****{{{ آيـــة من القرآن ، وتفسيرها }}}****

الحالة
موضوع مغلق
التسجيل
11 يونيو 2010
المشاركات
1,639
الإقامة
الكويت الحبيبة
بسم الله الرحمن الرحيم

ان شاء الله سوف اترك هذة الصفحة مخصصة لتفسير الايات التي يصعب تفسيرها عند القراءة ....


{{ وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ }} اي في جهنم


وَقَالُوا
يعني أكابر المشركين
مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ
قال ابن عباس : يريدون أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ; يقول أبو جهل : أين بلال أين صهيب أين عمار أولئك في الفردوس واعجبا لأبي جهل مسكين ; أسلم ابنه عكرمة , وابنته جويرية , وأسلمت أمه , وأسلم أخوه , وكفر هو

التفسير مختصر ....​
 
التسجيل
11 يونيو 2010
المشاركات
1,639
الإقامة
الكويت الحبيبة
بسم الله الرحمن الرحيم


{ يَعْلَم خَائِنَة الْأَعْيُن وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ }


قال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى " يَعْلَم خَائِنَة الْأَعْيُن وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ "
هو الرجل يدخل على أهل البيت بيتهم وفيهم المرأة الحسناء أو تمر به وبهم المرأة الحسناء فإذا غفلوا لحظ إليها فإذا فطنوا غض بصره عنها فإذا غفلوا لحظ فإذا فطنوا غض وقد اطلع الله تعالى من قلبه أنه ود أن لو اطلع على فرجها "رواه ابن أبي حاتم .

وقال الضحاك " خَائِنَة الْأَعْيُن " هو الغمز وقول الرجل : رأيت ولم ير ، أو لم أر وقد رأى .

وقال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما :يعلم الله تعالى من العين في نظرها هل تريد الخيانة أم لا ؟ .

وكذا قال مجاهد وقتادة .
وقال ابن عباس رضي الله عنهما في قوله تعالى " وَمَا تُخْفِي الصُّدُور " يعلم إذا أنت قدرت عليها هل تزني بها أم لا ؟ .
وقال السدي " وَمَا تُخْفِي الصُّدُور " أي من الوسوسة .)أ.هـ


قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى في تفسير الآية :
قال المؤرج : فيه تقديم وتأخير أي يعلم الأعين الخائنة .

وقال ابن عباس رضي الله عنهما : هو الرجل يكون جالسا مع القوم فتمر المرأة فيسارقهم النظر إليها .

وعنه رضي الله عنهما : هو الرجل ينظر إلى المرأة فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره , فإذا رأى منهم غفلة تدسس بالنظر , فإذا نظر إليه أصحابه غض بصره , وقد علم الله عز وجل منه أنه يود لو نظر إلى عورتها .​
 
التسجيل
11 يونيو 2010
المشاركات
1,639
الإقامة
الكويت الحبيبة
التسجيل
11 يونيو 2010
المشاركات
1,639
الإقامة
الكويت الحبيبة
بسم الله الرحمن الرحيم


وقوله : ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى )


يقول تعالى ذكره : فأما من عتا على ربه ، وعصاه واستكبر عن عبادته .

قوله : ( وآثر الحياة الدنيا ) يقول : وآثر متاع الحياة الدنيا على كرامة الآخرة ، وما أعد الله فيها لأوليائه ، فعمل للدنيا ، وسعى لها ، وترك العمل للآخرة ( فإن الجحيم هي المأوى ) يقول : فإن نار الله التي اسمها الجحيم ، هي منزله ومأواه ، ومصيره الذي يصير إليه يوم القيامة .

وقوله : ( وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ) يقول : وأما من خاف مسألة الله إياه عند وقوفه يوم القيامة بين يديه ، فاتقاه بأداء فرائضه ، واجتناب معاصيه ، ( ونهى النفس عن الهوى ) يقول : ونهى نفسه عن هواها فيما يكرهه الله ، ولا يرضاه منها ، فزجرها عن ذلك ، وخالف هواها إلى ما أمره به ربه ( فإن الجنة هي المأوى ) يقول : فإن الجنة هي مأواه ومنزله يوم القيامة .

 
التسجيل
11 يونيو 2010
المشاركات
1,639
الإقامة
الكويت الحبيبة

بسم الله الرحمن الرحيم


( الم ( 1 ) أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ( 2 ) ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ( 3 ) أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ( 4 ) ) .

أما الكلام على الحروف المقطعة فقد تقدم في أول سورة " البقرة " .

وقوله : ( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون ) استفهام إنكار ، ومعناه : أن الله سبحانه وتعالى لا بد أن يبتلي عباده المؤمنين بحسب ما عندهم من الإيمان ، كما جاء في الحديث الصحيح : " أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون ، ثم الأمثل فالأمثل ، يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلابة زيد في البلاء " . وهذه الآية كقوله : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ) [ آل عمران : 142 ] ، ومثلها في سورة " براءة " وقال في البقرة : ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) [ البقرة : 214 ] ; ولهذا قال هاهنا : ( ولقد فتنا الذين من قبلهم فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين ) أي : الذين صدقوا في دعواهم الإيمان ممن هو كاذب في قوله ودعواه . والله سبحانه وتعالى يعلم ما كان وما يكون ، وما لم يكن لو كان كيف يكون . وهذا مجمع عليه عند أئمة السنة والجماعة ; ولهذا يقول ابن عباس وغيره في مثل : ( إلا لنعلم ) [ البقرة : 143 ] : إلا لنرى ; وذلك أن الرؤية إنما تتعلق بالموجود ، والعلم أعم من الرؤية ، فإنه [ يتعلق ] بالمعدوم والموجود .

وقوله : ( أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ساء ما يحكمون ) أي : لا يحسبن الذين لم يدخلوا في الإيمان أنهم يتخلصون من هذه الفتنة والامتحان ، فإن من ورائهم من العقوبة والنكال ما [ ص: 264 ] هو أغلظ من هذا وأطم ; ولهذا قال : ( أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا ) أي : يفوتونا ، ( ساء ما يحكمون ) أي : بئس ما يظنون​
 

Low Fat

عضو مميز
التسجيل
2 سبتمبر 2009
المشاركات
3,276
الإقامة
قطعه 13
الله يكتبها في ميزان حسناتك

وجزاكـ الله خير

يابو عبدالله ,,
 
التسجيل
11 يونيو 2010
المشاركات
1,639
الإقامة
الكويت الحبيبة
الحالة
موضوع مغلق
أعلى