محب التوحيد
عضو نشط
- التسجيل
- 9 فبراير 2005
- المشاركات
- 1,933
عَنْ عُمَارَةَ بْنِ شَبِيبٍ السَّبَأِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
"مَنْ قَالَ:
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ،
عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى إِثْرِ الْمَغْرِبِ،
بَعَثَ اللَّهُ مَسْلَحَةً يَحْفَظُونَهُ مِنْ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ،
وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ،
وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ مُوبِقَاتٍ،
وَكَانَتْ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ مُؤْمِنَاتٍ ".
رواه الترمذي في سننه (3534)، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3534).
يقول العلامة المباكفوري في " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
( عَلَى أَثَرِ الْمَغْرِبِ ): أَيْ بَعْدَهُ.
( بَعَثَ اللَّهُ لَهُ مَسْلَحَةً ): قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْمَسْلَحَةُ الْقَوْمُ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ الثُّغُورَ مِنَ الْعَدُوِّ وَسُمُّوا مَسْلَحَةً ؛ لِأَنَّهُمْ يَكُونُونَ ذَوِي سِلَاحٍ ؛ أَوْ لِأَنَّهُمْ يَسْكُنُونَ الْمَسْلَحَةَ وَهِيَ كَالثَّغْرِ . وَالْمَرْقَبُ يَكُونُ فِيهِ أَقْوَامٌ يَرْقُبُونَ الْعَدُوَّ لِئَلَّا يَطْرُقَهُمْ عَلَى غَفْلَةٍ فَإِذَا رَأَوْهُ أَعْلَمُوا أَصْحَابَهُمْ لِيَتَأَهَّبُوا لَهُ وَجَمْعُ الْمَسْلَحِ مَسَالِحُ.
( عَشْرَ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ ): أَيْ لِلْجَنَّةِ.
( مُوبِقَاتٍ ): أَيْ مُهْلِكَاتٍ.
( وَكَانَتْ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رَقَابٍ ): أَيْ مِثْلَ عِتْقِهَا وَالْعَدْلُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَكَسْرِهَا بِمَ.عْنَى الْمِثْلِ.
"مَنْ قَالَ:
لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي وَيُمِيتُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ،
عَشْرَ مَرَّاتٍ عَلَى إِثْرِ الْمَغْرِبِ،
بَعَثَ اللَّهُ مَسْلَحَةً يَحْفَظُونَهُ مِنْ الشَّيْطَانِ حَتَّى يُصْبِحَ،
وَكَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِهَا عَشْرَ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ،
وَمَحَا عَنْهُ عَشْرَ سَيِّئَاتٍ مُوبِقَاتٍ،
وَكَانَتْ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رِقَابٍ مُؤْمِنَاتٍ ".
رواه الترمذي في سننه (3534)، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي (3534).
يقول العلامة المباكفوري في " تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":
( عَلَى أَثَرِ الْمَغْرِبِ ): أَيْ بَعْدَهُ.
( بَعَثَ اللَّهُ لَهُ مَسْلَحَةً ): قَالَ فِي النِّهَايَةِ : الْمَسْلَحَةُ الْقَوْمُ الَّذِينَ يَحْفَظُونَ الثُّغُورَ مِنَ الْعَدُوِّ وَسُمُّوا مَسْلَحَةً ؛ لِأَنَّهُمْ يَكُونُونَ ذَوِي سِلَاحٍ ؛ أَوْ لِأَنَّهُمْ يَسْكُنُونَ الْمَسْلَحَةَ وَهِيَ كَالثَّغْرِ . وَالْمَرْقَبُ يَكُونُ فِيهِ أَقْوَامٌ يَرْقُبُونَ الْعَدُوَّ لِئَلَّا يَطْرُقَهُمْ عَلَى غَفْلَةٍ فَإِذَا رَأَوْهُ أَعْلَمُوا أَصْحَابَهُمْ لِيَتَأَهَّبُوا لَهُ وَجَمْعُ الْمَسْلَحِ مَسَالِحُ.
( عَشْرَ حَسَنَاتٍ مُوجِبَاتٍ ): أَيْ لِلْجَنَّةِ.
( مُوبِقَاتٍ ): أَيْ مُهْلِكَاتٍ.
( وَكَانَتْ لَهُ بِعَدْلِ عَشْرِ رَقَابٍ ): أَيْ مِثْلَ عِتْقِهَا وَالْعَدْلُ بِفَتْحِ الْعَيْنِ وَكَسْرِهَا بِمَ.عْنَى الْمِثْلِ.