fade ahmad
عضو نشط
- التسجيل
- 16 سبتمبر 2010
- المشاركات
- 53
سياسيو اسرائيل اعتبروا الخطوة رغبة منهم في انهاء حالة العداوة
فنان عراقي معروف يصل لتل أبيب ويقيم حفلاً ساهراً لأكثر من ثلاث ساعات
الفنان العراقي اسماعيل فاضل أحيا الحفل في الكيان الصهيوني
غزة - الوئام
في سابقة من نوعها، وصل المطرب العراقي اسماعيل فاضل الى الكيان الصهيوني، حيث احيا سهرة طربية في تل – ابيب امام المئات من الاسرائيلين اليهود الشرقيين.
بدأ الحفل على وقع شعر حُبِك بكلمات دمجت اللغتين الساميتتين العبرية والعربية للاديب اليهودي اميل كوهين، فيما قدم الحفل الراوي الاسرائيلي الشهير يوسي الفي وهو ايضا من جذور عراقية .
وكان من بين ضيوف الشرف ابن الملحن الاسرائيلي العالمي صالح عزرا الكويتي، شلومو الكويتي، كانت له كلمة اكد فيها على اهمية التراث اليهودي الشرقي في الدولة العربية وخاصة “بابل – العراق”، وعلى الصلات التاريخية التي ربطت الشعبين العراقي والاسرائيلي، مشددا على “ضرورة الحفاظ على التراث الشرقي خصوصا في اسرائيل، لا سيما بعد المحاولات التي قام بها النظام العراقي عهد صدام حسين من اجل طمس معالم انجازات التراث اليهودي الكبير” .
وقد استمر الحفل لثلاث ساعات، حملت لحظات جديدة وفريدة على وقع اغاني اسماعيل فاضل الذي صدح صوته بالمقام العراقي والموشح والموال والعتابا والغناء الريفي الأصيل والأغنية البغدادية والبصراوية.
وقد وجه الفنان فاضل كلمة الى الحضور اعرب فيها عن سعادته بزيارة دولة اسرائيل والاستقبال الحافل الذي حظي به من قبل الشعب الاسرائيلي، مبديا اعجابه بالاحترام الذي يكنه شعب هذه الدولة الى التراث الشرقي، مبديا عدم خوفه من دخول الدولة العبرية كفنان عربي عراقي ، بل على العكس، هو فخور بذلك.
وقد اعتبرت العديد من الفعاليات السياسية اليهودية أن هذه الخطوة التي اقدم عليها هذا الفنان، ما هي الا ترجمة حقيقية عن رغبة بعض الشعوب العربية في انهاء “حالة العداوة” مع دولة اسرائيل واقامة جسر سلام مع الشعب الاسرائيلي.
وبالرغم من تصريحات الفنان العراقي بذلك امام الالاف من الاسرائيليين الا ان تصريحاته قد لا تروق للعديد من التنظيمات في الساحة العراقية خصوصا تلك التي تدعو منذ الأذل لعدم اجراء اي علاقات مع الجانب اليهودي ، وربما يكون الفنان نفسه هدفاً مباشراً لها عند عودته للأراضي العراقية ، خصوصا وأنه ذهب برجليه الى دولة محتلة لأرض عربية منذ امد بعيد لا يعجبها البحر ولا المياه التي تجري فيه.
فنان عراقي معروف يصل لتل أبيب ويقيم حفلاً ساهراً لأكثر من ثلاث ساعات
الفنان العراقي اسماعيل فاضل أحيا الحفل في الكيان الصهيوني
غزة - الوئام
في سابقة من نوعها، وصل المطرب العراقي اسماعيل فاضل الى الكيان الصهيوني، حيث احيا سهرة طربية في تل – ابيب امام المئات من الاسرائيلين اليهود الشرقيين.
بدأ الحفل على وقع شعر حُبِك بكلمات دمجت اللغتين الساميتتين العبرية والعربية للاديب اليهودي اميل كوهين، فيما قدم الحفل الراوي الاسرائيلي الشهير يوسي الفي وهو ايضا من جذور عراقية .
وكان من بين ضيوف الشرف ابن الملحن الاسرائيلي العالمي صالح عزرا الكويتي، شلومو الكويتي، كانت له كلمة اكد فيها على اهمية التراث اليهودي الشرقي في الدولة العربية وخاصة “بابل – العراق”، وعلى الصلات التاريخية التي ربطت الشعبين العراقي والاسرائيلي، مشددا على “ضرورة الحفاظ على التراث الشرقي خصوصا في اسرائيل، لا سيما بعد المحاولات التي قام بها النظام العراقي عهد صدام حسين من اجل طمس معالم انجازات التراث اليهودي الكبير” .
وقد استمر الحفل لثلاث ساعات، حملت لحظات جديدة وفريدة على وقع اغاني اسماعيل فاضل الذي صدح صوته بالمقام العراقي والموشح والموال والعتابا والغناء الريفي الأصيل والأغنية البغدادية والبصراوية.
وقد وجه الفنان فاضل كلمة الى الحضور اعرب فيها عن سعادته بزيارة دولة اسرائيل والاستقبال الحافل الذي حظي به من قبل الشعب الاسرائيلي، مبديا اعجابه بالاحترام الذي يكنه شعب هذه الدولة الى التراث الشرقي، مبديا عدم خوفه من دخول الدولة العبرية كفنان عربي عراقي ، بل على العكس، هو فخور بذلك.
وقد اعتبرت العديد من الفعاليات السياسية اليهودية أن هذه الخطوة التي اقدم عليها هذا الفنان، ما هي الا ترجمة حقيقية عن رغبة بعض الشعوب العربية في انهاء “حالة العداوة” مع دولة اسرائيل واقامة جسر سلام مع الشعب الاسرائيلي.
وبالرغم من تصريحات الفنان العراقي بذلك امام الالاف من الاسرائيليين الا ان تصريحاته قد لا تروق للعديد من التنظيمات في الساحة العراقية خصوصا تلك التي تدعو منذ الأذل لعدم اجراء اي علاقات مع الجانب اليهودي ، وربما يكون الفنان نفسه هدفاً مباشراً لها عند عودته للأراضي العراقية ، خصوصا وأنه ذهب برجليه الى دولة محتلة لأرض عربية منذ امد بعيد لا يعجبها البحر ولا المياه التي تجري فيه.