نجوم777
عضو نشط
الكويت : فضائية " سكوب " تشعل حرائق فتنة كبيرة وصاحبة القناة تعلن اغلاقها من غير رجعة
19/10/2010
الكويت - ايه ان ايه
تسببت فضائية سكوب الكويتية الخاصة في اشتعال حرائق فتنة كبيرة في هذه الدولة الديمقراطية العريقة . وكان أحدث فصول المواجهة هو ما أعلنته الاعلامية والمؤلفة فجر السعيد رئيسة مجلس ادارة المحطة من أنها قررت ايقاف بث المحطة بصورة نهائية ومن غير رجعة. وقالت السعيد في تصريح خاص إلى صحيفة "السياسة": إن "قرار الاغلاق "الصعب" جاء لأسباب عدة اهمها اتلاف البنية التحتية الكاملة للقناة والتي تحتاج أموالا طائلة ووقتا طويلا لاصلاحها واعادة تأهيلها, هذا بالاضافة إلى أن الوضع السياسي العام لم يعد مشجعا, في ظل خنق الحريات وغياب القانون وهيمنة بعض التيارات الاسلامية وضغوطها على الشارع السياسي والاعلامي وهي بالجملة الأسباب التي جعلتنا نتراجع عن دورنا الاعلامي".وكان سفير الكويت لدى الأردن فيصل المالك الصبح قال انه تشرف مع عدد من أبناء أسرة المالك بمقابلة سمو ولي العهد (نائب الأمير) ، حيث استمعنا الى توجيهات سموه وأوضحنا الأمر لولي الأمر. وقال السفير فيصل المالك ان تواجده أمام مقر قناة "سكوب" كان بتوجيه من وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد من أجل تهدئة الامور وأضاف بأنه لو لم يكن موجودا في تلك اللحظه لحدث مالا يحمد عقباه وليس لقيادة الهجوم على القناة كما زعم أصحاب المحطة . وكانت فجر السعيد صرحت لقناة بي بي سي العربية بعد الحادث بأن هدف الهجوم كان قتلها وأن هناك أحد من أفراد عائلة المالك قام بإرسال رسائل تلفونية لأفراد العائلة يطلب منهم الفزعة للهجوم على مبنى القناة. قبل ذلك كانت مصادر أفادت بأن النيابة ستوجه للشيخين فيصل وعبدالله المالك تهم التحريض على اطلاق النار والتسبب بإحداث الحريق العمد في مبنى قناة سكوب واطلاق أعيرة نارية وضرب وتهديد العاملين ودخول المبنى من غير ترخيص. وقالت المصادر ان النيابة عاينت مساء أمس الأول مسرح الواقعة وتبين وجود آثار لاطلاق نار وتحطيم للموجودات ونشوب حريق في مبنى القناة. وبينت ان النيابة تحصر عدد المتهمين في القضية تمهيدا لاستدعائهم للتحقيق معهم. - وكان المحامي عبدالمحسن القطان بصفته محاميا عن المشكو في حقهم من أبناء أسرة المالك الذين وجهت لهم النيابة العامة تهمة التعدي بالضرب والتهديد واطلاق النار على قناة سكوب والعاملين فيها أوضح بأن ما قامت به النيابة العامة من اجراءات ضبط واحضار بحق بعض الأشخاص من أبناء الأسرة هو تعسف باستعمال الاجراءات القانونية، وأضاف بأن الاجراءات المتبع اتخاذها في مثل هذه الشكاوى التي تعرض أمام النيابة هي أولا لابد من توجيه كتاب استدعاء او تكليف بالحضور، إلا أن النيابة العامة أصدرت أومر بضبط واحضار بعض المشكو في حقهم، وبين القطان بوجود اشخاص منهم يعملون في مناصب حساسه في الدولة، وان هذا لايجعل النيابة العامة تتخوف من هروبهم للخارج، حيث أن مكان عملهم معروف ومن ضمن المشكو في حقهم هم قانونيون ولو تم استدعاؤهم من قبل النيابة لكانوا حضورا من تلقاء نفسهم، وهذا ما يعد تعديا صارخا على القانون، وأشار القطان الى ان الخلاف موجود بين أصحاب القناة وأحد افراد اسرة المالك وهو الشيخ فيصل المالك الصبح وكيل وزارة الاعلام والذي قام باتخاذ اجراءات من ضمن طور عمله، ولو كان هناك خلاف فليكن شخصيا وليس بالتطرق بعبارات مسيئة الى جميع أبناء الأسرة. وقال القطان بأن بعض وسائل الاعلام ضخمت القضية وبدأت بفبركة الموضوع واتهام أبناء الأسرة ممن يعملون في الأماكن الحساسة في البلد والغرض من ذلك النيل منهم وتشويه سمعتهم أمام وسائل الاعلام والشعب الكويتي، وزاد القطان بأن بعض القنوات الفضائية تتعمد نشر الفتنة في جسد هذا البلد رغم أن نار الفتنة مازالت تسري، وكنا نتمنى أن يأخذ الجميع بكلمات سمو الأمير بوأد الفتنة وعدم اشعالها حفاظا على الوحدة الوطنية وتماسك الشعب والتفافه حول القيادة السياسية الحكيمة. وكانت النيابة العامة أصدرت أمرا بضبط وإحضار سفير الكويت لدى الاردن الشيخ فيصل المالك وشقيقه الشيخ عبدالله المالك ( وهو عسكري بوزارة الداخلية برتبة رائد ويشغل منصب مدير مباحث المطار ) بالإضافة إلى عدد من أسرة المالك وذلك للتحقيق معهم على خلفية الاعتداء على قناة سكوب. أما موقف الحكومة الكويتية الذي سبق ذلك فجاء على لسان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان عبدالعزيز الروضان الذي صرح لوكالة (كونا) بمايلي: استنكر مجلس الوزراء مابثته قناة سكوب الفضائية مساء السبت الماضي في احد برامجها من مواد تنطوي على مساس مرفوض للأسرة وكذلك ماقام به البعض من تصرف صبياني مرفوض على مبنى القناة مساء امس الاحد وممارسة اعمال العنف والاتلاف لاجهزة القناة ومحتوياتها موضحا ان الجهات المعنية تتولى التحقيق في هذه الواقعة بكافة تفاصيلها وابعادها تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة في هذا الشأن. واذ يعرب مجلس الوزراء عن بالغ استيائه وادانته لمثل هذه الممارسات التي يجرمها القانون ويرفضها المجتمع ليؤكد بان المرجعية في التعامل مع اي تجاوز دائما لاحكام القانون الذي تحرص الحكومة على تطبيقه على الجميع دون تمييز ولن تتهاون في التصدي لمثل هذه الممارسات البغيضة والاعمال الغربية على مجتمعنا الكويتي. واختتم بأن الحكومة ستتخذ كافة الاجراءات التي تستهدف الحفاظ على الامن والاستقرار في البلاد داعيا وسائل الاعلام المختلفة الى التزام متقضيات الحرية المسؤولة والعمل على تجسيد روح المسؤولية الوطنية والممارسة الايجابية لرسالتها الاعلامية السامية.
19/10/2010
الكويت - ايه ان ايه
تسببت فضائية سكوب الكويتية الخاصة في اشتعال حرائق فتنة كبيرة في هذه الدولة الديمقراطية العريقة . وكان أحدث فصول المواجهة هو ما أعلنته الاعلامية والمؤلفة فجر السعيد رئيسة مجلس ادارة المحطة من أنها قررت ايقاف بث المحطة بصورة نهائية ومن غير رجعة. وقالت السعيد في تصريح خاص إلى صحيفة "السياسة": إن "قرار الاغلاق "الصعب" جاء لأسباب عدة اهمها اتلاف البنية التحتية الكاملة للقناة والتي تحتاج أموالا طائلة ووقتا طويلا لاصلاحها واعادة تأهيلها, هذا بالاضافة إلى أن الوضع السياسي العام لم يعد مشجعا, في ظل خنق الحريات وغياب القانون وهيمنة بعض التيارات الاسلامية وضغوطها على الشارع السياسي والاعلامي وهي بالجملة الأسباب التي جعلتنا نتراجع عن دورنا الاعلامي".وكان سفير الكويت لدى الأردن فيصل المالك الصبح قال انه تشرف مع عدد من أبناء أسرة المالك بمقابلة سمو ولي العهد (نائب الأمير) ، حيث استمعنا الى توجيهات سموه وأوضحنا الأمر لولي الأمر. وقال السفير فيصل المالك ان تواجده أمام مقر قناة "سكوب" كان بتوجيه من وزير الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد من أجل تهدئة الامور وأضاف بأنه لو لم يكن موجودا في تلك اللحظه لحدث مالا يحمد عقباه وليس لقيادة الهجوم على القناة كما زعم أصحاب المحطة . وكانت فجر السعيد صرحت لقناة بي بي سي العربية بعد الحادث بأن هدف الهجوم كان قتلها وأن هناك أحد من أفراد عائلة المالك قام بإرسال رسائل تلفونية لأفراد العائلة يطلب منهم الفزعة للهجوم على مبنى القناة. قبل ذلك كانت مصادر أفادت بأن النيابة ستوجه للشيخين فيصل وعبدالله المالك تهم التحريض على اطلاق النار والتسبب بإحداث الحريق العمد في مبنى قناة سكوب واطلاق أعيرة نارية وضرب وتهديد العاملين ودخول المبنى من غير ترخيص. وقالت المصادر ان النيابة عاينت مساء أمس الأول مسرح الواقعة وتبين وجود آثار لاطلاق نار وتحطيم للموجودات ونشوب حريق في مبنى القناة. وبينت ان النيابة تحصر عدد المتهمين في القضية تمهيدا لاستدعائهم للتحقيق معهم. - وكان المحامي عبدالمحسن القطان بصفته محاميا عن المشكو في حقهم من أبناء أسرة المالك الذين وجهت لهم النيابة العامة تهمة التعدي بالضرب والتهديد واطلاق النار على قناة سكوب والعاملين فيها أوضح بأن ما قامت به النيابة العامة من اجراءات ضبط واحضار بحق بعض الأشخاص من أبناء الأسرة هو تعسف باستعمال الاجراءات القانونية، وأضاف بأن الاجراءات المتبع اتخاذها في مثل هذه الشكاوى التي تعرض أمام النيابة هي أولا لابد من توجيه كتاب استدعاء او تكليف بالحضور، إلا أن النيابة العامة أصدرت أومر بضبط واحضار بعض المشكو في حقهم، وبين القطان بوجود اشخاص منهم يعملون في مناصب حساسه في الدولة، وان هذا لايجعل النيابة العامة تتخوف من هروبهم للخارج، حيث أن مكان عملهم معروف ومن ضمن المشكو في حقهم هم قانونيون ولو تم استدعاؤهم من قبل النيابة لكانوا حضورا من تلقاء نفسهم، وهذا ما يعد تعديا صارخا على القانون، وأشار القطان الى ان الخلاف موجود بين أصحاب القناة وأحد افراد اسرة المالك وهو الشيخ فيصل المالك الصبح وكيل وزارة الاعلام والذي قام باتخاذ اجراءات من ضمن طور عمله، ولو كان هناك خلاف فليكن شخصيا وليس بالتطرق بعبارات مسيئة الى جميع أبناء الأسرة. وقال القطان بأن بعض وسائل الاعلام ضخمت القضية وبدأت بفبركة الموضوع واتهام أبناء الأسرة ممن يعملون في الأماكن الحساسة في البلد والغرض من ذلك النيل منهم وتشويه سمعتهم أمام وسائل الاعلام والشعب الكويتي، وزاد القطان بأن بعض القنوات الفضائية تتعمد نشر الفتنة في جسد هذا البلد رغم أن نار الفتنة مازالت تسري، وكنا نتمنى أن يأخذ الجميع بكلمات سمو الأمير بوأد الفتنة وعدم اشعالها حفاظا على الوحدة الوطنية وتماسك الشعب والتفافه حول القيادة السياسية الحكيمة. وكانت النيابة العامة أصدرت أمرا بضبط وإحضار سفير الكويت لدى الاردن الشيخ فيصل المالك وشقيقه الشيخ عبدالله المالك ( وهو عسكري بوزارة الداخلية برتبة رائد ويشغل منصب مدير مباحث المطار ) بالإضافة إلى عدد من أسرة المالك وذلك للتحقيق معهم على خلفية الاعتداء على قناة سكوب. أما موقف الحكومة الكويتية الذي سبق ذلك فجاء على لسان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء روضان عبدالعزيز الروضان الذي صرح لوكالة (كونا) بمايلي: استنكر مجلس الوزراء مابثته قناة سكوب الفضائية مساء السبت الماضي في احد برامجها من مواد تنطوي على مساس مرفوض للأسرة وكذلك ماقام به البعض من تصرف صبياني مرفوض على مبنى القناة مساء امس الاحد وممارسة اعمال العنف والاتلاف لاجهزة القناة ومحتوياتها موضحا ان الجهات المعنية تتولى التحقيق في هذه الواقعة بكافة تفاصيلها وابعادها تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية المناسبة في هذا الشأن. واذ يعرب مجلس الوزراء عن بالغ استيائه وادانته لمثل هذه الممارسات التي يجرمها القانون ويرفضها المجتمع ليؤكد بان المرجعية في التعامل مع اي تجاوز دائما لاحكام القانون الذي تحرص الحكومة على تطبيقه على الجميع دون تمييز ولن تتهاون في التصدي لمثل هذه الممارسات البغيضة والاعمال الغربية على مجتمعنا الكويتي. واختتم بأن الحكومة ستتخذ كافة الاجراءات التي تستهدف الحفاظ على الامن والاستقرار في البلاد داعيا وسائل الاعلام المختلفة الى التزام متقضيات الحرية المسؤولة والعمل على تجسيد روح المسؤولية الوطنية والممارسة الايجابية لرسالتها الاعلامية السامية.