الكويت ـ «الشرق الأوسط»: اتسمت آلية التداولات التي حركتها حالـة التفـاؤل والثقـة في البـورصة الكويتية بعمليات «محمومة» طالت معظم القطاعات وهو الأمر الذي انعكس وبصورة واضحة على مجريات المؤشرات الثلاث، مما دفع مؤشر السوق للارتفاع مرة أخرى إلى مستويات قياسية لم يشهدها من قبل. وقـد كان لتـدخل كبار المستثمرين والصنـاديق والمحافـظ في بوتقـة الشراء على الأسهم «المنتقاة» في قطاعات الاستثمار والعقار والخدمات بل والبنوك، أثر إيجابي على عدد الصفقات وكمية الأسهم والقيمة النقدية. وفيما يبدو أن البورصة أصبحت تسير وبخطى ثابتة تحركها عمليات الثقة في المستقبل الاقتصادي ولا تحرك ساكناً لأية مقاييس اقتصادية على الرغم من أن هذه المقاييس التي تتعلق بإعلان الشركات أرباحها الربع السنوية الجيدة أو آلية العرض والطلب داخل السوق أسوة بما هو متبع في الأسواق المالية الإقليمية. كان مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية قد عوض خسائره أمس وارتفع نحو 250 نقطة. وشهدت عمليات التداول من حيث المؤشرات الثلاثة الكمية والقيمة وعدد الصفقات ارتفاعاً عن أول من أمس لتبلغ كمية الأسهم المتداولة نحو 201.8 مليون سهم بقيمة نحو 134.5 مليون دينار موزعة على 9163 صفقة.