**من عاش على شيء مات عليه** >>> يستحق القراءة .

faisal_pontiac

عضو نشط
التسجيل
14 يناير 2010
المشاركات
609
الإقامة
أم..الخـــــيـــــر ...الكـــــــــويت..
**من عاش على شيء مات عليه**



القصة الأولى

لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته
فقال :

يا بنيتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع ..





القصة الثانيه

· أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يَعُدُ أنفاسَ الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت..

· سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسُهُ تُحشْرجُ في حلقه وقد أشتدّ نزعُه وعظـُم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله :

· خذوا بيدي...!! قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!

قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه

· خذوا بيدي..

فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده

نعم مات وهو ساجد ..


القصه الثالثه


· واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له: ما يبكيك!! وأنت أنت.. "يعني في العبادة والخشوع" ... والزهد والخضوع...


· فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم.. ثمّ لم يزل يتلو(القرآن) حتى مات



القصة الرابعه

· أما يزيد الرقاشي، فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول: من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟

· ومن يستغفر لك من الذنوب..

· ثم تشهد ومات ..





القصه الخامسه

· وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه: اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم

· ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمْره فلما رآهم .. بكى ثم قال :

يا من لا يزول ملكه .. إرحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات ..




القصه السادسه

· أما عبدالملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت

· فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال :يا ليتني كنت غسالاً ..

· يا ليتني كنت نجاراً ..

· يا ليتني كنت حمالاً..

· يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً .. ثم مات ...






أخي الكريم أختي الكريمه

· لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن:

· من عاش على شىء مات عليه..

· ومن مات على شىء بـُعِثَ عليه.



•●•● مع خالص حبي وتقديري
 
أعلى