خسائر ضخمة تلحق بالمتداولين بسبب تفاقم الوضع السياسي والمخاوف من تعثر صفقة «زين ـ اتص

bader__7

عضو نشط
التسجيل
11 أبريل 2008
المشاركات
3,832
الإقامة
Kuwait
خسائر ضخمة تلحق بالمتداولين بسبب تفاقم الوضع السياسي والمخاوف من تعثر صفقة «زين ـ اتصالات»




تكبدت كافة مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية خسائر كبيرة الاسبوع الماضي خاصة في القيمة السوقية التي تعتبر أعلى خسائر للسوق في اسبوع واحد منذ بداية الربع الأخير. وهذا يعود الى مجموعة من العوامل السلبية أبرزها: أولا: رفع شركة الفوارس قضية لوقف عمليات الفحص النافي للجهالة في صفقة زين والتي سينظر فيها الأربعاء المقبل. ثانيا: تصاعد وتيرة الخلافات السياسية بين الحكومة وبعض اعضاء مجلس الأمة. ثالثا: عدم اتمام بيع حصة شركة التمدين الاستثمارية في البنك الأهلي المتحد بعد انتهاء المهلة المحددة لاتمام هذه الصفقة يوم الخميس الماضي، وقد أدى ذلك الى انكماش كبير في حجم السيولة المالية الموجهة للسوق في تراجع كبير للمؤشرات. فقد انخفض المؤشر العام للبورصة 109.7 نقاط ليغلق على 6818.3 نقطة بانخفاض نسبته 1.6% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي لتصل خسائره منذ بداية العام الى 187 نقطة بانخفاض نسبته 2.7%. كذلك انخفض المؤشر الوزني 12.8 نقطة ليغلق على 458.6 نقطة بانخفاض نسبته 2.7% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، فيما ان مكاسبه بلغت منذ بداية العام نحو 72.9 نقطة بارتفاع نسبته 18.9%. وقد شهدت القيمة السوقية هبوطا كبيرا بلغ 981.8 مليون دينار لتصل القيمة السوقية الاجمالية الى 34 مليارا و313 مليون دينار محققة مكاسب قدرها 3 مليارات و628 مليون دينار بارتفاع نسبته 11.8% منذ بداية العام. كما سجلت المتغيرات الثلاثة تراجعا كبيرا، فقد انخفضت كمية الأسهم المتداولة بنسبة 21.8% والقيمة بنسبة 14.5% والصفقات بنسبة 19.4% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي. والتراجع الواضح لمؤشرات السوق يعكس الواقع السياسي والاقتصادي والمالي الصعب الذي تمر به البلاد في الوقت الذي تشهد فيه الدول الخليجية الأخرى تعافيا حقيقيا في اقتصاداتها. فعلى مستوى الوضع السياسي، فإن الأجواء تزداد سخونة ورغم ان السوق في العادة ما يشهد نشاطا عندما يزداد الشعور بحل مجلس الأمة الا ان ذلك ينعكس على برامج مشاريع التنمية التي تشهد خلافات عديدة سواء على مستوى التمويل او على مستوى جدوى الشركات التي سيتم تأسيسها لتنفيذ مشاريع التنمية في الوقت الذي يعاني فيه القطاع الخاص من محدودية الفرص الاستثمارية لانقاذه من الازمة التي يعاني منها في ظل الصعوبة التي يواجهها للوفاء بالتزاماته المالية، فالعديد من الشركات المدرجة تسخر مواردها المالية التي تعتبر محدودة لسداد التزاماتها المالية ورواتب موظفيها، وليس للدخول في مشاريع جديدة الامر الذي ينعكس على قدراتها المستقبلية. وعلى مستوى الوضع الاقتصادي، فإن المناخ الاستثماري في الكويت غير مشجع لأصحاب رؤوس الأموال الوطنية بسبب التدخلات السياسية التي كانت وراء معاناة القطاع خاصة على مدى سنوات عديدة لتأتي الازمة الاقتصادية لتزيد من حجم مشاكله، فعلى الرغم من الوفرة المالية الناتجة عن ارتفاع اسعار النفط الا ان الاقتصاد الكويتي يعاني من ضعف الانفاق الرأسمالي، ومع ذلك فإن هناك تفاؤلا بتحسن الوضع الاقتصادي بوتيرة افضل في العام المقبل، الا ان ذلك يتطلب الانتهاء من الخلافات حول آلية تمويل مشاريع التنمية، وكذلك الانتهاء من مشاريع القوانين الهادفة لاستكمال البنية التشريعية حول خطة التنمية. اما على مستوى الوضع المالي، فإن هناك حكومة غنية تتمتع بالوفرة المالية، مقابل وضع مالي صعب لاغلب الشركات المدرجة التي تعاني من قروض تقدر بأكثر من 17 مليار دينار، في الوقت الذي تتوافر فيه قدرة تمويلية لدى البنوك تقدر بحوالي 11 مليار دينار، الا ان ضعف المراكز المالية لدى اغلب الشركات وعدم ملاءتها المالية وكذلك ضعف الاصول يحد من تمويل البنوك لهذه الشركات في الوقت الذي تزداد فيه اجراءات البنك المركزي نحو المزيد من التشدد في عمليات التمويل، خاصة تجاه الشركات الاستثمارية، التي اتخذ في شأنها العديد من اجراءات الضوابط لاعمالها وميزانياتها، ورغم ان الآثار الايجابية لهذه الاجراءات ستكون بعيدة المدى الا انها تزيد من صعوبة خروجها من الازمة في الوقت الراهن، بل على مدى العامين المقبلين. وفي ظل الواقع الاقتصادي والسياسي والمالي الصعب، فإن ذلك ينعكس على الاداء العام للبورصة سلبا وتكبد صغار المتداولين خسائر ضخمة، خاصة انهم يجاهدون للحفاظ على ما تبقى من رؤوس اموالهم والتي تقدر بحوالي 20% في افضل الاحوال مقارنة بما كانت عليه قبل الازمة.

1 - زين..

انخفاض

تصدرت شركة زين النشاط من حيث القيمة، اذ تم تداول 13.4 مليون سهم نفذت من خلال 421 صفقة قيمتها 14.9 مليون دينار وانخفض سهمها 80 فلسا.

على الرغم من التداولات الضعيفة التي شهدها سهم زين الاسبوع الماضي، الا ان سعره السوقي شهد انخفاضا بنسبة 5.6% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، وهذا يعود الى الجدل الدائر حول صفقة «زين ـ اتصالات»، والذي يتوقع حسمه في حال اتمام الصفقة في موعدها المقرر منتصف الشهر المقبل. اما على المستوى المالي للشركة، فإن ما حققته من ارباح في التسعة اشهر يمثل حافزا قويا لشراء السهم، فقد بلغت ارباحها في تلك الفترة نحو 975 مليون دينار منها 80.3 مليون دينار ارباح تشغيلية عن الربع الثالث.

وفي حال تحقيق الشركة نفس هذه الارباح في الربع الاخير فإن مجمل ارباحها في نهاية العام يتوقع ان يكون بحدود مليار و55 مليون دينار، يتوقع ان يوزع منها ما لا يقل عن 75%، وبالتالي فإن السهم لديه محفزات مالية قوية من المفترض ان تدفعه للارتفاع، لكن الواضح ان هناك ضغوطا من بعض المجاميع على السهم لتجميعه بأقل الاسعار الممكنة، الا انه رغم هذه الضغوط فإن المعروض من السهم يعتبر متواضعا لاسباب ابرزها دخول العديد من صغار المساهمين في صفقة بيع 46% من اسهم الشركة الى اتصالات الاماراتية، بالاضافة الى سعي بعض الملاك لشراء السهم خاصة انهم فضلوا عدم رغبتهم في الدخول في الصفقة، لكن في ظل المناخ الراهن في السوق فإن السهم قد يميل نحو المزيد من الانخفاض.


2 - الوطني..

تراجع

احتل بنك الكويت الوطني المركز الثاني من حيث القيمة، اذ تم تداول 11.9 مليون سهم نفذت من خلال 442 صفقة قيمتها 14.9 مليون دينار، وانخفض سهمه 40 فلسا.

اتسمت تداولات سهمه بالضعف الملحوظ الاسبوع الماضي والتي معظمها تم في تداولات نهاية الاسبوع الا ان سعر السهم سجل انخفاضا بنسبة 3.1% ورغم المناخ غير الصحي الذي يمر به السوق الا انه يلاحظ ان انعكاسه على سهم البنك الوطني محدود جدا، وهذا يظهر من خلال محدودية المعروض من السهم للبيع لقناعة الاوساط الاستثمارية بأنه افضل الاسهم الموجودة في السوق، وقد بدا ذلك واضحا من خلال حرص البنك على توزيع ارباح في أشد مرحلة الازمة، فضلا عن تحقيقه نموا مستقرا في ارباحه منذ بداية الازمة وحتى نهاية العام الحالي، وهذا يعطي مؤشرا على ان ارباح البنك في العام القادم ستشهد ارتفاعا ملحوظا نتيجة التعافي المتوقع بشكل قوي للوضع الاقتصادي في البلاد، وزيادة حجم المشاريع الخاصة بخطة التنمية الاقتصادية والتي يتوقع ان يستحوذ على نصيب الاسد من تمويلها، ففي ضوء النتائج المالية للبنك في التسعة اشهر الأولى من العام الحالي والتي بلغت 224.5 مليون دينار منها 79.2 مليون دينار فإن الأرباح المتوقعة للبنك في نهاية العام لن تقل عن 306 ملايين دينار الامر، الذي يعطي مؤشرا على الارباح القوية التي يتوقع ان يحققها البنك في العام القادم.


3 - الدولي..

نشاط

جاء بنك الكويت الدولي في المركز الثالث من حيث القيمة، اذ تم تداول 30.4 مليون سهم نفذت من خلال 635 صفقة قيمتها 9.8 ملايين دينار وانخفض سهمه 20 فلسا.

شهد سهم البنك الدولي عمليات بيع ملحوظة نتيجة الاجواء غير المريحة التي يمر بها السوق للأسبوع الثاني على التوالي بسبب ما يدور من جدال حول صفقة زين، الأمر الذي دفع بعض المضاربين لعمليات بيع ملحوظة على السهم الذي تكبد خسائر نسبتها 5.9% من قيمته السوقية مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، ورغم الأجواء الراهنة في السوق، الا ان سهم البنك الدولي شهد عمليات شراء على اسعار ما بين 310 و320 فلسا خاصة من قبل المضاربين الذين قاموا ببيع السهم على اسعار مرتفعة تراوحت بين 340 و350 فلسا، فمع تجاوز الضغوط النفسية التي يعيشها اوساط المتداولين في الفترة الحالية، فإن السهم مرشحا لأن يشهد ارتفاعا في سعره لأسباب ابرزها رخص سعر السهم مقارنة بأسعار اسهم البنوك الاخرى التي تعتبر اسعارها مرتفعة ولا تتناسب مع ارباحها التي حققتها في التسعة اشهر في الوقت الذي حقق فيه البنك الدولي نموا ملحوظا في أرباحه، ورغم ان اغلبها جاء نتيجة تحرير مخصصات فإن ذلك يعتبر مؤشرا جيدا تجاه الاصول المرهونة لدى البنك، فضلا عن ان هناك تطورا ملحوظا في الخدمات التي يقدمها البنك ضمن الاستراتيجية التي تطبقها ادارة البنك لزيادة قاعدة عملائه ولعب دور مهم في تمويل المشاريع التنموية.


4 - بيتك..

ضعف

احتل بيت التمويل المركز الرابع من حيث القيمة، اذ تم تداول 7 ملايين نفذت من خلال 347 صفقة قيمتها 8.1 ملايين دينار، وانخفض سهمه 20 فلسا.

اتسمت حركة تداولات سهم «بيتك» الاسبوع الماضي بالضعف الملحوظ مع انخفاض محدود في سعره السوقي بنسبة 1.7% ويعود الضعف في تداولات السهم الى عدم الرغبة في بيعه لقناعة الاوساط الاستثمارية بجدوى الاستثمار في السهم في ظل الندرة الواضحة للفرص الاستثمارية في السوق، بالاضافة الى القناعة بأن بيتك يتوقع ان يحقق قفزة في ارباحه في العام المقبل في ظل التعافي المتوقع للوضع الاقتصادي، فضلا عن ان هناك استراتيجية واضحة لدى ادارة بيتك حول تحقيق اكبر استفادة من مشاريع التنمية الاقتصادية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال أذرعه الاستثمارية التي تعمل في مختلف القطاعات الاقتصادية خاصة في قطاع المشاريع الإسكانية التي تمثل جزءا أساسيا في خطة التنمية بما يمتلكه «بيتك» من خبرات كبيرة في الاستثمارات العقارية، فضلا عن ذلك فإن أذرعه الاستثمارية الخارجية يتوقع ان تحقق نتائج جيدة العام المقبل خاصة المتواجدة في دول آسيا نتيجة النمو الاقتصادي الجيد لهذه الدول.


5 -الخليج..

شراء

جاء بنك الخليج في المركز الخامس من حيث القيمة، إذ تم تداول 15.4 مليون سهم نفذت من خلال 154 صفقة قيمتها 7.9 ملايين دينار، وانخفض سهمه 10 فلوس.

ومنذ اكثر من شهرين والحركة السعرية لسهم بنك الخليج تتحرك في نطاق سعري محدود بين 510 و520 فلسا في تداولات ضعيفة إلا ان السهم شهد الأسبوع الماضي عمليات بيع نسبية، إلا انها أدت الى خسائر محدودة في سعر السهم، ورغم تكبد معظم البنوك خسائر ملحوظة من أعلى المستويات السعرية التي بلغتها على مدى أكثر من شهر إلا ان سهم بنك الخليج حافظ على مستويات سعره الراهنة، وهذا يعود الى أسباب أبرزها استحواذ نحو 5 جهات على نحو 56.769% من اجمالي أسهم البنك البالغة 2 مليار و507 ملايين سهم، بالإضافة الى التعافي السريع والملحوظ للبنك من تداعيات الأزمة العالمية التي عصفت به ودفعت الحكومة لإنقاذه، وقد ظهر ذلك من خلال النتائج المالية الجيدة في الربع الثالث من العام الحالي، والتي بلغت نحو 8.3 ملايين دينار لتصل أرباحه في الأشهر التسعة الى 10.3 ملايين دينار، وهذا يعني ان ارباحه المتوقعة في نهاية العام ستتراوح بين 18 و21 مليون دينار، الأمر الذي يعطي مؤشرا على ان أرباح البنك العام المقبل يتوقع ان تشهد قفزة، ورغم التوقعات بعدم توزيع ارباح إلا ان هناك أطرافا قامت ببناء مراكز مالية لآجال بعيدة المدى على السهم نتيجة ندرة الفرص الاستثمارية البديلة في ظل المعاناة المتوقع استمرارها لدى العديد من الشركات، بالإضافة الى ان تمتع البنك بإدارة محترفة كان من أبرز العوامل وراء تحفيز المستثمرين لشراء السهم.


6 - بوبيان..

ضعف

احتل بنك بوبيان المركز السادس من حيث القيمة، إذ تم تداول 7.1 ملايين سهم نفذت من خلال 240 صفقة قيمتها 4.4 ملايين دينار، وانخفض سهمه 5 فلوس.

وعلى الرغم من التداولات المتواضعة التي شهدها سهم بنك بوبيان، إلا ان طابع البيع سيطر عليه، الأمر الذي كبد سعر السهم خسائر بنسبة 3.1%، حيث تراجع من 640 فلسا الى 610 فلوس ليغلق على 620 فلسا في نهاية تعاملات الأسبوع، ورغم ان السعر السوقي لسهم البنك يعتبر مرتفعا قياسا بالأرباح التي حققها في الأشهر التسعة من العام الحالي والبالغة نحو 4.5 ملايين دينار إلا ان محافظة السهم على سعره تعود الى استحواذ البنك الوطني والبنك التجاري على 66.486% من أسهم البنك البالغة نحو 1.7 مليار سهم، بالإضافة الى انه يعد من الأسهم غير المحفزة لمضاربين في الوقت الراهن، وقياسا بالأرباح المتوقعة للبنك في نهاية العام الحالي بين 6 و7 ملايين دينار، فإنه يتوقع ان تشهد أرباح البنك العام المقبل نقلة نوعية ناتجة عن استراتيجية البنك التي بدأ تطبيقها منذ بداية النصف الثاني من العام الحالي والتي تعتمد زيادة قاعدة العملاء عبر التنوع في الخدمات وتمويل المشاريع التنموية متوسطة الحجم.


7 - الاستثمارات..

هبوط

جاءت شركة الاستثمارات الوطنية في المركز السابع من حيث القيمة، إذ تم تداول 10.5 ملايين سهم نفذت من خلال 481 صفقة قيمتها 4.4 ملايين دينار، وانخفض سهمها 20 فلسا.

وعلى الرغم من التداولات الضعيفة على سهم الشركة إلا ان سعره السوقي انخفض بنسبة 4.7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، حيث انخفض السهم من 430 إلى 410 فلوس، وهذا يعود الى الجدل الدائر حول صفقة «زين ـ اتصالات» والمخاوف المترتبة على عدم إتمامها والتي ستؤثر على السوق بشكل عام والشركات المرتبطة بسهم شركة زين بشكل خاص، خصوصا الاستثمارات الوطنية باعتبار انها ستحقق ارباحا ضخمة كونها تقوم بترتيب الصفقة بالإضافة الى المكاسب التي ستحققها من ملكيتها في اسهم «زين». وكانت الشركة قد حققت أرباحا في الأشهر التسعة من العام الحالي تقدر بنحو 6.2 ملايين دينار، ورغم ضعف هذه الأرباح الا انه قياسا بأداء الشركات الاستثمارية الأخرى، فإنها تعتبر أكثر من ممتازة، بل انها تعطي مؤشرا على تطور ادائها في العام القادم من المنظور التشغيلي للشركة، اما في حال إتمام الصفقة، فإن أداء الشركة سوف يشهد قفزة خاصة وان السيولة التي ستحصل عليها ستمكنها من التحرك بقوة في السوق.



8 - مبرد..

مضاربات

جاءت شركة مبرد للنقل في المركز الثامن من حيث القيمة، اذ تم تداول 41.8 مليون سهم نفذت من خلال 708 صفقات قيمتها 4 ملايين دينار، وانخفض سهمها 15 فلسا.

شهد سهم «مبرد» عمليات بيع قوية كبدت السعر السوقي له خسائر كبيرة بلغت 14.7% مقارنة بالأسبوع قبل الماضي، ففي بداية تعاملات الاسبوع شهد السهم مضاربات أدت الى ارتفاعه من 102 إلى 106 فلوس إلا ان موجة البيع القوية التي شهدها أدت الى تراجعه الى 87 فلسا، وهناك ارتباط نفسي لحركة سهم مبرد مع اسهم الرابطة وشركاتها، وكانت الشركة قد حققت أرباحا في الربع الثالث تقدر بنحو 41 ألف دينار فيما بلغت خسائرها لفترة الأشهر التسعة نحو 71 ألف دينار وتستحوذ شركة اعيان للاجارة وشركاتها الأخرى على نحو 48.75% من اسهم الرابطة.


9 - بوبيان

للبتروكيماويات

جاءت شركة بوبيان للبتروكيماويات في المركز التاسع من حيث القيمة، اذ تم تداول 6.4 ملايين سهم نفذت من خلال 105 صفقات قيمتها 3.4 ملايين دينار، وانخفض سهمها 20 فلسا.

سيطرت عمليات البيع على حركة تداول سهم بوبيان للبتروكيماويات الاسبوع الماضي رغم ضعفها ما ادى الى انخفاض السعر السوقي للسهم من 540 الى 520 فلسا بانخفاض نسبته 3.7% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي، وجاء هذا التراجع في ظل المخاوف التي تسود أوساط المتداولين من استمرار الاتجاه النزولي للسوق، رغم النتائج المالية الجيدة المتوقعة للشركة لسنتها المالية التي تنتهي ابريل القادم.


10 - المال..

هبوط

احتلت شركة المال للاستثمار المركز العاشر من حيث القيمة، اذ تم تداول 27.7 مليون سهم نفذت من خلال 524 صفقة قيمتها 3.4 ملايين دينار، وانخفض سهمها 12 فلسا.

شهد سهم المال للاستثمار عمليات بيع قوية نتيجة المناخ النفسي السيئ الذي يسود أوساط المتداولين رغم الأرباح القياسية المتوقعة للشركة نهاية العام الحالي، فقد ادت عمليات البيع القوية الى تراجع السهم من 132 الى 116 فلسا الا ان السهم اغلق على 120 فلسا في نهاية التعامل بانخفاض نسبته 9.1% مقارنة بالاسبوع قبل الماضي. وهذا يعود الى الجدل الذي يدور حول صفقة زين رغم ان الشركة لن تستفيد من هذه الصفقة أو ان استفادتها محدودة جدا. فقد حققت الشركة خسائر في الأشهر التسعة بلغت 3.9 ملايين دينار ما يعادل 7.5 فلوس للسهم، فيما انها حققت أرباحا قدرها 20.5 مليون دينار من بيع حصة نسبتها 40% تقريبا من شركة صناعات الفحم البترولي، وسوف تظل حركة السهم مرتبطة بالتطورات الخاصة بحركة اسهم الشركات التابعة لمجموعة الخرافي بشكل عام والتي بدورها مرتبطة بتطورات صفقة زين.
 
أعلى