درب العصامى
عضو نشط
- التسجيل
- 14 يوليو 2004
- المشاركات
- 1,009
طبعا ليس كل ما يعرف يقال
لكن ما يجرى من صراع سياسى فى البلد .. جر البورصة ( سوق الاوراق المالية ) الى هذا الصراع المؤسف و اصبحنا ..ندفع ثمن صراعاتهم فى الديرة !!
بعد تحرير العراق من براثن نظام صدام "ابريل 2003"..انتشعت البورصة الكويتية بعد خمول طويل وكساد عظيم اججت نيرانها " ازمة 1995 و 1997 بعدها.. انطلقت " رحلة التفاؤل الجميلة " لتغطى حتى الشركات الضعيفة التشغيل ..و كانت " افضل فترة استثمار و مضاربة فى تاريخ البورصة الكويتية "!
و لدرجة اصبحت اسهم بو 30 فلس ..فى مصاف الدينار رغم عدم استحقاقها ..و هكذا " كانت الفترة الذهبية " التى استمرت لنحو اربع سنوات ..فقط ..!!
فى هذا العهد الجديد .. وفى خضم الخلافات السياسية ...و الانتخابية و دخول بعض اقطاب الاسرة الحاكمة دائرة الصراع
دخلت البورصة فى حسبة "هؤلاء " ..و تطلعاتهم :
1- محافظ الحكومة الرسمية
2- محافظ سالم العلى و ابناؤه
3- محافظ الخرافى
و فى الفترة الاخيرة ...رات الحكومة ان ليس من صالحها ..التعامل مع حديثى النعمة ..و تجار "جدد "يساومونها و يخرجون عليها .. كحال بعض اعضاء مجلس الامة ..
فلم ..تعطى اهمية كبيرة لاصلاح البورصة حاليا و تنظيم العمل بها ..او "اهملت "ذلك وركزت فقط على دعم " التجار الاصليين " فى البلد و اصلاح قطاع البنوك فقط لدورها كواجهة للبلد ولم "تدعم المحفظة المليارية المزعومة البورصة وسط " هتافات باسقاط القروض و تاجيج البرلمان نحوها "
لكن الدور التخريبى" المهم "...هو من جانب محافظ "سالم العلى "و مناكفتها ..لاى تقدم فى البورصة خاصة مع تولى سمو رئيس الوزراء الحالى " الشيح ناصر المحمد ..
و لو تلاحظون ...ان منذ 2007 بدات البورصة تشهد خلافات " سياسية " فى اساسها "و ليست اقتصادية " بداتها مجموعة الاوراق المالية ...و محافظ تابعة لها فى حين حاولت الاثبات للمواطنين انها الملاذ الامن فى اى تقلبات سياسة و لاحظنا ذلك مع البنك التجارى االذى حافظ على مستواه تقريبا ( رغم الازمة العالمية )
و اينا كيف اصبحت تلك المحافظ السياسية خاصة من محافظ سالم العلى " تناكف " مجموعة المخازن لاحقا ايضا
ثم ..الهيئة العامة للاستثمار
ثم ..صفقات زين و توابعها اعتبارا من اواخر 2008
كل ذلك ..لاثبات ان "العهد الجديد "غير جدير .. بالمنصب و بالتنمية و اضفاء حالة من التململ و المعارضة من خلال ضرب جيوب المواطنين لمعارضة الحكومة
و راينا ايضا من قبل ..كيف " ضربت محافظ الخرافى " السوق عند "توقيف شركاتها " و كيف حجمت من شركات الصقر !..و كيف "شرعت بالغيرة ايضا من " الجناعات " بعد العقود" المليارية ".. لئلا ..يرتفع صوت فوق صوتها ! بعد عبارة " سوق الجناعات للاوراق المالية "!!
طبعا لا ننسى ان هناك امور اخرى ..ساعدت على تفعيل ذلك و استغلالها
1- الازمة العالمية الاقتصادية بدءا من ازمة الرهن العقارى و منطقة اليورو
2- سوء نتائج بعض الشركات الغير تشغيلية خاصة فى قطاع ..الاستثمار
3- ضعف اداء ادارةالبورصة و النك المركزى على حد السواء
4- المساهمة فى "اثارة الازمات السياسية " فى الكويت بل حتى تمويلها احيانا و الصراع البرلمانى - الحكومى
5- الاوضاع السياسية الاقليمية المجاورة
وهى كما قلنا ... امور متشابكة استغلها البعض لطموحاته
و ها نحن نرى مايجرى من امور مؤسفة من بعض المؤزمين ومن خلفهم فى مجلس الامة ...لضرب الكويت و ما ينتج عنها من ماسى " اقتصادية " و خاصة فى البورصة الكويتية نراها حاليا
وختاما اتذكر قول الله تعالى :
وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا "
فلينظر كل منا حوله و ليتذكر حجم النعم فى الكويت التى كنا ننعم بها ..و لنعرف مدى المأساة الجارية الان.. و كلنا نرى مؤشر البورصة يتهاوى و لا يقف عند "تحليل فنى و لا اساسى " بحيث اصبح التجار و صغار المستثمرين على حد سواء ..و الكل يقول :
ملاءتنا خاوية و لا وجود للسيولة ..وهذا مانراه من مؤشر البورصة و اسعار الاسهم القياسية " دون العشرين فلس " فى هذه الايام الحزينة
اللهم احفظ الكويت و اميرها و شعبها من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
تحياتى
لكن ما يجرى من صراع سياسى فى البلد .. جر البورصة ( سوق الاوراق المالية ) الى هذا الصراع المؤسف و اصبحنا ..ندفع ثمن صراعاتهم فى الديرة !!
بعد تحرير العراق من براثن نظام صدام "ابريل 2003"..انتشعت البورصة الكويتية بعد خمول طويل وكساد عظيم اججت نيرانها " ازمة 1995 و 1997 بعدها.. انطلقت " رحلة التفاؤل الجميلة " لتغطى حتى الشركات الضعيفة التشغيل ..و كانت " افضل فترة استثمار و مضاربة فى تاريخ البورصة الكويتية "!
و لدرجة اصبحت اسهم بو 30 فلس ..فى مصاف الدينار رغم عدم استحقاقها ..و هكذا " كانت الفترة الذهبية " التى استمرت لنحو اربع سنوات ..فقط ..!!
فى هذا العهد الجديد .. وفى خضم الخلافات السياسية ...و الانتخابية و دخول بعض اقطاب الاسرة الحاكمة دائرة الصراع
دخلت البورصة فى حسبة "هؤلاء " ..و تطلعاتهم :
1- محافظ الحكومة الرسمية
2- محافظ سالم العلى و ابناؤه
3- محافظ الخرافى
و فى الفترة الاخيرة ...رات الحكومة ان ليس من صالحها ..التعامل مع حديثى النعمة ..و تجار "جدد "يساومونها و يخرجون عليها .. كحال بعض اعضاء مجلس الامة ..
فلم ..تعطى اهمية كبيرة لاصلاح البورصة حاليا و تنظيم العمل بها ..او "اهملت "ذلك وركزت فقط على دعم " التجار الاصليين " فى البلد و اصلاح قطاع البنوك فقط لدورها كواجهة للبلد ولم "تدعم المحفظة المليارية المزعومة البورصة وسط " هتافات باسقاط القروض و تاجيج البرلمان نحوها "
لكن الدور التخريبى" المهم "...هو من جانب محافظ "سالم العلى "و مناكفتها ..لاى تقدم فى البورصة خاصة مع تولى سمو رئيس الوزراء الحالى " الشيح ناصر المحمد ..
و لو تلاحظون ...ان منذ 2007 بدات البورصة تشهد خلافات " سياسية " فى اساسها "و ليست اقتصادية " بداتها مجموعة الاوراق المالية ...و محافظ تابعة لها فى حين حاولت الاثبات للمواطنين انها الملاذ الامن فى اى تقلبات سياسة و لاحظنا ذلك مع البنك التجارى االذى حافظ على مستواه تقريبا ( رغم الازمة العالمية )
و اينا كيف اصبحت تلك المحافظ السياسية خاصة من محافظ سالم العلى " تناكف " مجموعة المخازن لاحقا ايضا
ثم ..الهيئة العامة للاستثمار
ثم ..صفقات زين و توابعها اعتبارا من اواخر 2008
كل ذلك ..لاثبات ان "العهد الجديد "غير جدير .. بالمنصب و بالتنمية و اضفاء حالة من التململ و المعارضة من خلال ضرب جيوب المواطنين لمعارضة الحكومة
و راينا ايضا من قبل ..كيف " ضربت محافظ الخرافى " السوق عند "توقيف شركاتها " و كيف حجمت من شركات الصقر !..و كيف "شرعت بالغيرة ايضا من " الجناعات " بعد العقود" المليارية ".. لئلا ..يرتفع صوت فوق صوتها ! بعد عبارة " سوق الجناعات للاوراق المالية "!!
طبعا لا ننسى ان هناك امور اخرى ..ساعدت على تفعيل ذلك و استغلالها
1- الازمة العالمية الاقتصادية بدءا من ازمة الرهن العقارى و منطقة اليورو
2- سوء نتائج بعض الشركات الغير تشغيلية خاصة فى قطاع ..الاستثمار
3- ضعف اداء ادارةالبورصة و النك المركزى على حد السواء
4- المساهمة فى "اثارة الازمات السياسية " فى الكويت بل حتى تمويلها احيانا و الصراع البرلمانى - الحكومى
5- الاوضاع السياسية الاقليمية المجاورة
وهى كما قلنا ... امور متشابكة استغلها البعض لطموحاته
و ها نحن نرى مايجرى من امور مؤسفة من بعض المؤزمين ومن خلفهم فى مجلس الامة ...لضرب الكويت و ما ينتج عنها من ماسى " اقتصادية " و خاصة فى البورصة الكويتية نراها حاليا
وختاما اتذكر قول الله تعالى :
وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا "
فلينظر كل منا حوله و ليتذكر حجم النعم فى الكويت التى كنا ننعم بها ..و لنعرف مدى المأساة الجارية الان.. و كلنا نرى مؤشر البورصة يتهاوى و لا يقف عند "تحليل فنى و لا اساسى " بحيث اصبح التجار و صغار المستثمرين على حد سواء ..و الكل يقول :
ملاءتنا خاوية و لا وجود للسيولة ..وهذا مانراه من مؤشر البورصة و اسعار الاسهم القياسية " دون العشرين فلس " فى هذه الايام الحزينة
اللهم احفظ الكويت و اميرها و شعبها من الفتن ما ظهر منها وما بطن ..
تحياتى