في حياة كل رجل - إن صح التعبير - آلاف من النساء ..
في الطريق عشر ، وفي السوق عشر ، وفي الخيال ألف إلا مئة !
لكن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( إذا رأى أحدكم امرأة..فليأتِ أهله، فإن ذلك راد ما في نفسه )
وإن دخلنا في تفكير كل رجل : ما الغاية من الزواج الآخر ؟
هل يبحث عن الحلال بأن لا يقع في الحرام ؟ هل يبحث عن رفيق روحي متزن يوافق مزاجه وتركن نفسه بالسكن إليه ؟
فاللي عنده بعيده عنه بشتى نواحي الحياة !!
فهي لا تعرف إلا الجدال والنجرة ، والحنة أسلوباً للمطالبة ، والشك دليلاً لعدم استغفاله لها !
أتوقع من يفكر فعلياً بالزواج بأخرى
هو لا يحب زوجته حب العاطفة القوي والهيام ، هي لم تشبع عاطفته ، إما لغبائها أو
لعدم إنسجامه معها .
وربما هي حاجة في نفسه يريد أن ينتقم من أفعال سابقة كردة فعل لها أما أنها تعانده ، أو تهمل فيه من ناحيته ، فلا تهتم لهيئتها ولسان حالها يقول ( كبرنا بعد خلاص ) !
هو يدرك بأن إقدامه على هذه الخطوة قد أطلق عليها رصاص كاتم قاتل ..،
رغم استمرارية نبضها بحياة لا تشعر بها ..
لذلك وللأسف أرثي غالباً المرأة لغبائها وعبطها وتهورها وإندفاعها ، وهي التي فاق مكرها مكر الشيطان ، وغلب كيدها دهاء الرجال !
وألوم الرجل في إختياره لتلك المرأة الأولى في حياته، التي لحقها بمسمى زوجة ، واستمراريتها في حياته ، وكل يوم هو في كدر وهم ونغْصه من عمره ..
ونصيحة لكل زوجة أن تعمى بصرها وبصيرتها عن عيوب زوجها ، وتضع جليا محاسنه ، بل تقلب كل عيب فيه حسنة ..،
عين المحب عن كل شيء كليلةُ
تغافلت وتأملت ..، فسادت وتأمرت ..
الحياة أقصر مما نتخيل ، والكتاب عادة يتضح من عنوانه
( اشرب قبل لا يحوس الطين صافيها ..)
فإما تحتسب وتصبر على ما أصابك ( إن الله مع الصابرين )
أو تختار من تنسجم معها وتتقبل كل مافيها من عيوب ..
لكل شي إذا ما تم نقصان ،، فلا يطيب بذي العيش إنسان .
شتينا عن الموضوع كالعادة