faresforex
عضو جديد
- التسجيل
- 23 يوليو 2010
- المشاركات
- 4
السلام عليكم،
يحتار المتداول المبتدئ عامة في بداية طريقه الاستثمارية بين خيارين: الاستثمار في أسواق الأسهم أم تداول العملات الأجنبية، فإذا كانت الخطورة كامنة في كليهما، فما هو الخيار الأنسب.
ما هو الأستثمار في سوق الأسهم؟
بداية، دعونا نوضح وجة نظرنا رافعين القناع عن أحد المفاهيم الخاطئة تجاه الاستثمار في أسواق الأسهم لنقول، أنه لا مكان للأستثمار في أسواق الأسهم لا بل للمتاجرة فقط.
يقوم تاجر الأسهم بشراء كمية أسهم لشركة مدرجة في بورصة معينة بسعر محدّد، على أملٍ بأن يبيعها لاحقًا في سعر أعلى من سعر الشراء الأولي، محققًا ربحًا لا بأس به.
ما هو تداول العملات؟
يشبه تداول العملات الأجنبية تجارة الأسهم، إذ يقوم تاجر العملات بشراء كمية محدودة من عملة معينة ودفع مقابلها بعملة أخرى وفق سعر صرف (سعر شراء العملة) محدد، على أملٍ بأن يبيعها لاحقًا في سعر أعلى من سعر الصرف الأولي (سعر الشراء)، محققًا ربحًا لا بأس به.
فإذا كانت تجارة الأسهم مثيلة لتداول العملات، إذًا أين هي الفروقات بينهما؟
• التداول المتواصل
يمنح سوق العملات الأجنبية المتداول إمكانية التداول على مدى 24 ساعة يوميًا دون توقف، وذلك من مطلع كل أسبوع، منذ فجر يوم الأثنبن تواصلاً حتى انتهاء ورشة التداول الأمريكية يوم الجمعة من الأسبوع ذاته.
أما تجارة الأسهم فهي خاضعة لساعات دوام عمل البورصة المدرِجة للأسهم المتداولة فيها.
كيف يؤثر عامل التداول المتواصل على متداول سوق العملات وعلى تاجر الأسهم، ومن هو المستفيد؟
يمنح عامل التداول المتواصل متداول سوق العملات الأجنبية، امكانية الرد على جميع مجريات السوق، المعلن عنها مسبقًا والمفاجأة على حد سواه، في كل لحظة على مدار 24 ساعة يوميًا، ليقوم بتداول العملات مستفيدًا من الأحداث وتأثيراتها على السوق دون التقيّد بأوقات الدوام كما هو المتبع في أسواق الأسهم.
تخيل أنك تشاهد نشرة الأخبار المسائية، وقد تم الإعلان فيها وبصورة مفاجئة عن إغتيال رئيس الوزراء الحالي، فالسؤال هنا:
• كيف سيؤثر ذلك على أسواق الأسهم في تداولاتها الجديدة وعلى مجريات سوق العملة المحلية لهذه الدولة ؟
• ما الذي يقوم به كل من تاجر الأسهم ومتداول العملات للاستفادة من هذا الخبر؟
الاجابة على السؤال الأول تكون سهلة، إذ تهبط أسواق الأسهم في هذه الدولة نتيجة الخبر المفاجئ وذلك لحالة عدم الطمأنينة التي قد تسيطر على المستثمرين في تلك اللحظات. بالمقابل، يهبط سعر صرف العملة المحلية مقابل سلة العملات الأخرى وبشكل حاد وفوري.
للأسف، لا يستطيع تاجر الأسهم من الاستفادة أو الرد لحظة تلقي الخبر لكون البورصة مغلقة في مثل هذه الساعات. أما تاجر العملات، فيحظى بامكانية ردة الفعل السريعة لمثل هذه الأحداث، حيث يقوم فورًا باستراتيجية البيع على المكشوف Short Selling للعملة المحلية، وذلك عبر منصات التداول الالكترونية المتاحة ليتمتع بالربح السريع الناتج عن الهبوك الحاد في سعر صرف العملة.
لا تنسونا بالدعاء مع تحيات *********، مستوى جديد لتداول الأسواق
تابعوا معنا المقالات القادمة لمعرفة بقية العوامل الأخرى وكيفية تأثيرها على تاجرالأسهم وتداول العملات
يحتار المتداول المبتدئ عامة في بداية طريقه الاستثمارية بين خيارين: الاستثمار في أسواق الأسهم أم تداول العملات الأجنبية، فإذا كانت الخطورة كامنة في كليهما، فما هو الخيار الأنسب.
ما هو الأستثمار في سوق الأسهم؟
بداية، دعونا نوضح وجة نظرنا رافعين القناع عن أحد المفاهيم الخاطئة تجاه الاستثمار في أسواق الأسهم لنقول، أنه لا مكان للأستثمار في أسواق الأسهم لا بل للمتاجرة فقط.
يقوم تاجر الأسهم بشراء كمية أسهم لشركة مدرجة في بورصة معينة بسعر محدّد، على أملٍ بأن يبيعها لاحقًا في سعر أعلى من سعر الشراء الأولي، محققًا ربحًا لا بأس به.
ما هو تداول العملات؟
يشبه تداول العملات الأجنبية تجارة الأسهم، إذ يقوم تاجر العملات بشراء كمية محدودة من عملة معينة ودفع مقابلها بعملة أخرى وفق سعر صرف (سعر شراء العملة) محدد، على أملٍ بأن يبيعها لاحقًا في سعر أعلى من سعر الصرف الأولي (سعر الشراء)، محققًا ربحًا لا بأس به.
فإذا كانت تجارة الأسهم مثيلة لتداول العملات، إذًا أين هي الفروقات بينهما؟
• التداول المتواصل
يمنح سوق العملات الأجنبية المتداول إمكانية التداول على مدى 24 ساعة يوميًا دون توقف، وذلك من مطلع كل أسبوع، منذ فجر يوم الأثنبن تواصلاً حتى انتهاء ورشة التداول الأمريكية يوم الجمعة من الأسبوع ذاته.
أما تجارة الأسهم فهي خاضعة لساعات دوام عمل البورصة المدرِجة للأسهم المتداولة فيها.
كيف يؤثر عامل التداول المتواصل على متداول سوق العملات وعلى تاجر الأسهم، ومن هو المستفيد؟
يمنح عامل التداول المتواصل متداول سوق العملات الأجنبية، امكانية الرد على جميع مجريات السوق، المعلن عنها مسبقًا والمفاجأة على حد سواه، في كل لحظة على مدار 24 ساعة يوميًا، ليقوم بتداول العملات مستفيدًا من الأحداث وتأثيراتها على السوق دون التقيّد بأوقات الدوام كما هو المتبع في أسواق الأسهم.
تخيل أنك تشاهد نشرة الأخبار المسائية، وقد تم الإعلان فيها وبصورة مفاجئة عن إغتيال رئيس الوزراء الحالي، فالسؤال هنا:
• كيف سيؤثر ذلك على أسواق الأسهم في تداولاتها الجديدة وعلى مجريات سوق العملة المحلية لهذه الدولة ؟
• ما الذي يقوم به كل من تاجر الأسهم ومتداول العملات للاستفادة من هذا الخبر؟
الاجابة على السؤال الأول تكون سهلة، إذ تهبط أسواق الأسهم في هذه الدولة نتيجة الخبر المفاجئ وذلك لحالة عدم الطمأنينة التي قد تسيطر على المستثمرين في تلك اللحظات. بالمقابل، يهبط سعر صرف العملة المحلية مقابل سلة العملات الأخرى وبشكل حاد وفوري.
للأسف، لا يستطيع تاجر الأسهم من الاستفادة أو الرد لحظة تلقي الخبر لكون البورصة مغلقة في مثل هذه الساعات. أما تاجر العملات، فيحظى بامكانية ردة الفعل السريعة لمثل هذه الأحداث، حيث يقوم فورًا باستراتيجية البيع على المكشوف Short Selling للعملة المحلية، وذلك عبر منصات التداول الالكترونية المتاحة ليتمتع بالربح السريع الناتج عن الهبوك الحاد في سعر صرف العملة.
لا تنسونا بالدعاء مع تحيات *********، مستوى جديد لتداول الأسواق
تابعوا معنا المقالات القادمة لمعرفة بقية العوامل الأخرى وكيفية تأثيرها على تاجرالأسهم وتداول العملات