قديم بن عتيج
موقوف
من اجل عين تكرم الف عين /لمن راسلني / وتركتهم يعاتبونني حتى يخففوا عني العذابا /////
شاعره تغني ....
ولها قصة جميلة انه في احدى الايام كان بشار بن برد جالساً في احدى مجالس اللهو والغناء فسمع المغنية تردد قصيدة جرير والتي مطلعها
بان الخليط ولو طوعت ما بان...........وقطعوا من حبال الوصل اقرانا
وعندما قالت :
ان العيون التي في طرفها حور..........قتلننا ثم لـم يحييـن قتلانـا
وايضا:
يا حبذا جبل الريان من جبل.........وحبذا ساكن الريان من كانا
فهاجت القريحه الشاعر بسبب ماسمع من المغنيه....وقال..
وذات دلٍ كـأن البـدرُ صورتهـا............باتت تُغني عميد القلـب سكرانـا
ان العيون التي في طرفها حـور........قتلننـا ثـم لـم يحييـن قتلانـا
قلتُ احسنتِ يا سُؤلي ويا أملـي.........فاسمعينـي جـزاكِ الله إحسانـا
يا حبذا جبل الريان من جبـل(ن).......وحبذا ساكن الريـان مـن كانـا
قالت فهلا فَدتك النفسَ احسن من........هذا لمن كان صَبُّ القلبِ حيرانـا
يا قوم أُذنى لبعض الحي عاشقـةٌ.........والأذنُ تعشق قبل العيـن احيانـا
فقلت أحسنت انت الشمس طالعـة.........اضرمت في القلب والاحشاء نيرانا
فاسمعيني صوتا مطربـا هَزجـا...........يزيد صبَّا مُحبـا فيـك اشجانـا
يا ليتنـي كنـتُ تفاحـا مفلجـةٌ.........او كنتُ من قضب الريحان ريحانا
حتى اذا وجدت ريحـي فأعجبهـا........ونحن في خلـوةٍ مثلـت انسانـا
فحركت عودها ثم انثنـت طربـا.........تشدو به ثـم لا تخفيـه كتمانـا
اصبحت اطـوع خلـق الله كلهـم.........لاكثر الخلق لي في الحب عصيانا
قلتُ اطربينا يـا زيـن مجلسنـا.........فهـاتِ انـك بالاحسـان اولانـا
لو كنت اعلم أن الحـب يقتلنـي........اعددت لي قبل ان القـاكِ اكفانـا
فغنت الشرب صوتا مؤنقا رمـلا........يذكي السرور ويبكي العين الوانـا
لا يقتل الله مـن دامـت مودتـه..........والله يقتـل اهـل الغـدر احيانـا
شاعره تغني ....
ولها قصة جميلة انه في احدى الايام كان بشار بن برد جالساً في احدى مجالس اللهو والغناء فسمع المغنية تردد قصيدة جرير والتي مطلعها
بان الخليط ولو طوعت ما بان...........وقطعوا من حبال الوصل اقرانا
وعندما قالت :
ان العيون التي في طرفها حور..........قتلننا ثم لـم يحييـن قتلانـا
وايضا:
يا حبذا جبل الريان من جبل.........وحبذا ساكن الريان من كانا
فهاجت القريحه الشاعر بسبب ماسمع من المغنيه....وقال..
وذات دلٍ كـأن البـدرُ صورتهـا............باتت تُغني عميد القلـب سكرانـا
ان العيون التي في طرفها حـور........قتلننـا ثـم لـم يحييـن قتلانـا
قلتُ احسنتِ يا سُؤلي ويا أملـي.........فاسمعينـي جـزاكِ الله إحسانـا
يا حبذا جبل الريان من جبـل(ن).......وحبذا ساكن الريـان مـن كانـا
قالت فهلا فَدتك النفسَ احسن من........هذا لمن كان صَبُّ القلبِ حيرانـا
يا قوم أُذنى لبعض الحي عاشقـةٌ.........والأذنُ تعشق قبل العيـن احيانـا
فقلت أحسنت انت الشمس طالعـة.........اضرمت في القلب والاحشاء نيرانا
فاسمعيني صوتا مطربـا هَزجـا...........يزيد صبَّا مُحبـا فيـك اشجانـا
يا ليتنـي كنـتُ تفاحـا مفلجـةٌ.........او كنتُ من قضب الريحان ريحانا
حتى اذا وجدت ريحـي فأعجبهـا........ونحن في خلـوةٍ مثلـت انسانـا
فحركت عودها ثم انثنـت طربـا.........تشدو به ثـم لا تخفيـه كتمانـا
اصبحت اطـوع خلـق الله كلهـم.........لاكثر الخلق لي في الحب عصيانا
قلتُ اطربينا يـا زيـن مجلسنـا.........فهـاتِ انـك بالاحسـان اولانـا
لو كنت اعلم أن الحـب يقتلنـي........اعددت لي قبل ان القـاكِ اكفانـا
فغنت الشرب صوتا مؤنقا رمـلا........يذكي السرور ويبكي العين الوانـا
لا يقتل الله مـن دامـت مودتـه..........والله يقتـل اهـل الغـدر احيانـا