خطة التيسير الكمي الأمريكي تهدد باندلاع حرب عملات

predator7

عضو نشط
التسجيل
11 أكتوبر 2010
المشاركات
13
أثار قرار البنك المركزي الأمريكي إصدار 600 مليار دولار في برنامج لشراء سندات الخزانة طويلة الأجل أثار انتقادات حادة من قبل مختلف دول العالم بما فيها الصين والبرازيل والمانيا التي تحذر من اندلاع حرب عملات شاملة وتشكيل فقاعات الأصول على خلفية هذه الاجراءات.

للمرة الثانية منذ نشوب الازمة المالية العالمية يلجأ مجلس الاحتياط الفدرالي الامريكي الى سياسة التيسير الكمي وتسخير مطبعته الى اقصى حد ممكن مع دخول القرار الاخير لحفز الاقتصاد الامريكي بضخ 600 مليار دولار حتى منتصف العام المقبل لشراء السندات الحكومية مع دخوله حيز التنفيذ.

وها هو هدير مطبعة النقود الامريكية يلقى صدى واسعا في مختلف دول العالم.. بما فيها الصين وألمانيا والبرازيل وغيرها لتقع معظم المصارف المركزية في حيرة من امرها ما دام تراجع قيمة الدولار كاحدى عواقب الخطوة الامريكية يكاد يتلاقى مع مصالح جميع دول منطقة اليورو والاقتصادات الصاعدة... اذ يؤدي الى انخفاض حجوم صادراتها من جهة ورفع معدلات التضخم من جهة اخرى... فضلا عن تدفق رأس المال المضارب.

ثمة من سيخسر في هذه المعضلة... ومن بين سيئي الحظ تلك الدول التي ليس بامكانها التجاسر على طبع المزيد من النقود... بسبب معدلات التضخم العالية...هذه الدول وعلى رأسها روسيا تضطر إلى البحث عن حلول متوازنة.. تلك الحلول التي ستسمح بتفادي الطفرة في الاسعار الاستهلاكية من جهة ومنع فقدان القدرات التنافسية من جهة اخرى.

بيد ان موسكو لا تشاطر هؤلاء تشاؤمهم اذ استبعدت ان يثقل التيسير الكمي كاهل الاقتصاد الروسي على المدى القريب.. بل واكثر من ذلك سيعود هذا الاجراء باستثمارات قصيرة الاجل الى الاقتصاد الروسي ما يتماشى من دون شك مع احتياجات روسيا الأولية.

ورغم بعض التباين في تقييم الاجراءات الامريكية النقدية يبدو تشغيل المطبعة الامريكية لمعظم الاقتصاديين دواء مسكنا وليس دواءً لعلل الاقتصاد العالمي...

المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور
http://arabic.rt.com/news_all_features/57626

اخبار
 
أعلى