خالد العليان
عضو نشط
- التسجيل
- 23 مارس 2010
- المشاركات
- 530
التحليل السابق حول تراجع اسعار الاراضي السكنية نظرا لاقتراب تطبيق قانون الضريبة8/9/2008 اكده تحليل حديث منشور في الوطن..يقول التحليل:تناول التقرير العقاري لشركة كولدويل بانكر العالمية فرع الكويت حركة التداول الذي شاهدتها الأراضي السكنية الفضاء والتي ارتفع الطلب على شرائها منذ بداية الشهر الحالي، لاسيما في المناطق الجديدة في شرق القرين وجنوب السرة وبنسبة فاقت %25 مقارنة مع حجم الطلب خلال الأشهر الثلاثة الماضية، فيما لم تشهد أسعارها ذاك الارتفاع الملحوظ.
وبين التقرير ان أبرز المناطق التي تركز الطلب بها هي الزهراء والصديق، السلام، اشبيلية، الفنيطيس وأبو فطيرة، خاصة على القسائم التي تتراوح مساحاتها ما بين 400 و500 متر مربع، فيما كانت أغلب عمليات التداول على تلك القسائم تتم بين شركات عقارية وأخرى استثمارية وأفراد سواء كانوا تجار أو مواطنين راغبين في الحصول على الأراضي في ظل الأسعار الحالية لها والتي تعتبر مناسبة مع ميزانيات شريحة كبيرة من المواطنين، حيث تراوح سعر القسيمة ما بين 120 و280 ألف دينار وهي معدلات أسعار لا توجود في كثير من المناطق السكنية الداخلية، لاسيما النموذجية منها.
وأشار التقرير الى ان ارتفاع الطلب على تلك الأراضي يأتي بسبب تراجع الشركات المالكة لها عن الأسعار المرتفعة التي كانت تعرض بها في السابق، خاصة وأن أغلب الشركات ترغب في التخلص مما لديها من أراض فضاء قبل حلول موعد انتهاء المهلة التي حددها قانون رقم 9 لسنة 2008 بشأن فرض ضريبة على الشركات والمؤسسات التي تمتلك أراضي سكنية اعتبارا من فبراير من العام 2011، حيث تنازلت الشركات عن تمسكها بالأسعار المرتفعة لتفادي دفع تلك الضريبة التي اقترب موعد تحصيلها.
وذكر التقرير ان أسعار القسائم في مناطق جنوب السرة كانت الأعلى من مثيلاتها في مناطق شرق القرين، خاصة مع اكتمال البنية التحتية للأولى وندرة الأراضي الفضاء بها في ظل بناء نسبة لا تقل عن %60 من قسائمها وفقا لأحدث نظم البناء، حيث باتت بعض مناطق جنوب السرة تعد ضمن المناطق النموذجية التي تحتوي على جميع الخدمات من انارة وطرق ومياه وصرف وغيرها، كما تتميز جنوب السرة بوسع طرقها وما تحتويه من ارتدادات، أما شرق القرين فلا تزال مناطقها غير مؤهلة للسكن لاسيما وأن نسبة البناء فيها لا تتعدى %20 مما تحتويه من قسائم، ولكن الاقبال على الشراء فيها يأتي لعدة أسباب أهمها أنها تعتبر الأقل سعرا مقارنة مع مختلف القسائم السكنية التي تعرض للبيع في السوق المحلي، الى جانب ان موقعها يعتبر الأقرب الى المدينة والدائري السادس، حيث يقبل عليها الشباب الراغبين في بناء بيت العمر وفقا لامكانياتهم المتوسطة.
وبين التقرير ان أبرز المناطق التي تركز الطلب بها هي الزهراء والصديق، السلام، اشبيلية، الفنيطيس وأبو فطيرة، خاصة على القسائم التي تتراوح مساحاتها ما بين 400 و500 متر مربع، فيما كانت أغلب عمليات التداول على تلك القسائم تتم بين شركات عقارية وأخرى استثمارية وأفراد سواء كانوا تجار أو مواطنين راغبين في الحصول على الأراضي في ظل الأسعار الحالية لها والتي تعتبر مناسبة مع ميزانيات شريحة كبيرة من المواطنين، حيث تراوح سعر القسيمة ما بين 120 و280 ألف دينار وهي معدلات أسعار لا توجود في كثير من المناطق السكنية الداخلية، لاسيما النموذجية منها.
وأشار التقرير الى ان ارتفاع الطلب على تلك الأراضي يأتي بسبب تراجع الشركات المالكة لها عن الأسعار المرتفعة التي كانت تعرض بها في السابق، خاصة وأن أغلب الشركات ترغب في التخلص مما لديها من أراض فضاء قبل حلول موعد انتهاء المهلة التي حددها قانون رقم 9 لسنة 2008 بشأن فرض ضريبة على الشركات والمؤسسات التي تمتلك أراضي سكنية اعتبارا من فبراير من العام 2011، حيث تنازلت الشركات عن تمسكها بالأسعار المرتفعة لتفادي دفع تلك الضريبة التي اقترب موعد تحصيلها.
وذكر التقرير ان أسعار القسائم في مناطق جنوب السرة كانت الأعلى من مثيلاتها في مناطق شرق القرين، خاصة مع اكتمال البنية التحتية للأولى وندرة الأراضي الفضاء بها في ظل بناء نسبة لا تقل عن %60 من قسائمها وفقا لأحدث نظم البناء، حيث باتت بعض مناطق جنوب السرة تعد ضمن المناطق النموذجية التي تحتوي على جميع الخدمات من انارة وطرق ومياه وصرف وغيرها، كما تتميز جنوب السرة بوسع طرقها وما تحتويه من ارتدادات، أما شرق القرين فلا تزال مناطقها غير مؤهلة للسكن لاسيما وأن نسبة البناء فيها لا تتعدى %20 مما تحتويه من قسائم، ولكن الاقبال على الشراء فيها يأتي لعدة أسباب أهمها أنها تعتبر الأقل سعرا مقارنة مع مختلف القسائم السكنية التي تعرض للبيع في السوق المحلي، الى جانب ان موقعها يعتبر الأقرب الى المدينة والدائري السادس، حيث يقبل عليها الشباب الراغبين في بناء بيت العمر وفقا لامكانياتهم المتوسطة.