Aljoman
عضو نشط
- التسجيل
- 12 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 26,848
" القبس " ضربني وبكى وسبقني واشتكى !
"القبس" ضربني وبكى وسبقني واشتكى !
ورد الموضوع أدناه في صحيفة "القبس" يوم الأحد الموافق 12/12/2010
--------------------------------------------------------------------------
"القبس" ضربني وبكى وسبقني واشتكى !
ورد الموضوع أدناه في صحيفة "القبس" يوم الأحد الموافق 12/12/2010
--------------------------------------------------------------------------
لماذا صمت مئات الكتَّاب؟
صفقة «زين»: ألا تستأهل دعما من كتَّاب الرأي المهني المحايد؟
صفقة «زين»: ألا تستأهل دعما من كتَّاب الرأي المهني المحايد؟
المحرر الاقتصادي
توقفت بعض الأوساط المراقبة أمام الصمت المطبق للكتَّاب في الكويت أمام صفقة زين، وما تتعرض له. إذ يبدو كما لو أن «القطة أكلت ألسنة البعض»، فإذا بهم دون متابعة قضية شغلت أوساط مستثمرين ومصارف وشركات داخل البلاد وخارجها.
يقول المتابعون: في الكويت نحو 100 كاتب ومعلّق في المشهد الصحفي اليومي أو الأسبوعي. معظم هؤلاء يتناول القضايا العامة والخاصة المطروحة على الساحة مهما كانت درجة أهميتها التي قد تتراوح بين «التافه» و«الخطير جدا»، وما بينهما من قضايا ذات اهتمام تخص هذه الشريحة أو تلك، هذا الجانب أو ذاك من جوانب حياتنا العامة، وما يتصل منها بتداعيات على مصالح الأفراد والمؤسسات.
ويضيف المصدر المعني: لم نقرأ أو نسمع شيئاً من هذا الكم من الكتَّاب حول صفقة زين، وما تتعرض له من معارضات منذ أكثر من شهر تقريباً.
وطرح المصدر سؤالاً عن هذا السر المغلق، وكيف ان كتَّاباً من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار أجمعوا رغم كل اختلافات مشاربهم وأهوائهم على ألا يتعاطوا بتحاليل ومتابعة وقراءة مجريات هذه الصفقة رغم أهميتها؟
مصادر أخرى حاولت الإجابة عن هذا التساؤل مع الإشارة الى ان خلفيات بعضها معروف، وبعضها الآخر يستأهل تمحيصاً فيه، ويمكن تلخيص جملة الآراء كالآتي:
1 - ربَّ قائل ان الموضوع خاص جدا، وأهميته محصورة في نطاق ضيق، لذا لم ينبر أحد من الكتَّاب لتناوله، إلا أن تلك الحجة تسقط الى الماء اذا عرفنا ان للصفقة أثرا مباشرا وغير مباشر في سوق الكويت للأوراق المالية، بدليل ان صفقة بيع زين لأصول أفريقية، فضلا عن إعلان نية الإمارات للاتصالات شراء 46% أثرتا في مؤشرات السوق خلال عام 2010 بنسبة لا تقل عن %70 من إجمالي المؤثرات ذات العلاقة. فكميات التداول وقيمها، وتحركات الأسعار ومستوياتها ارتبطت على نحو لا يستهان به بصفقة بيع الأصول الأفريقية وبتطورات بيع %46 من «زين الأم» إلى الإمارات للاتصالات.
وبما ان قضايا البورصة جزء من اهتمامات الكتَّاب في الكويت تاريخياً، فكان متوقعا منهم تحليل ما سبق ذكره لأنه متصل بأهميته وتأثيره بعشرات آلاف المساهمين في شركات سوق الكويت للأوراق المالية.
2 - أطراف الصفقة ومكوناتها والمعترضون عليها، كلهم أسماء من أحجام معينة تعني عادة شرائح واسعة من المتابعين. فمجموعة الخرافي احدى أكبر المجموعات الاستثمارية في الكويت والمنطقة، ولديها يد عاملة وطنية بالآلاف، ولشركة زين أكبر قيمة سوقية في البورصة، إذ ان قيمتها وحدها تساوي قيمة مائة شركة مدرجة في السوق. كما ان زين أكبر مشغل اتصالات في البلاد، وهي واحدة من الأكبر في المنطقة، ويعمل فيها نسبة مواطنين مرموقة.
أما الطرف المتقدم للشراء فلا يقل أهمية لا من حيث جنسيته، ولا من حيث حجمه وامتداده، الى ذلك فهناك امتدادات للصفقة تشمل مصارف كبرى في الداخل والخارج، فضلا عن عشرات الشركات ذات الصلة. مما سبق يستدل على ان الصفقة تستأهل بلا أدنى شك اهتمام بعض كتَّاب الرأي في الكويت.
3 - ذاعت أنباء الصفقة لتصل الى ما وراء البحار. فوكالات الأنباء العالمية تتابعها بشكل شبه يومي، وتفعل ذلك أيضاً مصارف عالمية، فضلا عن ان شركات النقال في العالم تتابع تطوراتها، وما يمكن ان تتركه من تداعيات على مشهد قطاع الاتصالات المتنقلة في المنطقة والعالم.
4 - هناك سفارات ومستثمرون أجانب يسألون يوميا (ربما ستكشف ويكيليكس ذلك يوما) عن الصفقة وفرص نجاحها، لأن المستثمر الأجنبي سيحسب ألف حساب، اذا وجد ان عراقيل توضع، وان سياسات تشحن، وان حسابات ضيقة تتغلب على المصالح العامة، وان الفاجر يأكل مال التاجر.. إلى آخر ما يمكن استنتاجه في حال وجهت رسالة سيئة للمستثمرين على ان الكويت طاردة للاستثمار الأجنبي، كما انه قد سبق للسفارة الأميركية ان أشارت الى ظروف فشل الشراكة مع داو كميكال، وكيف ترك ذلك الفشل أثرا سلبيا لدى المستثمرين الأجانب عموما، ولدى المستثمر الأميركي خصوصا.
أفلا يستحق كل ذلك تناولا - ولو من بعيد - من كتَّاب صحف الكويت.. وما أكثرهم.. وما أكثرها؟!
5 - تتوقف مصادر معنية أمام جملة أسباب وراء الصمت المريب بالإشارة الى رغبات دفينة لدى هذا أو ذاك، لا يرغبون بالافصاح عن مكنوناتها لأسباب يعرفونها جيدا، فضلا عن عدم إلمام البعض بالقضايا الاقتصادية والمالية. لكن الاقتصاد والمال في صلب السياسة، لا سيما اذا تمعنا في من يريد إفشال الصفقة.. لكن غداً لناظره قريب.
انتهى
--------------------------------------------------------------------------توقفت بعض الأوساط المراقبة أمام الصمت المطبق للكتَّاب في الكويت أمام صفقة زين، وما تتعرض له. إذ يبدو كما لو أن «القطة أكلت ألسنة البعض»، فإذا بهم دون متابعة قضية شغلت أوساط مستثمرين ومصارف وشركات داخل البلاد وخارجها.
يقول المتابعون: في الكويت نحو 100 كاتب ومعلّق في المشهد الصحفي اليومي أو الأسبوعي. معظم هؤلاء يتناول القضايا العامة والخاصة المطروحة على الساحة مهما كانت درجة أهميتها التي قد تتراوح بين «التافه» و«الخطير جدا»، وما بينهما من قضايا ذات اهتمام تخص هذه الشريحة أو تلك، هذا الجانب أو ذاك من جوانب حياتنا العامة، وما يتصل منها بتداعيات على مصالح الأفراد والمؤسسات.
ويضيف المصدر المعني: لم نقرأ أو نسمع شيئاً من هذا الكم من الكتَّاب حول صفقة زين، وما تتعرض له من معارضات منذ أكثر من شهر تقريباً.
وطرح المصدر سؤالاً عن هذا السر المغلق، وكيف ان كتَّاباً من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار أجمعوا رغم كل اختلافات مشاربهم وأهوائهم على ألا يتعاطوا بتحاليل ومتابعة وقراءة مجريات هذه الصفقة رغم أهميتها؟
مصادر أخرى حاولت الإجابة عن هذا التساؤل مع الإشارة الى ان خلفيات بعضها معروف، وبعضها الآخر يستأهل تمحيصاً فيه، ويمكن تلخيص جملة الآراء كالآتي:
1 - ربَّ قائل ان الموضوع خاص جدا، وأهميته محصورة في نطاق ضيق، لذا لم ينبر أحد من الكتَّاب لتناوله، إلا أن تلك الحجة تسقط الى الماء اذا عرفنا ان للصفقة أثرا مباشرا وغير مباشر في سوق الكويت للأوراق المالية، بدليل ان صفقة بيع زين لأصول أفريقية، فضلا عن إعلان نية الإمارات للاتصالات شراء 46% أثرتا في مؤشرات السوق خلال عام 2010 بنسبة لا تقل عن %70 من إجمالي المؤثرات ذات العلاقة. فكميات التداول وقيمها، وتحركات الأسعار ومستوياتها ارتبطت على نحو لا يستهان به بصفقة بيع الأصول الأفريقية وبتطورات بيع %46 من «زين الأم» إلى الإمارات للاتصالات.
وبما ان قضايا البورصة جزء من اهتمامات الكتَّاب في الكويت تاريخياً، فكان متوقعا منهم تحليل ما سبق ذكره لأنه متصل بأهميته وتأثيره بعشرات آلاف المساهمين في شركات سوق الكويت للأوراق المالية.
2 - أطراف الصفقة ومكوناتها والمعترضون عليها، كلهم أسماء من أحجام معينة تعني عادة شرائح واسعة من المتابعين. فمجموعة الخرافي احدى أكبر المجموعات الاستثمارية في الكويت والمنطقة، ولديها يد عاملة وطنية بالآلاف، ولشركة زين أكبر قيمة سوقية في البورصة، إذ ان قيمتها وحدها تساوي قيمة مائة شركة مدرجة في السوق. كما ان زين أكبر مشغل اتصالات في البلاد، وهي واحدة من الأكبر في المنطقة، ويعمل فيها نسبة مواطنين مرموقة.
أما الطرف المتقدم للشراء فلا يقل أهمية لا من حيث جنسيته، ولا من حيث حجمه وامتداده، الى ذلك فهناك امتدادات للصفقة تشمل مصارف كبرى في الداخل والخارج، فضلا عن عشرات الشركات ذات الصلة. مما سبق يستدل على ان الصفقة تستأهل بلا أدنى شك اهتمام بعض كتَّاب الرأي في الكويت.
3 - ذاعت أنباء الصفقة لتصل الى ما وراء البحار. فوكالات الأنباء العالمية تتابعها بشكل شبه يومي، وتفعل ذلك أيضاً مصارف عالمية، فضلا عن ان شركات النقال في العالم تتابع تطوراتها، وما يمكن ان تتركه من تداعيات على مشهد قطاع الاتصالات المتنقلة في المنطقة والعالم.
4 - هناك سفارات ومستثمرون أجانب يسألون يوميا (ربما ستكشف ويكيليكس ذلك يوما) عن الصفقة وفرص نجاحها، لأن المستثمر الأجنبي سيحسب ألف حساب، اذا وجد ان عراقيل توضع، وان سياسات تشحن، وان حسابات ضيقة تتغلب على المصالح العامة، وان الفاجر يأكل مال التاجر.. إلى آخر ما يمكن استنتاجه في حال وجهت رسالة سيئة للمستثمرين على ان الكويت طاردة للاستثمار الأجنبي، كما انه قد سبق للسفارة الأميركية ان أشارت الى ظروف فشل الشراكة مع داو كميكال، وكيف ترك ذلك الفشل أثرا سلبيا لدى المستثمرين الأجانب عموما، ولدى المستثمر الأميركي خصوصا.
أفلا يستحق كل ذلك تناولا - ولو من بعيد - من كتَّاب صحف الكويت.. وما أكثرهم.. وما أكثرها؟!
5 - تتوقف مصادر معنية أمام جملة أسباب وراء الصمت المريب بالإشارة الى رغبات دفينة لدى هذا أو ذاك، لا يرغبون بالافصاح عن مكنوناتها لأسباب يعرفونها جيدا، فضلا عن عدم إلمام البعض بالقضايا الاقتصادية والمالية. لكن الاقتصاد والمال في صلب السياسة، لا سيما اذا تمعنا في من يريد إفشال الصفقة.. لكن غداً لناظره قريب.
انتهى
ويحق لنا أن نعقب على الرأي أعلاه المطروح من "القبس" ، وذلك بموجب تجارب عملية وموثقة خاصة بالموضوع ، حيث تعمدت "القبس" عدم نشر تقرير "الجُمان" تحت عنوان التوصية لصغار مساهمي زين على خلفية النزاع حول صفقة بيع زين الكويتية للاتصالات الإماراتية . (الرابط أدناه)
وقد أبدى "الجُمان" رأيه بوضوح حول الموضوع ولم تنشره "القبس" ، وذلك رغم تمنياتنا للصفقة بالنجاح ، ورغم عدم إغفال الدورالإيجابي لشركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات في ترتيبها لصفقة بيع "زين أفريقيا" ، إلا أن "القبس" تريد فقط عرض الجانب الإيجابي لأحد ملاك الصحيفة وهم "الخرافي" ، دون انتقاد لبعض تصرفاتهم التي نرى أنها سلبية ، بغض النظر كون الانتقاد من قريب أو بعيد ، وأيضاً مباشر أو غير مباشر ، المهم عند "القبس" انتقاد البعض ممنوع منعاً باتاً ويعتبر تجاوزا خطيرا للخطوط الحمراء ! ، وبعد ذلك "يشتكون" حسب موضوعهم أعلاه ، "لماذا صمت مئات الكتاب ؟ " ونحن نرد عليهم : نحن لم نصمت ، ولكنكم أنتم تحاولون إسكاتنا بالدليل القاطع وبالمستندات أيضاً .
من جهة أخرى ، فقد منعت صحيفة "الوطن" نشر تقرير "الجُمان" المشار إليه أعلاه ، أي أن الخصمان اللدودان والعدوان المتحاربان ( القبس والوطن ) أو ( السيد / ناصر الخرافي والشيخ / علي الخليفة الصباح ) قد اتفقا على " إعدام " تقرير الجُمان المذكور ، وهذه شهادة كبيرة نعتز بها بأننا محايدون ، ولا نقف مع طرف ضد آخر وذلك رغم ألمنا تجاه حجب آراءنا .
علماً بأن "القبس" قد منعت وبالكامل نشر تقرير "الجُمان" الشهري الصادرفي 04/11/2010 ، والمنشور في بعض الصحف في اليوم التالي ( 5/11/2010) ، حيث لم نصمت حول موضوع زين ، بل تحدث عنه التقرير ، وكذلك ممارسات بعض الفاسدين ،ولكن "القبس" هي التي أرادت إسكاتنا ، أي "ضربني وبكى وسبقني واشتكى " ، علماً بأن صحيفتا "السياسة" و"الجريدة" نشرتا التقرير المذكور ، من جهة أخرى ، لم تنشر القبس "مقالين لمدير عام "الجُمان" واللذان نشرتهما بعض الصحف في 02/11/2010 و 30/11/2010 .
وفيما يلي الروابط الالكترونية للتقارير التي منعت "القبس" نشرهما :
1- التوصية لصغار مساهمي " زين " على خلفية النزاع حول صفقة بيع " زين " الكويتية لـ " اتصالات " الإماراتية على الرابط :
http://www.aljoman.net/aljomanar/newsr/ViewReportsUsers.aspx?&repId=295
2- تقرير مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية عن سوق الكويت للأوراق المالية على الرابط :
http://www.aljoman.net/aljomanar/newsr/ViewReportsUsers.aspx?&repId=292
وفي الختام ، نأمل من جميع الصحف ومنها "القبس" عدم التعتيم على التقارير والمقالات التي تعبر عن وجهة نظر كتابها ، حيث يجب الإحترام المتبادل لوجهات النظر المختلفة ما دامت وفقا للقانون ومتفقة مع مبدأ الحرية والمسؤلية ، حيث أن منع نشر التقارير والمقالات التي نعتقد أنها للمصلحة العامة يتناقض مع إدعاءات الصحف بحرية الكلمة ومهنية الصحافة و .... إلخ ، كما يتمنى "الجُمان" استمرار تعاونه مع جميع الصحف ومنها "القبس" لما فيه خير للمصلحة العامة ، كما نأمل أن يكون تباين وجهات النظر أحياناً ما بين "الجُمان" و"القبس" هو مؤقت ، وربما يرجع إلى تقديرات غير موفقة من هذا الطرف أو ذاك .
وقد أبدى "الجُمان" رأيه بوضوح حول الموضوع ولم تنشره "القبس" ، وذلك رغم تمنياتنا للصفقة بالنجاح ، ورغم عدم إغفال الدورالإيجابي لشركة الخير الوطنية للأسهم والعقارات في ترتيبها لصفقة بيع "زين أفريقيا" ، إلا أن "القبس" تريد فقط عرض الجانب الإيجابي لأحد ملاك الصحيفة وهم "الخرافي" ، دون انتقاد لبعض تصرفاتهم التي نرى أنها سلبية ، بغض النظر كون الانتقاد من قريب أو بعيد ، وأيضاً مباشر أو غير مباشر ، المهم عند "القبس" انتقاد البعض ممنوع منعاً باتاً ويعتبر تجاوزا خطيرا للخطوط الحمراء ! ، وبعد ذلك "يشتكون" حسب موضوعهم أعلاه ، "لماذا صمت مئات الكتاب ؟ " ونحن نرد عليهم : نحن لم نصمت ، ولكنكم أنتم تحاولون إسكاتنا بالدليل القاطع وبالمستندات أيضاً .
من جهة أخرى ، فقد منعت صحيفة "الوطن" نشر تقرير "الجُمان" المشار إليه أعلاه ، أي أن الخصمان اللدودان والعدوان المتحاربان ( القبس والوطن ) أو ( السيد / ناصر الخرافي والشيخ / علي الخليفة الصباح ) قد اتفقا على " إعدام " تقرير الجُمان المذكور ، وهذه شهادة كبيرة نعتز بها بأننا محايدون ، ولا نقف مع طرف ضد آخر وذلك رغم ألمنا تجاه حجب آراءنا .
علماً بأن "القبس" قد منعت وبالكامل نشر تقرير "الجُمان" الشهري الصادرفي 04/11/2010 ، والمنشور في بعض الصحف في اليوم التالي ( 5/11/2010) ، حيث لم نصمت حول موضوع زين ، بل تحدث عنه التقرير ، وكذلك ممارسات بعض الفاسدين ،ولكن "القبس" هي التي أرادت إسكاتنا ، أي "ضربني وبكى وسبقني واشتكى " ، علماً بأن صحيفتا "السياسة" و"الجريدة" نشرتا التقرير المذكور ، من جهة أخرى ، لم تنشر القبس "مقالين لمدير عام "الجُمان" واللذان نشرتهما بعض الصحف في 02/11/2010 و 30/11/2010 .
وفيما يلي الروابط الالكترونية للتقارير التي منعت "القبس" نشرهما :
1- التوصية لصغار مساهمي " زين " على خلفية النزاع حول صفقة بيع " زين " الكويتية لـ " اتصالات " الإماراتية على الرابط :
http://www.aljoman.net/aljomanar/newsr/ViewReportsUsers.aspx?&repId=295
2- تقرير مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية عن سوق الكويت للأوراق المالية على الرابط :
http://www.aljoman.net/aljomanar/newsr/ViewReportsUsers.aspx?&repId=292
وفي الختام ، نأمل من جميع الصحف ومنها "القبس" عدم التعتيم على التقارير والمقالات التي تعبر عن وجهة نظر كتابها ، حيث يجب الإحترام المتبادل لوجهات النظر المختلفة ما دامت وفقا للقانون ومتفقة مع مبدأ الحرية والمسؤلية ، حيث أن منع نشر التقارير والمقالات التي نعتقد أنها للمصلحة العامة يتناقض مع إدعاءات الصحف بحرية الكلمة ومهنية الصحافة و .... إلخ ، كما يتمنى "الجُمان" استمرار تعاونه مع جميع الصحف ومنها "القبس" لما فيه خير للمصلحة العامة ، كما نأمل أن يكون تباين وجهات النظر أحياناً ما بين "الجُمان" و"القبس" هو مؤقت ، وربما يرجع إلى تقديرات غير موفقة من هذا الطرف أو ذاك .
مركز الجُمان للاستشارات الاقتصادية