انها سفينه تحولت الى فندق ( أوتيل ماريوت) بفكره كانت من اجمل الافكار التي مرت علينا بذلك الزمان بالكويت وبحدود سنه 1979 عند شاطىء الشويخ .
اشترت مؤسسة "ماريوت" للخدمات الفندقية بمساهمة شركاء كويتيين السفينة "ستالي بولارمس" بأربعة ملايين دولار وقد أنشئت السفينة عام1958 م
وكانت سفينة نزهات تنتقل بين الجزر اليونانية حتى عام 1973م حيث توقفت عن العمل بسبب أزمة الطاقة.
نقلت السفينة إلى شواطئ الكويت وتم رسوها على شاطئ الشويخ حيث سحبت إلى اليابسة وتم دفن الجزء الأسفل منها وبذلك أصبحت متصلة تماماً باليابسة وتم ذلك عام1978م
تم تجهيز السفينة تجهيزاً فندقياً متميزاً حيث ضمت 183 غرفة فندقية هي عبارة عن كبائن السفينة التي احتفظت بتصميمها الأصلي وتم إعداد وتنفيذ ناديين صحيين أحدهما على السطح والآخر بالداخل بالإضافة إلى مطعم من الدرجة الأولى وحمام سباحة أولمبي.
وتم إنشاء حديقة عامة حول الفندق وملاعب رياضية ومواقف للسيارات وكان افتتاحه رسمياً برعاية سمو الشيخ سعد العبدالله الصباح ولي العهد في 10 من نوفمبر عام1979م حيث صنف من الفنادق فئة خمس نجوم.
وقد أطلق على الفندق في البداية اسم "ماريوت" ثم "رمادا" وأخيراً "السلام" بحسب الشركات التي تعاقبت على إدارته.
ظل هذا الفندق يعمل بكامل طاقته ويمثل رئة يتنفس منها سكان الكويت وزوارها لموقعه الفريد وتجهيزاته المتميزة ومرافقه العديدة إلى أن امتدت إليه نيران الحقد فأشعل فيه النظام العراقي البائد النار عند غزو الكويت عام 1990م
وبذلك دمروا واحد من أبرز المعالم السياحية في الشرق الأوسط فاختفى هذا المكان الجميل الذي طالما استمتع زواره وروداه بطابعه الفريد وخدماته المميزة .
ولقد تعرضت للحرق اثناء الغزو ووجد ان اصلاحها يكلف اكثر من ثمنها فبيعت كخرده حديد