بحار200
عضو نشط
- التسجيل
- 19 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 447
البنوك تتحرّك لمواجهة قراصنة ينتحلون صفتها لأخذ بيانات العملاء
تزايدت أخيراً مخاوف البنوك المحلية من عمليات القرصنة والاحتيال المحترفة التي يتعرض لها عملاؤها من قبل قراصنة وأشخاص ينتحلون صفة موظفي البنوك ويتصلون بالعملاء عبر وسائل عدة منها المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الالكتروني.
وتبين من شكاوى العملاء ان القراصنة يستخدمون الوسائل التقنية الحديثة ووسائل الاتصال عبر الانترنت، حيث يضيفون من خلالها ثلاثة أصفار الى بداية الارقام التجارية التابعة للبنوك وأرقام الفروع، ويطلبون من العملاء الكشف عن أرقام حساباتهم والارقام السرية بهدف تحديث بياناتهم، ليتمكنوا بعدها الدخول الى حسابات العملاء. وتتم تلك العملية اما عبر الاتصال المباشر بالعميل، أو من خلال رسالة الكترونية تتضمن اللوغو الرسمي الخاص بالبنوك بالاضافة الى رابط يحيل العميل الى تعبئة استمارات يحدث بياناته من خلالها.
وأكدت مصادر مصرفية ان تحديث البيانات المصرفية للعملاء يتم من خلال الأطر الرسمية العادية من خلال الحضور الشخصي للعميل الى الفرع والتوقيع ومتابعة الاجراءات بشكل رسمي وهي لا تتم أبداً عبر الاتصال الهاتفي أو عبر البريد الالكتروني.
الراي
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=244802&date=19122010
تزايدت أخيراً مخاوف البنوك المحلية من عمليات القرصنة والاحتيال المحترفة التي يتعرض لها عملاؤها من قبل قراصنة وأشخاص ينتحلون صفة موظفي البنوك ويتصلون بالعملاء عبر وسائل عدة منها المكالمات الهاتفية ورسائل البريد الالكتروني.
وتبين من شكاوى العملاء ان القراصنة يستخدمون الوسائل التقنية الحديثة ووسائل الاتصال عبر الانترنت، حيث يضيفون من خلالها ثلاثة أصفار الى بداية الارقام التجارية التابعة للبنوك وأرقام الفروع، ويطلبون من العملاء الكشف عن أرقام حساباتهم والارقام السرية بهدف تحديث بياناتهم، ليتمكنوا بعدها الدخول الى حسابات العملاء. وتتم تلك العملية اما عبر الاتصال المباشر بالعميل، أو من خلال رسالة الكترونية تتضمن اللوغو الرسمي الخاص بالبنوك بالاضافة الى رابط يحيل العميل الى تعبئة استمارات يحدث بياناته من خلالها.
وأكدت مصادر مصرفية ان تحديث البيانات المصرفية للعملاء يتم من خلال الأطر الرسمية العادية من خلال الحضور الشخصي للعميل الى الفرع والتوقيع ومتابعة الاجراءات بشكل رسمي وهي لا تتم أبداً عبر الاتصال الهاتفي أو عبر البريد الالكتروني.
الراي
http://www.alraimedia.com/Alrai/Article.aspx?id=244802&date=19122010