عاجل: اسناد مهام تمويل مشاريع التنمية الى بنك وربة

KUWEIT

موقوف
التسجيل
20 يوليو 2010
المشاركات
54
السلام عليكم
هناك اجتماع غدا للبنوك المحليه من اجل الحيلوله دون جعل بنك وربه البنك الرئيسي و الممول لخطه التنميه لكن لا يستطعون لان هذا التوجه مدعوم نيابيا و حكوميا

المصدر جريدة القبس غدا
عيسى محمد
علمت القبس من مصادر مصرفية أن رؤساء مجالس ادارات البنوك أو من ينوب عنهم سيجتمعون يوم غد الاثنين 29 الجاري لمناقشة آخر ما وصلت اليه الحكومة والبنك المركزي بشأن تمويل مشاريع التنمية.
وقالت المصادر ان الاجتماع سيتناول مناقشة مقترح انشاء بنك التنمية وهو المحور الرئيسي في ظل رفض البنوك ذلك المقترح، مؤكدة على أنها الجهة القادرة على تمويل مشاريع الخطة التنموية، فضلاً عن مناقشة ما يتم تداوله عن انشاء شركات للرهن العقاري.
الى ذلك، هناك اجماع من قبل البنوك على رفض مقترح يناقش في الكواليس حول امكانية اسناد مهام تمويل مشاريع التنمية الى بنك وربة، باعتباره بنك المواطنين، في الوقت الذي ترفض البنوك اقتصار ذلك الأمر على بنك معين أو صندوق يؤسس لهذه الغاية.وتعي القيادات المصرفية أهمية التنسيق والتواجد المكثف في شأن ملف خطة التنمية حيث من المرتقب صياغة ورقة عمل موحدة والتوجه بها الى الحكومة، اضافة الى طلب اشراك البنوك في النقاشات الدائرة خصوصاً وأنها ترحب بخطة التنمية وتمويلاتها لكن وفقاً لاجراءات وآليات سليمة ومطمئنة مصرفياً على قاعدة لا ضرر ولا ضرار.
وتتوقف مصادر مصرفية أمام جملة ملاحظات كالتالي:
1- كان لافتاً تردد الحكومة في وضع آلية محددة لتمويل المشاريع ضمن الأولويات التي ارسلتها الى المجلس النيابي للاتفاق عليها. عدم وجود تلك الآلية يترك الباب مفتوحاً على سيناريوهات عدة منها الايجابي ومنها السلبي.
2- في الجانب الايجابي، ربما تكون الحكومة (أو بعض الحكومة) قد اقتنتعت بوجهة نظر بنك الكويت المركزي التي لم تتسرب الى الملأ حتى الآن لكن مضمونها بات معروفاً لجهة حصر التمويل بالجهات الائتمانية المعتمدة من الجهات الرقابية المصرفية والنقدية أي بالمصارف. مع الأخذ بإمكان لجوء الشركات التي ستؤسسها الحكومة لمرافق تنموية الى اصدار سندات وصكوك تقبل المصارف الاكتتاب فيها، إلى جانب الحكومة بضمانات معينة.
3- في الجانب السلبي، فإن التراخي الحكومي قد يفتح الباب على مصراعيه لتنفيذ نوايا نيابية، بإطلاق بنك لتمويل التنمية، فهل تكون الحكومة، وتحديداً الجهات المعنية بالتنمية وملفها، قد لجأت إلى هذا التكتيك، أي ترك الفراغ ليملأه النواب، في ما يشبه التعبير عن التعاون بين السلطتين؟ فإذا كان الأمر كذلك، فإن مهمة البنك المركزي «ومعه المصارف»، ستكون صعبة في مواجهة استحقاقات ستأتي في غير مصلحة وجهة النظر الائتمانية السليمة، وفقاً للرؤية البنكية، التي يتمسك بها القطاع الخاص.
4- ما الذي يمكن للبنوك أن تفعله لمواجهة الخطر الداهم عليها؟ مصادر متابعة تشير إلى محاولات ضغط مستمرة، وصولاً إلى مستويات سياسية مؤثرة علها، تفيد في التقليل من حجم «الخسائر» الممكنة، وستكون البنوك متسلحة بما أسفر عنه طلب الرأي من محافظ المركزي لدق ناقوس خطر على الملأ، لما للتمويل الحكومي المدعوم من تداعيات ذات اليمين وذات اليسار.
5- كما لدى البنوك سيناريو سبق طرحه، مفاده القبول بالتمويل المدعوم بشروط معينة، مثل أن تسهم البنوك في التمويل مع طلب ضمانات حكومية، إلا أن ذلك يصطدم بوجهة نظر «المركزي» الرافضة لمبدأ طلب الضمانات الحكومية، إذ إن ضمانات كالتي يتطرق إليها البعض قد تحتاج إلى قانون ستتصدى صقور مجلس الأمة حتماً لجهة رفضه.
6- إذا كان هناك من اتفاق ما على تمويل المشاريع عموماً على قاعدة «الا بموت الذئب ولا يغنى الغنم»، إلا أن خطراً آخر يبقى ماثلاً للعيان بشأن شركات الرهن العقاري، التي تحدث الوزير الشيخ أحمد الفهد، عن درس جدواها، لتسهم في حل أزمة الإسكان.
وفي هذا الملف تحديداً قد نجد الوزير أحمد الفهد غير مستعد للتنازل كثيراً، لأنه بشّر بجهاد سيقوم به لتسريع إنجاز مشاريع إسكانية، يعتبرها حجر الزاوية في مشروعه الاقتصادي السياسي الاجتماعي المتكامل الأطراف.
7- تبقى الإشارة إلى أن المواجهة، التي تخوضها البنوك بمواجهة صقور حكومية وبرلمانية، لا يمكن أن تعطي النتائج المرجوة منها، في ظل ضعف عام يعتري القطاع الخاص، بعدما حوصر هذا القطاع سياسياً، وتلك قصة أخرى تداعياتها مستمرة فصولاً، لا تسر أي خاطر.
 

ريكاندو

عضو نشط
التسجيل
20 أبريل 2009
المشاركات
2,847
احسن بعد خل نحقق وناخذ ارباح من السهم وله ليش حاطينه جذي زينه
 

hassankoc

عضو نشط
التسجيل
1 أبريل 2004
المشاركات
4,271
الإقامة
الكويت
شلون الزبده
 

MOHANNAD_SA

عضو نشط
التسجيل
27 يونيو 2009
المشاركات
363
السلام عليكم

لي رأي صغير لو تسمحون ..

من شبه المستحيل إعطاء بنك وربة الإسلامي كامل الخطة .. فالبنوك التقليدية الأخرى التي حصتها تقريباً 70 % من القطاع لن تسكت ، وخلونا صريحين .. لا توجد حكومة على وجه الأرض يمكنها معاداة مصارفها أو إهمالهم وبالذات 70% منهم ، فما بالك لو 100%؟؟؟

موضوع بنك وربة من الناحية العلمية والمنطق في رأيي مستحيل.

ماذا عن صندوق ؟

هذا أيضاً في رأيي بعيد عن الواقع إلى حد ما ..


إذن فما بقي لنا إلا البنوك المحلية ومعها البنوك الأجنبية كذلك ..

نعم سيكون هناك بنوك محلية وأجنبية .. لماذا؟

لو قلنا أن الخطة الأولى تكلفتها تقريبا خمس مليارات دينار ، والبنوك الكويتية جميعها لديها فقط اقل من 2 مليار ، إذن البنك الأجنبي حاضر بقوة في الموضوع.

شنو بعد؟

تكلفة الاقتراض حاليا رخيصة جدا جدا وهي فرصة رائعة للدول مهما كان لديها من أموال .. والمثال أمامنا قطر .. تستدين من بنوك أجنبية وتصدر سندات لأن الدين الخارجي رخيص رخيص التكلفة جدا وفي النهاية المستفيد خزانة الدولة ...



السؤال الأهم الأهم الأهم .........


مشاريع التنمية من سينفذها ؟؟؟

لو شركات أجنبية كالعادة .. يعني مثل الشركات لكورية .. رحنا فيها ..

ليش ؟


لأن تلك الشركات العالمية العملاقة تنتقل إلى مواقع العمل بكامل طواقمها .. ويحضرون معهم كامل متاعهم حتى الطعام .. وماذا في ذلك ؟

النتيجة ستنفذ المشاريع .. نعم ولكن لن يعود على الاقتصاد الوطني شيء .. يعني لا بيع ولا شراء ولا رواج ...

الشركات الكورية تأخذ أموالها إلى كوريا ولا ينفقون فلس واحد بالكويت .. عكس الشركات المحلية أو حتى العربية هي بالطبع أفضل من تلك الأجنبية.


سامحونا على الإطالة ..

دمتم بخير

تحياتي
 

alsayegh

عضو نشط
التسجيل
29 يونيو 2009
المشاركات
678
البنك جديد وجاهز وليس لاي طرف فيه سوا للحكومة والمواطنين ... يعني الحكومة اذا كانت منحرجة من بعض الاطراف ... تذهب الى بنك وربة فهو نظيف وخالي من كل الصراعات والشوائب
 

بروفو

عضو نشط
التسجيل
11 مارس 2010
المشاركات
478
اخيراااا بداوا يفكرون بمصلحة المواطن الفقير ويريحون جيب الهامور شوي من الانتفاخ......
 
أعلى