معظمنا تعلم أن أفكارنا هي نتاج واقعنا...ماذا لو كان العكس؟

Balloons Shop

عضو نشط
التسجيل
11 سبتمبر 2009
المشاركات
1,375
الإقامة
أسواق القرين
يقول الله تعالى في حديث قدسيَ :
( أنا عند حسن ظن عبدي بي ، فليظن بي ما يشاء )

الأفكار تجلب الأقدار

أنت من تصيغ حياتك في كل نواحيها ..
ضع الفكرة في رأسك ورددها فكراً أو صوتاً ولا تشغل بالك في كيفية تحقيقها وتطبيقها ، فلن يكون في فكرك متسع سوى للأفكار الإيجابية الجميلة أو الأفكار السيئة التعيسة !

( إن إمكانية تدريب التفكير غير محدودة ، ونتائجه تبقى وتستمر ، ومع ذلك فليس هناك سوى القليل ممن يتكبدون مشقة توجيه أفكارهم نحو قنوات تعود إليهم بفائدة ، بينما يترك بقية الأفراد الأمر كله للمصادفات .)
-برايس سماردن -

الأمر أكثر من رائع ، وهي لعبة جميلة حينما ترى أثرها في حياتك الواقعية
( إن الله لا يغير ما بقومٍ حتـى يغيروا ما بأنفسهم )

يقول مستكشف جبال الهملايا ( في اللحظة التي تقوم فيها بدورك وتقطع عهداً على نفسك ، تبدأ العناية الآلهية هي الأخرى بلعب دورها ، فتتيح كل الظروف والملابسات التي من شأنها أن تساعدك على تحقيق ما ترغبه )

أدرك تلك الحقيقة وسوف تجد بين يديك مفتاحاً لكل كنوز الكون !

أنصح المهتمين بالأمر بقراءة كتاب ( قوة العقل ) - جون كيهو -

شكرا لإختيارك المتميز .
 

ريّس نفسه

عضو نشط
التسجيل
17 يناير 2009
المشاركات
587
السلام عليكم

موضوع شيق واحب ان ابين وانقل وجهة نظر مغايرة :)

انا ما الوم الغرب لما يروج لأفكار تفتقر الى الى ادلة مثل فكرة الجذب الكوني وقدرتنا على تغيير واقعنا *بمجرد التفكير* وبالاستعانة بقوتنا الداخلية ..

لكن الوووم المسلم لما ينجرف خلف افكار تخلو من اي دليل وينسى
عقيدته المليئة بالادلة والبراهين من الكتاب والسنة



[/SIZE]

وإن الله لهو خير الرازقين [الحج:58]


كيف لا يكون خير الرازقين وهو الذي يرسل الملك بعد مضي أربعـة أشهـر وبضعة أيام إلى رحم المرأة فينفخ في الجنين الـروح ويؤمـر بكتب أربع: يكتب: رزقه ، وأجله ، وعمله
، وشقي أو سعيـد


فالـرزق مقـدر معلـوم، والإنسان في بطن أمه لم يكتمل بناء أو تشكيلاً، فلا يزيد رزقه عند خروجه على ما كتب ولا ينقص. روي عن عبد الله بن مسعود عن النبي قال: (( إن روح القدس (4) نفث (5)في روعي (1) أن نفساً لن تموت حتى تستكمل رزقها، ألا فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، ولا يحملنكم استبطاء الرزق أن تطلبوه بمعاصي الله ، فإنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته ))(2).


شريت مرة كتاب السر .. وقرأت جزء منه وحسيت بمقدار التناقض اللي فيه مع عقيدتي .. ما اقدرر استسيغ فكرة الكتاب بتغيير المكتوب لي والمقدر لي بمجرد التفكير فيه .. فكرة الجذب الكوني فكرة باطلة تتعارض مع مبدأ الرزق المقدر لي مسبقا .. بمعنى هل استعانتي بفكرة الجذب راح تحقق لي امر > وهو غير مقدر لي من الاساس ؟؟؟؟؟

الله سبحانه وتعالى حبانا وانعم علينا بأكبر نعمة بالوجود الا وهي نعمة الاسلام.... وبمجرد الرجوع الى الدين والبحث راح تشوفون في تعارض كبيرررر بين معتقداتنا المبينة على اسس صحيحة وبين معتقدات ناس تخلو من اي ادلة تبرهن صحة معتقدهم


ولربما يخيل للبعض أنه بعلمه وقوته وفطنته يتحصل على الرزق، وليس الأمر كذلك، فالله أضاف الرزق إلى نفسه إذ يقول: كلوا واشربوا من رزق الله [البقرة:60].

فإذا تحصل الإنسان على رزقه بوسيلة أو بسبب ما فليعلم أن الله هو واهبه هذه الوسيلة، وهذا السبب وهما كذلك من رزق الله.

نعم قد يغفل الإنسان في وقت ما فيصرف بصره تلقاء الأسباب الأرضية في الحصول على الرزق. هنا تأتي الإجابة سريعا لترد الأمور إلى نصابها ولتوقظ هذه الغفلة: وفي السماء رزقكم وما توعدون فورب السماء والأرض إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون [الذاريات:22-23].

فعندئذ يتعلق القلب بالله أولاً وآخرا لا بالسبب الأرضي الحقير، ومن يهتم بالرزق اهتماماً يجاوز الحد المشروع فإننا نقدم له حديث رسول الله الذي يرويه الطبراني وفيه يقول: (( إن الرزق ليطلب العبد أكثر مما يطلبه أجله ))(2)
.


بالنهاية ...... اسمع لقوله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي العباس عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال " يا غلام , إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي " احفظ الله تجده أمامك , تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة , واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لك يكن ليخطئك , واعلم أن النصر مع الصبر , وأن الفرج مع الكرب , وأن مع العسر يسراً " .
 

ready set go

عضو نشط
التسجيل
11 مايو 2010
المشاركات
430
أنا قرئت كثير عن الموضوع ، و لا أرى له تعارض مع شريعتنا ، إلا القليل . نحن نأخذ ما يناسبنا و نترك ما



نرى فيه شبهة .



أرى أغلب ما في الموضوع يدور حول الحديث :





تفاءلو با الخير تجدوه ( لا أعرف مدى صحه الحديث )
 

Balloons Shop

عضو نشط
التسجيل
11 سبتمبر 2009
المشاركات
1,375
الإقامة
أسواق القرين
الدعاء لا يخرج عن قدر الله، بل هو من قدر الله عز وجل، وتوضيح ذلك أن الله يقدر الأشياء على أسباب يقدرها أيضاً،
فكما قدر سبحانه الشبع على الأكل، كذلك قدر حصول الرزق بالدعاء، فكل من حصول الرزق والدعاء من قدر الله عز وجل.

وعليه، فلا يجوز أن يمتنع عن الدعاء بدعوى أن الأقدار مكتوبة، كما لا يجوز أن يمتنع عن تناول الدواء بدعوى أن العمر مكتوب، فكل من الدعاء والدواء من الأسباب، وكلها من قدر الله عز وجل، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا لأناس بكثرة الولد، وسعة الرزق، مع أنه هذا مما فرغ منه، ومضى به الكتاب.

فعن أم سليم قالت: يا رسول الله خادمك، أنس ادع الله له، فقال: اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيما أعطيته" رواه البخاري ومسلم.

ودعاؤه صلى الله عليه وسلم لأقوامٍ بالهداية، مع أنها مفروغ منها أيضاً، كقوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم أهد دوساً وائت بهم" رواه البخاري ومسلم.

( فيما سبق منقولا ) وتعليقنا :
نتناول قوة التفكير وتأثير العقل الباطني على حياتنا اليومية
نلهج بالدعاء لله وحده ونكرر ونتمنى ونتأمل ونعتقد إعتقاداً جازماً
( إذا سألت الله الجنة ، فسأله الفردوس الأعلى )

سؤال بسيط يتوجه لمن يقرأ هذه الأسطر :
هل لك أن تتذكر حدث مرّ في حياتك ( كالزوة واختياره - طبيعة عملك - مكان سكنك ) لم يكن في بالك من قبل وفكرت به وحصلت عليه بقوة التركيز عليه وفيه ؟

وواقع قريب : جربت شخصياً ذلك كتمرين لي على استمرار لياقتي في الموضوع والحمدلله بفضل من الله حصل ..والأمر يختلف من شخص لآخر لعوامل مختلفة لا سبيل لذكرها هنا ..

الدعاء هو العبادة ، ورب العباد يحب أن يسمع إلحاح عبده له ،
ولا ينكر أن يخالف قدر مكتوب ودعاء مرفوع ، وهما يتصارعان كما ذكر ابن تيمية في السماء ، فإما ينزل مخففاً على عبده أو يصد الله عنه كرماً له ،

رحمة ربي وسعت كل شيْ ، وخير دليل- وإن لم يكن محسوساً- هو الإعتقاد وأثر النتيجة العظيمة التي نستغرب منها أحياناً ، لكن ليس على الله ببعيد .. ،
والحمدلله من قبل ومن بعد .
 

Balloons Shop

عضو نشط
التسجيل
11 سبتمبر 2009
المشاركات
1,375
الإقامة
أسواق القرين
عبارة ( تفاءلوا بالخير تجدوه )

من الأحاديث الموضوعة المعاصرة حيث لم يذكره العلماء في كتب الموضوعات السابقة ،
يقوم مقام هذا الكلام الحديث القدسي المشهور الذي رواه البخاري ومسلم :" أنا عند ظن عبدي بي ".

المرجع : الدرر السنية

والله أعلم .
 

ريّس نفسه

عضو نشط
التسجيل
17 يناير 2009
المشاركات
587
أنا قرئت كثير عن الموضوع ، و لا أرى له تعارض مع شريعتنا ، إلا القليل . نحن نأخذ ما يناسبنا و نترك ما
نرى فيه شبهة .

أرى أغلب ما في الموضوع يدور حول الحديث :

تفاءلو با الخير تجدوه ( لا أعرف مدى صحه الحديث )


ما يناسبنا في المقطع هو التحفيز على تمنى الافضل فقط لا غير... وهذا ما عندي مشكلة فيه

لكن مو بالصورة اللي الحالية واللي تبين ان بمجرد ما الانسان يطمح لشئ يفكر فيه ويسخر عقله الباطن وقوته الداخلية *بدون الالتجاء للدعاء من الرب عز وجل* حتى يحصل على ما يررريد .. وهذا اصل الخلاف
بالنسبة للدعاء، غير صحيح ولم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم




الدعاء لا يخرج عن قدر الله، بل هو من قدر الله عز وجل، وتوضيح ذلك أن الله يقدر الأشياء على أسباب يقدرها أيضاً،
فكما قدر سبحانه الشبع على الأكل، كذلك قدر حصول الرزق بالدعاء، فكل من حصول الرزق والدعاء من قدر الله عز وجل.

وعليه، فلا يجوز أن يمتنع عن الدعاء بدعوى أن الأقدار مكتوبة، كما لا يجوز أن يمتنع عن تناول الدواء بدعوى أن العمر مكتوب، فكل من الدعاء والدواء من الأسباب، وكلها من قدر الله عز وجل، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا لأناس بكثرة الولد، وسعة الرزق، مع أنه هذا مما فرغ منه، ومضى به الكتاب.

فعن أم سليم قالت: يا رسول الله خادمك، أنس ادع الله له، فقال: اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيما أعطيته" رواه البخاري ومسلم.

ودعاؤه صلى الله عليه وسلم لأقوامٍ بالهداية، مع أنها مفروغ منها أيضاً، كقوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم أهد دوساً وائت بهم" رواه البخاري ومسلم.

( فيما سبق منقولا ) وتعليقنا :
نتناول قوة التفكير وتأثير العقل الباطني على حياتنا اليومية
نلهج بالدعاء لله وحده ونكرر ونتمنى ونتأمل ونعتقد إعتقاداً جازماً
( إذا سألت الله الجنة ، فسأله الفردوس الأعلى )

سؤال بسيط يتوجه لمن يقرأ هذه الأسطر :
هل لك أن تتذكر حدث مرّ في حياتك ( كالزوة واختياره - طبيعة عملك - مكان سكنك ) لم يكن في بالك من قبل وفكرت به وحصلت عليه بقوة التركيز عليه وفيه ؟

وواقع قريب : جربت شخصياً ذلك كتمرين لي على استمرار لياقتي في الموضوع والحمدلله بفضل من الله حصل ..والأمر يختلف من شخص لآخر لعوامل مختلفة لا سبيل لذكرها هنا ..

الدعاء هو العبادة ، ورب العباد يحب أن يسمع إلحاح عبده له ،
ولا ينكر أن يخالف قدر مكتوب ودعاء مرفوع ، وهما يتصارعان كما ذكر ابن تيمية في السماء ، فإما ينزل مخففاً على عبده أو يصد الله عنه كرماً له ،

رحمة ربي وسعت كل شيْ ، وخير دليل- وإن لم يكن محسوساً- هو الإعتقاد وأثر النتيجة العظيمة التي نستغرب منها أحياناً ، لكن ليس على الله ببعيد .. ،
والحمدلله من قبل ومن بعد .



اختي الفاضلة

انتي خلطتي موضوعين ودمجتيهم في موضوع واحد :)

في نظري، قوة التفكير وتأثير العقل الباطن على حياتنا اليومية هو امر مختلف تماما عن > الدعاء لله عز وجل.. وهذا جوهر الخلاف

انا كوني مسلم ما عندي ادنى شك بقوة تاثير الدعاء في حياة المسلم
والدعاء عبادة مثل اي عبادة اخرى

لكن تعليقي وتحفظي كان على المقطع اعلاه واللي يبين مدى تأثير قوة الجذب في حياتنا .. ولكن لم يتطرق الى مسألة الدعاء لله عز وجل ؟ مع ان حتى المسيحين مؤمنين بوجود الرب ومؤمنين بمسألة الدعاء لكنهم لم يتطرقوا للدعاء.. وانا اختلف معك حين تدمجين فكرة قوة التفكير وتأثير العقل الباطن مع عبادة الدعاء
 

ريّس نفسه

عضو نشط
التسجيل
17 يناير 2009
المشاركات
587
الدعاء لا يخرج عن قدر الله، بل هو من قدر الله عز وجل، وتوضيح ذلك أن الله يقدر الأشياء على أسباب يقدرها أيضاً،
فكما قدر سبحانه الشبع على الأكل، كذلك قدر حصول الرزق بالدعاء، فكل من حصول الرزق والدعاء من قدر الله عز وجل.

وعليه، فلا يجوز أن يمتنع عن الدعاء بدعوى أن الأقدار مكتوبة، كما لا يجوز أن يمتنع عن تناول الدواء بدعوى أن العمر مكتوب، فكل من الدعاء والدواء من الأسباب، وكلها من قدر الله عز وجل، وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه دعا لأناس بكثرة الولد، وسعة الرزق، مع أنه هذا مما فرغ منه، ومضى به الكتاب.

فعن أم سليم قالت: يا رسول الله خادمك، أنس ادع الله له، فقال: اللهم أكثر ماله وولده، وبارك له فيما أعطيته" رواه البخاري ومسلم.

ودعاؤه صلى الله عليه وسلم لأقوامٍ بالهداية، مع أنها مفروغ منها أيضاً، كقوله صلى الله عليه وسلم: "اللهم أهد دوساً وائت بهم" رواه البخاري ومسلم.

( فيما سبق منقولا ) وتعليقنا :
نتناول قوة التفكير وتأثير العقل الباطني على حياتنا اليومية
نلهج بالدعاء لله وحده ونكرر ونتمنى ونتأمل ونعتقد إعتقاداً جازماً
( إذا سألت الله الجنة ، فسأله الفردوس الأعلى )

سؤال بسيط يتوجه لمن يقرأ هذه الأسطر :
هل لك أن تتذكر حدث مرّ في حياتك ( كالزوة واختياره - طبيعة عملك - مكان سكنك ) لم يكن في بالك من قبل وفكرت به وحصلت عليه بقوة التركيز عليه وفيه ؟

وواقع قريب : جربت شخصياً ذلك كتمرين لي على استمرار لياقتي في الموضوع والحمدلله بفضل من الله حصل ..والأمر يختلف من شخص لآخر لعوامل مختلفة لا سبيل لذكرها هنا ..
الدعاء هو العبادة ، ورب العباد يحب أن يسمع إلحاح عبده له ،
ولا ينكر أن يخالف قدر مكتوب ودعاء مرفوع ، وهما يتصارعان كما ذكر ابن تيمية في السماء ، فإما ينزل مخففاً على عبده أو يصد الله عنه كرماً له ،

رحمة ربي وسعت كل شيْ ، وخير دليل- وإن لم يكن محسوساً- هو الإعتقاد وأثر النتيجة العظيمة التي نستغرب منها أحياناً ، لكن ليس على الله ببعيد .. ،
والحمدلله من قبل ومن بعد
.



بالنسبة للتجربة اللي حصلت معاك .. انا اقول وارد ومو بعيد لا وممكن تحصل مرة ومرتين وثلاث .. بس مو بالضرورة تكون صحيحة :)
لان ممكن تكون من تلبيس ابليس ..

هل الامر اللي جربتيه انتي بنفسج على حد كلامج وضبط .. له اصل في الدين؟؟ قرأتي أحاديث او آيات معينة تدل على اثر فكرة "قوة التركيز في حياتنا" ؟؟

 

Balloons Shop

عضو نشط
التسجيل
11 سبتمبر 2009
المشاركات
1,375
الإقامة
أسواق القرين
بالون شوب صيغة مذكر :)

ما يستحدث في الدين هو من البدعة ، ونحن نعارض كل ما ليس له أصل في القرآن والحديث مالم يمس أمورنا الدنيوية

فمكبر الصوت في المسجد ليس ببدعة رغم أنه يخدم نواحي العبادة بحكم أنه لم يكن على عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- أو الصحابة الكرام-رضوان الله عليهم-

وبغض النظر عن وجود كتاب السر أو الأجانب كون أنهم سبقونا في طرح فكرة قوة التركيز في التفكير ما جاء في مجمل أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم يدعونا إلى التأمل في أحاديث يحث فيها النبي الكريم على الترديد والتركيز والتكرار ، هناك طاقة في الأمر ، إلحاحنا في الدعاء وتركيزنا عليه وتفكيرك في مستوى حياة أنت تأملها يؤدي إن تم بإخلاص ( ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة) إلى التحقيق الواقعي ..

نحن نؤمن إيمان تام ( ما شاء الله كان ، وما لم يشأ لم يكن ، إن الله على كل شيء قدير ) ما يمنع أني استخدم تفكيري في أمر معين وتركيزي عليه لأن الله منحنا طاقة ربانية أسمها العقل الباطني كثير منا والله غافل عن تأثيرها بمشيئة الله ..، الرؤيا منحة من الله لعبادة الصالحين ، فلماذا كان هناك أضغاث أحلام ورؤيا صادقة ، مقاييس وضعها النبي عليه الصلاة والسلام ووضحها لنا ، نحن لا نلتمس الغنى والقوة والمنصب دون أن نسعى لأجلها ومن بين عوامل السعي التفكير فيه والترجي من المولى القدير أن يهبنا ما نطمح إليه .. وعلى الله التكلان
من أوكل أمره إلى الله كفاه الله همه ، لكن هل معنى ذلك أنني استكين ولا أطالب في حقي ولا اسعى لرزقي

أعتقد أن الدعاء له علاقة وثيقة بقوة التفكير والتركيز والإنابة إلى الله ، وربما شتان بين الموضوعين ، والفاصل هو الإعتقاد والإيمان بأصل الشيء

العلم في تطور أسرع مما كانت عليه في السابق ، وما نستنكره اليوم أو نتعجب من حدوثه سيتناوله أحفادنا في حياتهم العملية كأمر مسلم به ومتعارف .

ولو كان كل أمر نستند به بدليل نقلي أو عقلي لتوقفت عقولنا عن الإبداع والتخيل والاكتشاف .
 

المتفائل 1

عضو نشط
التسجيل
31 يناير 2010
المشاركات
187
السلام عليكم

موضوع شيق واحب ان ابين وانقل وجهة نظر مغايرة :)

انا ما الوم الغرب لما يروج لأفكار تفتقر الى الى ادلة مثل فكرة الجذب الكوني وقدرتنا على تغيير واقعنا *بمجرد التفكير* وبالاستعانة بقوتنا الداخلية ..

لكن الوووم المسلم لما ينجرف خلف افكار تخلو من اي دليل وينسى
عقيدته المليئة بالادلة والبراهين من الكتاب والسنة



[/SIZE]





شريت مرة كتاب السر .. وقرأت جزء منه وحسيت بمقدار التناقض اللي فيه مع عقيدتي .. ما اقدرر استسيغ فكرة الكتاب بتغيير المكتوب لي والمقدر لي بمجرد التفكير فيه .. فكرة الجذب الكوني فكرة باطلة تتعارض مع مبدأ الرزق المقدر لي مسبقا .. بمعنى هل استعانتي بفكرة الجذب راح تحقق لي امر > وهو غير مقدر لي من الاساس ؟؟؟؟؟

الله سبحانه وتعالى حبانا وانعم علينا بأكبر نعمة بالوجود الا وهي نعمة الاسلام.... وبمجرد الرجوع الى الدين والبحث راح تشوفون في تعارض كبيرررر بين معتقداتنا المبينة على اسس صحيحة وبين معتقدات ناس تخلو من اي ادلة تبرهن صحة معتقدهم





بالنهاية ...... اسمع لقوله صلى الله عليه وسلم:
عن أبي العباس عبدالله بن عباس رضي الله عنه قال كنت خلف النبي صلى الله عليه وسلم يوماً فقال " يا غلام , إني أعلمك كلمات : احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده تجاهك , إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله , واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك , وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه الترمذي وقال : حديث حسن صحيح وفي رواية غير الترمذي " احفظ الله تجده أمامك , تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة , واعلم أن ما أخطأك لم يكن ليصيبك وما أصابك لك يكن ليخطئك , واعلم أن النصر مع الصبر , وأن الفرج مع الكرب , وأن مع العسر يسراً " .



أخي الكريم ريس نفسه



السلام عليكم و رحمه الله و بركاته



أشكرك على ردك ، و عندي بعض الملاحظات :

"ما اقدرر استسيغ فكرة الكتاب بتغيير المكتوب لي والمقدر لي بمجرد التفكير فيه .."

أنا أيضا أعتقد نفس الشي ، إذا كان بدون اللجوء با الدعاء إلى الله تبارك و تعالى ...الدعاء مخ العباده ، كما جاء في الحديث ، فانا



لا أرى تعارض بالدعاء و التفكير بنفس الوقت [/COLOR]"لكن الوووم المسلم لما ينجرف خلف افكار تخلو من اي دليل وينسى
عقيدته المليئة بالادلة والبراهين من الكتاب والسنة"

من قال أن الذي يطبق بعض هذه المفاهيم ، ينسى
عقيدته !!!!!!!!!!!
 

Kaubar

عضو نشط
التسجيل
24 أكتوبر 2009
المشاركات
258
.

خلق الله الكون مجرات ومليارات النجوم والكواكب

ثم خلق الأنسان وهئ له امر الدنيا ورتبها له

ثم أرسل الرسل والأنبياء لغايه واحد وهدف واحد هي عبادتة وحده لاشريك له

التغير

ماذا بعد التغير الرتابه والملل

كم مره غيرت سيارتك تلفونك غيرت أسلوب في حياتك

وحتى أمور في نفسك

وماذا بعد التغير راح تشعر بالتغير في بدايتة وبعدين الأستمرار والرتابه

والملل

شنو ماتبينا نتغير

لا طبعا غيروا للأحسن وأبدا بالكبيرة أصعب شي لان في بداية رغبة تغيرك

تكون عندك طاقة كبيرة وبعدين تضعف

تذكر ان أصل خلق الكون هو عبادة الله سبحانه

وأحلا تغير انك تتغير الى عبادة الله
 

Balloons Shop

عضو نشط
التسجيل
11 سبتمبر 2009
المشاركات
1,375
الإقامة
أسواق القرين
(العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما )
( جدد إيمانك بقول لا إله إلا الله )

وأمور كثير لم يتركها الإسلام بشاردة أو واردة إلا وتناولها بأنها كفيلة بتجديد الرتابة وكسر الروتين واللجوء لله .

( ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
( ومن أعرض عن ذكري فإنه له معيشة ضنكا )

فالغاية من الخلق العبادة نعم لذلك من يعرض عنها بصورها العديدة يشعر بأسى وهموم وحسرة وأمراض نفسية وتليها أمراض عضوية .

تصحيح :
الدعاء مخ العبادة
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1016
خلاصة حكم المحدث: ضعيف ، المرجع : الدرر السنية

الدعاء هو العبادة
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1479
خلاصة حكم المحدث: صحيح
 
أعلى