أبعاد
عضو نشط
- التسجيل
- 16 نوفمبر 2010
- المشاركات
- 170
سيمينا» توقع اتفاقية إنشاء مصنع أسمنت في سورية وتسعى لتوسعة «الصقر»
الوسط 02/12/2010
الوسط 02/12/2010
وقعت شركة «سيمينا» القابضة ومقرها البحرين، أمس على اتفاقية لإقامة مصنع جديد لها في سورية مع شركة سينوما cbmi للإنشاءات المحدودة بطاقة إنتاجية تقدر بنحو 6400 طن يومياً ليكون المصنع الثاني للشركة بعد مصنع الصقر للأسمنت في البحرين، وذلك في خطوة تستهدف الاستفادة من تلبية الطلب في دول تشهد طفرة في الطلب مثل سورية والعراق.
وذكر رئيس مجلس إدارة شركة سيمينا القابضة هشام الريس في مؤتمر صحافي أمس أن الشركة تنوي كذلك توسيع مصنعها للأسمنت في البحرين «الصقر» البالغة طاقته الإنتاجية 1500 طن لتلبية الطلب المحلي وتصدير فائض الإنتاج لدول مجاورة.
كما أوضح الريس أن الشركة، التي يعد بيت التمويل الخليجي من أبرز مؤسسيها، بصدد الكشف عن إقامة مصنع آخر للأسمنت في شمال إفريقيا في وقت قريب.
ومن المقرر أن تصل الطاقة الإنتاجية المستهدفة للمصنع الجديد في سورية والذي تمتلك فيه «سينمينا» 90 في المئة في حين يمتلك شريك سوري 10 في المئة الأخرى 6400 طن يومياً من خلال خطي إنتاج بطاقة 3200 طن يومياً لكل خط. سوف تبدأ أعمال إنشاء المصنع في شهر يناير/ كانون الثاني2011 ومن المتوقع بدء مراحل الإنتاج الأولية في غضون 18 شهراً.
ويحتل المصنع المتكامل والذي ينتج مادة الكلنكر الرئيسية لصناعة الأسمنت موقعاً بمنطقة جبل الكحلة الواقعة في منتصف الطريق بين العاصمة السورية دمشق ومدينة حمص التي تعد ثاني أكبر المدن السورية، كما يبعد بمسافة 150 كيلومتراً فقط عن الحدود العراقية.
وأشار المسئولون في الشركة البحرينية إلى أن المصنع سيستفيد من معدل الطلب الهائل في السوق السوري الذي يشهد نمواً سريعاً، كما سيتمكن أيضاً من توريد منتجاته إلى البلدان المجاورة مثل العراق حيث يزداد الطلب على الأسمنت لتلبية متطلبات مشاريع البنية التحتية والتطويرية التابعة للقطاع الخاص.
وأوضح الريس أن «سمينا» تمتلك أصولاً مهمة تنتفع منها الشركة وقيمة للمستثمرين في سورية وهي أحد المحاجر المهمة التي تعطي قيمة مضافة للشركة.
وفي معرض رده على سؤال بشأن خطة مسبقة أعلن عنها حين تأسيس الشركة 2008 للاستحواذ على شركات في المنطقة قال الريس إن الشركة قامت بدراسة عدة فرص لكن بعضها في أسواق غير مستهدفة أو كانت الأسعار مرتفعة ولا تناسب تطلعات الشركة، لكنه أبقى الباب مفتوحاً حيال عمليات استحواذ جديدة» نحن في بحث مستمر وإذا ما وجدنا عملية مناسبة فإننا نعرضها على المساهمين لاتخاذ القرار».
وقال رئيس مجلس إدارة شركة سيمينا القابضة بقوله:»نحن سعداء بتحقيق إنجاز مهم آخر في إطار ترسيخ مكانة شركتنا. فمن خلال إضافة هذا المشروع إلى محفظتنا من المشاريع نكون بذلك قد حققنا إنجازاً جديداً وأضفنا مزيداً من القيمة لمساهمينا. في أعقاب الاستكمال الناجح لمصنعنا في البحرين في العام الماضي، ها نحن اليوم نبدأ بإنشاء مصنع آخر في سوريا في موقع يعد من أكبر مكامن الحجر الجيري في البلاد. هذا وإننا سنقوم بالإعلان عن إنشاء مصنع ثالث في منطقة شمال إفريقيا عما قريب والذي سيمكننا من تغطية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخوض أسواق أخرى واعدة ونامية».
وأضاف الريس: «تعتبر شركة سينوما cbmi واحدة من كبرى الشركات المتخصصة في إنشاء مصانع الأسمنت في الصين حيث تتمتع بسجل حافل من الإنجازات البارزة فضلاً عن خبرتهم الواسعة في إنشاء مصانع الأسمنت. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نعمل معهم ونتطلع إلى بناء علاقة مثمرة فيما بيننا في المستقبل المنظور. كما أود أن أتقدم بخالص الشكر والعرفان إلى الحكومة السورية وهيئة الاستثمار والجهات المختصة وكافة الجهات التي قامت بتقديم الدعم والتسهيلات للبدء في هذا المشروع».
وبهذه المناسبة، قال مدير عام شركة سينوما cbmi للإنشاءات المحدودة تونغ ليغو: «نحن سعداء بإبرام وتوقيع هذه الشراكة مع شركة سيمينا بعد 12 شهراً من إجراءات المناقصة والمفاوضات. تعتبر سيمينا شركة متخصصة وتتمتع بإمكانيات نمو عظيمة، ونحن سعداء بإتاحة هذه الفرصة لنا لبدء علاقة معهم. نتطلع إلى التوسع في هذه العلاقة من خلال إنشاء مصانع أسمنت في عدد من المواقع الأخرى التي نقوم حالياً بدراستها معهم».
وقال الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة سيمينا القابضة صلاح شريف: «يرتفع معدل استهلاك الأسمنت في سوريا بنسبة 5.2 في المئة سنوياً بسبب العدد المتزايد من المشاريع العقارية ومشاريع البنية التحتية، ونهدف إلى الاستفادة من هذه السوق النامية. كما نعرب عن بالغ سعادتنا بإنشاء مصنع في هذه السوق التي تعتبر الأفضل ضمن محفظة مشاريعنا التي تغطي سوريا والعراق».
من جانبه قدر محمد علوش أحد المساهمين السورين في المشروع الطلب السوري المرغوب من الأسمنت بنحو 5 ملايين طن سنوياً بصورة إضافية في حين يتم استهلاك نحو 4 ملايين طن من المنتجين المحليين و3 ملايين طن عبر الاستيراد الأمر الذي يعطي الاستثمار في صناعة الأسمنت، بحسب علوش، قيمة مضافة عالية في ظل توجه لدعم الاستثمار في سوريا.
وتأسست سيمينا في العام 2008 بهدف إنشاء أكبر شركات الأسمنت القابضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واستطاعت شركة سيمينا تأمين تواجدها في مملكة البحرين من خلال إنشاء مصنع الصقر للأسمنت الذي يعتبر أول مصنع أسمنت متكامل في البحرين. كما أسست سيمينا شركة الأسمنت العربية المتحدة في سوريا وشركة ليبيا للاستثمار في ليبيا.
وذكر رئيس مجلس إدارة شركة سيمينا القابضة هشام الريس في مؤتمر صحافي أمس أن الشركة تنوي كذلك توسيع مصنعها للأسمنت في البحرين «الصقر» البالغة طاقته الإنتاجية 1500 طن لتلبية الطلب المحلي وتصدير فائض الإنتاج لدول مجاورة.
كما أوضح الريس أن الشركة، التي يعد بيت التمويل الخليجي من أبرز مؤسسيها، بصدد الكشف عن إقامة مصنع آخر للأسمنت في شمال إفريقيا في وقت قريب.
ومن المقرر أن تصل الطاقة الإنتاجية المستهدفة للمصنع الجديد في سورية والذي تمتلك فيه «سينمينا» 90 في المئة في حين يمتلك شريك سوري 10 في المئة الأخرى 6400 طن يومياً من خلال خطي إنتاج بطاقة 3200 طن يومياً لكل خط. سوف تبدأ أعمال إنشاء المصنع في شهر يناير/ كانون الثاني2011 ومن المتوقع بدء مراحل الإنتاج الأولية في غضون 18 شهراً.
ويحتل المصنع المتكامل والذي ينتج مادة الكلنكر الرئيسية لصناعة الأسمنت موقعاً بمنطقة جبل الكحلة الواقعة في منتصف الطريق بين العاصمة السورية دمشق ومدينة حمص التي تعد ثاني أكبر المدن السورية، كما يبعد بمسافة 150 كيلومتراً فقط عن الحدود العراقية.
وأشار المسئولون في الشركة البحرينية إلى أن المصنع سيستفيد من معدل الطلب الهائل في السوق السوري الذي يشهد نمواً سريعاً، كما سيتمكن أيضاً من توريد منتجاته إلى البلدان المجاورة مثل العراق حيث يزداد الطلب على الأسمنت لتلبية متطلبات مشاريع البنية التحتية والتطويرية التابعة للقطاع الخاص.
وأوضح الريس أن «سمينا» تمتلك أصولاً مهمة تنتفع منها الشركة وقيمة للمستثمرين في سورية وهي أحد المحاجر المهمة التي تعطي قيمة مضافة للشركة.
وفي معرض رده على سؤال بشأن خطة مسبقة أعلن عنها حين تأسيس الشركة 2008 للاستحواذ على شركات في المنطقة قال الريس إن الشركة قامت بدراسة عدة فرص لكن بعضها في أسواق غير مستهدفة أو كانت الأسعار مرتفعة ولا تناسب تطلعات الشركة، لكنه أبقى الباب مفتوحاً حيال عمليات استحواذ جديدة» نحن في بحث مستمر وإذا ما وجدنا عملية مناسبة فإننا نعرضها على المساهمين لاتخاذ القرار».
وقال رئيس مجلس إدارة شركة سيمينا القابضة بقوله:»نحن سعداء بتحقيق إنجاز مهم آخر في إطار ترسيخ مكانة شركتنا. فمن خلال إضافة هذا المشروع إلى محفظتنا من المشاريع نكون بذلك قد حققنا إنجازاً جديداً وأضفنا مزيداً من القيمة لمساهمينا. في أعقاب الاستكمال الناجح لمصنعنا في البحرين في العام الماضي، ها نحن اليوم نبدأ بإنشاء مصنع آخر في سوريا في موقع يعد من أكبر مكامن الحجر الجيري في البلاد. هذا وإننا سنقوم بالإعلان عن إنشاء مصنع ثالث في منطقة شمال إفريقيا عما قريب والذي سيمكننا من تغطية منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وخوض أسواق أخرى واعدة ونامية».
وأضاف الريس: «تعتبر شركة سينوما cbmi واحدة من كبرى الشركات المتخصصة في إنشاء مصانع الأسمنت في الصين حيث تتمتع بسجل حافل من الإنجازات البارزة فضلاً عن خبرتهم الواسعة في إنشاء مصانع الأسمنت. وإنه لمن دواعي سرورنا أن نعمل معهم ونتطلع إلى بناء علاقة مثمرة فيما بيننا في المستقبل المنظور. كما أود أن أتقدم بخالص الشكر والعرفان إلى الحكومة السورية وهيئة الاستثمار والجهات المختصة وكافة الجهات التي قامت بتقديم الدعم والتسهيلات للبدء في هذا المشروع».
وبهذه المناسبة، قال مدير عام شركة سينوما cbmi للإنشاءات المحدودة تونغ ليغو: «نحن سعداء بإبرام وتوقيع هذه الشراكة مع شركة سيمينا بعد 12 شهراً من إجراءات المناقصة والمفاوضات. تعتبر سيمينا شركة متخصصة وتتمتع بإمكانيات نمو عظيمة، ونحن سعداء بإتاحة هذه الفرصة لنا لبدء علاقة معهم. نتطلع إلى التوسع في هذه العلاقة من خلال إنشاء مصانع أسمنت في عدد من المواقع الأخرى التي نقوم حالياً بدراستها معهم».
وقال الرئيس التنفيذي بالوكالة لشركة سيمينا القابضة صلاح شريف: «يرتفع معدل استهلاك الأسمنت في سوريا بنسبة 5.2 في المئة سنوياً بسبب العدد المتزايد من المشاريع العقارية ومشاريع البنية التحتية، ونهدف إلى الاستفادة من هذه السوق النامية. كما نعرب عن بالغ سعادتنا بإنشاء مصنع في هذه السوق التي تعتبر الأفضل ضمن محفظة مشاريعنا التي تغطي سوريا والعراق».
من جانبه قدر محمد علوش أحد المساهمين السورين في المشروع الطلب السوري المرغوب من الأسمنت بنحو 5 ملايين طن سنوياً بصورة إضافية في حين يتم استهلاك نحو 4 ملايين طن من المنتجين المحليين و3 ملايين طن عبر الاستيراد الأمر الذي يعطي الاستثمار في صناعة الأسمنت، بحسب علوش، قيمة مضافة عالية في ظل توجه لدعم الاستثمار في سوريا.
وتأسست سيمينا في العام 2008 بهدف إنشاء أكبر شركات الأسمنت القابضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، واستطاعت شركة سيمينا تأمين تواجدها في مملكة البحرين من خلال إنشاء مصنع الصقر للأسمنت الذي يعتبر أول مصنع أسمنت متكامل في البحرين. كما أسست سيمينا شركة الأسمنت العربية المتحدة في سوريا وشركة ليبيا للاستثمار في ليبيا.