بالنسبة للعديد من المحافظ والصناديق.. من سيدافع ومن سيتجاهل الأمر؟
155 فلسا تفصل سعر «المـخازن» عن تكلفته
كتب محمد شعبان:
الباقي 155 فلسا فقط ويصل سعر سهم المخازن العمومية الى سعر التكلفة بالنسبة لعدد من المحافظ والصناديق الاستثمارية، فهل ستدافع تلك الصناديق والمحافظ عن السهم منعاً لوصوله الى ذلك المستوى او تتركه فيظهر انخفاض في ارباحها، علما بان ذلك الانخفاض سيطال حتى الشركات التي لديها ملكية في الشركة ويشكل سهم المخازن استثمارا استراتيجيا بالنسبة اليها.
ويقول مصدر استثماري استنادا الى حسبة بسيطة: من حصل على السهم بـ5 دنانير عند نهاية الربع الاول وحصل على الارباح الموزعة والبالغة 45% منحة، مع زيادة رأس المال بمواقع 64،16%، فان كلفة السهم بالنسبة له تقدر بـ325،3 دنانير، وطبقا لاقفال نهاية الاسبوع الماضي، فان المستوى السعري للسهم اقفل عند 480،3 دنانير، وبالتالي لم يعد يفصله عن سعر الكلفة البالغ 325،3 دنانير سوى 155 فلسا.
المستثمرون وأوساط السوق والمراقبون يرصدون ما ستفعله الصناديق والمحافظ، وما اذا كانت ستتحرك لمنع وصول السهم الى سعر التكلفة بالنسبة لكثيرين ام انها ستتركه يواصل تراجعه ليواجه مصيره المحتوم؟
احد مديري الصناديق في شركة استثمارية كبرى أكد ان سهم المخازن «بالنسبة لعدد من الجهات يعتبر سهما استراتيجيا على المدى البعيد، اذا ما تم النظر الى الاداء والانشطة التي لدى الشركة».
واضاف: لا ننظر الى فترة اسبوع او شهر للسهم، كانت تحمل عوامل مضادة دفعته للتذبذب ابرزها حجم المنحة وزيادة المعروض فضلا عن غموض العقود والارباح، اضافة الى ان كثيرا من حملة السهم كانوا من الصغار الذين يبحثون عن الربح السريع.
واكد المصدر: مما لا شك فيه ان نظرة غالبية الصناديق المحترفة ستكون في الاتجاه نفسه، مبينا ان سهم «المخازن» كان يمثل ثروة للبعض ويدفع اسهم شركات تقنية للصعود.
على صعيد آخر، كشف مصدر لـ«القبس» ان «المخازن العمومية» حققت نموا في الارباح خلال الشهرين الماضيين من الربع الثاني بواقع 14% قياسيا بأرباح الربع الاول التي بلغت كان 55 فلسا للسهم ومن العقود المرتقبة لـ«المخازن».
قال المصدر: لا شيء جديدا على هذا الصعيد، لكن الامر لم يعد مرتبطا «بالمخازن» فقط فقد اصبح للشركة شركات تابعة عالمية في سنغافورة، والولايات المتحدة الاميركية، وتلك الشركات مؤهلة للفوز او الحصول على عقود في المنطقة وغيرها.
155 فلسا تفصل سعر «المـخازن» عن تكلفته
كتب محمد شعبان:
الباقي 155 فلسا فقط ويصل سعر سهم المخازن العمومية الى سعر التكلفة بالنسبة لعدد من المحافظ والصناديق الاستثمارية، فهل ستدافع تلك الصناديق والمحافظ عن السهم منعاً لوصوله الى ذلك المستوى او تتركه فيظهر انخفاض في ارباحها، علما بان ذلك الانخفاض سيطال حتى الشركات التي لديها ملكية في الشركة ويشكل سهم المخازن استثمارا استراتيجيا بالنسبة اليها.
ويقول مصدر استثماري استنادا الى حسبة بسيطة: من حصل على السهم بـ5 دنانير عند نهاية الربع الاول وحصل على الارباح الموزعة والبالغة 45% منحة، مع زيادة رأس المال بمواقع 64،16%، فان كلفة السهم بالنسبة له تقدر بـ325،3 دنانير، وطبقا لاقفال نهاية الاسبوع الماضي، فان المستوى السعري للسهم اقفل عند 480،3 دنانير، وبالتالي لم يعد يفصله عن سعر الكلفة البالغ 325،3 دنانير سوى 155 فلسا.
المستثمرون وأوساط السوق والمراقبون يرصدون ما ستفعله الصناديق والمحافظ، وما اذا كانت ستتحرك لمنع وصول السهم الى سعر التكلفة بالنسبة لكثيرين ام انها ستتركه يواصل تراجعه ليواجه مصيره المحتوم؟
احد مديري الصناديق في شركة استثمارية كبرى أكد ان سهم المخازن «بالنسبة لعدد من الجهات يعتبر سهما استراتيجيا على المدى البعيد، اذا ما تم النظر الى الاداء والانشطة التي لدى الشركة».
واضاف: لا ننظر الى فترة اسبوع او شهر للسهم، كانت تحمل عوامل مضادة دفعته للتذبذب ابرزها حجم المنحة وزيادة المعروض فضلا عن غموض العقود والارباح، اضافة الى ان كثيرا من حملة السهم كانوا من الصغار الذين يبحثون عن الربح السريع.
واكد المصدر: مما لا شك فيه ان نظرة غالبية الصناديق المحترفة ستكون في الاتجاه نفسه، مبينا ان سهم «المخازن» كان يمثل ثروة للبعض ويدفع اسهم شركات تقنية للصعود.
على صعيد آخر، كشف مصدر لـ«القبس» ان «المخازن العمومية» حققت نموا في الارباح خلال الشهرين الماضيين من الربع الثاني بواقع 14% قياسيا بأرباح الربع الاول التي بلغت كان 55 فلسا للسهم ومن العقود المرتقبة لـ«المخازن».
قال المصدر: لا شيء جديدا على هذا الصعيد، لكن الامر لم يعد مرتبطا «بالمخازن» فقط فقد اصبح للشركة شركات تابعة عالمية في سنغافورة، والولايات المتحدة الاميركية، وتلك الشركات مؤهلة للفوز او الحصول على عقود في المنطقة وغيرها.