لعلنا نستفيد من هذه القصه الطريفه

مصــباح

عضو نشط
التسجيل
17 أكتوبر 2010
المشاركات
701
في أحد الأيام وقع حمار في بئر غائر
أخذ الحمار يصرخ لساعات

بينما كان الفلاح يحاول التفكير في طريقة لتخليص حماره
وأخيرا قرر الفلاح أن الحمار صار عجوزا وليس بحاجته
وأن البئر لابد أن يدفن على أي حال
لذلك فلا فائدة من إنقاذ الحمار
فقام الفلاح باستدعاء كل جيرانه لمساعدته في دفن البئر
فأمسك كل منهم معول وبدأ يسكب الرمل والوسخ في البئر
و عندما استنتج الحمار ما يحدث بدأ يرسل صرخات عنيفة

وبعد لحظات هدأ الحمار تماما
حدق الفلاح في أسفل البئر فتفاجئ مما رآه
ففي كل مرة ينسكب فيها الرمل من المعول يقوم الحمار بعمل شيء مدهش
كان ينتفض ويسقط الوسخ في الأسفل

ويأخذ خطوة للأعلى فوق الطبقة الجديدة من الوسخ
بينما الفلاح وجيرانه يلقون الرمال والوسخ فوق الحمار
كان الحمار ينتفض ويأخذ خطوة للأعلى
وبسرعة وصل الحمار لحافة البئر وخرج
بينما أصيب بالصدمة الفلاح وجيرانه
وكانت دهشتهم وخجلهم شديدا من الحمار
همسة
الحياة سوف تلقي عليك بالأوساخ، كل أنواع الرمل الوسخ
وفكرة الخلاص من البئر هي أن لا تدع الأوساخ تدفنك ولكن تنفضها جانبا
وتأخذ خطوة للأعلى.

كل مشكلة تواجهنا في الحياة هي حجرة يجب أن نخطو فوقها

نستطيع الخروج من أعمق بئر

فقط يجب أن لا نتوقف ولا نستسلم أبدا

وتذكر

انفضه جانبا وخذ خطوه فوقه
لتجد نفسك يوما على القمة
مهما شعرت أن الآخرين يريدون دفنك حيا
فقط لا تستسلم

فالقمة والنجاة هي الهدية التي تنتظرك..
رغم انف كل من ألقى عليك يوما حجرا لمنعك من الوصول
 

zizo 40

عضو نشط
التسجيل
10 مارس 2010
المشاركات
2,609
الإقامة
Q8
قصه جميله أخوى مصباح, جزاك الله كل خير, عندى قصه قريبه منها وحقيقيه, هم لها علاقه بالحمار:) أتمنى تعجبكم وتستفيدوا منها.

ما هو الحمار اللذى يجب أن نبيعه؟ (قصه حقيقيه)


القصة حدثت تفاصيلها في الأندلس في الدولة الأموية يرويها لنا التاريخ .

وهي تحكي ثلاثة من الشباب كانوا يعملون حمّارين – يحملون البضائع للناس من الأسواق إلى البيوت على الحمير –

وفي ليلة من الليالي وبعد يوم من العمل الشاق ,

تناولوا طعام العشاء وجلس الثلاثة يتسامرون

فقال أحدهم واسمه " محمد " افترضا أني خليفة .. ماذا تتمنيان ؟

فقالا يا محمد إن هذا غير ممكن . فقال : افترضا جدلاً أني خليفة ..

فقال أحدهم هذا محال وقال الآخر يا محمد أنت تصلح حمّارا أما الخليفة فيختلف عنك كثيراً ..

قال محمد قلت لكما افترضا جدلاً أني خليفة , وهام محمد في أحلام اليقظة .

وتخيل نفسه على عرش الخلافة وقال لأحدهما : ماذا تتمنى أيها الرجل ؟


فقال : أريد حدائق غنّاء . وماذا بعد ؟ قال الرجل : إسطبلاً من الخيل .

وماذا بعد ؟ قال الرجل : أريد مائة جارية . وماذا بعد أيها الرجل ؟ قال مائة ألف دينار ذهب .

ثم ماذا بعد ؟ يكفي ذلك يا أمير المؤمنين .

كل ذلك و محمد ابن أبي عامر يسبح في خياله الطموح ويرى نفسه على عرش الخلافة ،

ويسمع نفسه وهو يعطي العطاءات الكبيرة

ويشعر بمشاعر السعادة وهو يعطي بعد أن كان يأخذ ،

وهو ينفق بعد أن كان يطلب ،

وهو يأمر بعد أن كان ينفذ. وبينما هو كذلك التفت إلى صاحبه الآخر وقال:


وأنت أيها الرجل ، ماذا تريد ؟ . فقال : يا محمد إنما أنت حمّار ،

والحمار لا يصلح أن يكون خليفة .....

فقال محمد : يا أخي افترض جدلاً أنني الخليفة، فماذا تتمنى ؟

فقال الرجل أن تقع السماء على الأرض أيسر من وصولك إلى الخلافة .

فقال محمد دعني من هذا كله، ماذا تتمنى أيها الرجل؟

فقال الرجل : إسمع يا محمد إذا أصبحت خليفة

فاجعلني على حمار ووجه وجهي إلى الوراء

وأمر مناديا يمشي معي في أزقة المدينة

وينادي أيها النااااااا س ! أيها الناااااا س ! هذا دجال محتال

من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن

...

وانتهى الحوار ونام الجميع. ومع بزوغ الفجر استيقظ محمد وصلى صلاة الفجر وجلس يفكر ..

صحيح الذي يعمل حمارا لن يصل إلى الخلافة.

فكر محمد كثيرا ، ما هي الخطوة الأولى للوصول إلى الهدف المنشود .

توصل محمد إلى قناعة رائعة جداً وهي تحديد الخطوة الأولى

حيث قرر أنه يجب بيع الحمار


وفعلاً باع الحمار



وانطلق ابن أبي عامر بكل إصرار وجد .

يبحث عن الطريق الموصل إلى الهدف .

وقرر أن يعمل في الشرطة بكل جد ونشاط –

تخيلوا .. اخواني ... أخواتي... الجهد الذي كان يبذله محمد وهو حمار يبذله في عمله الجديد ..

أعجب به الرؤساء والزملاء والناس وترقى في عمله حتى أصبح رئيساً لقسم الشرطة في الدولة الأموية في الأندلس .

ثم يموت الخليفة الأموي ويتولى الخلافة بعده ابنه هشام المؤيد بالله

وعمره في ذلك الوقت عشر سنوات.

وهل يمكن لهذا الطفل الصغير إدارة شئون الدولة .

وأجمعوا على أن يجعلوا عليه وصياً

ولكن خافوا أن يجعلوا عليه وصياً من بني أمية فيأخذ الملك منه...

فقرروا أن يكون مجموعة من الأوصياء من غير بني أمية.

ووقع الاختيار على محمد ابن أبي عامر ،وابن أبي غالب، والمصحفي .

وكان محمد ابن أبي عامر مقربا إلى "صبح" أم الخليفة واستطاع أن يمتلك ثقتها

ووشى بالمصحفي عندها وأزيل المصحفي من الوصاية

وزوج محمد ابنه بابنة ابن أبي غالب ثم أصبح بعد ذلك هو الوصي الوحيد

ثم اتخذ مجموعة من القرارات ؛ فقرر أن الخليفة لا يخرج إلا بإذنه.

وقرر انتقال شئون الحكم إلى قصره .

وجيش الجيوش وفتح الأمصار واتسعت دولة بني أمية في عهده

وحقق من الانتصارات ما لم يحققه خلفاء بني أمية في الأندلس .

حتى اعتبر بعض المؤرخين أن تلك الفترة فترة انقطاع في الدولة الأموية ،

وسميت بالدولة العامرية . هكذا صنع الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر ،

واستطاع بتوكله على الله واستغلاله القدرات الكامنة التي منحه الله إياها أن يحقق أهدافه .


أخواني ... أخواتي ..

القصة لم تنته بعد. ففي يوم من الأيام، وبعد ثلاثين سنة من بيع الحمار،

والحاجب المنصور يعتلي عرش الخلافة وحوله الفقهاء والأمراء والعلماء ..

تذكر صاحبيه الحمارين ، فأرسل أحد الجند وقال له : اذهب إلى مكان كذا

فإذا وجدت رجلين صفتهما كذا وكذا فآتنى بهما .

أمرك سيدي. ووصل الجندي ووجد الرجلين بنفس الصفة وفي نفس المكان ...

العمل هو هو .. المقر هو هو .. المهارات هي هي ..

بنفس العقلية: حمار منذ ثلاثين سنة .. قال الجندي : إن أمير المؤمنين يطلبكما.

أمير المؤمنين! إننا لم نذنب . لم نفعل شيئاً .. ما جرمنا ..

قال الجندي : أمرني أن آتي بكما . ووصلا إلى القصر , دخلا القصر، ونظرا إلى الخليفة ..

قالا باستغراب إنه صاحبنا محمد ...


قال الحاجب المنصور : أعرفتماني ؟

قالا: نعم يا أمير المؤمنين , ولكن نخشى أنك لم تعرفنا !

قال : بل عرفتكما ، ثم نظر إلى الحاشية، وقال :

كنت أنا وهذين الرجلين سويا قبل ثلاثين سنة

وكنا نعمل حمارين. وفي ليلة من الليالي جلسنا نتسامر

فقلت لهما إذا كنت خليفة فماذا تتمنيان ؟ فتمنيا

ثم التفت إلى أحدهما ، وقال : ماذا تمنيت يا فلان ؟ قال الرجل حدائق غنّاء.

فقال الخليفة لك حديقة كذا وكذا .

وماذا بعد؟ قال الرجل : اسطبلا من الخيل.

قال الخليفة: لك ذلك. وماذا بعد ؟

قال مائة جارية. قال الخليفة: لك مائة من الجواري. ثم ماذا ؟

قال الرجل مائة ألف دينار ذهب.

قال : هو لك. وماذا بعد ؟ قال الرجل كفى يا أمير المؤمنين .

قال الحاجب المنصور. ولك راتب مقطوع ، وتدخل عليّ بغير حجاب .

ثم التفت إلى الآخر وقال له: ماذا تمنيت ؟

قال الرجل اعفني يا أمير المؤمنين.

قال : لا و الله حتى تخبرهم

قال الرجل : الصحبة يا أمير المؤمنين.

قال حتى تخبرهم . فقال الرجل:

قلت إن أصبحت خليفة فاجعلني على حمار واجعل وجهي إلى الوراء

وأمر مناديا ينادي في الناس:

أيها الناس.. هذا دجال محتال.. من يمشي معه أو يحدثه أودعته السجن


قال الحاجب المنصور محمد ابن أبي عامر: افعلوا به ما تمنى حتى يعلم

( أن الله على كل شيء قدير .. )




هل تعلم ما هو الحمار الذي يجب أن نبيعه جميعاً ,

هي تلك القناعات التي يحملها الكثير مثل – لا أستطيع – لا أصلح

أنا لا أنفع في شيء ,

وأن نستبدل بها قولنا : أنا أستطيع بإذن الله ..


إذا القوم قالوا من فتى خلت أنني ***** عنيت فلم أكسل ولم أتبلد


أخي .. أختي ....

هل يمكن أن تحقق أحلامك وأن تصل إلى أهدافك؟ قل وبكل ثقة – نعم إن شاء الله.. وتذكر دائما

(( إن الله على كل شيء قدير ))


وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم عن ربه في الحديث القدسي : " أنا عند ظن عبدي بي فليظن بي ما شاء "

أخي .. أختي .. ظن بربك خيرا ، ظن أن الله سيوفقك ويحقق لك آمالك ، فإن كنت تظن بالله حسناً تجد خيرا ، وإن ظننت به غير ذلك ستجد ما ظننت .
 

bader__7

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2008
المشاركات
3,832
الإقامة
Kuwait
الحياه عبر والذكي إلي يستفيد منها...
 

مصــباح

عضو نشط
التسجيل
17 أكتوبر 2010
المشاركات
701
شكرا لجميع المشاركين وزائرين الصفحه
 

هامور 2000

عضو نشط
التسجيل
7 نوفمبر 2007
المشاركات
1,776
يزاك الله خير

و اللي انزعجوا من الحمار لو كان كاتب حصان جان عادي

مع احترامي للجميع
 

دنياء غريبه

عضو مميز
التسجيل
5 يناير 2009
المشاركات
12,840


قصه خفيفه ومفيدهـ

سلمت أنأملك آخي : مصباح

دمتَ بحفظ الـرحمن ورعايته
 

مصــباح

عضو نشط
التسجيل
17 أكتوبر 2010
المشاركات
701
أعلى