Aljoman
عضو نشط
- التسجيل
- 12 نوفمبر 2005
- المشاركات
- 26,848
مؤشر الثقة إيجابي بينما الوزني والسعري سلبيان !
تراجعت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خلال شهر نوفمبر 2010 من حيث الأسعار والمبالغ ، حيث تراجع المؤشر الوزني بمعدل 1.6% ، في مقابل تراجع أعلى للسعري بمعدل 2.4% ، ورغم ذلك التراجع ، إلا أن الوزني حقق مكاسب منذ بداية العام بمعدل 20.9%، بينما كان السعري خاسراً بمعدل 1.6% ، كما تراجع متوسط التداول اليومي خلال نوفمبر بمعدل 23% ليصل إلى 44.5 مليون دك مقابل 57.7 مليون دك خلال أكتوبر 2010 .
ويرجع انخفاض المؤشرات أعلاه خلال نوفمبر 2010 إلى عدة معطيات ظاهرة على السطح ، منها : تفاقم الجدل حول محاولة بيع 46% من شركة الاتصالات المتنقلة "زين" إلى شركة الاتصالات الإماراتية ، إلا أننا نرى أسباباً موضوعية للتراجع منها : حاجة البورصة الكويتية لفترة هدوء بعد الارتفاع الذي فاق التوقعات خلال عام 2010 ، والذي شمل ستة أشهر مقابل انخفاض في خمسة أشهر ، ناهيك عن اكتمال إعلان نتائج الشركات لثلاثة أرباع العام ، والتي تشكل الملامح الأولية لنتائج العام 2010 ككل ، حيث لا يستبعد حاجة معظم صناع السوق للتأمل في مراكزهم الاستثمارية والتفكير في إعادة ترتيبها ولو جزئياً ، وذلك للتعاطي المناسب مع نتائج العام 2010 ، بالإضافة إلى وضع الخطوط العريضة للتحرك خلال العام المقبل 2011 .
مؤشر " الجمان " للثقة
ورغم تراجع المؤشران الوزني والسعري خلال نوفمبر الماضي ، إلا أن مؤشر الثقة ارتفع بمعدل 1.6% خلال نفس الشهر ، والذي ربما يعطي إشارة إلى أن الوضع ليس بالغ السوء كما يتصوره البعض ، وخاصة على خلفية انخفاض نسبة نجاح صفقة " زين - اتصالات " ، حيث أن المعطيات الفعلية والجوهرية للبورصة تفوق المؤثرات النفسية والسطحية ، والتي أدت إلى تراجع المؤشرات الرسمية ، ورغم ارتفاع مؤشر الجُمان للثقة خلال نوفمبر ، إلا أن نسب الارتفاع قد تقلصت تدريجياً خلال أسابيع الشهر المذكور ، مما قد يوحي ببدأ طغيان الحالة النفسية السلبية عن الوضع الأساسي الإيجابي نسبياً ، والذي قد يؤدي إلى تذبذب أداء البورصة في المستقبل القريب .
ويرجع انخفاض المؤشرات أعلاه خلال نوفمبر 2010 إلى عدة معطيات ظاهرة على السطح ، منها : تفاقم الجدل حول محاولة بيع 46% من شركة الاتصالات المتنقلة "زين" إلى شركة الاتصالات الإماراتية ، إلا أننا نرى أسباباً موضوعية للتراجع منها : حاجة البورصة الكويتية لفترة هدوء بعد الارتفاع الذي فاق التوقعات خلال عام 2010 ، والذي شمل ستة أشهر مقابل انخفاض في خمسة أشهر ، ناهيك عن اكتمال إعلان نتائج الشركات لثلاثة أرباع العام ، والتي تشكل الملامح الأولية لنتائج العام 2010 ككل ، حيث لا يستبعد حاجة معظم صناع السوق للتأمل في مراكزهم الاستثمارية والتفكير في إعادة ترتيبها ولو جزئياً ، وذلك للتعاطي المناسب مع نتائج العام 2010 ، بالإضافة إلى وضع الخطوط العريضة للتحرك خلال العام المقبل 2011 .
مؤشر " الجمان " للثقة
ورغم تراجع المؤشران الوزني والسعري خلال نوفمبر الماضي ، إلا أن مؤشر الثقة ارتفع بمعدل 1.6% خلال نفس الشهر ، والذي ربما يعطي إشارة إلى أن الوضع ليس بالغ السوء كما يتصوره البعض ، وخاصة على خلفية انخفاض نسبة نجاح صفقة " زين - اتصالات " ، حيث أن المعطيات الفعلية والجوهرية للبورصة تفوق المؤثرات النفسية والسطحية ، والتي أدت إلى تراجع المؤشرات الرسمية ، ورغم ارتفاع مؤشر الجُمان للثقة خلال نوفمبر ، إلا أن نسب الارتفاع قد تقلصت تدريجياً خلال أسابيع الشهر المذكور ، مما قد يوحي ببدأ طغيان الحالة النفسية السلبية عن الوضع الأساسي الإيجابي نسبياً ، والذي قد يؤدي إلى تذبذب أداء البورصة في المستقبل القريب .
![](http://img89.imageshack.us/img89/2391/35482191.jpg)
وللإطلاع على كامل التقرير اضغط على الرابط التالي
http://www.aljoman.net/aljomanar/newsr/ViewReportsUsers.aspx?&repId=298