predator7
عضو نشط
- التسجيل
- 11 أكتوبر 2010
- المشاركات
- 13
انطلقت في العاصمة الكورية الجنوبية سيئول يوم الخميس 11 نوفمبر/تشرين الثاني أعمال القمة الخامسة لمجموعة العشرين التي ستناقش سبل إبعاد مخاطر الحمائية وتجنب وقوع انكماش اقتصادي واصلاح الخلل في توازن الاقتصاد العالمي.
ويتوقع أن تشغل مسألة "حرب العملات" حيزا كبيرا من مناقشات الزعماء، خاصة بعد الاتهامات التي وجهت للولايات المتحدة بتقويض نمو الاقتصاد العالمي من خلال خفض سعر صرف الدولار عبر ضخ مئات مليارات الدولارات في الاقتصاد الأمريكي والضغط على الصين لكي ترفع سعر صرف عملتها الوطنية - اليوان.
ولم يتمكن ممثلو وزارات المالية الذين عقدوا اجتماعا الثلاثاء ثم الاربعاء من التوصل الى اتفاق حول المواضيع الاساسية المتعلقة بالعملات الصعبة والخلل في توازن الحسابات الجارية، كما اعلن ذلك صباح الخميس الناطق باسم اللجنة الرئاسية الكورية الجنوبية لقمة العشرين كيم يون كيونغ.
وتجدر الإشارة الى أن القمة الخامسة لمجموعة الدول العشرين ، وهي منتدى دولي حول التعاون الاقتصادي بين الاقتصاديات العشرين الكبرى في العالم، ستستمر لمدة يومين. ويشارك فيها رؤساء الدول التي تمثل اقتصادياتها معا زهاء 90 % من الاقتصاد العالمي.
وتضم مجموعة العشرين كلا من الأرجنتين واستراليا والبرازيل وبريطانيا وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند واندونيسيا وايطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب افريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
اوباما يشير الى تقارب مواقف الصين والولايات المتحدة من المسائل الاقتصادية
اكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما حصول تقدم في المفاوضات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، مشيرا في الوقت نفسه الى أن الخلاف بين واشنطن وبكين حول سعر صرف العملة الصينية مازال قائما.
وقال أوباما بعد محادثات مع نظيره الصيني هو جينتاو انه يتعين على الصين والولايات المتحدة بصفتهما قوتين اقتصاديتين ونوويتين بارزتين، العمل معا لمنع انتشار الأسلحة النووية وضمان نمو اقتصادي قوي ومتوازن.
وأشار إلى انه من الواضح أن العلاقات الصينية-الأمريكية أصبحت أقوى مما كانت عليه في السنوات الماضية لان الجانبين يبحثان الان في قضايا عالمية وثنائية ايضا.
من جانبه تعهد الرئيس الصيني بزيادة الحوار والتعاون مع الولايات المتحدة. وقال هو جينتاو بعد محادثات مع نظيره الأمريكي باراك أوباما في سيئول إن الجانب الصيني مستعد للعمل مع الجانب الأمريكي لزيادة الحوار والتبادل والتعاون لكي يمكننا المضي قدما بالعلاقات الصينية الأمريكية في طريق ايجابي شامل يسوده التعاون.
محلل اقتصادي روسي: السياسية الاقتصادية للصين تعرقل النمو في الدول الأخرى
قال ليونيد غريغوريف رئيس معهد الطاقة والقضايا المالية الروسي في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" ان سياسة الصين في مجال تحديد سعر صرف عملتها تزيد من قدرتها التنافسية في الاسواق العالمية. وأضاف أن الصين باتت تشكل منافسا قويا للعديد من دول العالم وهذا ما يعرقل انعاش إقتصاد تلك الدول بعد الأزمة الاقتصادية العالمية. وتوقع الخبير أن ترسل مجموعة العشرين خلال قمتها الراهنة تحذيرا الى الصين وان بشكل غير مباشر، مستبعدا توصل الأطراف الى اتفاق واضح حول هذا الموضوع في الوقت القريب.
التفاصيل على الفيديو:
http://arabic.rt.com/news_all_biz/57770
ويتوقع أن تشغل مسألة "حرب العملات" حيزا كبيرا من مناقشات الزعماء، خاصة بعد الاتهامات التي وجهت للولايات المتحدة بتقويض نمو الاقتصاد العالمي من خلال خفض سعر صرف الدولار عبر ضخ مئات مليارات الدولارات في الاقتصاد الأمريكي والضغط على الصين لكي ترفع سعر صرف عملتها الوطنية - اليوان.
ولم يتمكن ممثلو وزارات المالية الذين عقدوا اجتماعا الثلاثاء ثم الاربعاء من التوصل الى اتفاق حول المواضيع الاساسية المتعلقة بالعملات الصعبة والخلل في توازن الحسابات الجارية، كما اعلن ذلك صباح الخميس الناطق باسم اللجنة الرئاسية الكورية الجنوبية لقمة العشرين كيم يون كيونغ.
وتجدر الإشارة الى أن القمة الخامسة لمجموعة الدول العشرين ، وهي منتدى دولي حول التعاون الاقتصادي بين الاقتصاديات العشرين الكبرى في العالم، ستستمر لمدة يومين. ويشارك فيها رؤساء الدول التي تمثل اقتصادياتها معا زهاء 90 % من الاقتصاد العالمي.
وتضم مجموعة العشرين كلا من الأرجنتين واستراليا والبرازيل وبريطانيا وكندا والصين وفرنسا وألمانيا والهند واندونيسيا وايطاليا واليابان والمكسيك وروسيا والسعودية وجنوب افريقيا وكوريا الجنوبية وتركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
اوباما يشير الى تقارب مواقف الصين والولايات المتحدة من المسائل الاقتصادية
اكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما حصول تقدم في المفاوضات الاقتصادية بين الولايات المتحدة والصين، مشيرا في الوقت نفسه الى أن الخلاف بين واشنطن وبكين حول سعر صرف العملة الصينية مازال قائما.
وقال أوباما بعد محادثات مع نظيره الصيني هو جينتاو انه يتعين على الصين والولايات المتحدة بصفتهما قوتين اقتصاديتين ونوويتين بارزتين، العمل معا لمنع انتشار الأسلحة النووية وضمان نمو اقتصادي قوي ومتوازن.
وأشار إلى انه من الواضح أن العلاقات الصينية-الأمريكية أصبحت أقوى مما كانت عليه في السنوات الماضية لان الجانبين يبحثان الان في قضايا عالمية وثنائية ايضا.
من جانبه تعهد الرئيس الصيني بزيادة الحوار والتعاون مع الولايات المتحدة. وقال هو جينتاو بعد محادثات مع نظيره الأمريكي باراك أوباما في سيئول إن الجانب الصيني مستعد للعمل مع الجانب الأمريكي لزيادة الحوار والتبادل والتعاون لكي يمكننا المضي قدما بالعلاقات الصينية الأمريكية في طريق ايجابي شامل يسوده التعاون.
محلل اقتصادي روسي: السياسية الاقتصادية للصين تعرقل النمو في الدول الأخرى
قال ليونيد غريغوريف رئيس معهد الطاقة والقضايا المالية الروسي في اتصال هاتفي مع قناة "روسيا اليوم" ان سياسة الصين في مجال تحديد سعر صرف عملتها تزيد من قدرتها التنافسية في الاسواق العالمية. وأضاف أن الصين باتت تشكل منافسا قويا للعديد من دول العالم وهذا ما يعرقل انعاش إقتصاد تلك الدول بعد الأزمة الاقتصادية العالمية. وتوقع الخبير أن ترسل مجموعة العشرين خلال قمتها الراهنة تحذيرا الى الصين وان بشكل غير مباشر، مستبعدا توصل الأطراف الى اتفاق واضح حول هذا الموضوع في الوقت القريب.
التفاصيل على الفيديو:
http://arabic.rt.com/news_all_biz/57770