MaSMoO7
عضو نشط
- التسجيل
- 30 يناير 2008
- المشاركات
- 459
السياسة المريضة ونتن التفاخر بالأنساب وتصنيف الناس !!!
لايخفى عليكم ياأحبابنا أنه عندما خلق الله سبحانه سيدنا آدم عليه السلام كان أول الأعداء و المتكبرين له والمتفاخر بخلقته هو ابليس اللعين
قال تعالى﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِينَ ﴾( البقرة:34)
وقال سبحانه
﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً ﴾ ( الإسراء:61).
فعندما امر الله سبحانه الملائكة بالسجود لسيدنا آدم عليه السلام إكراما له وليس سجود عبادة ، استكبر وعصى ابليس اللعين بالسجود لأنه من نار وسيدنا آدم من طين فاستكبر ابليس اللعين وطرده الله سبحانه وأصبح ابليس اللعين من أعدا أعداء الإنسان فأصبح يوسوس للناس حب التفاخر وحب التعالي والتكبر والإنتقاص من الغير إلى أن أتى الدين الإسلامي وبين أنه لافضل على عربي على أعجمي والعكس الا بالتقوى كما بين سبحانه ودعا رسوله صلى الله عليه وسلم بأن التفاخر بالأنساب انما هو منتنة وذلك
كما جاء في صحيح البخاري
أن رجلان من الأنصار ومن المهاجرين تشاجرا
فقال الأنصاري ياللأنصار ، وقال المهاجري ياللمهاجرين
فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
مابال دعوى الجاهلية
قالوا يارسول الله كسع رجلا من المهاجرين رجلا من الأنصار
فقال
دعوها فإنها منتنة
فذكر النسب أو الوطن على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر والمباهاة انما هي من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام
وهي من صفات ابليس اللعين الذي استكبر على سيدنا آدم عليه السلام ..
وللأسف نرى في مجتمعاتنا الإسلامية وخاصة العربية منها أقول نرى هذا النتن والعفن والنفس المتعالي على الغير المبجل للعرق والجنس!! فصار الناس يتباهون بنسبهم وحسبهم ويتعالون على الغير .. وياحبذا لو كان تعاليهم وتفاخرهم بتقوى الله وحفظ هذا الدين والجهاد في سبيل الله ولكن ياللحسرة هو تفاخر الشيطان القذر !!!
حتى السياسة دخلت في هذا النتن وقد يسأل السائل كيف ذلك ؟
أقول نرى اليوم في مجتمعنا خاصة وباقي المجتمعات بصورة عامة من يدخل السياسة مستعينا بااسم قبيلته أو عائلته وينادي بااسم قبيلته وعائلته وعرقه ولاينادي بااسم الإسلام أو ينادي اتخذوا النائب (القوي الأمين الذي يجعل دينه هو هامة رأسه ) ومع الأسف الشديد أصبحت القبيلة والعائلة والفزعة لهما مقدمان على تقوى الشخص وورعه وماذا قدم للدين الإسلامي ؟
الا من رحم ربي
وحتى ذالك الإعلام الذي غالبيته لايخلوا من الفساد نراه اليوم يوثق ويدعم هذه الصفة العفنة صفة ابليس اللعين !! ألا وهي التفاخر والتعالي بالأنساب والأحساب فأصبحت بعض القنوات تصنف وتنزل وترفع مقامات الناس وياللمصيبة وكأن تلك القنوات هي وحي من الله أمرها الله بذلك والعياذ بالله وأصبح (هذا أصيل وهذا بيسري وهذا داخل السور وهذا خارج السور وهذا بدوي وهذا حضري وهذا أعجمي وهذا وهذا ..... واللخ) أقول منذ بداية هذه الفتنة النتنة رأيت العجب العجاب ليس من ملاك تلك القنوات او اتباعهم فهم سخروا لبث ونشر هذه الفتن والسيرعلى منهج ابليس اللعين!!
ولكن من المخدوعين من عوام البشر !!! وهو إنصياع وهرولة البعض الا من رحم ربي إلى تلك الفتنة فأصبح البعض يتفاخر بأصله ونسبه وحسبه وينتقص من الغير سواء أكان ذالك الشخص من (البدو أم الحضر أو العجم او غيرهم ) وللأسف الشديد فتجد البدوي يتفاخر بأصله كأن يقول (حنا من قبيلة فلان حنا اللي فعلنا وفعلنا وجدانه ماادري ايش اعملوا وحنا غزينا فلان وعلان .. ووالخ من الكلام الفــارغ !!) وكذلك تجد الحضري يتفاخر (حنا اللي من عائلة كذا وحنا اللي أسسنا الكويت وحنا أجدادنه فعلوا وكانوا ؟ وماادري ماالذي فعلوا !! .. والخ من الكلام الفــارغ !!! وكذالك الأعجمي وغيرهم)
أقول للبعض من هؤلاء وهؤلاء وغيرهم أما تخجلون من الله ؟ من ثم أنفسكم ؟ ماأنتم الا من طين وأبناء أب واحد وأم واحدة !!! أولاتعلمون بأن التفاخر بالأنساب محرم وهو من عادات وخصال الجاهلية المذمومة التي نهى عنها الإسلام أما تسمعون قول الله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرْ مِنْهُنَّ )
الحجرات(11)
فالله سبحانه أمرنا رجالا ونسائا بعدم السخرية والإنتقاص من الغير وبين سبحانه أنه قد يكون المستهزء به هو خير من المستهزء ؟
وقوله تعالى
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
فقال سبحانه لتعارفوا وليس لتفاخروا ولتتعالوا بأسماء قبائلكم وعوائلكم !!! وبين تعالى أن بالنهاية أكرمكم عنده هو أتقاكم له
والرسول صلى الله عليه وسلم
وهو سيد الأولين والآخرين يقول صلى الله عليه وسلم قال (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولافخر)
رواه الترمذي وابن ماجة
وذاك الصحابي سلمان ******* (الأعجمي الأصل) الذي رفعه الإسلام وفضله الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على أبي لهب وأبي جهل أعمام الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يغني نسبهم بشيئ وهم من سادات قريش !!
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس ، أو قال من أبناء فارس حتى يتناوله)
وكثير من الأئمة والصحابة من الأعاجم ولاننسى الإمام البخاري وغيرهم الكثير رضي الله عنهم وأرضاهم
فالمختصر أنه لافضل لعربي على أعجمي ولا أعجمي على عربي الا بالتقوى (تقوى الله سبحانه)
وذم الرسول صلى الله عليه وسلم التفاخر بالأنساب والإنتقاص من الغير في مواضع كثيرة
قال عليه الصلاة والسلام (اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب والنياحة على الميت ) رواه مسلم
وروي أيضا في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول :
( أربع من أمتي من أمر الجاهلية لايتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والإستسقاء بالنجوم ، والنياحة )
وهناك أحاديث كثيرة ولكن لاأريد أن أطيل عليكم أكثر
وهذه بعض نصائحي لكم
للأخ البدوي والأخ الحضري والأخ الأعجمي وغيرهم اذا رأيت شخص من البدو أو الحضر أو العجم أو غيره يتفاخر بقبيلته أو عائلته أو نسبه ويوصفها بأوصاف ماأنزل الله بها من سلطان من باب التفاخر على الغير !! فقم وألجمه وقل له ماأنت الا بشر من طين واذا كنت تريد التفاخر فالتقوى هي باب التفاخر وغيرها من أبواب الشيطان
وذكره بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: { لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ها هنا } ويشير إلى صدره ثلاث مرات { بحسب امرىء أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه
[رواه مسلم:2564].
كتبت هذا الكلام خالصا لوجه الله تعالى فان أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
كتبه / عبد فقير إلى لله
لايخفى عليكم ياأحبابنا أنه عندما خلق الله سبحانه سيدنا آدم عليه السلام كان أول الأعداء و المتكبرين له والمتفاخر بخلقته هو ابليس اللعين
قال تعالى﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الكَافِرِينَ ﴾( البقرة:34)
وقال سبحانه
﴿ وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لآدَمَ فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ قَالَ أَأَسْجُدُ لِمَنْ خَلَقْتَ طِيناً ﴾ ( الإسراء:61).
فعندما امر الله سبحانه الملائكة بالسجود لسيدنا آدم عليه السلام إكراما له وليس سجود عبادة ، استكبر وعصى ابليس اللعين بالسجود لأنه من نار وسيدنا آدم من طين فاستكبر ابليس اللعين وطرده الله سبحانه وأصبح ابليس اللعين من أعدا أعداء الإنسان فأصبح يوسوس للناس حب التفاخر وحب التعالي والتكبر والإنتقاص من الغير إلى أن أتى الدين الإسلامي وبين أنه لافضل على عربي على أعجمي والعكس الا بالتقوى كما بين سبحانه ودعا رسوله صلى الله عليه وسلم بأن التفاخر بالأنساب انما هو منتنة وذلك
كما جاء في صحيح البخاري
أن رجلان من الأنصار ومن المهاجرين تشاجرا
فقال الأنصاري ياللأنصار ، وقال المهاجري ياللمهاجرين
فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال
مابال دعوى الجاهلية
قالوا يارسول الله كسع رجلا من المهاجرين رجلا من الأنصار
فقال
دعوها فإنها منتنة
فذكر النسب أو الوطن على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر والمباهاة انما هي من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام
وهي من صفات ابليس اللعين الذي استكبر على سيدنا آدم عليه السلام ..
وللأسف نرى في مجتمعاتنا الإسلامية وخاصة العربية منها أقول نرى هذا النتن والعفن والنفس المتعالي على الغير المبجل للعرق والجنس!! فصار الناس يتباهون بنسبهم وحسبهم ويتعالون على الغير .. وياحبذا لو كان تعاليهم وتفاخرهم بتقوى الله وحفظ هذا الدين والجهاد في سبيل الله ولكن ياللحسرة هو تفاخر الشيطان القذر !!!
حتى السياسة دخلت في هذا النتن وقد يسأل السائل كيف ذلك ؟
أقول نرى اليوم في مجتمعنا خاصة وباقي المجتمعات بصورة عامة من يدخل السياسة مستعينا بااسم قبيلته أو عائلته وينادي بااسم قبيلته وعائلته وعرقه ولاينادي بااسم الإسلام أو ينادي اتخذوا النائب (القوي الأمين الذي يجعل دينه هو هامة رأسه ) ومع الأسف الشديد أصبحت القبيلة والعائلة والفزعة لهما مقدمان على تقوى الشخص وورعه وماذا قدم للدين الإسلامي ؟
الا من رحم ربي
وحتى ذالك الإعلام الذي غالبيته لايخلوا من الفساد نراه اليوم يوثق ويدعم هذه الصفة العفنة صفة ابليس اللعين !! ألا وهي التفاخر والتعالي بالأنساب والأحساب فأصبحت بعض القنوات تصنف وتنزل وترفع مقامات الناس وياللمصيبة وكأن تلك القنوات هي وحي من الله أمرها الله بذلك والعياذ بالله وأصبح (هذا أصيل وهذا بيسري وهذا داخل السور وهذا خارج السور وهذا بدوي وهذا حضري وهذا أعجمي وهذا وهذا ..... واللخ) أقول منذ بداية هذه الفتنة النتنة رأيت العجب العجاب ليس من ملاك تلك القنوات او اتباعهم فهم سخروا لبث ونشر هذه الفتن والسيرعلى منهج ابليس اللعين!!
ولكن من المخدوعين من عوام البشر !!! وهو إنصياع وهرولة البعض الا من رحم ربي إلى تلك الفتنة فأصبح البعض يتفاخر بأصله ونسبه وحسبه وينتقص من الغير سواء أكان ذالك الشخص من (البدو أم الحضر أو العجم او غيرهم ) وللأسف الشديد فتجد البدوي يتفاخر بأصله كأن يقول (حنا من قبيلة فلان حنا اللي فعلنا وفعلنا وجدانه ماادري ايش اعملوا وحنا غزينا فلان وعلان .. ووالخ من الكلام الفــارغ !!) وكذلك تجد الحضري يتفاخر (حنا اللي من عائلة كذا وحنا اللي أسسنا الكويت وحنا أجدادنه فعلوا وكانوا ؟ وماادري ماالذي فعلوا !! .. والخ من الكلام الفــارغ !!! وكذالك الأعجمي وغيرهم)
أقول للبعض من هؤلاء وهؤلاء وغيرهم أما تخجلون من الله ؟ من ثم أنفسكم ؟ ماأنتم الا من طين وأبناء أب واحد وأم واحدة !!! أولاتعلمون بأن التفاخر بالأنساب محرم وهو من عادات وخصال الجاهلية المذمومة التي نهى عنها الإسلام أما تسمعون قول الله تعالى
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرْ مِنْهُنَّ )
الحجرات(11)
فالله سبحانه أمرنا رجالا ونسائا بعدم السخرية والإنتقاص من الغير وبين سبحانه أنه قد يكون المستهزء به هو خير من المستهزء ؟
وقوله تعالى
(يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ)
فقال سبحانه لتعارفوا وليس لتفاخروا ولتتعالوا بأسماء قبائلكم وعوائلكم !!! وبين تعالى أن بالنهاية أكرمكم عنده هو أتقاكم له
والرسول صلى الله عليه وسلم
وهو سيد الأولين والآخرين يقول صلى الله عليه وسلم قال (أنا سيد ولد آدم يوم القيامة ولافخر)
رواه الترمذي وابن ماجة
وذاك الصحابي سلمان ******* (الأعجمي الأصل) الذي رفعه الإسلام وفضله الله سبحانه وتعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم على أبي لهب وأبي جهل أعمام الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يغني نسبهم بشيئ وهم من سادات قريش !!
ففي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (لو كان الدين عند الثريا لذهب به رجل من فارس ، أو قال من أبناء فارس حتى يتناوله)
وكثير من الأئمة والصحابة من الأعاجم ولاننسى الإمام البخاري وغيرهم الكثير رضي الله عنهم وأرضاهم
فالمختصر أنه لافضل لعربي على أعجمي ولا أعجمي على عربي الا بالتقوى (تقوى الله سبحانه)
وذم الرسول صلى الله عليه وسلم التفاخر بالأنساب والإنتقاص من الغير في مواضع كثيرة
قال عليه الصلاة والسلام (اثنتان في الناس هما بهم كفر: الطعن في النسب والنياحة على الميت ) رواه مسلم
وروي أيضا في الصحيح أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول :
( أربع من أمتي من أمر الجاهلية لايتركونهن : الفخر في الأحساب ، والطعن في الأنساب ، والإستسقاء بالنجوم ، والنياحة )
وهناك أحاديث كثيرة ولكن لاأريد أن أطيل عليكم أكثر
وهذه بعض نصائحي لكم
للأخ البدوي والأخ الحضري والأخ الأعجمي وغيرهم اذا رأيت شخص من البدو أو الحضر أو العجم أو غيره يتفاخر بقبيلته أو عائلته أو نسبه ويوصفها بأوصاف ماأنزل الله بها من سلطان من باب التفاخر على الغير !! فقم وألجمه وقل له ماأنت الا بشر من طين واذا كنت تريد التفاخر فالتقوى هي باب التفاخر وغيرها من أبواب الشيطان
وذكره بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: { لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخواناً، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى ها هنا } ويشير إلى صدره ثلاث مرات { بحسب امرىء أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه
[رواه مسلم:2564].
كتبت هذا الكلام خالصا لوجه الله تعالى فان أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي والشيطان
كتبه / عبد فقير إلى لله
منقول للفائدة