ابو غانم
عضو نشط
- التسجيل
- 19 ديسمبر 2003
- المشاركات
- 1,288
كتب طلال الشمري |
فيما باشرت المؤسسة العامة للرعاية السكنية صباح أمس باستقبال المواطنين الراغبين في التخصيص على مدن صباح الأحمد وجابر الأحمد والقيروان بعد الاستدعاءات الأخيرة استطلعت «الراي» آراء مجموعة من هؤلاء المواطنين حول سير عملية التخصيص ومدى توافق الدورة المستندية مع هذا الغرض وماهية المعوقات التي تعترض طريقهم للولوج من القرعة على قسائم هذه المدن الثلاث؟
وفي حين عبر المواطنون عن سعادتهم بما وصلت إليه عملية التخصيص في مدينة صباح الأحمد من «تواريخ متقدمة» بلغت حد ان بعضاً من أصحاب العام 1999 تقدموا أمس في الاحتياط وسيدخلون القرعة المقبلة على مجموعة من القسائم، تحدث آخرون عن شكوك موجودة في مسألة التخصيص على قسائم القيروان، وأبدى المواطن حربي مبارك الهاجري تذمره من مسألة التخصيص لقسائم القيروان.
واعتبر ان هناك «شكوكاً» تحوم حول هذه المسألة مطالباًَ وزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ أحمد الفهد بالتدخل في هذا الشأن.
وأضاف انه من «غير المعقول ان يتم التخصيص لي في شهر يونيو الماضي ويصل عدد المخصص لهم في هذا الشهر الى 396 مواطناً ويرتفع في غضون شهرين الى 651 طلباًً!!».
وتابع قوله «منذ رمضان الماضي جئت الى المؤسسة وانا صائم وتحديداً الى مكتب وزير الدولة لشؤون الاسكان لاجد جوابا عن سؤال عن اسباب الارتفاع المذهل في اعداد المخصص لهم في قسائم القيروان على نحو مفاجئ وغير منطقي وعدت بخفي حنين».
وأردف قائلاً «انا اليوم أعود للسؤال ولا أحد يستطيع في هذه المؤسسة الاجابة عن سؤالي وحينما سألت ادارة التخصيص طلبت مني النزول الى ادارة الملفات في السرداب وهناك قال لي احد الموظفين ان هؤلاء المواطنين الذين تم التخصيص لهم في القيروان، ربما من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة!!
الهاجري تساءل هل يعقل ان 256 مواطناً دخلوا التخصيص فجأة على هذه القسائم جميعهم من هذه الفئة!!
وطالب مكتب الشيخ أحمد الفهد بإجراء تحقيق لمعرفة تفاصيل هذه المسألة ومدى توافق قبول تخصيص هؤلاء المواطنين مع قوانين الرعاية السكنية؟ وهل لدى ادارة التخصيص في المؤسسة اجابة واضحة عن الخطوة التي تثير الشكوك.
وختم «انا مواطن استحق الرعاية السكنية ومن أبسط حقوقي هو معرفة الاجابة عن سؤالي فأنا لدي اسرة تنتظر السكن منذ سنوات وحالياً أعيش بالايجار».
أما المواطن نواف مسلم العازمي فقد اشتكى من انه يريد التخصيص على مدينة صباح الأحمد لكن من الواضح ان الدور لن يلحقه لوجود جدول توزيع فترته الزمنية ضيقة جداً.
وقال لـ «الراي» ان الدورة المستندية التي يجب ان ينفذها لاجل الحصول على التخصيص تتطلب منه وقتاً اطول من الفترة الزمنية التي أعدت للجدول.
وأضاف «من الضروري ان تقوم المؤسسة بالتخفيف على المواطن من كاهل هذه الدورة لا سيما وان المواطن حلمه هو الحصول على مسكن بعد فترة انتظار طويلة».
أما مهدي العازمي الذي ظفر اليوم (أمس) وهو سعيد بدخوله القرعة بعد اجتيازه الاحتياط بنجاح أمس فقد ابدى تخوفه من ان انجاز الخدمات في مدينة صباح الأحمد سيطول معرباً عن أمله بأن تتمكن المؤسسة من تنفيذ الخدمات على نحو سريع من أجل اسكان المواطنين في المدينة.
وعن مدى الرضا على عملية الاستقبال من ادارة خدمة المواطن، قال العازمي ان العمل يسير بسلاسة دون اي تعقيد وانه تم التخصيص له دون اي مشكلات تذكر لكن المطلوب هو سرعة التنفيذ في خدمات المدينة من مدارس ومرافق وغيرها.
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=227727&date=23092010
فيما باشرت المؤسسة العامة للرعاية السكنية صباح أمس باستقبال المواطنين الراغبين في التخصيص على مدن صباح الأحمد وجابر الأحمد والقيروان بعد الاستدعاءات الأخيرة استطلعت «الراي» آراء مجموعة من هؤلاء المواطنين حول سير عملية التخصيص ومدى توافق الدورة المستندية مع هذا الغرض وماهية المعوقات التي تعترض طريقهم للولوج من القرعة على قسائم هذه المدن الثلاث؟
وفي حين عبر المواطنون عن سعادتهم بما وصلت إليه عملية التخصيص في مدينة صباح الأحمد من «تواريخ متقدمة» بلغت حد ان بعضاً من أصحاب العام 1999 تقدموا أمس في الاحتياط وسيدخلون القرعة المقبلة على مجموعة من القسائم، تحدث آخرون عن شكوك موجودة في مسألة التخصيص على قسائم القيروان، وأبدى المواطن حربي مبارك الهاجري تذمره من مسألة التخصيص لقسائم القيروان.
واعتبر ان هناك «شكوكاً» تحوم حول هذه المسألة مطالباًَ وزير الدولة لشؤون الاسكان الشيخ أحمد الفهد بالتدخل في هذا الشأن.
وأضاف انه من «غير المعقول ان يتم التخصيص لي في شهر يونيو الماضي ويصل عدد المخصص لهم في هذا الشهر الى 396 مواطناً ويرتفع في غضون شهرين الى 651 طلباًً!!».
وتابع قوله «منذ رمضان الماضي جئت الى المؤسسة وانا صائم وتحديداً الى مكتب وزير الدولة لشؤون الاسكان لاجد جوابا عن سؤال عن اسباب الارتفاع المذهل في اعداد المخصص لهم في قسائم القيروان على نحو مفاجئ وغير منطقي وعدت بخفي حنين».
وأردف قائلاً «انا اليوم أعود للسؤال ولا أحد يستطيع في هذه المؤسسة الاجابة عن سؤالي وحينما سألت ادارة التخصيص طلبت مني النزول الى ادارة الملفات في السرداب وهناك قال لي احد الموظفين ان هؤلاء المواطنين الذين تم التخصيص لهم في القيروان، ربما من فئة ذوي الاحتياجات الخاصة!!
الهاجري تساءل هل يعقل ان 256 مواطناً دخلوا التخصيص فجأة على هذه القسائم جميعهم من هذه الفئة!!
وطالب مكتب الشيخ أحمد الفهد بإجراء تحقيق لمعرفة تفاصيل هذه المسألة ومدى توافق قبول تخصيص هؤلاء المواطنين مع قوانين الرعاية السكنية؟ وهل لدى ادارة التخصيص في المؤسسة اجابة واضحة عن الخطوة التي تثير الشكوك.
وختم «انا مواطن استحق الرعاية السكنية ومن أبسط حقوقي هو معرفة الاجابة عن سؤالي فأنا لدي اسرة تنتظر السكن منذ سنوات وحالياً أعيش بالايجار».
أما المواطن نواف مسلم العازمي فقد اشتكى من انه يريد التخصيص على مدينة صباح الأحمد لكن من الواضح ان الدور لن يلحقه لوجود جدول توزيع فترته الزمنية ضيقة جداً.
وقال لـ «الراي» ان الدورة المستندية التي يجب ان ينفذها لاجل الحصول على التخصيص تتطلب منه وقتاً اطول من الفترة الزمنية التي أعدت للجدول.
وأضاف «من الضروري ان تقوم المؤسسة بالتخفيف على المواطن من كاهل هذه الدورة لا سيما وان المواطن حلمه هو الحصول على مسكن بعد فترة انتظار طويلة».
أما مهدي العازمي الذي ظفر اليوم (أمس) وهو سعيد بدخوله القرعة بعد اجتيازه الاحتياط بنجاح أمس فقد ابدى تخوفه من ان انجاز الخدمات في مدينة صباح الأحمد سيطول معرباً عن أمله بأن تتمكن المؤسسة من تنفيذ الخدمات على نحو سريع من أجل اسكان المواطنين في المدينة.
وعن مدى الرضا على عملية الاستقبال من ادارة خدمة المواطن، قال العازمي ان العمل يسير بسلاسة دون اي تعقيد وانه تم التخصيص له دون اي مشكلات تذكر لكن المطلوب هو سرعة التنفيذ في خدمات المدينة من مدارس ومرافق وغيرها.
http://www.alraimedia.com/alrai/Article.aspx?id=227727&date=23092010