القيامة عالم و إمام و شهيد
عالم تعلم كي يقال عنه عالم و ليس لينفع الناس و يبتغي وجه الله
و إمام كان يدعو الناس على الخير و لا يفعله و كل غايته الصيت و المكانة
و شهيد قاتل ليقال عنه شجاع و بطل و لم يبتغ وجه الله تعالى
يجب أن نعرف محبطات الأعمال كي لا نكون من الأخسرين أعمالا
يجب أن نبتعد عن العجب و التكبر و الغرور و النفاق و الرياء و البدع
تكن قلوبنا صافية نقية و لتكن أقوالنا منسجمة مع أفعالنا و أن نبتغي بكل ما نعمله رضوان الله وحده لا شريك له
دعونا نخلص النية و نجدد التوبة و الاستغفار و لنتوكل على الله و نحسن الظن به