محب التوحيد
عضو نشط
- التسجيل
- 9 فبراير 2005
- المشاركات
- 1,933
عَنْ أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"عَلَى كُلِّ نَفْسٍ في كُلِّ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ صَدَقَةٌ مِنْهُ عَلَى نَفْسِهِ ".
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِنْ أَيْنَ أَتَصَدَّقُ وَلَيْسَ لَنَا أَمْوَالٌ ؟
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
"لأنَّ مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ التَّكْبِيرَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ،
وَتَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ،
وَتَعْزِلُ الشَّوْكَةَ عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ وَالْعَظْمةَ وَالْحَجَرَ ،
وَتَهْدِي الأَعْمَى ، وَتُسْمِعُ الأَصَمَّ وَالأَبْكَمَ حَتَّى يَفْقَهَ ،
وَتُدِلُّ الْمُسْتَدِلَّ عَلَى حَاجَةٍ لَهُ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَهَا ،
وَتَسْعَى بِشِدَّةِ سَاقَيْكَ إِلَى اللَّهْفَانِ الْمُسْتَغِيثِ ،
وَتَرْفَعُ بِشِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ مَعَ الضَّعِيفِ ،
كُلُّ ذَلِكَ مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ ،
وَلَكَ فِي جِمَاعِ زَوْجَتِكَ أَجْرٌ " ,
قَالَ أَبُو ذَرٍّ : كَيْفَ يَكُونُ لِي أَجْرٌ فِي شَهْوَتِي ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ وَلَدٌ فَأَدْرَكَ وَرَجَوْتَ خَيْرِهُ فَمَاتَ، أَكُنْتَ تَحْتَسِبُهُ ؟ "
قُلْتُ : نَعَمْ ،
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " أَفَأَنْتَ خَلَقْتَهُ ؟".
قَالَ : بَلِ اللَّهُ خَلَقَهُ ،
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:" أَفَأَنْتَ هَدَيْتَهُ ؟ " .
قَالَ : بَلِ اللَّهُ هَدَاهُ ،
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:" فَأَنْتَ تَرْزُقُهُ ؟ "
قَالَ : بَلِ اللَّهُ كَانَ يَرْزُقُهُ ،
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " كَذَلِكَ فَضَعْهُ فِي حَلالِهِ وَجَنَّبَهُ حَرَامَهُ ، فَإِنْ شَاءَ اللَّهُ أَحْيَاهُ، وَإِنْ شَاءَ أَمَاتَهُ ، وَلَكَ أَجْرٌ " .
أخرجه الإمام أحمد (5/168)، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة وقال: "إسناده صحيح على شرط مسلم " (575).
"عَلَى كُلِّ نَفْسٍ في كُلِّ يَوْمٍ طَلَعَتْ فِيهِ الشَّمْسُ صَدَقَةٌ مِنْهُ عَلَى نَفْسِهِ ".
قُلْتُ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، مِنْ أَيْنَ أَتَصَدَّقُ وَلَيْسَ لَنَا أَمْوَالٌ ؟
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
"لأنَّ مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ التَّكْبِيرَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ ، وَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ ،
وَتَأْمُرُ بِالْمَعْرُوفِ ، وَتَنْهَى عَنِ الْمُنْكَرِ ،
وَتَعْزِلُ الشَّوْكَةَ عَنْ طَرِيقِ النَّاسِ وَالْعَظْمةَ وَالْحَجَرَ ،
وَتَهْدِي الأَعْمَى ، وَتُسْمِعُ الأَصَمَّ وَالأَبْكَمَ حَتَّى يَفْقَهَ ،
وَتُدِلُّ الْمُسْتَدِلَّ عَلَى حَاجَةٍ لَهُ قَدْ عَلِمْتَ مَكَانَهَا ،
وَتَسْعَى بِشِدَّةِ سَاقَيْكَ إِلَى اللَّهْفَانِ الْمُسْتَغِيثِ ،
وَتَرْفَعُ بِشِدَّةِ ذِرَاعَيْكَ مَعَ الضَّعِيفِ ،
كُلُّ ذَلِكَ مِنْ أَبْوَابِ الصَّدَقَةِ مِنْكَ عَلَى نَفْسِكَ ،
وَلَكَ فِي جِمَاعِ زَوْجَتِكَ أَجْرٌ " ,
قَالَ أَبُو ذَرٍّ : كَيْفَ يَكُونُ لِي أَجْرٌ فِي شَهْوَتِي ؟
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
" أَرَأَيْتَ لَوْ كَانَ لَكَ وَلَدٌ فَأَدْرَكَ وَرَجَوْتَ خَيْرِهُ فَمَاتَ، أَكُنْتَ تَحْتَسِبُهُ ؟ "
قُلْتُ : نَعَمْ ،
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " أَفَأَنْتَ خَلَقْتَهُ ؟".
قَالَ : بَلِ اللَّهُ خَلَقَهُ ،
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:" أَفَأَنْتَ هَدَيْتَهُ ؟ " .
قَالَ : بَلِ اللَّهُ هَدَاهُ ،
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:" فَأَنْتَ تَرْزُقُهُ ؟ "
قَالَ : بَلِ اللَّهُ كَانَ يَرْزُقُهُ ،
قَالَ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: " كَذَلِكَ فَضَعْهُ فِي حَلالِهِ وَجَنَّبَهُ حَرَامَهُ ، فَإِنْ شَاءَ اللَّهُ أَحْيَاهُ، وَإِنْ شَاءَ أَمَاتَهُ ، وَلَكَ أَجْرٌ " .
أخرجه الإمام أحمد (5/168)، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة وقال: "إسناده صحيح على شرط مسلم " (575).