"خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ ".

محب التوحيد

عضو نشط
التسجيل
9 فبراير 2005
المشاركات
1,933
عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ،أَََََنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:

" خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ،

وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي:

لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ".


رواه الترمذي في سننه(3585)، وقال الامام المنذري في الترغيب والترهيب:"إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما"(2/345)،وحسنه الامام ابن حجر العسقلاني في تخريج مشكاة المصابيح (3/74)، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي (3585)، وحسنه أيضاً الألباني في تخريج مشكاة المصابيح(2531).

يقول العلامة المباركفوري في "تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي":

قَوْلهُ : " خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ ":لِأَنَّهُ أَجْزَلُ إِثَابَةً وَأَعْجَلُ إِجَابَةً ، قَالَ الطِّيبِيُّ : الْإِضَافَةُ فِيهِ إِمَّا بِمَعْنَى اللَّامِ أَيْ : دُعَاءٌ يَخْتَصُّ بِهِ،ويَكُونُ قَوْلُهُ : " وَخَيْرُ مَا قُلْتُ وَالنَّبِيُّونَ مِنْ قَبْلِي لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ":بَيَانًا لِذَلِكَ الدُّعَاءِ فَإِنْ قُلْتَ هُوَ ثَنَاءٌ قُلْتُ فِي الثَّنَاءِ تَعْرِيضٌ بِالطَّلَبِ . وَأَمَّا بِمَعْنَى فِي لِعُمُومِ الْأَدْعِيَةِ الْوَاقِعَةِ فِيهِ . انْتَهَى " وَخَيْرُ مَا قُلْتُ " قَالَ فِي اللُّمَعَاتِ أَيْ : دَعَوْتُ وَالدُّعَاءُ هُوَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ إِلَخْ ، وَتَسْمِيَتُهُ دُعَاءً إِمَّا ؛ لِأَنَّ الثَّنَاءَ عَلَى الْكَرِيمِ تَعْرِيضٌ بِالدُّعَاءِ وَالسُّؤَالِ ، وَإِمَّا لِحَدِيثِ مَنْ شَغَلَهُ ذِكْرِي عَنْ مَسْأَلَتِي أَعْطَيْتُهُ أَفْضَلَ مَا أُعْطِي السَّائِلِينَ هَكَذَا قَالُوا . وَلَا يَخْفَى أَنَّ عِبَارَة هَذَا الْحَدِيثِ لَا تَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ الدُّعَاءُ قَوْلَهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ إِلَخْ بَلِ الْمُرَادُ أَنَّ خَيْرَ الدُّعَاءِ مَا يَكُونُ يَوْمَ عَرَفَةَ أَيْ : دُعَاءٌ كَانَ ، وَقَوْلُهُ وَخَيْرُ مَا قُلْتُ إِشَارَةٌ إِلَى ذِكْرِ غَيْرِ الدُّعَاءِ . فَلَا حَاجَةَ إِلَى جَعْلِ مَا قُلْتُ بِمَعْنَى مَا دَعَوْتُ وَيُمْكِنُ أَنْ يَكُونَ هَذَا الذِّكْرُ تَوْطِئَةً لِتِلْكَ الْأَدْعِيَةِ لِمَا يُسْتَحَبُّ مِنَ الثَّنَاءِ عَلَى اللَّهِ قَبْلَ الدُّعَاءِ . انْتَهَى . قُلْتُ : الِاحْتِمَالُ الْأَوَّلُ الَّذِي ذَكَرَهُ الطِّيبِيُّ يُؤَيِّدهُ رِوَايَةُ الطَّبَرَانِيُّ وَرِوَايَةُ أَحْمَدَ الْآتِيَتَانِ .


 

الهمس الخجول

عضو مميز
التسجيل
6 أكتوبر 2008
المشاركات
8,739
جزيت خيرا
 

yoyo1983

عضو نشط
التسجيل
22 أبريل 2007
المشاركات
22,665
الإقامة
DaMBy
بارك الله فيك
 

كوهجي

عضو نشط
التسجيل
8 يناير 2010
المشاركات
2,637
الإقامة
وطن النهار
جزاك الله خير

اللهم أغفر للمؤمنين والمؤمنات الاحياء منهم والاموات

انك سميع مجيب الدعاء

اللهم لك الحمد حتى ترضى ولك الحمد اذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
 
أعلى